أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يحيى رمضان حمادي - ناهي الططوه














المزيد.....

ناهي الططوه


يحيى رمضان حمادي

الحوار المتمدن-العدد: 4723 - 2015 / 2 / 17 - 23:33
المحور: كتابات ساخرة
    


#ناهي الططوه
يحيى رمضان حمادي
....................
ناهي الططوه ماخله شغله ما اشتغلها ، ملت فخريه منه
دوم خسران ومدندل راسه ويعصر بديه، ولمن ﻻ-;-يعرف الططوه (كناية للذي يﻻ-;-زمه الفقر والحظ النحس ) وكلنا ططوه وأن لم نشعر !!
طالما ﻻ-;-زمنا هذا الحظ نحن ابناء اﻻ-;-زقة الضيقة والبيوت المزدحمة باﻻ-;-نفاس ، منذ الثمانينات اسمعها (سجين وملح )عندما تنعق ططوه في سماء محلتنا ، ولم ينته فألنا النحس أو يغادر الموت شوارعنا !!
ناهي قرر أن يتخلص من حظه الفكري كلش وخطط أن يداين فلوس من كل إلي يعرفه سواله خوش خرجيه (2000)دينار نهاية الثمانينات وهذا المبلغ بي حوبه ، لمهن وراح البغداد يتسوك من الشورجه ويفتح بسطيه .
خاله فخريه شو ما ذبيتي طاسة ماي ورى ناهي ؟
خاله خليتله ماي أبطل ياخذه وياه ، كتله من توصل ذبه على بغداد ،
حتى يبرد شرك ولك وماتهجمها على ناسها !!!
خاله فخريه بغداد يبدو أنها قد سرى فيها مفعول ناهي الططوه ، وظلت مورثه وﻻ-;- طفت .
المهم تسوك ناهي شحاطات رجاليه وعاد الى مدينتا مزهوا بمسواكه ﻻ-;-نه قد أصبح تاجر في نظر نفسه !
فتح اول يوم ورتب مسواكه وكعد ، اصبحنا واصبح الملك لله ، ما طول واذا بالسمه تزخها مطره لعوست الدنيا ومابيها، وبما ان شوارعنا مايفاركها الطين والسيان ﻻ-;-نها مدينة حقيقة وليست زرق ورق كما دبي على رأي الشاطر عبعوب !! خبطت الشحاطات والطين !!
رفع ناهي راسه للسماء معاتبا :
#ربي شنو شفتني زارع #شلب !! غير #شحاطات وجايبهن بالدين صدك جذب !!
خلصنه من ناهي الططوه في معارك شهوانية مخربطة ولم تعثر فخرية على شيء منه ، ولكن الفكر ظل يﻻ-;-زمنا حتى اللحظه ، من منا الفكر حتى نخلص منه ونرتاح !!!
وترتاح مدننا الطيبة .
يعني تأخذ راتب مأخذ نفس الشي
ظلت يمكم العافية
يحيى رمضان حمادي



#يحيى_رمضان_حمادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عتوقه وحموقه ودولة الخرافة
- نزيف الذكريات
- هذا الذي تدعون لانعرفه
- أضغاث أحلام
- أبطال الكيبورد
- سلاما سيد الوجع
- للمكاريد صوتي
- وجع المواسم
- موت الدمج


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يحيى رمضان حمادي - ناهي الططوه