في الذكرى الرابعة لانتفاضة 17 ديسمبر : فلتتوحد صفوف الثوريين ضد أعداء الشعب .

الحركة الشيوعية الماوية-تونس-

الحوار المتمدن-العدد: 4664 - 2014 / 12 / 17 - 14:53
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

في الذكرى الرابعة لانتفاضة 17 ديسمبر : فلتتوحد صفوف الثوريين ضد أعداء الشعب .
في الذكرى الرابعة للانتفاضة يظل المناضلون أوفياء لدماء الشهداء ويتذكر الشعب بهذه المناسبة كل الأبرياء الذين استشهدوا دفاعا عن الأرض والحرية والكرامة الوطنية –شهداء الحركة الوطنية المنسيين ، وشهداء جانفي 1978 وشهداء انتفاضة الخبز 84 وكل المناضلين المتطوعين الذين واجهوا العدو الصهيوني وسقطوا في ساحة المعركة في فلسطين المحتلة وشهداء الحوض المنجمي و شهداء انتفاضة 17 ديسمبر -14 جانفي الذين بقوا أحياء في وجدان الشعب و رمزا لكل الاعتصامات والتحركات الشعبية المتواصلة.
في الذكرى الرابعة للانتفاضة أدرك الشعب للمرة الثالثة أن نضالاته قد سرقت وتضحياته هدرت و قد وقع تنصيب العملاء الجدد في خدمة الاستعمار والرجعية العربية ، ويتظاهر هؤلاء بالانفتاح والديمقراطية لكن سرعان ما يتحولون إلى طغم تحكم الشعب بالحديد والنار.
في الذكرى الرابعة للانتفاضة يلتف تجار الدين والديمقراطية والمزايدون بالثورة على كل المطالب التي رفعتها الجماهير و يضعون المخططات و البرامج لمزيد تفقير أبناء الشعب وبيع البلاد ورهنها لدى الدوائر الامبريالية .
ووفاء للشهداء وتمسكا بشعارات الانتفاضة مثل "الأراضي اتْباعت والجماهير جاعت " أو "الانتخابات مسرحية والعصابة هيّ هيّ " والشعار المركزي"الشعب يريد إسقاط النظام" تؤكد الحركة الشيوعية الماوية على ما يلي:

- قاطعت الجماهير المنتفضة صندوق الاقتراع بصفة واعية أو عفوية بفعل تحكم نفس النظام في العملية الانتخابية وسيطرته على الرأي العام من خلال الإعلام المأجور والمال الفاسد المتدفق من القوى الاستعمارية ومن أمراء النفط الخليجيين.
- لا يعبّر مجلس النواب الحالي الذي يسيطر عليه الاستقطاب الثنائي (نداء – نهضة)عن مشاغل الشعب الذي واصل نضالاته مطالبا بحقه في العيش الكريم.فهو مجلس منتخب من قبل أقلية وليست له المشروعية للتحدث باسم الشعب فهو يمثل في الحقيقة -نظرا لتركيبته الطبقية-مصالح الكمبرادور و الإقطاع ولن تخرج برامجه المزعومة عن سياسة صندوق النقد الدولي والبنك العالمي.
- لن يعبّر الرئيس المرتقب-الباجي قائد السبسي- عن مطالب الجماهير الشعبية و طموحاتها في الحرية والكرامة الوطنية وهو يمثل النظام الدستوري العميل الذي قمع الشعب لمدة ستين سنة وهو يلاقي اليوم الدعم محليا من مكونات "المجتمع المدني" والبروقراطية النقابية ومن اليسار الانتهازي (مكونات الجبهة الشعبية-الاتحاد من اجل تونس- بعض القوميين وحتى من قبل حركة النضال الوطني-التصفويون سابقا...)وخارجيا من الامبريالية الأمريكية والأوروبية وأمراء الخليج خاصة بعد ان عادت قطر اثر قمة مجلس التعاون الخليجي إلى الحضن السعودي المصري.
-أكدت الانتخابات التشريعية والرئاسية ( الدور الاول) واقع الاستقطاب الثنائي الذي يعكس تحكم الائتلاف الحاكم في الحياة السياسية كما كشفت الحجم الحقيقي لكل الاحزاب المتاجرة بكلمة "ثورة" والتي افتضحت انتهازيتها لدى الشباب المنتفض

وأمام تردي أوضاع الجماهير و تنوع الاحتجاجات من الإضراب إلى الاعتصام مرورا بقطع الطرق...
تعلن الحركة الشيوعية الماوية ما يلي:
- مساندتها المطلقة لنضال الشعب المنتفض ضد غلاء الأسعار والبطالة والطرد التعسفي من الشغل والتهميش وتدهور مستوى الخدمات الاجتماعية .
- تساند كل من قاطع هذه الانتخابات ورفض المساهمة في ترميم النظام وتزكية الحكام الجدد وتدعو إلى تفعيل هذا الموقف في النضال اليومي ضد العملاء من دساترة و إخوان و انتهازيين .
-تعتبر ان الصراعات الدائرة حاليا صلب الاستقطاب الثنائي وفيما بين الكتل البرلمانية صراعات رجعية تندرج ضمن الصراع الامبريالي الكتلوي وتتناقض هذه التجاذبات أو التوافقات مع صراع الجماهير المنتفضة ضد الاستعمار الجديد ومن يمثله محليا وعربيا.
- وضع النضالات الشعبية الحالية ضمن التناقض امبريالية/ شعب و التأكيد على أن هذه النضالات ترفض خيارات العولمة الامبريالية وتطرح مهام التحرر من الهيمنة ومن عجرفة الكيان الصهيوني ومن كابوس التخلف الذي يمثله النداء والنهضة. – تؤكد على ضرورة توحيد صفوف القوى الثورية الصامدة و تهيئها لتصدّر الغضب و النضال الشعبي الذي سوف لن يقف عند حد .
الحركة الشيوعية الماوية – تونس -.
17 ديسمبر 2014

#الحركة_الشيوعية_الماوية-تونس- (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات