أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رهام جمال اسحق - ليلة الدُخلة - مساءلة المجتمع عن هذه الليلة الأسطورية















المزيد.....

ليلة الدُخلة - مساءلة المجتمع عن هذه الليلة الأسطورية


رهام جمال اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 4758 - 2015 / 3 / 25 - 21:42
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


ليلة الدُخلة
مساءلة المجتمع عن هذه الليلة الأسطورية

أبدأ مقالي هذا وفي ذهني فضول كبير لهذه الليلة، "ليلة الدُخلة" . فمن منا لا يملك بعض من هذا الفضول؟ وبرغم ذلك فلا تزال غالبية الناس تعبر عن اندهاشها كلما ذكرت الموضوع أمامهم، ليأتي ردهم بفيض من الابتسامات والضحكات التي دفعتني للتساؤل "من اين تأتي؟" هل هي ردة فعل لا ارادية لإخفاء توترهم؟ أم لتعجبهم عن ذكر ذلك الموضوع في غير سياقه؟ أم لإعجابهم؟ ألمس أيضاً ردات فعل مثل الغمزات التي توحي بأنهم على معرفة بخصوصية هذه التابوهات. وهنالك من لا يُظهر أي ردة فعل وكأني اتحدث عن بحث في الفيزياء، وهو بالطبع فيه الكثير من الفيزياء- إذ يقومون بإبداء أرائهم من خلال اقتراح كتب ومقالات ومفارقات. من جهة أخرى البعض من أقربائي علقوا "الله ينكمك ما أقواك" أو مثلاً "مش لتجربي بالأول!". وهنالك أيضاً بعض من يتساءل "لوين راح توصلي؟" أو "هل هذا هو التوقيت المناسب لطرحه؟" وهناك البعض الذي يقوم بتشجيعي ويهنيء مني جرأتي. ولكنني اقول هذا الشيء ليس من باب ادهاشكم او من أجل تهنئتي على ذلك، ولكن لأنني فعلا اتساءل "لم لا؟" لم ليس هذا الموضوع؟؟
اعتقد أن أكثر ما يستوقفني فيما يتعلق ب"ليلة الدُخلة" هو ذلك المصطلح الصريح المباح، والذي طالما تداوله الناس في مجتمعاتنا دون تردد، وهو كما يقال بالعربي الفصيح ليلة الدُخلة..."ليلة الدخول"- يعني في اشي راح يدخل في اشي – ومثل احد الأمهات التي تثقف ابنتها بشأن هذه الليلة "يا حبيبتي يعني تبعه راح يدخل بتبعك!"، والسؤال هنا ما هو تبعه وما هو تبعها فلندع الخيال للعريسين لجواب هذه المعادلة!! ومن ناحية اخرى شباب في منتصف العشرينات يتغامزون ويثقفون صديقهم العريس " الليلة راح تدخل منطقة محظورة"، "حضر حالك لاقتحام دروع عسكرية"، "عم نحكيلك عن اقتحام خط بارليف يا زلمة!". ولكن لمَ كل هذه التعبيرات وهذه التهويلات؟ كأنه لم يعد في الموضوع أي حياء أو أية خصوصية أو سرية. إن تدخل المجتمع كله بالإحتفال بهذه الليلة وتقصي حقائقها وتشريع هذا التدخل أمر مثير للجدل والتساؤل. وبالنسبة لمجتمع يعتبر نفسه "تقليدي محافظ" ويقوم بوصف واستباحة ليلة الزفاف أو هذه الليلة الحميمية ما بين الرجل والمرأة بإعطائها مسمى ليلةُ الدخلة قد يكون فيه الكثير من الجرأة والمشاكسة والفضول واللاعيب واللاتقليدي!!
ومن خلال هذه المعطيات والتساؤلات فقد اقتادني فضولي الى فتح هذا الموضوع مع كل من كانت مستعدة من النساء للتحدث فيه واعطائي شهادتها، وقد قمت بمقابلة نساء من شرائح مختلفة في المجتمع الفلسطيني. وهكذا بدأت رحلتي في البحث أكثر عن تأثير هذه الليلة والتساؤل عنها بشفافيتها أو بهمجيتها كما يتهيأ لي.

