أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سعاد طيباوي - آليات نقد ادوارد سعيد للاستشراق















المزيد.....

آليات نقد ادوارد سعيد للاستشراق


سعاد طيباوي

الحوار المتمدن-العدد: 4705 - 2015 / 1 / 30 - 23:24
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


آليات نقد ادوارد سعيد للاستشراق:
تعد الدراسات الغربية للشرق بمختلف أنواعها وزواياها متعددة وكثيرة تختلف باختلاف مضامينها وأهدافها وغاياتها، ناهيك عن الفترة التاريخية التي ارتبطت بها، وتعد هاته النقطة محل اختلاف ضمن إشكالية البدايات الأولى للاستشراق، وتحديد جذوره ونشأته، واختلفت الرؤى حوله والتأريخ له، فكلٌ والسياق الذي انطلق منه، فهناك من يقرنه بظهور الإسلام والفتوحات الإسلامية، والبعض الأخر يرجئه إلى حركة الترجمة، كما أنه أيضا للحروب الصليبية دورا في ظهور الحركة الاستشراقية التي يحصرها البعض فقط على العالم الإسلامي والعربي، إلا أنها في حقيقة الأمر تشمل كل الشرق بما فيه الحضارة الصينية والهندية وغيرهما، هذا ما يجعل الاستشراق مرتبط أيضا بالكشوفات الجغرافية . لكن الحديث عن الاستشراق بشكل جلي وواضح لم يتأت إلا بعد النهضة الأوربية في القرن السادس عشر ، والحركة الاستعمارية، وما بعد الاستعمار أيضا، حيث أصبحت المكتبة الاستشراقية غنية جدا بالخطابات الغربية الموجهة نحو الشرق .
فهذه الصنيعة الغربية التي كانت مادتها الأولية هي الشرق وجدت مكانا لها في الغرب بالدرجة الأولى، لكن في مقابل هاته الدراسات الغربية المسلطة عن الشرق بغض النظر عن مشاريعها وأهدافها، كيف كانت ردة الفعل تجاهها من قبل الشرقيين أنفسهم؟ وهل حُضيت بالقبول أو الرفض؟ وكيف قرأها المثقف الشرقي بصفة عامة والعربي بصفة خاصة ؟ وكل هذا يدخل ضمن دراسات ما بعد الاستشراق، بمعنى نقد محتوى المشروع الاستشراقي إن صح التعبير، الذي بانت بوادره الأولى مع الاستعمار الأوربي للدول العربية والإسلامية. ولعل من بين المفكرين العرب الذين كانت لهم اهتمامات واسعة بالاستشراق ادوارد سعيد )1935-2003م( الذي حاول أن يبحث في ما وراء الاستشراق ضمن آليات الكشف عن المنطق الحقيقي لهذا المشروع الغربي؛ أي تفكيك وتقويض البنية الداخلية للخطاب الاستشراقي، بمعنى البحث في إبستمية هذا الخطاب في محاولة منه لإسقاط السلطة التي يحتكم إليها .
ففي نص مقتطف من كتاب : "ما بعد الاستشراق" للمفكر العربي علي عبد اللطيف أحميدة نجده يتكلم عن نقد ادوارد سعيد للاستشراق، وكيف أنه من خلال الفكر الغربي نفسه ومناهجه أراد تجاوز المضامين السطحية للخطاب الاستشراقي والغور في ما وراء سطوره؛ بغية الكشف عن الوجه الحقيقي لهذا النوع من الدراسات الغربية. فالنص الاستشراقي له ما يميزه عن غيره من النصوص، فهو نص مركب مثقل بحمولة تاريخية اديولوجية سياسية...الخ ، له عدة أبعاد، ولهذا ادوارد سعيد حاول مقاربتها وذلك استعانةَ بالغرب منهجيا من أجل التحامل عليه ومحاولة تعرية الغرب وكشف نواياه الحقيقة، لأن الاستشراق ما هو إلا امتداد للذات الغربية في ثوب شرقي . ولعل أبرز فيلسوفين تأثر بهما ادوارد سعيد بشكل كبير انطونيو غرامشي )1891م1937-م( وميشيل فوكو)1926م-1984م( ؛ بالإضافة إلي ما حمله فكر ما بعد الحداثة والتاريخ الغربي بصفة عامة . والتساؤلات التي تطرح نفسها هنا هي: لماذا كانت قراءة ادوارد سعيد للنص الاستشراقي بشكل نقدي لاذع ؟ وكيف كان توظيفه لفلسفة كل من فوكو وغرامشي ؟ ولماذا هما بالضبط ؟
وفي حقيقة الأمر لم يكن ادوارد سعيد أول من تحامل على الاستشراق كما ذكر علي عبد اللطيف أحميدة، بل هناك من المفكرين العرب من كان لهم السبق في هذا فلقد "تعرّض الاستشراق لحملات نقدية واسعة في القرن العشرين، بدأها عمر فروخ ومحمد البهي في كتابه “الفكر الإسلامي الحديث وصلته بالاستعمار الغربي”، وملحقه “المستشرقون والمبشرون ومناهضة الإسلام” في الخمسينات من القرن الماضي، ثم تابعها أنور عبد الملك عام 1963 في مقالة شهيرة نشرت في مجلة “ديوجين” بعنوان “الاستشراق في أزمة”، ومن بعده كتب عبد الله العروي كتاب “الأيديولوجية العربية المعاصرة” حمل فيه على المستشرق غوستاف فون غرينباوم في منتصف الستينات من القرن الماضي.
