أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد عبد الفتاح الاسدي - صعود اليسار الراديكالي في اليونان ... ماهي دلالاته وآثاره السياسية على أوروبا ومنطقة البحرالابيض المتوسط ؟؟















المزيد.....

صعود اليسار الراديكالي في اليونان ... ماهي دلالاته وآثاره السياسية على أوروبا ومنطقة البحرالابيض المتوسط ؟؟


زياد عبد الفتاح الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4720 - 2015 / 2 / 14 - 22:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حقق حزب سيريزا اليساري على نحوٍ غير متوقع فوزاً قوياً في الانتخابات التشريعية اليونانية المبكرة دون أن يحصل على الاكثرية المطلوبة لتشكيل الحكومة اليونانية بمفرده , ليقوم عندها زعيم الحزب اليكسيس تسبيرس بتشكيل حكومة ائتلافية بقيادة إئتلاف اليسار الراديكالي ومشاركة جزئية صغيرة من حركة اليونانيين المستقلين اليمينية التي شاركت في الائتلاف الحكومي مع اليسار الراديكالي على أرضية رفض سياسة التقشف وسداد الديون المستحقة على اليونان والتي تجاوزت 320 مليار دولار . وهي في حجمها لا تقل كثيراً عن ضعفي الناتج الاجمالي للاقتصاد اليوناني .... وكان الزعيم اليساري أليكسيس تسيبرس قد صرح أمام أنصاره فور إعلان فوز حزبه أن الشعب اليوناني قد كتب التاريخ وإن إرادته في هذه الانتخابات تعني نهاية الترويكا المالية بقيادة الاتحاد الاوروبي ومصرف أوروبا المركزي وصندوق النقد الدولي , وهي الجهات التي فرضت خطط التقشف القاسية على الشعب اليوناني بحجة إنقاذ الاقتصاد اليوناني من الانهيار وتمكينه بالتالي من سداد الديون المستحقة على اليونان ... ولكن سياسة التقشف التي فرضتها المفوضية الاوروبية وصندوق النقد الدولي وبنك أوروبا المركزي على اليونان وبعض بلدان منطقة اليورو لسداد ديونها المتراكمة كان لها أثراً كبيراً ليس فقط على الركود والتدهور الاقتصادي الذي تُعاني منه اليونان اليوم , بل أيضاً في الفوز الاخير الذي حققه ائتلاف اليسار الراديكالي بقيادة حزب سيريزا , إذا أخذنا بعين الاعتبار أن اليونان هي الاكثر تضرراً من إجراءات التقشف وأكثرها بحجم الديون المتراكمة .... وكان تسيبرس قد وعد اليونانيين في برنامجه الانتخابي عشية الانتخابات البرلمانية المُبكرة بعزمه على شطب الديون المترتبة على اليونان أو الغاء نصفها على الاقل مع تمديد فترة تسديد ما تبقى منها وإعادة جدولتها , حتى لو أدى ذلك الى إنسحاب اليونان من عضوية الاتحاد الاوروبي ..... كما وعد اليونانيين بإعادة النظر في علاقات اليونان مع حلف الناتو من خلال إغلاق قواعد الحلف في اليونان وعدم إشراك أي قوات يونانية مع الحلف وانهاء التعاون العسكري مع اسرائيل , مع إمكانية الانسحاب الكلي من حلف الناتو .
ولكن ماذا نستنتج من كل ما سبق ؟ ... وما هي دلالات صعود اليسار الراديكالي لاول مرة الى واجهة الحكم في اليونان ؟؟ وهي الدولة العضو في الاتحاد الاوروبي وحلف الناتو بما يُمثلانه من حماية لمصالح الشرائح الطبقية والقوى الرأسمالية العليا المُهيمنة على البنوك الرئيسية ومختلف الكارتيلات التجارية والصناعية الكبري بما في ذلك الصناعات الحربية والشركات النفطية الكبرى ومصادر الثروة الرئيسية الاخرى في أوروبا .... هذا من جهة , أما من جهة أخرى فماهو تأثير فوز حزب سيريزا على التبدلات التي قد تطرأ على المشهد السياسي لقوى اليسار الأوروبي ؟؟ .... وما هو موقف الاحزاب الشيوعية التقليدية في أوروبا والحزب الشيوعي في اليونان تحديداً من حزب سيريزا بعد هذا الفوز التاريخي المفاجئ لليسار الراديكالي كأول فوز برلماني تحققه قوى اليسار الحقيقي في أوروبا (وليس أحزاب الاشتراكية الدولية ) ؟؟
إن الازمات الاقتصادية التي عانت منها اليونان في السنوات الاخيرة قد سببتها كما هو معروف سياسة التقشف الصارمة التي فرضت على الشعب اليوناني ولا سيما على الطبقات العاملة وصغار الموظفين في قطاع الخدمات منذ عام 2011 , وهي سياسة لا تزيد عن كونها سياسة لتجويع وإفقار الشعب اليوناني , والتي قادت بدورها الى الركود الاقتصادي وتراجع إنتاجية الاقتصاد اليوناني وتدهور الخدمات الاجتماعية في اليونان ولا سيما في قطاعي التعليم والصحة والى ارتفاع كبير في معدلات البطالة وتزايد هجرة اليونانيين الى الخارج ودول الجوار مع تسريح آلاف العمال في السنوات الاخيرة في قطاع الخدمات ومختلف القطاعات الانتاجية الاخرى . وهذا ما أدى الى المزيد من التدهور الاقتصادي والى تراجع الطبقة الوسطى على نحوٍ خطير وهروب آلاف المصانع الصغيرة الى دول الجوار الاوروبي بالاضافة الى زيادة الرسوم الضريبية ولجوء العديد من الشركات اليونانية الكبرى الى أساليب التهرب الضريبي .... ومن هنا فقد جاء الفوز التاريخي لحزب سيريزا واليسار الراديكالي في الانتخابات البرلمانية وتشكيله للحكومة اليونانية الجديدة ليضع هذا الحزب وجها لوجه في مواجهة الجبروت الرأسمالي لمنظومة الاتحاد الاوروبي , وليُضعف من إحتمالات بقاء اليونان في هذا الاتحاد في ظل تفاقم أزمة الديون وسياسة التقشف . وهذا يعود للموقف المتصلب الذي إتخذته الحكومة اليسارية الجديدة بقيادة اليكسيس تسيبرس من قضية سداد الديون ووقوفها الى جانب الشعب اليوناني وطبقته العاملة ضد سياسة التقشف . وهو موقف بدى واضحاً من خلال اختيار الزعيم اليساري تسيبرس في تشكيلته الحكومية للخبير الاقتصادي يانيس فاروفاكيس وزيراً للمالية . وهو اقتصادي معروف بمناهضته الشديدة لسياسة التقشف ووقوفه وراء الاتجاه المؤيد لشطب قسم من الديون المترتبة على اليونان أو حتى شطب هذه الديون بكاملها ... ولما كانت بعض البنوك الاوروبية قد توقفت عن تسليم القروض المالية لليونان مع تخوفها من استمرار تدهور الاقتصاد اليوناني , فقد انتقلت هذه المخاوف بعد فوز حزب سيريزا الى المفوضية الاوروبية والدول الرئيسية الدائنة كألمانيا وفرنسا . وهو خوف من أن تحذو بعض الدول الاوروبية الاخرى كالبرتغال وإيرلندا واسبانيا وإيطاليا حذو اليونان اذا ما شطبت اليونان قسم من ديونها وتمردت على التزاماتها بتسديد الديون تجاه منظومة الاتحاد الاوروبي وبنك اوروبا المركزي وصندوق النقد الدولي وفق الجداول الزمنية الموضوعة , لا سيما إذا ما ترافق ذلك مع إلغاء اجراءات التقشف الصارمة واتجاه الامور في نهاية المطاف نحو تعافي الاقتصاد اليوناني . وهذا ما قد يشجع هذه الدول على اتخاذ اجراءات مماثلة ... وهي مخاوف على أية حال لها ما يُبررها من قبل الدول الدائنة الكبرى ولا سيما ألمانيا وهي الدائن الاكبر في الاتحاد . فإجراءات كهذه لن تُؤدي فقط الى انهيار المنظومة المالية لمنطقة اليورو في ظل التنافس الاقتصادي والرأسمالي الغير متكافئ وأزمة الديون التي تُواجهها بعض دول الاتحاد, بل قد يقود الى التفكك التدريجي للاتحاد الاوروبي برمته¬ .
