أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2019 - دور وتأثير المنظمات والاتحادات النسوية في إصلاح وتحسين أوضاع المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين - جمال صوالحين - الحركة النسائية اليهودية -ثورة- على الصورة القاتمة المرسومة عن المرأة اليهودية















المزيد.....

الحركة النسائية اليهودية -ثورة- على الصورة القاتمة المرسومة عن المرأة اليهودية


جمال صوالحين

الحوار المتمدن-العدد: 6153 - 2019 / 2 / 22 - 09:52
المحور: ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2019 - دور وتأثير المنظمات والاتحادات النسوية في إصلاح وتحسين أوضاع المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين
    


الحركة النسائية اليهودية "ثورة" على الصورة القاتمة المرسومة عن المرأة اليهودية

جمال صوالحين--------

طبيعي أن يتعارض النظام الأبوي الذي ميَّز المجتمع اليهودي القديم- حيث يملك الرجل سلطة كبيرة على المرأة - مع طموحات النساء اليهوديات اللائي أصبحن الآن على اتصال مباشر مع نساء المجتمعات الغربية، خاصة مع العديد من المثقفات في الولايات المتحدة الأمريكية، واللائي قطعن أشواطا مهمة نحو الحرية والتحرر وتحقيق المساواة مع الرجال في ميادين مختلفة.
ومعنى ذلك أن "تحرك" النساء اليهوديات قد تَمَّ في سياق ما شهده أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين الميلاديين، من ظهور ونشاط الحركات النسائية في مختلف مناطق العالم. لذا فقد رأت النساء اليهوديات أنه حان الوقت للدعوة إلى جعل المرأة في مركز الاهتمام، والتحرر من أشكال الإقصاء والتمييز التي طبعت التقاليد اليهودية القديمة.
إن تحرك النساء اليهوديات تَمثَّل أساسا في تأسيس حركة لهن وهي "الحركة النسائية اليهودية" منذ سنة 1971م. لكن، وكما سبق وأن أشرت، فهذه الحركة استعارت التجربة الأمريكية. إذ أشارت مارسيا فريدمان Marcia Freedman ،الأستاذة الجامعية بجامعة حيفا، إلى أن "التأثير الأمريكي على تطور هذه الحركة النسائية كان واضحا سواء على مستوى التنظير أو التصور أو الأيديولوجيا" .
لقد جعلت النساء اليهوديات من الاستفادة من التجربة الأمريكية مدخلا لتأسيس وتطوير حركتهن، خاصة إذا علمنا أن العديد من المثقفات في هذه الفترة الزمنية (أي النصف الثاني من القرن العشرين الميلادي) كان بإمكانهن السفر خارج إسرائيل، في إطار التبادل الثقافي بين الجامعات الإسرائيلية والأمريكية.
ومعنى ذلك أن الظهور الحقيقي للحركة كان في الولايات المتحدة الأمريكية حيث يعيش أغلب اليهود، من خلال الموجة الثانية للحركة النسائية الأمريكية سنة 1973م. وتُؤَرَّخ هذه الموجة بصدور كتاب "Feminist mystique" للكاتبة اليسارية بِتي فريدن Betti Freden سنة 1963م. وهي كاتبة يهودية انتقدت وضع المرأة وسيطرة الرجل عليها. هذا الوضع جعل المرأة محصورة في حياة إحباط، وجعلها مشدودة لحياة البيت. كما اتهمت الكاتبة المؤسسات الدينية لكونها تضع القيود على النساء .
