أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أسامة هوادف - رحلة البحث عن الحقيقة














المزيد.....

رحلة البحث عن الحقيقة


أسامة هوادف

الحوار المتمدن-العدد: 4705 - 2015 / 1 / 31 - 22:55
المحور: المجتمع المدني
    


منذو مدة عزمت عن التوقف عن الكتابة مدة من الزمن لا لأستريح بل البحث عن الحقيقة المغيبة عن تفكيرنا وأبعاد العاطفة عن كتاباتي لأكتب بصوت العقل الهادي والمنطق سليم لا بعاطفة التى أصبحت سلاح خصومنا ضدنا وراء الضفة الأخرى وما رسومات شالى أبيدو ألا دليل على صحة توجهى هذا.
ولم يكن بودي أن أشارك فى هذا الطوفان من الكلام الذي سالت خلاله حبر كثير من أقلام كتابنا البواسل وغمر صحافتنا ومدوناتنا ووسائل الأعلام الأجتماعى فى الشرق والمغرب وذلك لأنني أعلم بأن كل طاقتنا نفرغها فى الكلام ولا نبقى شيئا منها للعمل الصامت ومنذ القديم قسم الجاحظ الأمم فأعطى لتفكير لليونان والحكمة الهند وأعطى للعرب الفصاحة والفصاحة عندنا اليوم هو هذا الكلام المراسل الذي لا فكرة له ولا معنى له لا يحلل الظواهر ولا يقدم حلول لمنع حدوث الهزائم أو حصرها لا يبحث الماضي ولا يتطلع الى المستقبل وأنما محصور على اللحظة الحاضرة والذي يعبر عن سخط أو فرحة أو ألم كلام لا يعبر عن قضية أو فكر وانما يهذي بعاطفة الرضع او الأيتام .
وفى العصر الحديث قسم أحد المفكرين مواهب الأمم على نحو ما فعل الجاحظ فى القديم فقال أن الأنكليز يبحثون الواقع والفرنسين يبحثون الفكر والأحداث الجارية تلزمنا أن نضيف أليه أن العرب يبحثون عن الكلام قبل أحداث شالي أبيدو كنت قد زرت أحد الأساتذتى الكرام ممن تتلمذت على يديه طيلة سنتين الماضيتين فى منزله وأخذنا نناقش الأفكار ونحلل الظواهر السياسية الطافية على سطح وأخبرني بأننا لو ألتزمنا الصمت وأدرنا ظهورنا لكل من يسئ لى القرأن الكريم ونبينا صلى الله عليه وسلم سيكون أقوى رد ذلك لأننا لا نعطيه حجم فوق حجمه ولا نسمح له بأن يمرر أفكاره الجرثومية عن طريقنا وكنت فى نفسي أستهزاء من كلامه لأني كنت أنساق وراء عاطفتي والعاطفة نفسها حبلها لا يوصلك الى أخر المطاف ولم تمر الا يومين حتى جاءتنا من باريس تلك الأخبار عن هجوم شالي ولتؤكد صحة مقولة أستاذي حيث تتابعت الأحداث فيما بعد والذي يتمعن النظر يجد أن المجلة أصبحت رمز الحرية بعدما كانت نموذج الصحافة الغبية وأصبحت في بحبوحة مالية بعدما أوشكت على الأفلاس كل هذا بسببنا لأننا لا نفكر وأنما ننساق وراء عوطفنا كلالأسباب التى سيقت أثناء هذه الاحداث لا تسمن ولا تغنى من جوع فحاول بعض حكامنا السير فى مسيرة الجمهورية بباريس الأزلة التهمة عنه مما يكرس صور الأنبطاح والذل والمهانة ولو قرب حكامنا المفكرين المخاصين من بلاطهم الملكى كان أم الجمهوري ولو استمعن الصوت العقل لما وصلنا الى هذا المستةى من لا مسؤلية ولا فكر والعجب العجاب أن مسؤولينا لم يملوا من التوجه وطلب الأستغاثة من مِؤسسات الأمم المتحدة فطالبوا بحماية رموز الدينية وهذا التصرف أعطى المجلة حجم كحجم سقراط أو أفلاطون الأسف ىلقد أستطاع الغرب أن يعزف على عوطفنا وجعلنا نرقص على رنين موسقاه وأظن أننا أقتربنا من سقوط الكيان العربى مالم نستجب النداء التاريخ وصوت الضمير الذي مايزل يصرخ على مرا العقود الماضية (أنكم يامعشر العرب لستم في الطريق الصحيح) يجب علينا أن نبحث عن الحقيقة ونوجهها بكل عوم ورجولة وأن لا نبحث عن من ينصفنا لأننا فى مائدة الكبار ونشهد العودة الحياة الغاب حيث لا مكان الضعيف فيه والمصيبة الكبرى أننا فى الوقت الذي نهرب نحن من حقيقتنا يوجد بين خصومنا من يبحثون عن حقيقتنا نحن لتى لا نريد أن نبحثها بأنفسنا فكانوا أعرف بها منا وأدرى بأنفسنا وأوضاعنا من أنفسنا أن اكتفى بهذا القدر حتى لا اضل طريقى وأطلب من كل من يقراء كلماتي أن يعقد جلسة مع عقله وضميره وبعدها يستعد الخوض الرحلة الفكرية بحث عن الحقيقة وسوف تتراءى له فى نهاية المطاف حقيقة أوضاعنا وسيجد الدواء ولكن أين العقلاء فى وطننا العربي الحبيب



#أسامة_هوادف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبر المستقاة من رحيل ثلاثة شخصيات مختلفة الأفكار
- أزمة الفكر فى عالمنا العربى


المزيد.....




- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أسامة هوادف - رحلة البحث عن الحقيقة