أنا مثلي الجنس ولن أخجل

عامر الحلو

الحوار المتمدن-العدد: 4739 - 2015 / 3 / 5 - 22:43
المحور: حقوق مثليي الجنس
    

نعم أنا مثلي الجنس سأعلنها مدوية دون وجل أو خوف أو خجل وأنا لست شاذا أو منحرفا كما يشتموننا بهذا الوصف بل أنا مثلي الجنس وأنا مواطن خليجي عربي مسلم وعمري 27 سنة أبيض البشرة أتمتع ببنية جسمانية رائعة اكتسبتها من الرياضة التي أعشقها كعشقي للجنس مع شاب مثلي ومثلي الجنس ؛ أنا أعيش حياتي بشكل عادي وطبيعي كأي شاب بمجتمعي أعمل من الصباح حتى العصر ؛ أذهب للنادي الرياضي ثم أتجول بالسيارة وبعدها بالأسواق ولا أخجل من المبادرة بإلقاء التحية على أي شاب يعجبني وأشعر أنه مثلي الجنس ؛ وأبادره بالتحدث عن الرياضة وما أكتشفه من أمور تشده أو هي محل اهتمامه ؛ كونت صداقات كثيرة لازالت مستمرة مع الكثيرين ، نعم أنا لا أميل للجنس اللطيف ولا أشعر باللذة الجنسية مع أي فتاة على عكس ذلك مع الشاب ، لكن أنا لست مريضا ولا شاذا ولا منحرفا ولست عارا أو سبب خجل ، فأنا كنت متفوقا في دراستي ومتميزا الآن في عملي وأتمتع بصفات رائعة تعجب زملائي لكن لا أعرف إن كانت نظرتهم ستتغير نحوي بحال إخباري لهم بأني مثلي الجنس ، وأنا منذ سن الرابعة عشر إكتشفت ميلي للجنس معاشرة مع أحد أصدقائي في الحارة وكان أيضا زميلي في المدرسة فارتبطنا بعلاقة حب وجنس معا سنوات حتى رحل من المدينة لظروف انتقال والده لفرع آخر لعمله في مدينة أخرى ، أكيد حزنت فترة ثم بدأت مرحلة من الجرأة والصحبة بالسر حتى اليوم ، لكن أنا لست مريضا أو شاذا أو منحرفا أو ساقطا كما يراني البعض ، ولا أستحق حد اللواط القتل أو حتى السجن والجلد والتشهير
سأكسر حاجز الخوف والصمت ولو بالقلم
أنا مثلي الجنس فهل لديك مشكلة معي ؟

#عامر_الحلو (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات