أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد الطريبق - - المراقبة والعقاب - ترجمة من كتاب المراقبة والعقاب لميشيل فوكو















المزيد.....

- المراقبة والعقاب - ترجمة من كتاب المراقبة والعقاب لميشيل فوكو


أحمد الطريبق

الحوار المتمدن-العدد: 4749 - 2015 / 3 / 15 - 02:04
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


حول جينيالوجيا العقاب



يمكننا أن نحافظ على هذا الموضوع العام، ذلك أنه من الممكن في مجتمعاتنا، أن نرد الأنظمة العقابية إلى " اقتصاد سياسي " للجسد: حتى لو لم تستدع هذه الأخيرة عقوبات عنيفة أو دموية، وحتى لو استعملنا الطرق اللينة التي تسجن أو تصلح، فإن الأمر يتعلق دائما بالجسد؛ بالجسد وبقواه، وبمنفعتهما وبطاعتهما، وبتوزيعهما وبخضوعهما. من المشروع بالتأكيد، إقامة تاريخ للقصاص على أساس الأفكار الأخلاقية أو البنيات القانونية؛ ولكن، ألا يمكن كذلك أن نقوم به على أساس تاريخ للأجساد، خصوصا حين تدعي هذه الأفكار الأخلاقية أو البنيات القانونية أن هدفها هو الروح الخفية للمجرمين ؟
بدأ المؤرخون تاريخ الجسد منذ زمن طويل، ودرسوا الجسد في مجال ديموغرافيا démographie وعلم مرض تاريخيين، وتصوروه مقرا للحاجات والشهيات، ومكانا لصيرورات فيزيولوجية وأيضية métabolique، ومرمى لهجوم ميكروبي أو فيروسي: لقد بينوا إلى أي حد، كانت الصيرورات التاريخية متضمنة فيما يمكن أن يكون قاعدة بيولوجية محضة للوجود، وما هو المكان الذي ينبغي أن نمنحه في تاريخ المجتمعات " لأحداث " بيولوجية كانتشار العصيات وامتداد آجال الحياة.
لكن الجسد أيضا، قد ارتمى مباشرة في المجال السياسي، فعلاقات السلطة تجري عليه تأثيرا مباشرا. إنها تستثمره وتضع عليه علامة، وتروضه وتعذبه وتلزمه بأعمال، وتفرض عليه احتفالات، وتتطلب منه علامات. هذا الاستثمار السياسي للجسد مرتبط، حسب علاقات معقدة ومتبادلة، باستعماله الاقتصادي. إن الجسد، باعتباره قوة للإنتاج، مستثمر في علاقات سلطة وسيطرة، لكن وفي المقابل، فإن تكوينه كقوة للعمل، غير ممكن إلا إذا كان مستعملا في نظام للاستعباد (حيث الحاجة هي أيضا أداة سياسية مهيأة ومحسوبة ومستعملة بعناية). لا يصبح الجسد قوة مفيدة إلا إذا كان في الوقت نفسه، جسدا منتجا وجسدا مستعبدا. لا يحصل هذا الاستعباد فقط بوسائل العنف أو الإيديولوجيا. من الممكن جدا لهذا الاستعباد أن يكون مباشرا وفيزيقيا، وأن يلعب بالقوة ضد القوة، وأن يعمل على عناصر مادية، ومع ذلك لا يكون عنيفا؛ ومن الممكن أن يكون محسوبا ومنظما ومضبوطا بتقنية، ومن الممكن أن يكون حدقا وغير مستعمل لا للسلاح ولا للرعب، ومع ذلك يبقى من نوع فيزيقي؛ وهذا يعني أنه بالإمكان أن تكون هنالك "معرفة" للجسد ليست بالضرورة علم وظيفته، وإنما ضبطا لقواه؛ هذا الضبط هو أكثر من القدرة على التغلب عليها: تشكل هذه المعرفة وهذا الضبط ما يمكن أن يسمى بالتكنولوجيا السياسية للجسد technologie politique du corps.
بالطبع، فإن هذه التكنولوجيا تكون منتشرة، ونادرا ما تكون مصاغة في خطابات متواصلة ونسقية. إنها تتكون غالبا من قطع وأجزاء، ثم إنها تشغل مجموعة من الأدوات والطرق المتباينة. ورغم تماسك نتائجها، فإنها ليست في الغالب سوى تمظهر متعدد الأشكال، بالإضافة إلى ذلك، فإنه لا يمكن أن نعينها، لا في نموذج محدد لمؤسسة ما، ولا في جهاز لدولة ما. إن هذين الأخيرين يستعينان بها، ويستعملان ويقومان أو يفرضان بعض طرقها، لكن هي نفسها في ميكانيزماتها mécanismes وفي مفعولاتها effets تحدد في مستوى آخر مغاير تماما.
