أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيمان أحمد إسماعيل - زخاتٌ رومانسية في - أقبلي كالصلاة- لمحمود حسن إسماعيل















المزيد.....

زخاتٌ رومانسية في - أقبلي كالصلاة- لمحمود حسن إسماعيل


إيمان أحمد إسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 4734 - 2015 / 2 / 28 - 13:35
المحور: الادب والفن
    


محمود حسن إسماعيل شاعر مصري متميز له لونه الشعري الخاص به، أثار شعره كثيرا من الجدل بين الإشادة به باعتباره شعرا ذا أبعاد عميقة، وبين الهجوم عليه باعتباره شعرا غامضاً بعيداً عن أرض الواقع محلقا في أخيلة مغرقة في الرمزية.
كان أول دواوينه أغانى الكوخ 1934 تعبيرا بديعا عن حياة الفلاح المصري، كما كان تعبيرا عن غربة الشاعر في مجتمع المدينة الذي افتقد فيه مظاهر الطبيعة الريفية الجميلة التي أثرت في وجدانه. وكان رمزا لاختلاف التوجه‏، والدعوة إلى أفق شعري مغاير‏محوره الأرض، والفلاح، والقرية، والمحراث، والشادوف، والنورج، والساقية، والغراب .
أما ملامح الرومانسية فتتضح مع ديوانه الثاني هكذا أغنى 1937، الذي تحف قصائده أجواء رومانسية ساحرة، والقصيدة التى نتوقف عند جزء منها "أقبلى كالصلاة "من هذا الديوان، وقد تجلت فيها مظاهر رومانسية عدة: منها تقديس المرأة والحب والطبيعة، والإحساس الحاد بالألم، والشكوي،...
المرأة والحب
الحب عاطفة منقوشة في حنايا قلوب البشر، والمرأة منذ القدم المصدر الرئيس لإثارة مشاعر الحب عند الرجل، وشغل موضوع الحب حيزاً كبيراً في نتاجات شعرائنا العرب على مر العصور، وإن انصب اعتناؤهم غالبا على وصف المظاهر الجسدية.
ومحمود حسن إسماعيل في أقبلى كالصلاة يبدو شاعرا رومانسيا يتجه إلى إلقاء هالة من التقديس، والنورانية والطهارة، والسموعلى المرأة، فيبدو الحب عنده تجربة روحية ترتبط بمعاني الطهروالعفاف وترى المرأة صلاة مطهرة للنفوس من آثامها، ورحمة وتوبة تبث فيها الراحة، والأمان والنسك، وترفع عنها آلامها، وأحزانها في عالم سحري يغزله خياله وأحلامه.
ومنذ قراءتنا للعنوان ندرك أننا أمام امرأة مختلفة، وحب مختلف، نتأمل الفعل "أقبلى " الذى خلع رداءه الأمري وتدثر بثوب الرجاء، والأمل، والتوسل بل الاستغاثة، فنسمع صوتا شعرا تسيطر عليه الأنثى تمهيدا لسيطرتها على القصيدة كلها، وفي التو نفاجأ بكاف التشبيه، والمشبه به "الصلاة " لندرك أن التى يريدها لها صورة ينبغى أن تقبل عليها، فنشعر برهبة وجلال ينبعثان منها لما تثيره الصلاة من إحساس بالراحة والهدوء، و تثير تساؤلات عدة في أنفسنا :
من التي يريد إقبالها ؟ ولماذا ؟ وكيف تكون في إقبالها كالصلاة ؟ ما العلاقة بينها وبين الصلاة ؟
ولنحظى بإجابات علينا أن نستمع إليه، وهو يقول في معزوفة الحب، ومزموره هذه :
أقبلى كالصلاة رقرقها النس ك بمحراب عابد متبتل
أقبلى آيةً من الله عليا زفها للوجود وحيٌ منزل
أقبلى فالجراح ظمأى وكأس ال حب ثكلى والشعر ناي معطل
أنت لحن على فمى عبقري وأنا في حدائق الله بلبل
أقبلى .. قبل أن تميل بنا الري ح ويهوى بنا الفناء المعجل