وكانت مثل هذه الدعوات قد أثرت على النساء اليهوديات اللائي كن مهتمات بوضع المرأة. فأخذن يكتبن ويطالبن بحقوقهن كأن يكون لهن موقع رئيسي في الديانة اليهودية، وإعطائهن فرصة مساوية أو شبه مساوية للرجل في الواجبات الدينية وفي إدارة الكنيس. كما طالبن بأن يكنَّ حاخامات ومنشدات دينيات. وتوسعت مطالب النساء لتشمل القضايا الثقافية والاجتماعية . وعليه فقد تم استيراد أدب نسوي ضخم باللغة الإنجليزية، مما ساعد على انتشار فكرة المطالبة بالمساواة بين النساء والرجال.
ومن الطبيعي أن تكون بداية الحركة النسائية اليهودية ضعيفة من حيث التنظيم والتوعية. لذلك باتت التوعية وتطوير مفهوم الأختية Sisterhood وظيفة حيوية وهامة. فإذا شعرت نساء الحركة بأن الأفكار التي كُنَّ يعبرن عنها شيقة، فإن العمل يتطلب مسؤولية ضخمة .
لقد انخرطت النساء اليهوديات بشكل واسع من أجل تحقيق الأهداف التي رسمنها لحركتهن، خصوصا وأن سياق الثقافة اليهودية يعتبر الرجال هم الذين يمثلون اليهود والتاريخ اليهودي. بمعنى أن المجتمع اليهودي كان مجتمعا ذكوريا يسيطر فيه الرجال. لذلك أشارت مارلا بريت شنايدر Marla Brettschneider إلى أن "الحركة النسائية الخلاَّقة والثائرة لم تظهر من فراغ. لقد ظهرت وسط العديد من التَّشنجات والاتجاهات المثمرة، والإرث التاريخي، والظروف الحالية. لقد تشكلت الحركة النسائية في ميدان الجنسانية من خطابات متعددة من بينها تلك المتعلقة بالمرأة، والعرق، والمنزلة الاجتماعية" .
ولَمَّا كانت النساء اليهوديات يُحسن أنهن مرفوضات داخل مجتمعهن نتيجة معتقدات موروثة لزمن طويل، فقد بات من اللازم العمل بشكل كبير على التوعية، والتعريف بأهداف الحركة. وكان المرور بتجربة الكبوتس مرحلة مهمة لأنها تجربة جديرة بالملاحظة خاصة في توجيه بعض القضايا كفقر النساء واستقلال الاقتصاد المرتبط بهن، مع الاعتراف بعمل المنزل كدور إيجابي ونافع.
فإذا كانت الأفكار والأهداف التي نادت بها النساء اليهوديات قد بدأت مع مثقفات (أستاذات جامعيات) في حيفا من خلال إصدار مجلات بمثابة صوت للنساء، فإن الحركة النسائية اليهودية حاولت أيضا نشر أفكارها في مدن أخرى كالقدس وتل أبيب مثلا، لبحث التجارب المختلفة. وهكذا تم تأسيس مركز نسوي ومكتبة بتل أبيب، وتأسيس مجلات أخرى بالقدس. ومنذ تلك الفترة، برزت فكرة إنشاء مكتبة حول موضوع المرأة، والشروع في البحث عن مشاريع ترتكز عليها الحركة، ومنها تحليل الكتب الإسرائيلية الأطفال، والدخول في مناقشات مع وزارة التربية حول موضوع قولبة الجنس في كتب للأطفال. وقد ساعد المشروع على اتخاذ خطوات للإطلالة على المجتمع الأوسع، والبدء بطرائق مؤقتة نحو نشاط سياسي أكبر .
وعلى غرار أي منظمة أو حركة طموحة، فقد كانت للنساء اليهوديات عدة مطالب من خلال تأسيس حركة تُعنى بشؤونهن الخاصة. ففي النصف الثاني من القرن العشرين الميلادي، أنشأت أيضا مجموعة من النساء اليهوديات اللائي ينتمين إلى فرقة اليهودية المحافظة منظمة مهمة اسمها "عزرت ناشيم". وهذه العبارة تُطلق عادة على المكان المعزول الخاص بالنساء في الكنيس. ولكن المعنى الحرفي للكلمة يعني "مساعدة النساء". ومن خلال انعقاد المؤتمر النسوي لهذه المنظمة، أصدرت النساء بيانا بعنوان "دعوة إلى التغيير"، حيث انتقدن فيها نظرة الديانة اليهودية للمرأة، وطالبن بمجموعة من الحقوق كما يلي:
- أن يسمح للنساء بأن يكنَّ أعضاءا في الكنيس.
- أن يكنَّ جزءا من المنيان (وهو العدد المطلوب في صلاة الجماعة، وأقله عشرة. وهو عادة يقتصر على الرجال البالغين).
- أن يسمح لهن بممارسة الشعائر الدينية كاملة.
- أن يسمح لهن بطلب الطلاق، بدل أن يكون الطلاق من قِبَل الرجل فقط.
- وأن يسمح لهن كذلك بأن يكنَّ حاخامات ومنشدات دينيات .
وتُظهر القراءة الأولية لهذه المطالب تركيزَ النساء اليهوديات على الجانب الروحي المتمثل في انخراطهن، بل إيجاد مكانة لهن في الحياة الدينية اليهودية، بعد أن أُقصين من كل هذه الطقوس من طرف الحاخامات. وفي هذا الصدد أكدت نورما بومل جوزيف Norma Baumel Joseph أن "أهم هدف للنساء اليهوديات هو الاعتراف بكونهن يهوديات أيضا. فكل واجب مُلْزِم للرجال يجب أن يكون ملزما للنساء أيضا. وكل امتياز يجب أن يطال النساء اليهوديات أيضا" .
إن هدف النساء اليهوديات واضح وهو التأكيد على كونهن مثل الرجال، يشكلان معا الهوية اليهودية، وأن التجربة النسائية جزء مُكَمِّل للتجربة اليهودية، سواء في تشكيلها أو في تمثيلها. وعلى هذا الأساس أصرت النساء اليهوديات هذه المرة على أن "التاريخ اليهودي يجب أن تُعاد كتابته لإدراج تاريخ النساء. لذلك فحدود الذاكرة اليهودية يجب أن تُغَيَّر وتُوَسَّع لتدمج التجربة النسائية (...) ويجب أن تُعاد مناقشة القانون اليهودي، وتعاد صياغته بحضور النساء بصفتهن مُشرِّعات لمعايير جديدة إلزامية، وإلغاء أعراف قديمة" .
ولعل تأكيد الحركة النسائية هنا على إلغاء المعايير القديمة، معناه إلغاء للثقافة الأبوية المرتكزة على ذكورية الجانب المهيمن. فـالحركة النسائية بنظرتها الداعية إلى جعل المرأة في مركز الاهتمام لن تُخَرِّب بالضرورة الجماعة اليهودية. واليهودية التي تحاول الحركة النسائية إغناءها بأفكار وتغييرات ستبقى يهودية في جوهرها.
وقد أتاح هذا النشاط المهم للحركة النسائية اليهودية تحقيق مكاسب على الواقع. ففي سنة 1976م مثلا قررت الحركة تأسيس "حزب المرأة"، مما سيمكنه من تعيين مرشحة في الانتخابات. كما سعت فريدمان من وراء إنشاء نوع جديد للمركز النسائي التحضير لمشاريع تتناول مشكل الاغتصاب، وقد تم افتتاح المركز في حيفا سنة 1977م. وبعد إعلان 1975م عاما دوليا لحقوق المرأة، استغلت المنظمات النسائية في إسرائيل الفرصة لإعلان مطالبهن بتنفيذ قانون المساواة. وتقدمن بطلب إلى الحكومة التي وافقت عليه بتشكيل لجنة لدراسة مكانة المرأة، والعمل على تكافؤ الفرص بين النساء والرجال في المجالات الثقافية والمعرفية، وعلاقات العمل العامة والأمور السياسية.
لقد كان الهدف الأساسي للحركة النسائية اليهودية هو تحقيق المساواة بين النساء والرجال. وكان المدخل إلى ذلك عبر الطقوس الدينية خاصة. ولم تكن هذه المهمة سهلة، إذ تشير سوزان دينفي في هذا الصدد إلى أنه من "السهولة واليسر أن تنشأ التقاليد وتنتشر، لكن من العسير والشاق أن تموت وتنقرض خاصة إذا تغلغلت في نفوس البشر عن طريق المعتقدات الموروثة" .