يتعلق الأمر بصفة معينة بميكروفيزياء السلطة microphysique du pouvoir التي تحركها الأجهزة والمؤسسات، ولكن مجال صلاحياتها يتموضع بشكل ما بين هذه الاشتغالات الكبرى، والأجساد نفسها بماديتها وقواها. بيد أن دراسة هذه الميكروفيزياء تفترض أن هذه السلطة لا تتصور بوصفها ملكية propriété، ولكن بوصفها استراتيجية stratégie، وباعتبار أن مفعولات سيطرتها لا تعزى إلى" استملاك ما appropriation"، بل إلى إجراءات ومناورات وتكتيكات وتقنيات واشتغالات، كما تفترض أن نرى فيها شبكة من العلاقات المتوترة دوما والدائمة النشاط، عوض اعتبارها امتيازا يمكن امتلاكه، وعوض إعطائها صفة المعركة الدائمة العقد. تمارس السلطة بالأحرى ولا تتملك، إنها ليست " امتيازا " ومكتسبا مخصوصا بالطبقة المسيطرة، ولكنها مفعول لمجموعة مواقفها الإستراتيجية. مفعول يظهره وأحيانا يسيره موقف أولائك المسيطر عليهم. هذه السلطة من جهة أخرى، لا تطبق بشكل خالص وببساطة، باعتبارها إجبارا أو منعا على أولائك الذين ليست لهم هذه السلطة. إنها تستثمرهم وتمر من خلالهم وعبرهم، ثم إنها تستند عليهم، مثلما هم في صراعهم ضدها، يستندون بدورهم على التأثيرات التي تمارس عليهم. مما يعني أن هذه العلاقات تنزل بعيدا في عمق المجتمع، وأنها لا تتحدد في علاقة الدولة بالمواطنين أو على حدود الطبقات، وأنها لا تكتفي بإنتاج الشكل العام للقانون والحكومة على مستوى الأفراد والأجساد والحركات والسلوكات، وأنه إذا كانت هناك استمرارية (إنها تتمفصل بالفعل على هذا الشكل حسب سلسلة من الدواليب المعقدة) فليست هناك مماثلة ولا مشاكلة، ولكن نوعية ونموذجية من الآلية. وأخيرا، إنها ليست متواطئة، إنها تحدد نقطا عديدة للمواجهة، ونقطا لعدم الاستقرار حيث كل واحدة منها تتضمن احتمالات لنزاع أو صراعات أو قلب، انتقالي على الأقل، لموازين القوى. لا يخضع قلب هذه " الميكرو- سلطة " إذن للقانون، إنه غير مكتسب بشكل مطلق عن طريق المفعولات التي يبثها في كل الشبكة التي هو نفسه يظل أسيرا ضمنها.
ربما ينبغي أيضا التخلي عن كل تقليد، يسمح بتصور أنه لا يمكن أن تكون هناك معرفة، إلا حيث تزول علاقات السلطة، وأنه لا يمكن للمعرفة أن تنمو إلا خارج إيعازاتها ومتطلباتها ومصالحها. ربما ينبغي التخلي عن الاعتقاد المألوف بأن السلطة تقود إلى الجنون، وأن التخلي عنها في المقابل، هو أحد الشروط التي يمكن بها أن يصبح أحد عالما. يجب بالأحرى أن نقر بأن السلطة تنتج المعرفة (وليس فقط تسهل أمرها لأنها تخدمها، أو بأن تطبقها لأنها مفيدة)، وبأن السلطة والمعرفة ترجعان إلى بعضهما البعض، وبأنه ليس هناك من علاقة للسلطة بدون أن تكون متلازمة مع مجال للمعرفة، ولا معرفة لا تفترض ولا تشكل في نفس الوقت علاقة بالسلطة؛ ليست علاقات " سلطة – معرفة pouvoir-savoir " إذن للتحليل انطلاقا من ذات حرة للمعرفة، أو العكس بالنسبة لنظام السلطة. ولكن يجب بالأحرى أن نعتبر الذات العارفة، وموضوعات المعرفة ونموذجيات المعرفة، بوصفها مفعولات لهذه العلاقات التضمينية الأساسية للسلطة – معرفة وتحولاتها التاريخية. باختصار، ليس نشاط الذات العارفة هو الذي ينتج معرفة مفيدة أو جموحة للسلطة، لكن السلطة – معرفة، والصيرورات والصراعات التي تخترقها والمشكلة منها، هي التي تحدد الأشكال والميادين الممكنة للمعرفة.