أما على صعيد المتغيرات التي قد تطرأ على المشهد السياسي لقوى اليسار والاحزاب الماركسية في أوروبا فيمكننا القول ان حزب سيريزا قد شكل على صعيد القارة الاوروبية حافزاً قوياً لليسار ونموذجاً متميزاً لتحالف القوى اليسارية والراديكالية المشتتة والمتنازعة والمنقسمة آيديولوجياً . كما برز بقوة في قدرته على تقديم حلول فورية وجذرية لمشاكل اليونان وأزمتها الاقتصادية من خلال تبني شطب قسم من الديون والتفاوض لاعادة جدولة المتبقي منها , مع إلغاء إجراءات التقشف ورفع الحد الادنى للاجور وخفض الضرائب وتقديم العلاج المجاني للشعب ....الخ . كما برز هذا الحزب أيضاً من خلال تعريته للعلاقات السياسية والاقتصادية الغير متكافئة في منطقة اليورو . والاهم من كل ذلك نجاحه في تبني استراتيجية الائتلاف التنظيمي لقوى اليسار والعمل الجبهوي بين عدد من الاحزاب الماركسية والتنظيمات اليسارية والراديكالية الثورية .... وهذا بلا شك له مدلولات كبيرة ولاسيما في الظروف الصعبة التي تواجهها جماعات اليسار على الصعيد الاوروبي على اختلاف توجهاتها الفكرية . سواء كانت هذه الجماعات تقع في أقصى اليسار من الخارطة السياسية أو كانت جماعات ماركسية لينينية أو ستالينية أو ماوية أو تروتسكية . .... وفي هذا الاطار فقد تمكن زعيم حزب سيريزا اليكسيس تسيبرس عام 2004 (الذي قضى قسماً من سنوات شبابه في صفوف شبيبة الحزب الشيوعي اليوناني) من تأسيس حزب سيريزا الذي تم تشكيله من ائتلاف مجموعة من القوى الماركسيىة واليسار الراديكالي من الاشتراكيين الثوريين والماويين والجماعات الايكولوجية, وكذلك من الشيوعيين الذين تركوا صفوف الحزب الشيوعي اليوناني . واستطاع سيريزا أن يضم كذلك لهذا الائتلاف في العامين الاخيرين بعض اليساريين من أتباع الحزب الاشتراكي اليوناني (الباسوك) الذي بدأ مؤخراً بالتفكك بعد أن فقد الكثير من شعبيته في السنوات الاخيرة بسبب تحالف رئيسه جورج بباندريو مع حكومة حزب الديمقراطية الجديدة اليميني وتأييده لاجراءات التقشف على اليونان , ثم تخليه بعد ذلك عن الحزب الاشتراكي اليوناني بتشكيل حزب بديل .... ومن هنا جاء الفوز الكبير الذي حققه حزب سيريزا في الانتخابات البرلمانية المُبكرة ليُشكل على الصعيد الاوروبي حافزاً كبيرا للعديد من ألاحزاب الماركسية والمجموعات اليسارية والراديكالية الثورية المُشتتة فكرياً وتنظيمياً , لكي تتبنى تجربة هذا الحزب واستراتيجيته في العمل الجبهوي , وذلك من خلال تجمعها في إئتلافات تنظيمية يسارية وبالتالي توحيد نضالها السياسي من أجل تحقيق اهدافها السياسية المرحلية ..... ورغم أن الحزب الشيوعي الايطالي وهو أقوى الاحزاب الشيوعية الاوروبية , قد أبرق مهنئاً فوزسيريزا , ولكن بعض الاحزاب الشيوعية التقليدية الاخرى في أوروبا كالحزب الشيوعي الالماني واليوناني ... اتخذت من حزب سيريزا مواقف متبايبة ومُشككة في بعضها وحتى مُنددة أحياناً بسياسة وأفكار هذا الحزب . وقد بنت بعض الاحزاب الشيوعية في أوروبا مواقفها بشكلٍ رئيسي بناءاً على موقف الحزب الشيوعي اليوناني من حزب سيريزا وانتقاده الشديد لسياسة هذا الحزب وأفكاره , والتي يُلخصها مقال غير موضوعي (في معظم جوانبه) كتبه عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني إليسيوس فاغيناس تحت عنوان ( حزب سيريزا "عجلة احتياط يسارية " للرأسمالية ) . ويسوق فيها الكاتب بعض الاتهامات التي لاتحمل أية مدلولات ذات أهمية واقعية لسياسة الحزب وزعيمه اليكسيس تسيبريس . ومن أبرز ما جاء في هذا المقال اتهام حزب سيريزا بالتردد (لمدة خمسة أيام) قبل أن يتخذ موقف حازم من أحد أعضائه المرشح لمنصب محافظ اقليم مقدونيا الغربية , والتي روج فيها هذا العضو حسب المقال لأفكار "فاشية" .... كما اتهم فاغيناس زعيم الحزب تسيبريس بتمجيد الرئيس أوباما أواخر العام الماضي بعد حديث لاوباما في ولاية تكساس . حيث علق تسيبراس على حديث أوباما حسب المقال " لدي شعور بامكانية إقامة حوار بناء مع واشنطن بشأن قضية أزمة منطقة اليورو" ... فأين هو هذا التمجيد ؟؟ . وفي انتقاد آخر يذكر الكاتب في مقاله تحت فقرة "في انتظار تغيير في حلف الذئاب" أن حزب سيريزا يزعم اليوم حسب المقال " أن الاتحاد الاوروبي ينتهك المبادئ والاغراض التي أسس من أجلها " . وهنا يعتقد الكاتب وهو كما ذكرنا عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني , بأن هذا الانتقاد للاتحاد الاوروبي من قبل حزب سيريزا لا يرتقي الى درجة الوصف الدقيق للاتحاد الاوروبي , فمن وجهة نظره أنه مهما يكن الشكل الذي يأخذه هذا الاتحاد فهو" يبقى اتحاداً إمبريالياً معادياً للشعوب والشباب "... وهذه بلا شك عبارة صحيحة ولا غبار عليها , ولكنها بالتأكيد لاتتناقض مع تقييم حزب سيريزا بأن الاتحاد الاوروبي ينتهك المبادئ والاغراض التي أسس من أجلها . فالمقصود بكل بساطة في العبارة أعلاه هو إنتهاك المبادئ المُعلنة وليس الحقيقية . فأين هي المشكلة...؟؟ ثم يتطرق المقال لمواضيع أخرى ولكن لم يُشكل أي منها مدلولات ذات أهمية واقعية أكثر مما هي مواقف سياسية ناجمة عن عدم التمسك بمنهجية التحليل الماركسي العلمي والبعيد كل البعد عن النصوص والعبارات الماركسية المقدسة لدى بعض الاحزاب الشيوعية .