وفي السبعينات نشر كتيب لماكس تيرنر بعنوان “ماركس ونهاية الاستشراق” لينتقد الاستشراق باعتباره أحد أيديولوجيات الاستعمار وأدواته(1) ".
وبعدها تظهر دراسات ادوارد سعيد حول الاستشراق ولعل أهم مؤلف له يعكس رؤيته النقدية للفكر الاستشراقي هو كتابه "الاستشراق" الذي صدر عام 1978م، الذي شن فيه حملة شرسة ضد الاستشراق باعتباره سلطة استعمارية خادمة للغرب، حيث يعرف الاستشراق على أنه: "أسلوبا غربيا للهيمنة على الشرق وإعادة بنائه والتسلط عليه" (2). انطلاقا من هذا المفهوم، تسعى دراسة ادوارد سعيد كما يقول على حرب في كتابه " التأويل والحقيقة" إلى التنقيب عن أصول النظرة الغربية للشرق، وإلى تعرية النفي الذي مارسه الغربي على الشرقي، والذي كان من نتاجه استبعاد هذا الأخير من دائرة الرقي والتقدم وإقصاؤه إلى عالم التخلف والانحطاط ، وبالفعل أراد ادوارد سعيد ان يكتب أثريات الاستشراق على غرار أثريات المعرفة الإنسانية عند فوكو وبالاستناد إلى منهجها )3(. بإقرار منه بانتفاعه منها، ففي كتاب الاستشراق حيث نجده قائلا : "وقد انتفعت هنا بالفكرة التي طرحها مشال فوكو عن الخطاب على نحو ما عرضها في كتابه علم ‘أثار المعرفة‘ وفي كتابه الأخر ‘ التأديب والعقاب في تحديدي لمعنى الاستشراق" (4)، على أن ادوارد سعيد يؤكد أنه إذا لم ينظر للاستشراق على أنه لون من ألوان الخطاب لا يمكن الوصول إلى الأساس الذي مكن الغرب من التغلغل في الشرق ، فالاستشراق مرهون بسلطة تتخفى من وراء خطاباته مهما كان شكلها، وهنا تكمن أهمية حضور العلاقة بين فوكو وادوارد سعيد الذي ربط الخطاب بالسلطة حيث يقول: "إن الخطاب شيء بين الأشياء ، وهو ككل الأشياء موضوع صراع من أجل الحصول على سلطة. فهو ليس فقط انعكاسا للصراعات السياسية، بل هو المسرح الذي يتم فيه استثمار الرغبة، فهو ذاته مدار الرغبة والسلطة ." (5). وبالتالي من خلال هذا المفهوم الفوكوي للخطاب، حاول ادوارد سعيد أن ينتزع كل الأغلفة التي تغلف الخطابات الاستشراقية . من هيمنة وذاتية وإقصاء وكل ما يجعل الشرق محل ضعف والغرب محل قوة . لهذا كما يقول علي عبد اللطيف أحميدة كان تركيز ادوارد سعيد على علاقة المعرفة بالسلطة أكثر من أي شيء أخر في منهج دراسته للخطاب الاستشراقي.
فادوارد سعيد مثقف عربي-غربي، وهو وارث أصيل للتفاعل الصعب بين العالم الغربي والعربي. هذا التفاعل الذي تمتد جذوره إلى مراحل سابقة عن الإسلام، لكن جذوره الحداثية ترتبط بحملة نابليون عن مصر1798م. التي هزت سوق الشرق وأيقظت عوامل النهضة في الثقافة العربية، ويعتبر سعيد نتاجا لهذه النهضة رغم الانقطاع الذي عاشه عن الثقافة واللغة العربية، وكذلك انقطاعه عن العالم العربي لعقود من الزمان تحول فيها إلى قطعة من تاريخ وجغرافية زرعت خارج مكانها، إلا أن روح الشرق ظلت كامنة في داخله وارتباطه بالمكان كان عميقا ، وهذا هو سر إعجابه بالمفكر الايطالي انطونيو غرامشي الذي يعبر عن هذه العلاقة التاريخية بالمكان التي تترك أثار عميقة في النفس البشرية)6(. يقول غرامشي في كتابه ’دفاتر السجن‘ : "إن نقطة انطلاق الإتقان النقدي المحكم في وعي المرء لما هو حقا، وهو اعرف نفسك كنتاج للعملية التاريخية حتى اللحظة الحاضرة التي أودعت فيك أثارا لا حصر لها دون أن تترك جردا بها" )7( . وهنا تأكيدا لأهمية الخلفيات التاريخية في صنع معطيات الوجود الحاضر.
