أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال القادري - هوامش فوق سياسات الجنون 2*














المزيد.....

هوامش فوق سياسات الجنون 2*


نضال القادري

الحوار المتمدن-العدد: 1322 - 2005 / 9 / 19 - 05:06
المحور: كتابات ساخرة
    


فخامة الأبرص:

عذرا زاهي وهبي: "فخامة القاتل".. إلى نيويورك، ولو أن الرحلة لحوالي 90 شخصا مرهقة، وبدون سنيورة، وباهظة الثمن "900 ألف دولار أمريكي"، لكنها بالدرجة الأولى لأسباب قومية أستراتيجية، ولإفهام العالم أننا أصحاب قضية، ومن كان منكم بلا قضية فليرجم نفسه بـ 14 حجر. لقد خرج فخامة القاتل من سجن بعبدا الذي أشرع له، متحديا كل النظام الإعلامي المشترك بين المختارة ومبنى السبيرز، والسفارتين الفرنسية والأمريكية التي ترسم حدود لبنان لما بعد ثورة الأرز/"ثورة البلوط الوطنية"، تاركة مزارع شبعا ورميش والعديسة والمطلة أسيرة جغرافيا "تيري رود لارسن" الزرقاء، ووقاحة خطوط الأبرص- الأحمر/"ميليس" الذي لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم من إيحاءات كتابه المبين.

***

حراس البلوط:

وما قتلوه وما أبدوه، ولكن خفف عنه.. لم يقل هذا الكلام عند صلب المسيح. هذا خلاصة ما أوتي به السلطان عند إنزال عقوبة الإعدام بقائد ميليشيا القوات اللبنانية المنحلة سمير جعجع لمرات خمس."الحكيم"، سمير جعجع 2005 بالنسخة الأصلية إلى الحرية، ومن يدري منها إلى رئاسة الجمهورية(!!!...). أما عن النسخة التسعينية السابقة، فقد صارت حقا منحلة وبالتقسيط المريح كما أرادها أبو الثورة والمخمل والأرز:"وليد بيك، أبو البلوط البرتقالي"، هذه التسمية هنا مجدية أكثر حتى لا يختلط الحابل بالنابل، والأرز بالبلوط، ويحار عليك أن تختار بين الوقاحة والخجل وحتى الصراحة:" لقد أصبحت القوى الوطنية خجولة، وقوى الخيانة وقحة– صحيح نجاح واكيم".. والله يرحمه ويدخله جنات الخلود من كان وراء هذه السياسات التي مورست على "الحكيم" في زمن قوات الردع والوصاية.. اليوم، "نريد الحقيقة فقط" ولا شيء إلا الحقيقة، وعفى الله عم مضى ومن مضى، ودمتم يا حراس الأرز/ البلوط.

***

نسبة مئوية:

لم يحدث أن تكلم دولة المدعو "عمر كرامي" عن لبنان الجديد ليقول: أنا كنت معارضا لبنانيا منذ 1992، وأسقطني خصمي رفيق الحريري في إنتفاضة 6 شباط "المباركة"، ولم يقل أن أحدا قتل رشيد كرامي من السياسيين أو الناخبين في أي دورة إنتخابية... دولة المدعو: هذه هي سفينة نوح الجديد/ ولماذا يأتي من بعدي الطوفان ونوح لم يولد بعد؟! سؤال في غير محله وخارج على الكونترول والإنتربول، ولأنك لم تبصم بـ "زي ما هيي، أسقطتك خطاب بهية.."، فأنت حتما من قتلة رفيق الحريري وتساهم في إنتخاب النظام الأمني اللبناني السوري المشترك.. وبالحقيقة، لقد تساءلت عن مدى صحة هذا الكلام، فقلت: ما أكثر أتباع هذا النظام اللبناني السوري المشترك الذي حرر البقاع والجنوب وبيروت من الإسرائيلي؟! وللإيضاح، ربما لأن أكثر أو اقل من 40% من اللبنانيين متهمون بقتل الحريري ومشكوك بأمرهم، فأقترح لجنة دولية للتحقيق بالنسبة المئوية. وختاما أعاد الله عليكم كل موسم إنتخابي باليمن والبركات والدولارات، وكل جولة وأنتم بألف خير من تهمة قتل رفيق الحريري لأن البطل لا يموت في المسلسلات الأمريكية!! ومن حقي أن أعرف...

***

ولد الطايع:

سعد ابن أبيه – لماذا قتلته مرتين؟! هذا ليس مسلسلا مكسيكيا، أو شعرا ممزوجا بشغف التماهي مع الألات الموسيقية... إنه مسلسل "سعد ولد الحريري، ولد الطايع وليد بيك". هذا القادم إلى السياسة من باب المال والأهوال وسوء أحوال الناس، وفي أحسن الأحوال هو مستمر في معزوفة إزالة النظام الأمني اللبناني السوري ورموزه الفاسدين، والمطالبة بالحقيقة/ "أنا لا أعرفها، ولا أريدها".. لأن وضع البلد في أحسن أحواله، وفخامة الرئيس العماد في أكبر تجمع لإصلاح الأمم المتحدة - على قضايانا طبعا، ولا نريد ترفا سياسيا أو إجتماعيا يا شباب المستقبل والغد الأفضل (لأنو ما بصح إلا الصحيح/ والمريض كمان)، فكل شيء على ما يرام، ويرام له، ويرام به. البلد بكل شبر من ألـ"10452" ماشي والشغل ماشي، ولا يهمك"... وزمرة سوليدير ستبلط البحر بالحقيقة وما تبقى من الشعب في لبنان.

***
أوتاوا، كنـدا
[email protected]



#نضال_القادري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوامش فوق سياسات الجنون
- مقاومة الإقصاء والتهميش والكسل الفكري تعيد راهنية الفكر القو ...
- جورج حاوي يغرد خارج سرب الوطن
- التعددية الحزبية في الشام في ظل السلطات الزمنية
- مهلا جورج جبور!! في بلادي تعتقل الملائكة وليس في الحزب عبيد
- أميركا وسياسة التعالي: ديمقراطية الإستحقار والإخضاع والإذلال
- حين يصبح القتل والتفجير فلسفة، وموشيه كاتساف مكرما لإرهاب ال ...
- ليس للكورد أمة.. وما كانت من جنكيز خان حتى سقوط صدام
- حين يصبح القتل والتفجير فلسفة، وموشيه كاتساف مكرما لإرهاب ال ...
- نتناسل لزمان لم يأت
- إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل
- نظرية العالم الحر والمقدمات الأسطورية لمشروع الشرق الأوسط ال ...
- المرأة بين الواقع والمرتجى في النظام الأبوي البطركي
- سقطت حكومة لبنان ولم يسقط مذهب عمر


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال القادري - هوامش فوق سياسات الجنون 2*