أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - كمال اللبواني - أسئلة الليبرالية ( 9 ) الاصلاح الديني















المزيد.....

أسئلة الليبرالية ( 9 ) الاصلاح الديني


كمال اللبواني

الحوار المتمدن-العدد: 1304 - 2005 / 9 / 1 - 12:15
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


قلنا ان الذي حدث ببساطة هو تغير الظروف فما كان منطقياً وصحيحاً وأخلاقياً ، صار غير ذلك ، والسؤال هل نطبق ما هو الآن غير صحيح وغير مفيد وغير أخلاقي ، هل نقبل بعبودية سلطات مستبدة فاسدة مدمرة تحت ذريعة العبودية لله ، أم نتحرر من الطغيان والعبودية والطواغيت بكل أشكالها ونعتبر ذلك هو جوهر الدعوة الدينية . هل نتبع الشكل القديم بغض النظر عن الهدف والغاية ، أم نحتفظ بالهدف والغاية ونطور الشكل بما يتناسب مع الظرف .. المسألة ليست بحاجة للتفكير ، لكنها تنحصر بسؤال : ما هو الشكل الذي يجعلنا أحرار دون أن تكون تلك الحرية تمرداً على الإيمان والدين وعصياناً لله .. هل تطور العقل هو سنة من سنة الكون ، أم هو مخالف لطبيعة الأشياء ، وهل تطور العقل سوف يؤثر على تطور فهمنا للدين؟ وهل في ذلك ضير ، وهل صلاح النص لكل زمان ومكان سببه تطور العقل بتطور الظروف ، أم ثبات الظروف والنص والعقل معاً .. ، ببساطة هل يمكن تغيير عقلية فهم الدين ، لكي نتمكن من انجاز هذه القفزة والمصالحة بين كل من معتقدنا وإيماننا بالله والرسول والكتاب ، وبين عيشنا في ظروف متغيرة كثيراً عما كانت عليه أيام السلف ؟ .. وبالتالي لا تعود مسألة السلف الصالح تعني أن نتبع أدوات عيشهم ، بل قيمهم وطرائقهم في مواجهة مشاكلهم .. هنا يظهر فارق كبير بين إسلام متحجر يتمسك بالشكل حتى لو دمر المضمون ، وإسلام منفتح متطور يحافظ على الحق والخير ضمن منهج أخلاقي قيمي معرفي مرن ومتسامح مع الشكل لصالح الغرض والغاية والوظيفة . فهل يبيح لنا النص القرآني ذلك .. وأي عقل نستخدم وأي قراءة ستنتج عن هذا العقل ؟؟؟؟ لنحاول :

كل محاولة تجديد تشريعي سوف تصطدم بمسألة لا يمكن القفز فوقها ، ( القرآن هو مصدر التشريع ) وهو نص منزل فيه أحكام تشريعية قانونية وحدود وعقوبات ، من يخالفها يخرج عن الدين بحكم النص ، فكيف نترك أمر التشريع للبشر وقد ورد فيه النص الحرفي . أليست كل دعوة علمانية إذن تعني التنكر لكتاب الله ورفض الطاعة لما ورد فيه من حدود .