يفترض تحليل الاستثمار السياسي للجسد ولميكروفيزياء السلطة إذن، أن نتخلى – فيما يتعلق بالسلطة – عن التعارض عنف/إيديولوجيا، وعن استعارة الملكية، وعن نموذج العقد أو عن نموذج الغزو؛ وفيما يتعلق بالمعرفة، أن نتخلى عن تعارض ما هو نفعي وما هو غير نفعي، وعن نموذج المعرفة وأولويات الذات. إذا منحنا للكلمة معنى مختلفا عن الذي يمنحه إياها بيتي Betty ومعاصريــه فــي القرن السابــع عشر، يمكننا أن نحلــم " بتشريح " سياسي anatomie politique. لن يكون هذا التشريح دراسة للدولة بوصفها "جسدا" (بعناصرها وإمكانياتها وقواها) لكن لن تكون كذلك دراسة للجسد وجوانبه بوصفها دولة صغيرة.
سندرس " الجسد السياسي " بوصفه مجموعة من العناصر المادية والتقنية التي تقوم مقام السلاح والمناوبة وطرق المواصلات، ونقط الارتكاز بالنسبة لعلاقات السلطة والمعرفة، التي تجتاح الأجساد الإنسانية وتستعبدها لجعلها موضوعات للمعرفة. يتعلق الأمر بموضعة تقنية العقاب – سواء استولت على الجسد في طقوس التعذيب أو اتجهت إلى الروح – في تاريخ هذا الجسد السياسي، واعتبار الممارسات العقابية ليست ناجمة عن النظريات القانونية، بل باعتبارها فصلا للتشريح السياسي.
أعطى كانتور فيتز سابقا، تحليلا مهما " لجسد الملك ": جسد مزدوج حسب اللاهوت القانوني الذي صيغ في القرون الوسطى، بما أنه يحمل، زيادة على العنصر الانتقالي، الذي يولد ثم يموت، عنصرا آخر يستمر من جهته مع مرور الزمن، ويحافظ على نفسه، باعتباره أساسا فيزيقيا ومقدسا مع ذلك للملك. حول هذه الثنائية، التي أصبحت قريبة من النموذج المسيحي، تنظم أيقنة ونظرية سياسية للملكية وآليات قانونية تفصل وتربط في الوقت نفسه بين شخصية الملك ومتطلبات التاج، وجملة من الطقوس التي تجد في التتويج والجنازات واحتفالات الطاعة لحظاتها الأكثر قوة.
يمكن أن نحلم في القطب الآخر بوضع جسد المحكوم عليه، إن له هو أيضا نظامه القانوني، إنه يثير احتفاله ويدعو إلى خطاب نظري، لا لكي يؤسس " المزيد من السلطة " التي تعين شخصية الأمير، ولكن لكي يعني " القليل من السلطة " الذي يسم أولئك الذين يخضعون للعقاب. إذ يرسم المحكوم عليه في المنطقة الأكثر ظلاما في المجال السياسي، الوجه المناظر والمقلوب للملك.
إذا كان فائض السلطة من جانب الملك يثير ازدواجية جسده، ألم تثر السلطة الفائضة التي تمارس على الجسد الخاضع للمحكوم عليه نموذجا آخرا من الازدواجية ؟ ازدواجية ما هو غير جسدي، وازدواجية " روح âme " كما كان يقول مابلي Mably. إن تاريخ " ميـكروفيـزياء " سلطـة العقاب هـذه، سيكـون إذن جينيالـوجيا أو قـطعـة لأجـل جـنيالـوجيا " الروح " الحديثة. عوض أن نرى في هذه الروح بقايا منشطة لإيديولوجيا ما، سنتعرف هنا بالأحرى على ملازم راهن لتكنولوجيا سلطة معينة على الجسد.
لا يجب أن يقال إن الروح هي وهم، أو مفعول إديولوجي، بل إنها موجودة ولها حقيقتها، إنها منتجة باستمرار حول وعلى سطح وداخل الجسد، عن طريق اشتغالات السلطة التي تمارس على أولئك الذين يعاقبون، وبصفة عامة، على أولئك الذين يراقبون ويروضون ويصلحون. على المجانين وعلى الأطفال وعلى التلاميذ وعلى المستعمرين، وعلى أولئك الذين يثبتون في جهاز للإنتاج ويراقبون طوال فترة وجودهم. إنها حقيقة تاريخية لهذه الروح التي بخلاف الروح اللاهوتية المسيحية، لا تولد آثمة وقابلة للعقاب، ولكن تولد بالأحرى من إجراءات العقاب punition والمراقبة contrôle والقصاص châtiment والإكراهcontrainte . هذه الروح الواقعية واللاجسدية ليست جوهرا، إنها العنصر الذي تتمفصل فيه مفعولات نموذج معين للسلطة، ومرجع لمعرفة معينة، إنها التداخل الذي عن طريقه تفسح علاقة السلطة المجال لمعرفة ممكنة، والمعرفة تقود وتقوي مفعولات السلطة.