لتكتمل لدينا الصورة التى ينبغى للحبيبة أن تأتى عليها، وهى صورة الصلاة بطهارتها، وعفتها وقدسيتها، وماتجلبه للنفس من راحة، واطمئنان، وهدوء وهو يترجاها أن تكون صلاة ممتزجة بالزهد، والعبادة في محرابه محراب العابد الناسك في انتظار قدوم الصلاة بقدسيتها، وسموها، وهي الآية العليا من الله يزينها السمو والقدسية والعلو، ويزفها للوجود وحي نوراني منزل من السماء .
إذن فليكن إقبال المحبوبة كإقبال الآية في سموه، ونورانيته .
أما لماذا كل هذا الإصرار على أن تأتي في هذه الصورة ؟ هذا ما ندركه مع البيت الثالث عندما يبدأ الشاعر- شأن الشعراء الرومانسيين – في الشكوى والحديث عن ذاته عن الجراح والآلام التى خلفها فراق حبيبته، وهو ليس وحده الذى يعانى من فقدها، وإنما جراحه التى ظمئت، واشتاقت إليها لتداويها، والحب الذى فقدها كأسه، والشعر أيضا قد تعطل نايه، وفقد ألحانه وأنغامه بفقدها، فإذا تعطل الناي، وصمت الشعر فهو الموت بعينه؛ لأنه لا قيمة للشادي إذا فُقد اللحن نفسه، ولذلك هو في حاجة إلى معجزة لتحرره من حالة الحزن، والحداد بل الموت، والفناء وأي شىء يقدر على أن يعيد الروح للشاعر وشعره ونايه غير المعجزة السماوية الصلاة " الآية القادمة من السماء " ؟. يقول محمود حسن إسماعيل :
أنت نبعي ,وأيكتي وظلالي وخميلي وجدولي المتسلسل
أنت لي واحة أفىء إليها وهجير الأسى بجنبي مشعل
أنت ترنيمة الهدوء بشعري وأنا الشعر الحزين المبلبل
أنت تهويدة الخيال لأحزا ني بأطياف نورها أتعلل
أنت كأسي وكرمتى ومدامى والطلا من يديك سكر محلل
أنت فجري على الحقول حياة و صلاة ونشوة و تهلل
أنت تغريدة الخلود بألحا ني وشعر الحياة لغو مهلل
أنت طيف الغيوب رفرف بالرحم ة والطهر والهدى والتبتل
أنت لي توبة إذا زل عمري وصحا الإثم في دمى وتململ
أنت لي رحمة براها شعاع هل من أعين السما وتنزل
أنت لي زهرة على شاطىء الأح لام تروى بمهجتى وتطلل
أنت شعر الأنسام وسوسة الفج ر وذابت على حفيف السنبل
أنت سحر الغروب بل موجة الإش راق عن سحرها جناني يسأل
أنت صفو الظلال تسبح في النه ر وتلهو على ضفاف الجدول
أنت عيد الأطيار فوق الروابى أقبلى فالربيع للطير أقبل
أنت هولي وحيرتى وجنونى يوم للحسن زهوة وتدلل
أنت دير الهوى وشعرى صلاة لك طابت ضراعتى والتذلل
ينتزع الشاعرمعجمه من عبير مصربصعيدها المعطر بطقوس العبادات الفرعونية القديمة، والصلوات الإسلامية ليرسم لوحة فاتنة ينطق كل بيت منها بقسمة من قسمات هذه الحبيبة النورانية، ويضفى لونا إلى لوحتها الأخاذة التى يبدأ كل بيت منها بضمير المخاطب الأنثوى أنت، و تشى هذه ال "أنت " المتكررة بعمق تعلقه بحبيبته، وتلذذه بتوجيه الخطاب إليها فهي ملء حنايا القصيدة ، وتستمر تلك الروح المفعمة بالتطهر، والمثاليات، ونزعة التقديس التي تسيطر على القصيدة، فنرى هذه المرأة الحبيبة أو الروح الشفافة فى مفردات النور، والصلاة، والدعاء، والخشوع، والإشراق، وغيرها من المفردات التي تحلق في سماء الوجدانية العالية .
وهذا المعجم المنتزع من سياق الوجد الديني وتجلياته بدأه الشابي في شعره كما في قصيدته صلوات في هيكل الحب التى نشرتها مجلة أبوللو 1931 وسرعان ما انسابت أنغامه في كثير من شعر الرومانسيين الذين هزتهم قصائده، وأوقعتهم في سحرالرومانسية، وفتنتها؛ حتى قال ناجي في مستهل قصيدته "العودة":

هذه الكعبة كنا طائفيها والمصلين صباحا ومساء
كم سجدنا وعبدنا الحسن فيها كيف بالله رجعنا غرباء
و لوحة محمود حسن إسماعيل السابقة لا تبدو فيها الأنثى جسدا بل صارت ترنيمة للهدوء، وتهويدة للخيال وكأس وكرمة وخمر، وفجر على الحقول، وحياة وصلاة ونشوة وتغريدة للخلود، وطيف للغيوب يرفرف بالرحمة والطهر و الهدى والتبتل، وهي أيضا توبة للآثم ورحمة، وشعر للأنسام وسحر الغروب وموجة الإشراق وصفو الظلال وعيد الأطيار وديرالهوى ونبع من الحنان.
ونحن إذ نصاب بالدهشة من هذه الصور التى يرسمها هذا الملاح المغامر الضارب في عباب المجهول نتساءل :
هل تقربنا هذا الأوصاف من محبوبته، أو تبعدنا بألوانها التى يشع بعضها غموضا، ورهبة ؟ هل هذه امرأة حقيقية، أوهي حبيبة من عالم الخيال، والأحلام، رمز للحياة، والرحمة، والأمان والهدوء و......؟.
صحيح إن لمحمود حسن إسماعيل تجربة حب عظيم مدمرعصف به شك دمر جدران معبده، وزلزل قوائم محاريبه، وأفرد لهذا الحب ديوانه " أين المفر" بكامله .
ولكن تبقى هذه المحبوبة النورانية المقدسة المتفردة بسمات، وقسمات غير تلك التى نعرفها للبشر .

تتغلغل مظاهرأخرى من المذهب الرومانسي في جدائل هذه القصيدة بين حروفها وكلماتها وجملها وروحها الشعرية ومنها :
الطبيعة
الارتماء في أحضان الطبيعة سمة مميزة للشعراء الرومانسيين الذين رأوا فيها خلاصا وملاذا من شرور الناس حتى قال جبران في قصيدته "المواكب" :