إذن ادوارد سعيد مثقف مثقل بثقافتين، وهنا تتكلم أمال علاوشيش في توصيف ادوارد سعيد للمثقف الذي تتقمصه حالة المنفى حيث يؤكد وجوب أن "لا يستجيب لمنطق التمسك بالأعراف، بل لجراءة المغامرة ولتمثيل الغير، وللمضي قدما لا للركود والجمود، وبذلك ملزم أن يحذر الوقوع في براثن الاحترافية حتى لا يتحول إلى مجرد موظف أو مستخدم مسترزق يعيش على عائد مهنته".)8( ويدخل كل هذا ضمن إستراتيجية تتيح الصمود في وجه العدو، وبذلك ينتقد ادوارد سعيد الثقافة والمثقف، حيث يصف هذا الأخير باعتباره غير منتم لعرق أو مؤسسة أو طبقة مميزة؛ "أي وجوب أن يظل أمينا لمعايير الحق الخاصة بالبؤس الإنساني والاضطهاد، رغم انتسابه الحزبي وخلفيته القومية وولاءاته الفطرية، إذ لا شيء يشوه أداءه العلني أكثر من تغيير الآراء تبعا للظروف، والالتزام والصمت والحذر...) " 9(. وفي هذا الرأي حول المثقف تحضر نظرية غرامشي حول المثقف العضوي والعضوية هنا تعني الانتماء البيولوجي الأسري الذي على المثقف أن ينشدها وينشد عبرها إصلاح الحس المشترك عند عامة الناس فكون المثقف مزودا بالوعي النقدي لزم عليه القيام بالدور الطليعي الذي تفرضه عليه الظروف التاريخية ومن هذا المنطلق يميز غرامشي بين المثقف التقليدي والمثقف العضوي . (10)
كما أن غرامشي تطرق إلى مصطلح الهيمنة الذي يستند إلى استدخال السلطة الأوربية، هذه الأخيرة هي شكل لامتدادات السلطة الأبوية على الأبناء داخل الأسرة، هؤلاء باعتبارهم راشدون يضبطون أفواه أطفالهم كما يفعل المستعمرون لضبط الرعايا من السكان المحليين حتى يظلوا في حالتهم الطفولية بالمقارنة مع حكامهم الأوربيين، وهو الوضع الذي يعزز فرض نظام تعليمي خاص. هذا النظام التعليمي الذي يعمل على تعليم المرء لغة الأسياد وثقافتهم وتاريخهم كما يقول ادوارد سعيد، إلا أنه في الوقت ذاته يجبر على المتعلم برغم تعلمه كل ذلك على الاعتراف والإقرار بأنه لن يكون جزءا منه أبدا. )11( لهذا يربط غرامشي المثقف التقليدي بالطبقة الرجعية التي ينتمي لها والتي تنحدر إلى الأفول وتقف عقبة أمام كل تغيير، وهذا يعني أن على المثقف العضوي أن يعبر بصدق عن طبقته ويقاوم تسلط المجتمع السياسي، فعند مستوى الصراع الثقافي يجهد المثقف العضوي نفسه من أجل الوعي بالذات لينتصر على الرجعية الخادمة للطبقة المهيمنة. )12(
وعليه فالمشروع النقدي لادوارد سعيد لمختلف تمظهرات الاستشراق لم يأت هكذا بل جاء مؤسسا ممنهجا وفقا لنظريات عايشت الواقع الأوربي، وتشبعت بما أنتجته الحداثة وما بعد الحداثة الغربية وفي نفس الوقت متماهية مع الذات الشرقية التي يحاول الغرب طمس هويتها وحقيقتها حسب ادوارد سعيد من خلال حركة استشراقية هي في حقيقة أمرها ما هي إلا إقصاء للأخر وتجذير للمركزية الأوربية وتعالي للانا الغربي، لذا حاول سعيد أن يشفف الخطاب الاستشراقي ويكشف عن حقيقته المتخفية وراء سلطة من خلال تنقيبه وحفره وربطه بكل الخطابات الأخرى التي تحيط به، لهذا على المثقف أن يكون فطننا متمكننا من تحليل وتفكيك الأواصل التي تربط الخطاب بأي سلطة مهما كانت انتماءاتها، ولهذا كانت عودة ادوارد سعيد لغرامشي وفوكو عودة منهجية تهدف إلى إسقاط السلطة التي تتوارى وراء النصوص الاستشراقية . فاستعان بفوكو ورؤيته للخطاب وعلاقته بالسلطة، ووظف نظرة غرامشي للمثقف العضوي ودوره في إسقاط الهيمنة التي تفرضها السلطة، وبالتالي الكشف عن العلاقة التي تحكم كل من المثقف الخطاب، السلطة، ، الهيمنة؛ أي تعرية وسلخ الخطاب الغربي الموجه نحو الشرق، واجتثاث السلطة التي تستكين بداخله. كما أن ادوارد سعيد تأثر أيضا بفيكو في منهجه "التكاملي أو ما يسميه هو بالسياقي ليبين خروج التقاليد الاستشراقية عنه واعتمادها صورة تمثيلية لجانب واحد من جوانب الشرق واعتبارها جوهر الشرق أو حقيقته(13)." وأيضا، البنيوية، والتفكيكية وغيرها من تيارات ما بعد الحداثة تأثير على سعيد. هذا ما حاول مقاربته علي عبد اللطيف أحميدة في حديثه عن ما بعد الاستشراق ضمن الجزئية التي خصصها لادوارد سعيد كونه يمثل المرحلة التي مُنهج فيها النقد الاستشراقي بشكل جلي وواضح وأخذت الدراسات الاستشراقية بعدا ابستومولوجيا يهدف إلي كشف المنطق الحقيقي لمثل هذا النوع من الخطابات.







