أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شنتوري القاعدي - من مزياني الى الرماضي...اجرام,تحدي وشهادة














المزيد.....

من مزياني الى الرماضي...اجرام,تحدي وشهادة


شنتوري القاعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4762 - 2015 / 3 / 29 - 18:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من مزياني الى الرماضي...اجرام,تحدي وشهادة

لا يخفى على الرأي العام المناضل ,أن مع تطور الصراع ,تزداد شراسة النظام القائم بتوصيات من أسياده الامبرياليين باعتباره (النظام القائم) نظام تبعي مخلص , ونظام لا وطني لا ديمقراطي لا شعبي, له تاريخ اجرامي-دموي منذ الاستقلال الشكلي ,له تاريخ في العمالة و اللصوصية و ذلك ببيع ثروات شعبنا و خيراته و لعل معاهدة "ايكس ليبان" الخيانية لدليل ساطع ,و لكن مع تطور الصراع أيضا يفرز لنا المناضلين الشرفاء أصحاب المواقف السليمة الذين يواجهون و يتصدون بصدر عاري لكل مخططات النظام الرجعي ,استمرارا في مسار تحرر الشعب المغربي الذي قدم قافلة من الشهداء و المعطوبين في مجموعة من الانتفاضات الشعبية (65.81.84.91......) وصولا الى الانتفاضة الشعبية المجيدة 20 فبراير .
ان الهجوم الذي طال موقع ظهر المهراز في السنتين الماضيتين بالخصوص باعتباره رقم صعب في معادلة الصراع ,هو محاولة لقبر توجه مكافح ,القيادة السياسية والعملية للحركة الطلابية ,الذي شكل للنظام قلق مزعج منذ 1979, وشكل أيضا عدو يعترف له بتضحياته و مقاومته رغم أنف الجميع فرغم القمع الاسود الذي طال الموقع لما يفوق الاسبوعين (15 أبريل 2013) ,كان شعار الجماهير الطلابية بمعية مناضليها هو المقاومة و المواجهة والتحدي , رغم الاعتقالات و محاولات الاغتيال (بوبكر الهضاري نموذج) ,مرورا بالقرار السياسي الاجرامي ,تهديم الحي الجامعي و غلق ملحقته الديرو و ما خلفه من تشريد آلاف الطلبة و الطالبات, تبعتها مؤامرة 24 أبريل 2014 والتي كانت محاولة كبرى لقبر النهج الديمقراطي القاعدي خاصة و اليسار الجذري عامة ,لولا تضحيات قدمت من مناضلين أوفياء لخط الثورة , أخرجوا التوجه من عنق الزجاجة وأعطوا للمعركة نفسا جديدا بمساهمة فعالة للقواعد الأوطمية التي بينت مدى ثقتها بالمناضلين و برأتهم من " تهم " هم بريئين منها براءة الذئب من دم يوسف ,والتي تسجل لهم في تاريخ مشرف مليء بالتضحيات الجسام ,كل هذه العوامل جعلت من القاعديين جدارا منيعا لا يمكن هدمه بسهولة كما كانوا يظنون بل جعلت منهم شوكة لا يمكن ازالتها من حلق النظام العميل.
مع بداية هذا الموسم و بعد معركة بطولية خاضها المعتقلين السياسيين وصلت الى 44 يوما من الاضراب المفتوح عن الطعام اضافة الى أشكال أخرى سواء داخل المعتقل أو خارجه ,حصن الرفاق مجموعة من المكتسبات من داخل السجن ,و من بينها متابعة الدراسة في السلك الثالث ,و بهذا سجل المعتقل السياسي عبد الوهاب الرماضي بكلية الحقوق ظهر المهراز , بسلك الماستر وحدة banques et marchés financiers",ولكن بعد مرور أشهر و بالضبط اليوم الاول من الامتحانات , سيصطدم الرفيق بواقع طرده و حرمانه من متابعة دراسته تحت ذريعة عدم حضوره للمحاضرات !!!!? يا عجباه ألم يكونوا يعلمون أنه معتقل من داخل سجن عين قادوس؟؟؟؟ ,والغريب في الامر أن بعد أيام معدودة من قرار الطرد الذي طال الرفيق عبد الوهاب الرماضي ,سيصلنا خبر آخر مفاده طرد الرفيق ربيع هومازن , مناضل 20 فبراير و الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بموقع القنيطرة ,أي أنه تم طرد مناضلين جذريين يصعب تركيعهم في نفس الوقت ,هل هي صدفة أم لغرض في نفس يعقوب ؟؟؟؟
ما حدث مع عبد الوهاب الرماضي و ربيع هومازن هو شبيه بالسيناريو الذي عشناه مع الشهيد مصطفى مزياني الموسم المنصرم , الذي تم توقيفه عن الدراسة ,هو والمعتقل السياسي والرفيق عبد الله شعول بقرار من "المجلس التأديبي" المشبوه ,أجاب عنها الشهيد اجابة نضالية و هي الدخول في معركة الامعاء الفارغة توجت بالشهادة , و ها هي رياح الاضراب المفتوح عن الطعام تلوح في الافق مع الرفيق الرماضي ,و هي الاجابة العملية التي ستقفل أفواه كل المتكالبين و المتخاذلين , و ستخندق الجميع في خندقهم ألصحيح ,و أيضا سيبين من خلال هذه المعركة أن قرار طرده ,و طرد المناضلين , هو قرار سياسي محض .
ان النظام يستمر في سياسته المعهودة و يزداد يوما بعد يوم , استمرارا في مساره الاجرامي-الدموي في حق شعبنا البطل و مناضليه الاوفياء , و من جانب اخر يستمر التحدي و التصدي سيرا على خطى الشهداء , فما دام النظام ينهج سياسة القمع , الاغتيال , الاعتقال و الطرد , سيستمر شعبنا في تقديم اسمى التضحيات في سبيل تحرر شعبنا من نير الاستغلال و الاضطهاد الطبقيين .
ان ما تعرض له الرفيق عبد الوهاب الرماضي من اجرام , نحن معرضين لمثله , اذا فلنعد العدة لنواجه العدو , لنقف متراصين الى جانب الرفيق في معركته و التي هي معركتنا من أجل غد أفضل , غد تسود فيه الحرية و العدالة الاجتماعية .
و يبقى السؤال هل سنعيش فاجعة أخرى كالموسم المنصرم ؟هل سيضاف المعتقل السياسي عبد الوهاب الرماضي الى قافلة الشهداء ؟
ان المستقبل هو الذي سيجيب عن كل هذه الاسئلة ,والتاريخ هو الذي سينصف أصحاب المواقف السليمة ,المحبين للإنسانية و لوطن يخلوا من كل أشكال الاستغلال و الاضطهاد الطبقيين.
كلنا عبد الوهاب الرماضي .
كلنا ربيع هومازن.
الحرية للمعتقلين السياسيين .
شنتوري القاعدي



#شنتوري_القاعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شنتوري القاعدي - من مزياني الى الرماضي...اجرام,تحدي وشهادة