في احدى دردشاتي مع امرأة متزوجة منذ سنتين وهي على علاقة حب طويلة مع زوجها، كنا في مكان عملها وكانت تتحدث بطلاقة وتضحك أمام زميلاتها التي استدعتهم هي ليسمعوا قصتها المثيرة عن ليلة زفافها أو بالأحرى ليلة دخلتها :
"في ليلة دخلتي كل المعازيم قاعدين بيحتفلوا فينا. انا وجوزي كنا نضحك انه الكل عارف شو بدنا نعمل الليلة!! بالليل روحنا على البيت ولا بنتفاجأ انه عيلتي محضرتلي ورود حمرا على التخت وقلوب حب. طبعا احنا وقفنا صافنين متوترين! شوي مشهد درامي يعني متل التلفزيونات والأفلام. المهم رحنا قمنا كلشي وبلشنا انط على التخت ونضحك عليهم! وهيك قدرنا انكمل ليلتنا بدون ما نحس انه كل العيلة معنا على التخت. تاني يوم الصبح قمنا ورجعنا كلشي متل ما كان... وردة وردة!! ووقعدنا نستنى بأهلي اللي كانوا عم برنولنا من الصبح. طبعا همه لما وصلوا عنا اول اشي راحوا يتفقدوا غرفة النوم- عادي وكالة من غير بواب - وبالنهاية الكل طلع من الغرفة مستغرب مش فاهم شو صار بينا!!!".
ولكن بعيداً عن المجتمع وعاداته وتقاليده وتدخلاته ماذا عن إحساس المرأة في هذه الليلة؟ اتساءل عن مدى وعيها وثقافتها لليلة الدخلة؟ وعن مدى تأثير هذه الليلة في حياتها؟ هل هذه الليلة هي ليلة مميزة للمرأة العربية وهل تكون بانتظارها؟ كيف تتحضر لها؟ ما هي المعتقدات والطقوس والخرافات من حولها؟ ما هي الهواجس والاحاسيس والاحلام والافكار التي تحوم في ذهنها وفي جسدها؟ وما هي المتعة بالنسبة لها؟
قالت لي امرأة وقد ذهبت للقائها في مكتبها المليء بالكتب والأوراق والملفات وأذكر أن عيناها كانت دائمة السرحان والنظر الى النافذة التي تطل من مكتبها:

" بليلة دخلتي أو بيني وبينك ليالي دخلتي اللي اخدتنا لإتمام المهمة، ما كانت جميلة أو شاعرية متل ما تخيلت كانت بتوجع ونزيف وقرف ونروح احنا الاتنين على الحمام لنوقف النزيف اللي صار معي. الغريب اني ما كنت مستحية منه بس اتمنيت لو يبوسني أو يحضني بلكي شال عني الوجع و الخوف من اللي عم بيصير معي أو عالأقل يحكي معي عن الموضوع... فأنا ما اتخيلت انه ليلة الدخلة بهاد الشكل أبداً!!!"
"طيب كيف اتخيلتيها؟" غمزتني و تابعت:

"اتخيلتها بمبي بمبي!!!" نظرت اللي للحظة وأرجعت رقبتها الى الوراء وابتسمت، "كنت كتير بتساءل كيف ممكن أحس بهاي المنطقة فكنت دايما أسرح وأحلم وأتخيل النظرات الخجولة والعميقة بينا وبعديها يقرب من جسمي شوي شوي وبعدها اللمسات والهمسات والقبلات والمداعبات والضحكات والخجل ومن ثم تسليم الذات! مش عارفة بس كانت كتيرحلوة بحلمي يعني جد متل الأفلام ااااه قديش كنت طفلة وهبلة بأنه أتوقع منه اي ردة فعل رومنسية في مثل هاي العملية الجراحية اللي بتصير معنا!!"
أثرت فيي قصة هذه المرأة التي قد تشبه الكثير منا. فهل نحن كنساء عربيات نحوم بالاحلام الوردية والشعور بالحياء والطفولة الساذجة أوالحلم بالفارس المغوار؟ هل تعتقد المرأة انها شخصية في أفلام الابيض والأسود تلعب دوراً مع الجذاب "رجدي اباظة" أو "حسين فهمي" حيث تفيق بابتسامة عريضة في اليوم التالي! ولكني أتساءل ان كانت المرأة العربية ترى هذا الموضوع فقط من ناحية الفكر الطفولي الساذج الذي يستند للمثالية والأحلام الوردية؟ هل تعرفها على جسدها تقتصر فقط بليلة الدخلة؟ هل ليلة الدخلة هي ليلة تستمتع بها؟ هل هي بصراع بين جسدها وتوقعات المجتمع لها بالعفة والطهارة؟ هل تجرؤ للتمرد والتحدث عن حاجتها لشريكها او لأحد؟