- الهـــــــــــــــــــوامش
1: هيثم مزاحم، الاستشراق بين النقد السلبي والإنصاف، جريدة البيان العراقية ، العدد 1438، 16-10—2014.
2: ادوارد سعيد، الاستشراق ) المفاهيم الشرقية للغرب (، تر: محمد عناني، دار رؤية للنشر والتوزيع، القاهرة، ط6، 2006، ص ص 45.46-
3: ادوارد سعيد، المرجع نفسه، ص46.
4: علي حرب، التأويل والحقيقة )قراءات تأويلية في الثقافة العربية(، دار التنوير للطباعة والنشر، والتوزيع، بيروت، دت، 2007، ص ص 65-66.
5: مشال فوكو، نظام الخطاب، تر: محمد سبيلا ، دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، ط3، 2012، ص 66.
6: هشام علي، ادوارد سعيد والثقافة العربية "ما بين عالمين"، جريدة الثورة، العدد 17793، 27 جويلية 2014.
7: هشام علي ، المرجع نفسه.
8: أمال علاوشيش، ما بعد الكولونيالية، خطابات الـ "ما بعد"، اشراف وتقديم علي عبود المحمداوي، منشورات الاختلاف، الجزائر، ط1، 2013، ص 58.
9 : أمال علاوشيش، المرجع نفسه، ص 57.
10: أحمد عطار، انطونيو غرامشي منظر النظام الجديد، موسوعة الفلسفة الغربية المعاصرة، إشراف: علي عبود المحمداوي، تقديم علي حرب، منشورات الاختلاف، الجزائر، ط1، 2013، ج1، ص 136.
11: أمال علاوشيش ، المرجع السابق، ص ص55-56.
12: أحمد عطار، المرجع السابق، ص 136.
13: محمد عناني، الاستشراق لادوارد سعيد، دار رؤية للنشر والتوزيع، القاهرة، ط6، 2006، ص 26.



#سعاد_طيباوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- من أثينا إلى بيروت.. عمال خرجوا في مسيرات في عيدهم فصدحت حنا ...
- بيربوك: توسيع الاتحاد الأوروبي قبل 20 عاما جلب فوائد مهمة لل ...
- نتنياهو: سندخل رفح إن تمسكت حماس بمطلبها
- القاهرة وباريس تدعوان إلى التوصل لاتفاق
- -حاقد ومعاد للسامية-.. رئيس الوزراء الإسرائيلي يهاجم الرئيس ...
- بالفيديو.. رصد وتدمير منظومتين من صواريخ -هيمارس- الأمريكية ...
- مسيرة حاشدة بلندن في يوم العمال
- محكمة العدل الدولية ترد دعوى نيكاراغوا
- خردة الناتو تعرض في حديقة النصر بموسكو
- رحيل الناشر والمترجم السعودي يوسف الصمعان


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سعاد طيباوي - آليات نقد ادوارد سعيد للاستشراق