أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - تيار الكفاح العمالى - مصر - تيار الكفاح العمالي / مصر ... من نحن















المزيد.....

تيار الكفاح العمالي / مصر ... من نحن


تيار الكفاح العمالى - مصر

الحوار المتمدن-العدد: 4685 - 2015 / 1 / 8 - 19:29
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


نشاء تيار الكفاح العمالى فى مصر . بعد يوليو 2013 .كانعكاس للارتباك السياسى والتكتيكى الذى مرت بة كافة حركات وتيارات الاشتراكية الجذرية فى بعد ثورة يناير 2011 وارتباك وتحول حركات اشتراكية جذرية تقودهم قيادات برجوازية صغيرة داخل تنظيمهم .كناشطين يتذيلون الحركة العفوية دون بوصلة ناظمة للبناءو يقبلون بتحالفات سهلة وواسعة مع قطاعات من الاسلاميين تحت غطاء مواجهة العسكر وسط الحراك السياسى الدائر بعد 30 يونية .دون بذل محاولة خلق جبهة متحدة مع الحركات والتيارات الاشتراكية الجذرية على الارض .نحن نعمل على إعادة بناء يساراشتراكى جذرى مستقل نقدي. لا يرى في تجربة الاتحاد السوفيتي نموذجا .سوى كونها شكلاً من أشكال رأسمالية الدولة واستبدادها تحت حكم الستالينية ، ونرفض ونهاجم بالنقد تزيل اليسار الرسمى للسلطة الراسمالية منذ النظام الناصري، مرورا بنظام مبارك، والمجلس العسكرى ومرسى ووصولا لنظام السيسي.يهدف تيار الكفاح العمالى للعمل والبناءعلى محورين متوازيين.
الأول هو إعادة إحياء التراث الماركسي الثوري كسلاح لفهم الواقع المصري من خلال تطور الصراع الطبقي وتناقضات الرأسمالية.
والثاني هو الارتباط بالحركة العمالية وكافة الاحتجاجات الجماهيرية والاجتماعية رغم ضعفها النسبي وبناء مرتكزات تنظيمية بدءا من لجان المندوبين ولجان الاضراب والادارة الذاتية للشركات التى تم اعادتها من المستثمرين الاجانب وصولا الى المجالس العمالية المنتخبة لمواجهة قانون التظاهر وقانون الحريات النقابية .الذى يهدف لكبح الحركة الاحتجاجية بسبب الغلاء الفاحش الذى قننتة الحكومة بقرارات وقوانين منظمة لامتصاص الازمة الاقتصادية وتعويض المستثمرين وبسبب فصل العمال فى القطاع الخاص .
..مبادئنا..
لماذا نعارض الراسمالية؟
.النظام الرأسمالي يقوم عامة على قاعدة أساسية، أن الدافع وراء النشاط الاقتصادي هو تحقيق الأرباح للرأسماليين وليس تلبية الاحتياجات الأساسية للبشر. وبما أن المحرك الأساسي للنظام الرأسمالي هو تحقيق الأرباح ومراكمة رأس المال، لذا فالرأسماليون يتسابقون في السوق على تخفيض التكاليف الإنتاجية من خلال زيادة وتكثيف استغلال العمال لديهم. وبالتالي فإن ثروة الرأسماليين مصدرها جهد وعرق العمال والمهمشين وصغار المزارعين .
هل يمكن اصلاح الراسمالية؟
السلطة الرأسمالية في مصر مدفوعةإلى اتباع سياسات اقتصادية أكثر توحشاً، حيث خصخصة المصانع ومؤسسات الرعاية الاجتماعية، ورفع الدعم على السلع والخدمات، ومضاعفة معدلات الاستغلال. وكل ذلك من أجل تحقيق أكبر قدر من تراكم رأس المال للوصول إلى الأسواق العالمية المأزومة اصلا بفعل الازمة الاقتصادية العالمية .أذا القضاء على أسس الاستغلال التي تقوم عليها الرأسمالية.. والتغيير الجذري لمشكلات المجتمع لا يكمن في إصلاح الرأسمالية، لكن في القضاء عليها بالثورة الاجتماعية بقيادة الطبقة العاملة وبناء مجتمع غير قائم على استغلال انسان لانسان .
.لماذا الطبقة العاملة قائدة الثورة الجماهيرية؟.
هناك عاملان رئيسيان يجعلان من الطبقة العاملة قوة اجتماعية قادرة على قيادة الثورة الاجتماعية إلى النصر. الأول .هو عملها المباشر على وسائل الإنتاج في المجتمع الرأسمالي، في المصانع والمؤسسات الخدمية، إلخ. وهذا ما يمنحها قوة اقتصادية هائلة حيث تتحكم بشكل مباشر في عجلة الإنتاج وتستطيع إيقافها (من خلال الإضراب عن العمل) وتهديد أرباح رجال الأعمال إذا أرادت تغيير مسار الأمور. ولقد استطاعت الطبقة العاملة، من خلال استخدام سلاح الإضراب، أن تنتزع الكثير من الحقوق وأن تفرضها أمراً واقعاً على طبقة رجال الأعمال والسلطة التي تمثلها في مصر .
ماذا الثورة العمالية العالمية؟