ليس في الغابات موت لا ولا فيها القبور
فإذا الإنسان ولى لم يمت معه السرور
ولد محمود حسن إسماعيل في الطبيعة المصرية بين ريفها، ومناظره الخلابة، وكان على حد تعبيره يعزق الأرض، ويشارك في زرعها، وحصادها، فغذى هذا حبه للطبيعة، ومظاهرها بل صار مزيجا من طين مصر، وماء نيلها، ولم تفارق الطبيعة خلده حتى وهو يتنبأ بموته فى الكويت إذ أرسل إلى ابنته سلوان رسالة حزينة قال لها : «لا تجزعي يا ابنتي، إن الطبيعة أكثر أدباً وخلقاً عن أن تعامل العباقرة مثلي كما تعامل العامة من الناس إذا حدث، ولا قدر الله، ذلك، فلابد أن ترمد الشمس جفونها في الظهيرة، وأن تلبس الأرض القتام والسواد." إذا كانت الطبيعة محبوبته فلا أقل من أن تشارك في مراسم الحداد عليه.
تشكل وجدانه بصورالطبيعة الجميلة التي شاهدها في قريته النخيلة في أبي تيج بمحافظة أسيوط، فتشرب كل هذه الصور التي عكسها في شعره طوال حياته، ولم ينظر إلي إلى الطبيعة باعتبارها إلها يعبد كما نظر إليها الرومانسيون الغربيون، ومن تابعهم من الرومانسيين العرب، و إنما نظر إليها فرأى أثر اليد المبدعة القادرة فهو يضفر قصيدته أقبلى كالصلاة بصور من واقع الحياة، والطبيعة من حوله، و يكاد ينطق هذه الصور التي يرسمها خياله المبتكر، و يحركها فنرى الطبيعة في :
البلبل في حدائق الله/ النبع / الأيكة / الظلال/ الخميلة/الجدول المتسلسل
الكرمة / صفو الظلال تسبح في النهر / تلهو على ضفاف الجدول /الأطيار / الروابى
وشاعرنا يناشد حبيبته أن تقبل ليغيبا عن الحياة بضجتها و تهرب معه إلى الطبيعة إلى العش الهادىء الجميل حيث أغانى الحب والظل والماء العذب وعصافير الأمنيات و الأحلام التى تتغنى بالأناشيد بين العشب وجداول المياه يقول :
فتعاليْ نغيب عن ضجة الدن يا ونمضى عن الوجود ونرحل
وإلى عشنا الجميل ففيه هزج للهوى وظل و سلسل
و عصافير للمنى تتغنى بالترانيم بين عشب وجدول
فما أروع هذه الطبيعة الساحرة .
مظهرآخر من مظاهر الرومانسية يتجلى فى هذه القصيدة وهو: ظاهرة الحزن و الشكوى.
اتسم الشعر الرومانسي بغلبة الكآبة والحزن والصراع النفسي الدرامي، وانتشار نغمات البكاء، واليأس والانفصام عن المجتمع، والاحساس بالظلم، والشعور بهشاشة الحياة، ودنو الموت .
وقصيدتنا تعبيرعما يجيش به صدر شاعرها من مشاعر الفقد، والألم واليأس، وهو إذ يعبر عن نفسه يعبر أيضا عن كل من يحمل هما كهمه، وفقدا كفقده .
وتظهر شكواه وحزنه و يأسه وهو يبث حبيبته التى يترجاها، ويتوسل إليها مستغيثا بها أن تقبل في قوله في أقبلى كالصلاة :
أقبلى يا غرام روحى فالشط بعيد والروح باليأس مثقل
وغمام الحياة أغشى سوادي ونور المنى بقلبى ترحل
أنا ميت تغافل القبر عنى وهو إن يدر شقوتى ما تمهل
هل هناك كآبة ويأس وحزن وشقاء أكثر من هذا ؟
فإذا كان شط النجاة بعيدا، واليأس الذى يثقل روحه يمنعه من التجديف طلبا للنجاة في الوقت الذى أغشت الهموم عينيه ورحل نور المنى من قلبه فهذا هوالموت نفسه..".أنا ميت تغافل القبر عنى ".
الاهتمام بالصوروالخيال:
يظهر في الشعر الرومانسي التمادي في الخيال والتصورات سواء ما كان منها إبداعيا واعيا أم أحلاما ونزوات، وسبب ذلك هو النفور من واقع مخيب، والهروب إلى عوالم متخيلة، ولو كانت عوالم الخرافات .
ومحمود حسن إسماعيل أكثر شعراء العصر الحديث احتفاء بالصور الشعرية حتى يمكن القول بأن مدخل الصورة هو أفضل المداخل لعالمه إذ فهم - ككل الرومانسيين - أن الخيال له قدرة على الإدراك وأنه ملكة ابتكار، وخلق للنظام من الفوضى؛ فأطلق العنان لخياله، وانساق مع شطحاته.
نستطيع أن نلاحظ بسهولة مدى الثراء والتنوع والكثافة في الصور في أبياته السابقة خاصة تلك التى رسم فيها لوحة لحبيبته ومنها على سبيل المثال:
أنت شعر الأنسام / وسوست الفجر / ذابت على حفيف السنبل /أنت سحر الغروب / أنت صفو الظلال / أنت عيد الأطيار/أنت دير الهوى/ أطرق الفن ضارعا يتوسل.
وقد يبدو عدم الترابط بين هذه الصور كما لو كان الشاعر قد خرج يقتنصها من الغابة الشعرية ليلا على حد تعبير لوركا لكنه نجح فى تركيبها وإبداعها، رسم بهذه الصورالمبتكرة لوحة شعرية تفيض غموضا وسحرا.
أخيرا:
تبقى أقبلى كالصلاة مزمورًا للحب مغرقًا بالرومانسية يحتاج إلى سماعه مرات ومرات .
إيمان أحمد إسماعيل -باحثة دكتوراه .



#إيمان_أحمد_إسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنصرية والمجتمع العربي


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيمان أحمد إسماعيل - زخاتٌ رومانسية في - أقبلي كالصلاة- لمحمود حسن إسماعيل