حديث دار بيني وبين فتاة غير متزوجة عملية جدا لها شعر قصير أسود تتحدث بصوت هاديء وناعم:
"بحب الجنس من ما كان عمري سبع سنين وأنا بكتشف في جسمي وبمتع حالي. وطبعا كنت أحس اني بعمل اشي غلط كل ما افكر بنظرات امي واختي واخوي ومدرستي واصحابي لحتى صرت مرات كل ما المس حالي احس اني عاملة جريمة! ولما صار عمري 24 سنة كانت اول مرة بكون فيها مع شب وهيك عالزلط بس هو كان حبيبي وكان كتير لطيف معي ولما لامس جسمي جسمه ولصقنا ببعض حسيت بمتعة كبيرة انتشرت في جسمي!! ولما سألته كيف حس؟ا حكالي يادوبك صار بينا اشي بس حس انه كان عم يفتح وردة... بس انا ما حسيت بفتح وردة... حسيت بالرعشة والشهوة والعيب وكنت بدي اكتر من هيك!!! بس الفقسة انه بعد اكمن لحظة اتذكرت اخوي ااااه اخوي صورته اجت على بالي واتخيلت كيف راح اطلع بعيونه بعد ما اروح! انا من عيلة لا هي منفتحة ولا هي محافظة بس برضه هاي المواضيع ما بنحكى فيها بالبيت! بس دايما براسي وبفكر فيها، ومرات بيكون جاي عبالي حدا يسألني عن هالموضوع كأني مش موجودة كأنه جسمي مش موجود يعني معقول صار عمري بالثلاثين ومفكرين انه انا لسه ما حدا باس تمي!؟! ".

كم صعب علينا ان نكون من جنس حواء في الكثير من الأمور ضمن هذا المجتمع وكم صعب ان يكون لدينا شهوة وغريزة وأحاسيس نتحدث عنها بأريحية ونطالب أن نمارسها بجميع أشكالها. والسؤال هنا لم هو صعب؟ أسئلة كثيرة بدأت تنشأ وتتشعب لدي وقد تكون ليست بالجديدة ولكن ما هو هذا الخوف أو الحاجز الذي تغلغل في جسد وعقل المرأة ؟ ما هو هذا الشيء الذي يمنعنا من ممارسة الجنس بطريقة طبيعية؟ ما هو هذا السر العظيم الذي اذا أفشيناه قد يهدد حياتنا؟

في مقهى مليئ بالدُخان والهمسات جلست مع ثلاث نساء حيث كثرت ضحكاتنا ونحن نتحدث عن هذه الليلة، "نسرين" فتاة محجبة على وشك الزواج و"عُلا" متزوجة منذ عشر سنوات وتفوح منها رائحة العطر والماكياج أما "رشا" متزوجة منذ ثلاث سنوات وعلى علاقة جيدة مع الاثنتين ولا تكف عن التدخين، مع العلم أنني ذكرت أسماء مستعارة لهن لسرية هذا البحث.

قالت رشا: "طفينا الضواو وما عملت اشي، انه بالعربي الفصيح رفعت اجري ويللا... هو يدبر حاله أنا ما دخلني، أنا أصلا عندي عقدة انه حدا يشوفني مشلحة انه اول مرة حدا بيشوفني مشلحة عشان هيك طفيت الضواو انه يحس ويعمل بس ما يشوف!"
وقاطعتها نسرين: "بستحي بستحي بستحي.. بس بتخيل بوسة، انا جريئة بس بهاد الموضوع انا كتير بستحي، ما بفكر بالموضوع كتير يمكن اكتر اشي بتخيله هو بوسة، هو مسك ايدي بس انا لسه ما اتجرأت امسك ايده، أمي بضلها تقلي هبلة ولك تلحلحي، يمكن قبل باسبوع بتجرأ انا تاركة كل اشي لقبل العرس بأكمن يوم اكيد راح اتغير، ما بدي كتير افكر بالموضوع هلق انه ليش افكر فيه؟ ماخدة الامور ببساطة!!"
وأما التي لديها خبرة طويلة عُلا: " اول يوم لا ما خليته يلمسني قلتله ابعد عني خبيت حالي تحت الحرام وقلتله ابعد هناك فنمنا وما عملنا اشي وارتحت وما فكرت باشي. تاني يوم سوينا المهمة بس ضليت اخبي جسمي بالحرام كنت مستحية وارج وركبي رجوا كتير، لهلق بيتمسخر علي لأنه ركبي كانوا يرجوا، في كل مرة بيصير معي هيك بقلي ما قربتش عليكي لسه".

وضمن حديث آخر باختلاف الزمان والمكان قابلت امرأة متحدثة وجذابة جدا تلبس كعب حاد طويل وضعت رجل على رجل وسألتني: " في واحدة هيك متلي بهالجرأة حكيتي معها؟ " قلت لها بتعجب "لأ ما أعتقد بس..."، فردت بدلع "يا عيب الشوم علينا! " في لحظات كثيرة كانت تتوقف عن الكلام وتراقب اذا كان كلامها ضمن المعقول. أكملت حديثها " يعني كان اللي شوية تجارب قبل ما أتزوج بس من برة لبرة مع ولاد صفي في المدرسة يعني هيك كنا بدنا نكتشف أجسام بعض. لما اجيت اتجوز حكيت لجوزي، بس مش كل التفاصيل يعني خلص في امور احسن ما تنكشف!! ".

استوقفتني هذه القصة كثيرا وتساءلت ما الذي أخافها أن يتم إكتشافه؟ لماذا على المرأة أن تعيش في مجتمعنا دون أن يسيطرعليها، هذا الخوف من اتهامها في سمعتها حتى من قبل زوجها؟ لم هو صعب على المرأة التكلم بصراحة عن جسدها ومتعتها وشهوتها بصدق ودون حرج؟! الأمر الذي أثارني اكثر والذي استقصيته ليس فقط من هذه القصة ولكن من الدردشات التي حصلت في المقهى أن فكرة العيب من الجنس ومتعة الجسد تجمعهم، ولكن ما هو العيب؟ ومن أين أتى إلينا؟ ولماذا علينا دائما التخفي؟

وهكذا مضت أيام حافلات بالاكتشافات والقصص والمداخلات عن هذه الليلة وعن الشرف والعذرية والإنحلال والعيب وقد شاركتكم بمقتطفات صغيرة من مقابلاتي وتساؤلاتي. وقد تكون أسئلتي للمجتمع زادت ولعلي رأيت نفسي في بعض من هذه القصص وأختلطت مشاعري بين الغضب والحزن من هذا الواقع الذي لم يتغير منذ زمن طويل! وأصبحت أتسائل عن هذه المفاهيم التي تربينا عليها، وأحاول تعريفها وفهم مدى تأثيرها على تصرفاتنا وأجسادنا؟ فلماذا نحتاج الى غطاء ليلة الدخلة لممارسة الجنس؟ لماذا ما زلنا ننتظر هذه الخرقة الملطخة بالدم حتى لو كانت وهمية؟ لماذا نريد الجنس ولكن نكبله بالقيود والأحكام والعرض والمسموح والغير مسموح؟ أصبحت حين أمشي في الشارع أرى المرأة والمجتمع بطريقة مختلفة وأصبحت أرى جسد المرأة كأنه ليس ملكاً لها بل ملك الأفكار والأحكام والمتعارف عليها و"الشرف" والعادات والتقاليد والزوج والعائلة والدين والآخرين، فهي مَلَكَة الجميع ولكن ليست مَلَكَة نفسها!!! والسؤال هنا كيف لنا كمجتمع من امرأة ورجل التعامل مع بعضنا البعض وتخطي هذه الليلة الاسطورية المسماة "ليلة الدخلة" بأقل الخسائر والأحكام والأوهام! .



#رهام_جمال_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة الدُخلة - مساءلة المجتمع عن هذه الليلة الأسطورية


المزيد.....




- محكمة في نيويورك تسقط حكما يدين المنتج السينمائي هارفي واينس ...
- محكمة أميركية تلغي حكما يدين -المنتج المتحرش- في قضايا اغتصا ...
- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رهام جمال اسحق - ليلة الدُخلة - مساءلة المجتمع عن هذه الليلة الأسطورية