هل يمكن للدولة العمالية، التي تقوم على أسس الاشتراكية والعدل الاجتماعي، أن تصمد؟ كيف يمكنها أن تستمر في ظل سيطرة الرأسمالية على العالم كله؟ النظام الرأسمالي سلسلة واحدة، فهل يمكن تحطيم إحدى حلقات هذه السلسلة دون تحطيم الحلقات الأخرى؟ن العولمة الرأسمالية قد خلقت وشائج وارتباطات اقتصادية وسياسية عديدة بين مختلف البلدان، كما أوجدت بينها تقسيم عمل عالمي؛ فالبلدان المتقدمة تعتمد على العمالة الرخيصة والمواد الخام والأسواق في البلدان المتأخرة، والأخيرة تعتمد على الصناعات المتطورة والاستثمارات الكبرى لدى الأولى. وعند انتصار ثورة اشتراكية تعيد هيكلة الاقتصاد لصالح الجماهير الفقيرة لا لصالح الشركات الرأسمالية الكبرى، في أحد البلدان، فإن هذا يعني ببساطة فك الارتباط والتبعية للرأسمالية العالمية.ستواجه الراسمالية العالمية الثورة بكل الوسائل التي تضمن إعادة فرض سيطرتها ومصالحها. هذا ما حدث في أعقاب انتصار الثورة الاشتراكية في روسيا عام 1917، حين توجهت جيوش 18 دولة أوروبية لضرب السلطة العمالية المنتصرة لإجهاض الثورة.فالثورة تحدث نتيجة للأزمة العميقة التي شهدتها الرأسمالية العالمية .هذا بالضبط ما نشهده اليوم؛ فبينما تستمر الثورة في تونس ومصر لاقتلاع النظام من جذوره ولتحقيق المزيد من الإصلاحات الاجتماعية الجذرية، تشتعل الانتفاضات في اليمن وسوريا والبحرين، وغيرها. كما أن استمرار الثورة في المنطقة العربية وانتصارها هو ما سيحمي الثورة في مصر ويدفعها إلى الأمام. كل ذلك بالإضافة إلى الحركة العمالية العملاقة التي تشهدها أوروبا في مواجهة خطط التقشف الاقتصادية التي تنفذها الحكومات الأوروبية في محاولة لتحميل الأزمة الرأسمالية على أكتاف العمال والفقراء. أما الثورة الاشتراكية فهي لن تستطيع بناء المجتمع الاشتراكي كجزيرة صغيرة في بحر من الرأسمالية، لكنها تستطيع فعل ذلك طالما أن ثورات أخرى تتقدم وتنتصر للقضاء على النظام الرأسمالي العالمي .
.لماذا الحزب الثورى ضرورة قصوى الان؟
إن الثورة ليست نزهة ولا تنتهي بين يوم وليلة؟، فهي تبدأ بانتفاضة ضخمة وتكتمل بصراع بين الجماهير من ناحية، وبين الطبقة الحاكمة القديمة التي تقدم التنازلات، لكنها تحاول بإصرار من أجل البقاء والاستمرار والحفاظ على أكبر قدر من امتيازاتها. وإذا عقدنا مقارنة بسيطة بين الطبقة الحاكمة والطبقة العاملة، سنجد بسهولة أن ما يميز الطبقة الحاكمة هو أنها موحدة ومنظمة بدقة شديدة، فجهاز الدولة يمثل عقلاً وجهازاً رفيع المستوى يقوم من خلاله الحكام ورجال الأعمال الكبار بإدارة شئونهم. فالطبقة الحاكمة لديها قوات أمن تدافع عنها وإعلام يتحدث بإسمها علاوة على سيطرتها على رأس المال وتحكمها في توجيه الاقتصاد. أما الانتفاضة العفوية للجماهير تستطيع أن تهز أركان النظام، لكنها لا تستطيع أن تطيح به بشكل كامل. الثورة الاجتماعية هي التي تستطيع فعل ذلك، والانتفاضة ليست إلا بداية لعملية طويلة من الثورة تناضل فيها الجماهير لانجاز مهمتها التاريخية كطبقة.ولذلك فالثورة تحتاج إلى عقل وإلى ذاكرة وإلى جهاز تنظيمي يوحد نضالات الجماهير المختلفة في حركة واحدة تضرب ضربتها ضد السلطةفالنضالات الجماهيرية تحتاج إلى حزب ثوري يتبنى مشروع الثورة الاجتماعية، وقادر على توحيد الجماهير على طريق الثورة .وحدةالحزب الثوري الذى يضم تيارات وحركات اشتراكية جذرية والذى ينسق عمليا فى المعارك والنضالات . في قلب الجماهير الثورية المناضلة، وفي مقدمتها الطبقة العاملة، هو الذي يستطيع توحيدها من أجل هدم النظام الحالي وبناء نظام جديد ينحاز لأغلبية المجتمع من عمال وفلاحين وفقراء ومهمشين.. وهذا الحزب لا يسقط من السماء ولا يأتي من الفراغ، بل يُبنى بالكفاح والصبر، في المصانع والأحياء والجامعات ليكون سلاحاً في يد الجماهير ليرشدها ويشق طريقها للنصر.. نحو بناء الدولة العمالية الاشتراكية .
تلك هي مبادئنا ... الاشتراكية الجذرية وتلك هي الأفكار التي نتبناها وندافع عنها والتي أيضاً نسترشد ونتسلح بها في معارك اليوم.. فهل تنضم إلينا لنناضل سوياً ضد الاستغلال والقهر والاستبدادعلى طريق الثورة العمالية العالمية



#تيار_الكفاح_العمالى_-_مصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطالبنا هى هى (عيش.حرية.عدالة اجتماعية)بعد 4 اعوام على يناير ...


المزيد.....




- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - تيار الكفاح العمالى - مصر - تيار الكفاح العمالي / مصر ... من نحن