ورغم هذه الصعوبات التي تتم مصادفتها عادة في كل محاولة للتغيير وكسر الأعراف القديمة، دينية كانت أو اجتماعية، فقد نالت الحركة مَكْسبًا هاما تمثل في موافقة اليهودية المحافظة على قبول الإناث في معهد تخريج الحاخامات. إذ كان طلاب المعهد قبل ذلك من الذكور فقط. وهكذا فقد تخرجت أولى الحاخامات سنة 1988م. كما قامت فرقة اليهودية الإصلاحية بذلك أيضا، فأصبح عدد الحاخامات النساء والرجال متساويين.
وامتد الإصلاح أيضا إلى اليهود الأرثوذوكس الذين يعتبرون أكثر تمسكا بالشريعة وبالتقاليد القديمة، فقامت مجموعات نسائية منهم بدراسة التلمود، وإقامة صلوات خاصة بهن. فاضطر اليهود الأرثوذوكس بسبب قوة الحركة النسائية إلى السماح لبعض النساء بأن يَكُنَّ مرشدات دينيات إلى جانب المرشدين في الجماعة .
وارتأت الحركة النسائية ضرورة ابتداع مناسبات واحتفالات خاصة بالنساء كدلالة على تحقيق هويتهن واستقلاليتهن. وفي هذا الإطار تم التفكير في مناسبات لبعض الحالات الخاصة بهن، "فأصبحت أحداث مثل الولادة، والفطام، والبلوغ، والزواج، والحمل، والشهر الجديد مناسبات تحتفل بها نساء إسرائيل" . والمقصود بالشهر الجديد (روش حَدَشْ) هو رأس السنة العبري الذي أصبح احتفالا خاصا بالنساء اليهوديات يُذَكِّر بامتناع النساء إعطاء حِلِيِّهن الذهبية عندما أراد بنو إسرائيل صنع عجل من ذهب يعبدونه في غياب موسى عليه السلام. فكافأهن الله تعالى على ذلك بأن جعل هذا الشهر عيدا لهن .
ولم تقف الحركة النسائية عند هذا الحد، بل حاولت التحرر من السيطرة الذكورية بانتقاد اللغة التي تستعمل للإشارة إلى الإله في الصلوات والأناشيد الدينية. فقد ارتأت النساء استعمال صيغتي التذكير والتأنيث معا إشارة إلى الرب. ومن النصوص الدينية التي ارتكزن عليها ما جاء في سفر إشعياء: "غنُّوا للرب أغنية جديدة، تسبيحة من أقصى الأرض(...) الرب كالجبار يخرج. كرجل ينهض غيرته. يهتف ويصرخ ويقوى على أعدائه. قد صَمَتُّ منذ الدهر. سَكَتُّ. تجلَّدت. كالوالدة أصيح. أنفخ وأننخُر معا" .
ومن جانب آخر وظفت النساء أساليب أخرى في الدفاع عن قضاياهن. ومن هذه الأساليب فن الشعر الذي يرقى إلى أزمنة سحيقة في التاريخ اليهودي كـ " نشيد الإنشاد " و"سفر دبورة" المذكورين في العهد القديم. وهكذا نَظَمَت كثير من النساء اليهوديات أشعارا في قضايا المرأة في أواخر السبعينيات تحت التأثير المباشر للحركات النسائية العالمية. ومن بين هؤلاء الشاعرات أذكر داهليا رافيكوفيتش Dahlia Ravikovitch التي تعتبر أشعارها نقدا ذاتيا لصورة المرأة في اليهودية والمجتمع الإسرائيلي، وللأفكار المسبقة والجامدة حول دونيتها. ففي قصيدتها "دمية ساعة الحائط" نجد تعرية وإدانة للصورة الشائعة عن ضعف المرأة واستسلامها وتبعيتها للرجل .
وخلاصة القول، فقد كانت الحركة النسائية صوتا ثائرا على التشريع الديني، والأعراف والتقاليد التي كرَّست صورة المرأة الخاضعة. وقد جعلت النساء اليهوديات من ثورتهن هذه مشروعا تَمَّ التخطيط له بدءا بالاستفادة من التجربة الغربية الرائدة في مجال الحريات والحقوق من جهة، وناصرت هؤلاء النساء قضاياهن عن طريق أشكال نضالية وتوعوية مختلفة من جهة أخرى، رغبة في تحقيق مساواة المرأة بالرجل، وضمان استقلاليتها في شتى مجالات الحياة.


لائحة المصادر والمراجع باللغة العربية

1- الكتاب المقدس ، الترجمة العربية الجديدة للفاندايك، دار الكتاب المقدس مصر، الطبعة 1، 2008.
2- شحلان أحمد، كتابات شرقية في الأخلاق والتصوف والأديان، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، الطبعة الأولى، 2007 م.
3- عزية علي طه، تأملات حول مكانة المرأة في اليهودية والمسيحية والإسلام، دار القلم كويت، بدون طبعة.
4- ناتالي رين، المرأة اليهودية: الماضي، الحاضر، المستقبل، تعريب سهام منصور، مكتبة مدبولي، الطبعة العربية الثانية، 1987.
5- محمد خليفة حسن، تاريخ الديانة اليهودية، دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، 1998.

المقالات

1- جعفر هادي حسن، "من تاريخ الحركة النسوية اليهودية"، مركز مساواة المرأة. الرابط: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=233308 ، بتاريخ 25- 05- 2014.

لائحة المراجع باللغة الإنجليزية

1- Alice, Bach. Women in the Bible: A Reader, Routledge, 1999.

2- Arvind Sharma, and Katherine, K. young. Feminism and World and Religions, Suny Press, 1999.

3- Elyse, Goldstein. New Jewish Feminism: probing the past, forging the future, Jewish Lights Publishing, 2009.

4- Melanie S. Rich, and Kalpana, Misra. Jewish Feminism in Israel: Some Contemporary Perspectives, UPNE, 2003.

5- Mory Joy, and Eva K. Neumaier Dargyay. Gender, Genre and religion: Female Reflections, Galgary Institute for the Humanities, 1995.



#جمال_صوالحين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحركة النسائية اليهودية -ثورة- على الصورة القاتمة المرسومة ...


المزيد.....




- -أخطر مكان في العالم-.. أكثر من 100 صحفي قتلوا في غزة منذ 7 ...
- 86 مشرعا ديمقراطيا يؤكدون لبايدن انتهاك إسرائيل للقانون الأم ...
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على بيان -حماس- بشأن مفاوضات وقف إط ...
- الجنائية الدولية: ضغوط سياسية وتهديدات ترفضها المحكمة بشأن ق ...
- أمطار طوفانية في العراق تقتل 4 من فريق لتسلق الجبال
- تتويج صحفيي غزة بجائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة
- غزة.. 86 نائبا ديمقراطيا يقولون لبايدن إن ثمة أدلة على انتها ...
- هل تنجح إدارة بايدن في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ...
- -ديلي تلغراف-: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا ...
- صحيفة أمريكية: المسؤولون الإسرائيليون يدرسون تقاسم السلطة في ...


المزيد.....

- مئة عام من مركزية الجسد في الحراك النسوي المصري: تطور سؤال - ... / نظرة للدراسات النسوية
- لماذا أصبحنا نسويات؟ حكايات وتجارب النسويات، من الحيز الشخصي ... / نظرة للدراسات النسوية
- في مناسبة الثامن من آذار .. يوم المرأة الفلسطينية / غازي الصوراني
- الجمعية النسوية السرية للإطاحة بالنظام الذكوري المستبد / سلمى بالحاج مبروك
- المرأة والاشتراكية / نوال السعداوي
- حركة التحرر النسوي: تاريخها ومآلاتها / هبة الصغير
- ملاحظات أولية حول الحركة النسائية المغربية على ضوء موقفها من ... / زكية محمود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2019 - دور وتأثير المنظمات والاتحادات النسوية في إصلاح وتحسين أوضاع المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين - جمال صوالحين - الحركة النسائية اليهودية -ثورة- على الصورة القاتمة المرسومة عن المرأة اليهودية