ان قادة اليسار اليوناني وتحديداً قيادات حزب سيريزا والحزب الشيوعي اليوناني قد أضاعوا بسبب الخلافات السياسية والآيديولوجية الغير جوهرية , وفي الخلاف الشكلي حول كيفية التعامل مع أزمات اليونان الاقتصادية, فرصة تاريخية لتشكيل حكومة يسارية بامتياز ودون أي مشاركة ولو محدودة من اليمين والاحزاب البرجوازية . فتشكيل حكومة يونانية بمشاركة اليمين يُعتبر بلا شك خطأ جسيماً , وهو بحد ذاته يُعتبر تجاهلاً لطموحات الناخب اليوناني الذي منح اليسار 164 مقعداً في البرلمان اليوناني من أصل 300 مقعد , منها 149 مقعد لحزب سيريزا و 15 مقعد للحزب الشيوعي اليوناني . وهذا أكثر من العدد المطلوب ( 151 مقعد) لتشكيل حكومة يسارية بكامل أعضائها . وكان من الاجدى بقادة اليسار اليوناني إحترام خيار الشعب اليوناني والعمل على تشكيل إئتلاف حكومي من اليسار في مواجهة اليمين والقوى البرجوازية التي لم ولن تدخر جهداً من خلال مواقفها الطبقية والرجعية في إضعاف اليسار والقضاء عليه . كما كان من الاجدر بقيادة الحزب الشيوعي اليوناني بدلاً من رفض التعاون المُسبق مع حزب سيريزا ودفعه للتعاون مع حزب اليونانيين المستقلين اليميني لتشكيل الحكومة , إتخاذ مواقف عملية وأكثر مسؤولية, تقوم على مساندة حكومة وقيادة حزب سيريزا لتبني سياسة اشتراكية عمالية تُلبي مصالح الطبقة العاملة في مواجهة النيوليبرالية والقوى الرأسمالية . وبدلاً من الاكتفاء بانتقاد سياسة هذا الحزب كان من الاجدر بقيادة الحزب الشيوعي اليوناني أن تقدم الدعم لهذا الحزب والضغط على قيادته بنفس الوقت لمنعها من الانزلاق نحو أي شكلٍ من أشكال المساومات الطبقية مع اليمين والقوى البرجوازية .
ومع ذلك يبقى فوز حزب سيريزا بقيادة تسيبراس فوزاً تاريخياً لليسار الاوروبي والعالمي . ويُمكننا القول أن رياح التغيير الثوري والاشتراكي القادمة من القارة الامريكية اللاتينية قد وصلت بالفعل الى جنوب القارة الاوروبية . وهي رياح ستحمل معها حرباً حقيقية على القوى الرأسمالية والنيوليبرالية والهيمنة الامبريالية . وهي قوى تسير في طريقها نحو الزوال والتراجع الحتمي في ظل عالم متعدد الاقطاب وشعوب تتحرك بثبات نحو التغيير في رفضها للتسلط والاستغلال والهيمنة على مقدراتها وثرواتها ...... كما أن هذا الفوز التاريخي لليسار اليوناني , سيلقي بالتأكيد بظلاله الايجابية على الصراعات المجاورة والملتهبة في الشرق الاوسط والمشرق العربي والتي تخوضها شعوب المنطقة بالاشتراك مع القوى والانظمة الوطنية والتقدمية والمقاومة , ومساعدة القوى العالمية والاقليمية الصديقة كروسيا الاتحادية والصين وإيران ... في مواجهة الهيمنة الامبريالية والصهيونية والعربدة العسكرية لحلف الناتو وعملائهم من الانظمة العميلة وعصابات التطرف الديني والرجعي .



#زياد_عبد_الفتاح_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى الرابعة لثورة مصر .... هل الثورة مستمرة ؟؟
- المذاهب الدينية والظاهرة التكفيرية في العالم العربي


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد عبد الفتاح الاسدي - صعود اليسار الراديكالي في اليونان ... ماهي دلالاته وآثاره السياسية على أوروبا ومنطقة البحرالابيض المتوسط ؟؟