على هذا – المرجع أسست تصورات مختلفة وجزئت ميادين للتحليل: نفسية وذاتية وشخصية وعبارة عن وعي ... الخ. عليها شيدت تقنيات وخطابات علمية، وانطلاقا منها قومت المطالب الأخلاقية للإنسانية. لكن لا يجب أن ننخدع: لم تحل في محل الروح وهم اللاهوتيين رجلا واقعيا، موضوعا للمعرفة وللتفكير الفلسفي أو للتدخل التقني. الإنسان الذي يتكلمون لنا عنه ويدعوننا لتحريره، هو قبلا في حد ذاته مفعول لاستعباد أعمق منه. إن " روحا " تسكنه وتحمله إلى الوجود، وهي بدورها جزءا من الضبط الذي تمارسه السلطة على الجسد. إن الروح مفعول وأداة لتشريح سياسي، إنها سجن الجسد.
أن ترجع العقوبات والسجن بصفة عامة إلى تكنولوجيا سياسية للجسد، فهذا ربما الحاضر هو الذي علمني إياه أكثر من التاريخ. خلال هذه السنوات حدثت بعض الثورات في السجون عبر مختلف أنحاء العالم. كانت أهدافها وشعاراتها ومساراتها بالتأكيد تحمل مفارقات؛ لقد كانت ثورات ضد البؤس الفيزيقي الذي يرجع إلى عدة قرون: ضد البرد وضد الاختناق والازدحام، وضد حيطان قديمة وضد الجوع وضد الضرب، لكنها كانت أيضا ثورات ضد السجون النموذجية وضد المهدئات وضد العزلة وضد المصالح الطبية والتربوية.
هل كانت أهداف هذه الثورات مجرد أهداف مادية ؟ ثورات متناقضة: ضد الانحطاط ولكن ضد الرفاهية، ضد الحراس ولكن ضد أطباء الأمراض العقلية. بالفعل، فإن الأمر يتعلق بالأجساد والأجساد المادية في كل هذه الحركات، كما تقول بذلك كل الخطابات العديدة التي أنتجها السجن منذ بداية القرن التاسع عشر. الأمور التي حملت هذه الخطابات وهذه الثورات وهذه الذكريات وهذه المسبات، هي بالضبط هذه الأمور الصغيرة والتوافه المادية.
من أراد أن يرى في هذه المطالب مجرد مطالب عمياء فهو حر، أو أن يشكك فيها كاستراتيجيا غريبة. لقد كان الأمر يتعلق فعلا بثورة على مستوى الأجساد، ضد جسد السجن نفسه. لم يكن المقصود هو الإطار الخشن جدا أو النقي جدا، أو البدائي جدا أو المتقن جدا للسجن، وإنما المقصود ماديته في حدود أنها أداة وموجه للسلطة. لقد كان المقصود هو تكنولوجيا السلطة هذه على الجسد والتي لا تستطيع تكنولوجيا "الروح" – عند المربين وعلماء النفس وأطباء الأمراض العقلية – أن تغطيها أو تعوضها، بسبب أنها ليست سوى أداة لها. أريد أن أقيم تاريخا عن هذا السجن بالضبط، باجتياحاته السياسية للجسد التي يحتضنها في هندسته المغلقة. لكن، هل عن طريق مفارقة تاريخية محضة ؟ كلا إذا كان المفهوم من ذلك إقامة تاريخ الماضي بألفاظ الحاضر، ونعم إذا كان المفهوم من ذلك إقامة تاريخ للحاضر.
ترجمة الدكتور أحمد الطريبق. أستاذ باحث، دكتوراه في الفلسفة. مدير الفرع الإقليمي بتطوان للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة – تطوان.
عنوان الترجمة من جهتي وليس في الكتاب.



#أحمد_الطريبق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار ديريدا: مفهوم الإرهاب(ترجمة وتعليق)
- قراءة موجزة في مقال: - المغرب أفقا للفكر - لعبد الكبير الخطي ...


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد الطريبق - - المراقبة والعقاب - ترجمة من كتاب المراقبة والعقاب لميشيل فوكو