أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - الرئيس السيسى : هل يؤمن باليوم الآخر ؟!!















المزيد.....

الرئيس السيسى : هل يؤمن باليوم الآخر ؟!!


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 4738 - 2015 / 3 / 4 - 18:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فى الاحتكام الى رب العزة جل وعلا بشأن الرئيس السيسى ( 2 من 3 )
أولا : بين الايمان باليوم الآخر و الكفر باليوم الآخر
1 ــ الايمان باليوم الآخر قلبيا يعنى الايمان بالله جل وعلا وحده مالكا يوم الدين ، وأنه جل وعلا وحده الشفيع والولى والنصير ، وأنه جل وعلا هو الذى سيحاسب البشر جميعا وفق علمه المطلق وعدله المطلق .
الايمان باليوم الآخر عمليا وسلوكيا يعنى أن يحاسب المؤمن نفسه فى حياته قبل يوم الحساب ، وأن يؤمن ويعلم ــ وهو يحاسب نفسه ـ أنه سيكون مسئولا عما ينطق به لسانه وما تفعله جوارحه وما يجول فى قلبه مصداقا لقوله جل وعلا: ( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً (36) الاسراء )، وأنه سيأتى يوم القيامة يجادل عن نفسه أمام ربه لينقذ نفسه من الخلود فى النار: (يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (111) النحل )، وأن يؤمن وهو يحاسب نفسه أنه لو إجتمع له كل نعيم العالم فى هذه الدنيا فى حياته القصيرة فلن يساوى لحظة نعيم فى الجنة الأبدية ، وانه لو قاسى كل آلام العالم فى هذه الدنيا فى حياته القصيرة فلن يساوى ذلك لحظة عذاب فى الجحيم الأبدى ، وان كل حُطام الدنيا لا يساوى أن يظلم الآخرين بسببه ، وأنه لا بد أن يترك المال والجاه خلال حياته أو بموته ، وبالتالى لا يكون ابدا ممّن ينسى الآخرة منشغلا بالدنيا .
2 ـ الكفر باليوم الآخر له مظهر عام هو إيثار الحياة الدنيا على رب العزة ، والله جل وعلا خير وأبقى : ( وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (73) طه )، وإيثار الدنيا على الآخرة وهى خير وأبقى (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17) الأعلى ).وبعضهم يتطرف من إيثار الدنيا وتفضيلها على الآخرة الى درجة أنه ينسى الآخرة تماما ويُسقطها من حسابه ، فلا يريد سوى الدنيا .وهذا الصنف الذى لم يُرد إلا الحياة الدنيا لا أمل فى هدايته : ( فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلاَّ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29) النجم ).
3 ــ وهناك أنواع من الكافرين باليوم الآخر .
منهم من تشغله الدنيا فيلهو بها عن الآخرة التى إقترب موعدها ، يقول جل وعلا فى القرآن الكريم منذ أكثر من 1400 عام : (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1) مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) الانبياء ). إذا كانت موعد القيامة قد إقترب من أكثر من 1400 عام فكيف بنا اليوم ؟
ومنهم من ينكر الآخرة جملة وتفصيلا مؤمنا بالدنيا وحدها ، يقول هى حياة الدنيا وحدها ( يا عم ..إحنا بنعيش مرة واحدة ) ، يقول جل وعلا عنهم : (وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (29) الانعام )( هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ (36) إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (37) المؤمنون )( وَقَالُوا مَا هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلاَّ الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ (24)الجاثية ).
ومنهم من يصنع بالتزييف أساطير عن اليوم الآخر تمتلىء بالشفاعات والوساطات بحيث يدخل الجنة بلا حساب أو بالشفاعات ولو يدخل النار سيخرج منها . وتراث الأديان الأرضية للمحمديين والمسيحين يطفح بهذا الإفك عن ( محمد الشفيع ) و ( يسوع المخلّص). وهناك اكثر من 150 آية قرآنية تنفى هذا الأفك .
وهناك كفار باليوم الآخر يجمعون بين إنكار اليوم الآخر ، وحتى لو كان فيه يوم آخر فسيدخلون الجنة ، كما قال بعضهم : ( وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ (50) فصلت )( وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْهَا مُنقَلَباً (36) الكهف ).
ثم هناك فئة هى الأخطر ، وهى موجودة فى كل زمان ومكان، يزعمون الايمان بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلّا أنفسهم وما يشعرون. قال جل وعلا عنهم : (وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9)( البقرة ). فحيثما يوجد ( ناس ) فمن الناس من يحترف إضلال الناس بالزعم أنه يؤمن بالله جل وعلا وباليوم الآخر وهو كافر بالله جل وعلا وباليوم الآخر . هم الآن نجوم الإعلام الدينى فى مجتمعات المحمديين .
ثانيا : موقع الرئيس السيسى فى قضية الايمان باليوم الآخر
1 ــ نحن هنا نحكم على افعال وأقوال الرئيس السيىسى . لا شأن لنا بما فى قلبه ، بل بسلوكه المٌعلن بالصوت والصورة والمسجل فى الاعلام المحلى والعالمى . ونحن نحكم على ما مضى ، ولا شأن لنا بمستقبل لا نعرفه وليس لنا أن نتكلم فيه . نحكم على أقوال وأفعال مٌعلنة وماضية أملا فى أن يتراجع عنها وأن يتوب منها ، لأن أعماله هذه تؤثر فى الملايين ويقع لها ضحايا آلافا مؤلفة من المصريين . وهنا نقول :
2 ـ ليس من الايمان باليوم الآخر أن يتكرر من الرئيس السيسى قوله إنه سيحاجج هذا وذاك يوم القيامة لأنهم فعلوا كذا أو لا يفعلون كذا . قال هذا لشيوخ الأزهر كما قاله لنجوم الفن على حد سواء . إذا كان السيسى يؤمن فعلا باليوم الآخر فالله جل وعلا لا يكلف نفسا إلا وسعها ، وكل نفس ستكون مُساءلة امام الواحد القهار عمّا يمكنها فعله من فرائض ومسئوليات ولم تفعلها . الرئيس السيسى هو صاحب القرار، وهو الآن مصدر الارادة السياسية ، وهو المسئول الأول ، وعليه عزل المُقصّر لا أن يبقيه متحكما فى منصبه ثم يٌزايد عليه بالخطاب الدينى .
إختار السيسى الطريق الأسهل ، وهو أن يتكلم بخطاب دينى يبدو فيه أمام الناس تقيا مؤمنا ، وتناسى أن تقوى القلب تجعل صاحبها يتحكم فى لسانه ويخشى من هول يوم القيامة ، فلا يتكلم إلا وهو مُدرك ومؤمن بأنه مؤاخذ على ما ينطق به لسانه ، فكل ما ينطق به يتم تسجيله له أو عليه فى كتاب أعماله الفردى : (إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنْ الْيَمِينِ وَعَنْ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20) وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21) لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22) ق ) ( وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً (13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً (14) الاسراء ).
ويقول جل وعلا عن كتاب الأعمال الجماعى : (وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً (49) الكهف ) .
المؤمن باليوم الآخر يحاسب نفسه فى حياته الدنيا خوفا من حساب الآخرة : (إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ (103) وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لأَجَلٍ مَعْدُودٍ (104) يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (105) هود ).والقدوة هنا هو خاتم الأنبياء عليه وعليهم السلام الذى كان يخشى إن عصى ربه من عذاب يوم عظيم : ( يونس 15 ، الزمر 13 ).
3 ـ ليس من الايمان باليوم الآخر أن تحدث كل هذه الجرائم فى مصر فى عهد السيسى وفى إطار مسئوليته ، وهو الذى بيده كل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية . كل صفعة على وجه مظلوم يتحمل السيسى الجزء الأكبر منها ، كل إغتصاب تتعرض له مصرية بيد الشرطة يتحمل جزءا من هذا الجُرم ، كل دم برىء سال ويسيل فى مصر ، وكل نفس بريئة تم قتلها ظلما وعدوانا يتحمل السيسى المسئولية الكبرى فى إزهاقها . وحتى نتخيل فظاعة الإثم ، نتعرّف على مصير الذى يقتل مؤمنا مُسالما واحدا . يقول جل وعلا : ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً (93) النساء ). الجزاء هنا هو الخلود فى جهنم مع غضب الله جل وعلا ولعنته وعذاب أبدى عظيم . هذا فيمن يقتل فردا واحدا مسالما ، فكيف بالآلاف ؟ وكيف إذا كان قتلهم بموافقة المسئول عن حمايتهم ؟!. فى عصر السيسى وخلال أقل من عام تفوق عدد ضحايا السيسى على عدد ضحايا مبارك فى ثلاثين عاما . نسأل : كم عدد القتلى الأبرياء ؟ كم عدد الجرحى ؟ كم عدد المساجين السياسيين ؟ كم عدد ضحايا التعذيب ؟ كم عدد القوانين التى صدرت تصادر حقوق المصريين فى حريتهم السياسية وتُخضعهم لرأى السيسى وحده وتترصدهم وتتعقبهم وتفرض عليهم عقوبات ظالمة ؟ ثم كم عدد المجرمين الظالمين المستحقين لعقوبة القتل قصاصا والسجن طبقا لجرائمهم وتقارير المنظمات الحقوقية عنهم، وهم مع ذلك أعمدة نظام السيسى ؟ والى من ينحاز السيسى ؟ هل الى الثوار الذين وضعهم فى السجن وهم الذين أوصلوه الى السلطة ؟ ام الى نظام مبارك الفاسد الذى أفرج عنه وعن قادته وتركهم يتمتعون بما نهبوا من بلايين ؟ وهل من الايمان باليوم الآخر فرض ضرائب على الشعب المطحون ورفع الدعم عنه ؟ وهم الأغلبية الساحقة المطحونة من المصريين الذين تولى مسئوليتهم والذين خرجوا يؤيدونه بالملايين .!! وهل من يتحسّب مسئوليته أمام الله جل وعلا يوم الحساب يقوم بتبرئة حرامية سرقوا البلايين ويوقع عقوبات بالغرامة على الثوار الفقراء المساكين ؟ ملايين المصريين الغلابة لهم فيه عشم ، ولهم عليه حق . ولا يصح أن يكافئهم باتباع طريق مبارك .
أخيرا
أدعو الرئيس السيسى أن يخلو بنفسه ليفكر فى موت قادم لن يستطيع الافلات منه ، وفى لقاء الله جل وعلا الذى لا مفرّ منه . إن الفرد العادى سيكون يوم الحساب مسئولا عن نفسه وربما عدد قليل من الأشخاص ، أما السيسى فسيكون مسئولا عما فعله مع شعب بأكمله . أدعو الرئيس السيسى أن يتذكر أن هذا الكرسى الذى يجلس عليه قد جلس عليه قبله مئات الحكام ، ولو دام هذا الكرسى لغيره ما وصل اليه ، ولن يدوم له .
أرجو أن يٌسارع فى إنقاذ نفسه بالتوبة والاصلاح الجدّى الشامل ، وعفا الله جل وعلا عما سلف . التوبة ليست مجرد عقد صلح مع رب العزة بل هى أيضا إرجاع الحقوق لأصحابها .
خير الكلام :
(قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنْ السَّاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنْ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنْ الْمُحْسِنِينَ (58) بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنْ الْكَافِرِينَ (59) وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ (60) الزمر ).
ودائما : صدق الله العظيم .!



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس السيسى : هل يؤمن بالله جل وعلا ؟!!
- 66 عاما ويوما واحدا
- لماذا يكون الاسلام مسئولا عن جرائم المسلمين ولا تكون المسيحي ...
- قلت له : إخرس . أنت كذّاب كأبى هريرة.!!
- ج2 / ف 3 : من مظاهر إنعدام التقوى فى شهر رمضان ( المملوكى )
- ج2 / ف 3 : الصيام بين الاسلام والتصوف فى مصر المملوكية
- ج2 / ف 3 / ثالثاً: الصوفية ينشرون التسول في العصر المملوكي
- ج2 / ف3 / التسول طريق الصوفية للثراء السريع
- ج2 / ف 3 / الارتباط التاريخى بين التصوف والتسول
- ج2 / ف 3 / ثانياً : بين التصوف والتسول : تشريع التسول فى الد ...
- ج2 / ف 3 / تشريع التواكل فى دين التصوف
- ج2 / ف 3 / التواكل والتبطل فى عقيدة الدين الصوفى
- ج2 / ف2 / أثر التصوف فى شعيرة الحج في مصر المملوكية
- ج 2 ف1 : ثالثاً. التحوير الصوفى فى الصلاة والأذان
- ج 2 ف1 : تشريعات الصلاة الصوفية بالأوراد والأحزاب
- ج 2 ف1 : تشريعات صلاة التوسل بالأولياء الأحياء
- ج 2 ف1 : تشريعات صلاة التوسل بالأولياء الموتى
- ج 2 ف1 : بعض تفاصيل عن صلاة التوسل الصوفية
- ج 2 ف1 :التوسل بالأولياء كصلاة للصوفية تخالف الاسلام
- ج 2 ف1 : ثانياً: تَشريع الصلاة الصوفية: بين الصلاة الاسلامية ...


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - الرئيس السيسى : هل يؤمن باليوم الآخر ؟!!