حاول الفقهاء في مرحلة مبكرة من الإسلام السياسي إلغاء العقل ، واستخدموا بشكل خاص الحديث النبوي لتحجير العقل فيما يدعون أنه عقل الرسول الذي علينا كلنا إتباعه ( مثله مثل القرآن ) فأصبح القرآن مقترناً بالحديث ثم بالتفاسير والشروح واجتهادات الأئمة ( الأربعة أو الخمسة ) الأكبر في المذاهب الإسلامية ، . بكل تأكيد إن عقل الرسول هو الأقدر على قراءة القرآن وتفسيره وترجمته لسلوك في زمانه ، لكن في زمان آخر ؟ .. قد لا يكون ؟؟ ، ومن هنا جاء نهي الرسول لأصحابه كتابة أي شيء عنه سوى القرآن . فكيف بعقول بقية الأئمة والمفسرين ؟؟
هل المخرج من هذا المأزق يتعلق بطريقة التعامل مع النص أي في العقل الديني ( اقصد طريقة عقل البشر للدين ) الطريقة التي تتطور مع تطور العقل الإنساني ، وكيف نتأكد أننا نتعامل مع الدين والنص والوحي بالطريقة العقلانية والمنطقية , التي تنسجم مع روح الرسالة والدعوة ومع سنة الكون ومع غايات الخلق ، من دون الاحتكام لعقولنا التي وهبنا إياها الله وجعلتنا مستخلفين ومسؤولين ، هل يجب علينا الاقتناع بما هو غير مقنع لنا خوفاً من التجديف ، أم علينا إعلان قناعتنا والاحتكام لعقلنا دونما خوف من كفر او زندقة ، وهل كل من يخالف طريقة عقلنا أو عقل إمام معين هو كافر يجب تطبيق الحد عليه ، فتندلع حروب التكفير بين المذاهب والفرق والشيع ، وينعدم العقل النقدي والتطور ، وتتحول الحياة لتكرار كئيب لمسائل لا تقنع ولا تفيد أحداً , بل فقط تتوافق مع قيد نحن وضعناه بايدينا ، أي نحن قيدنا أنفسنا بسبب خلل منهجي في العقل الذي تعاملنا به مع الدين . .
هنا بكمن كما أسلفنا الفارق بين إسلام متحرر وإسلام متحجر ، وهنا يكمن جوهر التجديد الإسلامي المنشود ، وجوهر الصراع الرمزي الموعود بين من يمثل الدجال الذي يرى الدين بعين واحدة ، وبين من يرى الدين بقلبه ولبه ويمثل المهدي ، أي هذا هو الإصلاح والتجديد الذي صار الإسلام بحاجة ماسة إليه لكي ينسجم مع العصر والعقل الإنساني المتطور والظروف الإنسانية المتغيرة . فكل تجديد كما نقترح لا بد أن يتوجه للعقل وليس للنص ، وكل محاولة لتطويع اللغة والتلاعب بالألفاظ لن تكون مقنعة ، لأن النص يجب أن يقرأ بلغة أهله ودلالاتها في زمانهم ومكانهم ، ولا يجوز تطوير نظامها الدلالي ، أو استخدام نظام دلالي حديث مغاير لأن ذلك يعني نصاً جديداً ، وهنا أشير إلى محاولة الدكتور محمد شحرور التي اقتصرت على محاولة تطوير اللغة أكثر من محاولة تطوير العقل ، لذلك رغم أهميتها وتوجهها الصحيح ، بقيت عاجزة عن انجاز تحول نوعي في نمط التفكير الإسلامي .
أي أن عظمة القرآن ليست في منطوقه بل أكثر منها في معناه ، وليست في شكله ، بل أكثر منها في جوهره ، وليست في أمثلته الحرفية بل أكثر منها في مقاصده البعيدة ، أما قدرته على التلاؤم مع كل زمان ومكان، فلا تكمن في نفي صفة التغير والتبدل عن أحوال الخليقة ، بل تكمن في نصه الرمزي المفتوح الذي يبيح إمكانية تطور العقول ثم إمكانية تطوير المعاني والدلالات ، والناتج النهائي لعملية القراءة ، فتصبح التطبيقات والحديث والاجتهاد مجرد أمثلة تطبيقية تفهم في سياقها ، ويستنبط منها عبرتها وغايتها ، تماماً كما هي حال مجموعة كبيرة من القصص القرآنية , التي هي ليست تاريخاً بل عبراً وأفكار ومبادئ ، لذلك لا مانع من تعدد قراءات القران وفقاً لتعدد العقول القارئة ، ثم وفقا لاختلاف المسائل التي نبحث عنها فيه . وهذا هو سحره وإعجازه ، أما تطوير العقل فهو يعني تطوير نظم التفكير ونظم القراءة واللغة معاً ، وهي التي شهدت أخيراً تطوراً هائلا في كل جوانبها ، والتي حاول الدكتور شحرور الافادة منها .
كيف يكون القرآن كتاب الله ؟
الله سبحانه ليس شيئاً في هذا الوجود ، أو يقابل هذا الوجود .. فالوجود لا يتكون من شيئين هما : المخلوقات والخالق ، بل من جوهر واحد هو الله : فهو الأول والآخر والظاهر والباطن ، فهو رب لعالمين اثنين : عالم الغيب وعالم الشهادة , و مخلوقاته التي جاءت من روحه ليست إلا جزءاً منه . لكن ما نراه من الكل هو الجزء ونحن لا ندرك الكل لأننا جزء ، ونحن نرى من الله الجزء الذي كشفه لنا ، ولا نرى ما احتجب من وجوده في عالم الغيب ، لكننا ندرك بحدسنا وعقولنا أن هذا الوجود المحسوس والملموس ليس كل شيء ، وأن هناك قسما آخر مكمل لا يستوي ناموس الكون من دونه . الله هو الكل الذي لا يدرك ، لأن الإدراك العقلي مرتبط بالنوع والنوع يقوم بالمقارنة وهذا من صفات الأجزاء .
و العلاقة التي تقوم بيننا وبين الله ، والتي تمر عبر نوازع الضمير ، والتي نصلي لتجديدها ، هي علاقة ذاتية دائمة متجددة ومستمرة ، لذلك فالوحي ليس فقط ذلك الذي نزل على شخص واحد وانقطع , بل هو مستمر ومتصل مع كل المخلوقات ، فالله قريب مجيب ، وهو يوحي للنحل ، ولأم موسى ، ولكن فضل محمد صلى الله عليه وسلم على بقية البشر أن الله قد أجاز له أن ينطق باسمه ، وهذا أيضا بسبب درجة التقوى التي توصل إليها و درجة تقربه من الله ، فأوحى له ما أوحى من المعاني , مما جعله ينطق بذلك الكتاب باسم الله ، فأول الآيات تقول له اقرأ باسم ربك ، أي بالنيابة والوكالة . ثم تبدأ كل آية بالتذكير بأن هذا النص هو باسم الله ، أي انه بظاهره ليس كلام الله ، فكلمة الله ليست لفظاً وصوتاً عربيا ، بل خلقاً ووجوداً ، وأمره كن فيكون ، والمسيح كلمة الله وكذلك آدم والدنيا كلها كلماته ، فالله جل جلاله لو نطق خلق ، وكتابه ليس ذلك الكتاب المسطور وحده ، بل هو كتابه المنظور الذي يضم كل مخلوقاته .. وكلماته وآياته موجودة في الطبيعة وفي الإنسان وفي السماوات والأرض قبل أن توجد في الكتاب الذي نرتل ، وهكذا يمكننا أن نفهم أن ما انطبع في ذهن الرسول ليس الكلمات العربية ذات القواعد والقوافي والفواصل والتشكيل التي نقرأها ، بل المعاني والأفكار ، التي وجدت لنفسها ظاهراً بشرياً يحملها كما يحمل كل مخلوق محتواه الإلهي , فتم التعبير عنها بهذا الظاهر الرمزي الشعري المفتوح الدلالة عبر تغير وتبدل العقول ، لذلك لا نستغرب ورود التكرار بصور ونماذج مختلفة لذات المعنى والدلالة في النص المقدس ، وفي أكثر من مكان ، فهذه الأفكار قد وجدت شكلها وصياغتها بما يتوافق مع زمان ومكان وقوم وثقافة وظرف ، ولهذا السبب نلحظ تغير الأسلوب في نهاية الدعوة عن بدايتها . حيث يمكننا الحديث عن تاريخية ظاهر النص وشكله ، لكن ما ورد فيه من قيم ومثل ومن أفكار معرفية ، هي التي تنطبق مع حقيقة الوجود الثابتة المتكونة من نواميس حاكمة للوجود لا تتغير ولا تتبدل ، والقرآن إلى الآن لم يصطدم بأي اعتراض علمي جدي وهنا معجزة القرآن ، وهذه قضية تحدي مفتوحة لمن أراد من دون خوف ولا وجل ، فمن يجد تناقضا بين النص والعلم عليه أن يعلن ويقول ، فنحن نعتقد أن القرآن يعكس في محتواه صورة الحقيقة ، وهذا هو الشيء المعجز الذي يفوق قدرة أي شخص ، ولم لا طالما أن كل معرفة هي الهام من الله تعالى الذي علم آدم الأسماء كلها ، وعلم الإنسان ما لم يعلم . .
ولا يمكن فهم الرسالة السماوية إلا في سياق الخلق العام الذي يتجه نحو الارتقاء ، أي اعمار الكون وجعله على أفضل صوره ، ومسؤولية الإنسان في إتباع ذلك المسعى وهو مكلف بهذه المهمة ، فبعث الرسول إنما كان لإتمام مكارم الأخلاق ، وبني على الاعتراف بما سبق من وحي ومن معارف وقيم وحضارات ، ولما كانت الأخلاق تتطور وترتقي كان الهدف الأساسي هو الخير والحق في أرقى صوره وأشكاله ، ولما كان الحكم دوماً هو عقل الإنسان ، الذي كرمه الله به ، وتسبب في تحميله المسؤولية ، فكان من الواجب إتباع ما يهدي إليه العقل وعدم التنكر للأسئلة التي يسألها ، وللقضايا التي يثيرها ، و يوجب السير على هدى النتائج التي يتوصل إليها ، طالما أنه بالعقل وحده يؤمن الإنسان و به وحده يتميز عن الحيوان ، ولما كان العقل ذاته يتطور بتطور وسائل الحصول على المعرفة وتداولها ، كان من الطبيعي تطور النتاج العقلي ، وكذلك تطور فهمنا للنص المقدس ، طبقاً لتطور العلوم ولتطور الآداب وبشكل خاص علوم الخطاب والقراءة , وهذا من سنن الكون التي تجعل هذا النص قابلاً للاستمرار منبعاً للقيم والمعرفة ، وليس وسيلة تجميد وتحجر تخالف سنة الكون الخالدة في التغير والتبدل والتطور ( تلك السنة التي لا تبديل لها / أي التغير والارتقاء بعينه / ).
وعلى هذا يمكننا أن نعتبر المتشابهات ( الأمثال والتشريعات ) الواردة في النص كنماذج تطبيقية توضيحية ، متوافقة مع زمن ومكان وظرف ، وما يجب علينا أخذه منها في زمان ومكان آخر ليس حرفيتها بل غايتها وخبرتها وعبرتها ، لنعيد تجديد الشريعة بما يناسب ظرفنا دون التخلي عن الاتجاه العام للقيم والأخلاق . وعلى هذا يكون تجميد شكل وظاهر ومنطوق النص وتثبيته عند المتشابه ، بمثابة تنكر لأم الكتاب وللآيات المحكمات ، وهي طريقة ميكانيكية ستاتيكية سيكولاستيكية لفهم النص ، تقتل روحه وتجعله متناقضاً مع غايات الدين ، وهذا في النهاية إساءة للنص وللدين ولعظمة القرآن ، كما أن فرض الشريعة بشكلها الذي طبقت فيه بزمن معين ، هو تجميد لسنة الحياة في التطور والتغير ، فكيف يتم اعمار الكون إذا تجمدنا .
نحن لن نخالف القرآن طالما أننا نتبع الحق الذي يدلنا عليه عقلنا بصدق وشفافية ، ونتفكر ونبحث ونتعلم ونجتهد ، وليس المطلوب منا البقاء في حدود شكل معين من التطبيق ، بل المطلوب هو السعي الدائم نحو نماذج أرقى حتى لو خالفت حرفية بعض أمثلة النص ( التي تخص تجربة وظرف وأسباب نزول محددة ) ، ومنها مثلاً نظام العقوبات ونظام الزواج ونظام الإرث ، وأسلوب نشر الدعوة .. وحتى طريقة ممارسة الشعائر ، فكل تلك وسائل لغايات أكبر ، والوحي لم يغلق والعقل الإنساني لم ينته دوره ، ولم يتوقف إنتاجه ، لكن ما أغلق وحرم هو النطق باسم الله بعد محمد خاتم النبيين وسيد المرسلين . وهو بالضبط ما يحاول بعض الفقهاء المسلمين فعله ، بواسطة تنصيب أنفسهم أوصياء على النطق بالحق ، واحتكاره واحتكار تفسير وتأويل قراءة القرآن ، وتنصيب أنفسهم بدائل عن عقل كل إنسان ، من أجل تحويله لعبد تابع لهم ، ناشرين نوعا من الإتباع الأعمى ومشجعين الاستقالة من المسؤولية والتكليف الذي كلف به كل إنسان .. فالعبودية لله تكمن في الاستمرار في التفكر والبحث عن أرقى الوسائل لإعمار الكون ونشر الفضيلة ، مهتدين بمنهج كتاب الله وما تعلمنا من علوم .
هذا الإنسان الذي خلق على صورة الله ، ليس الصورة الجسدية الشكلانية بل الصورة الروحية التي تتبع الحق والخير والجمال .. وعندما دعا السيد المسيح للمحبة أدرك أن العلاقة بين الإنسان وخالقة هي ليست كالعلاقة بين المالك والعبد ، بل أشبه بالعلاقة بين الأب والابن ، وقال أنتم بمثابة أبناء الله الذي أحبكم ولطف بكم ، والذي تنضمون لملكوته بمحبتكم وعملكم الصالح .. هنا ننوه أيضاً أنه لا يجوز فهم هذه الرموز الدينية ، بشكلها وظاهرها لأنها تصبح تجديفاً على الله ، لكن قيمتها تكمن في معناها الرمزي والدلالي ، وهذا ينطبق أيضا على الشريعة ، فتعدي حدود الله ليس في التهرب من تطبيق الشريعة الحرفية ( قطع اليد والرأس والجلد ) بل تعدي حدود الله يتم عبر الفساد في الأرض وإتباع الشر وأذى الناس . وسلبهم حقهم في الحياة الحرة التي هي مجرد امتحان ، لا معنى ولا مبرر له من دون تلك الحرية .
يتبع



#كمال_اللبواني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة الليبرالية (8 ) تاريخ العلمانية
- أسئلة الليبرالية ( 7 ) الدين والدولة
- أسئلة الليبرالية ( 6 ) الاقتصاد - الثقافة - السياسة
- أسئلة الليبرالية ( 5 ) الليبرالية والديمقراطية
- أسئلة الليبرالية (4 ) الليبرالية والاجتماعية
- أسئلة الليبرالية (3 ) الفلسفة والأيديولوجية
- أسئلة الليبرالية 2 .... هل الليبرالية شمولية جديدة ؟
- أسئلة الليبرالية
- ماذا يريدون ؟
- أربعة محركات لليبرالية في سوريا
- سلطة الفساد : من الاشتراكية إلى الاجتماعية
- مشروع التجمع الليبرالي الديمقراطي - عدل
- الحقوق ليست بحاجة لتراخيص بمناسبة إغلاق منتدى د. جمال الأتاس ...
- الحوار لا يجري في السجون ومع رجال الأمن
- الليبرالية والديمقراطية مرة أخرى تعقيب على مقال د. برهان غلي ...
- سؤال للمجتمع السوري
- حقوق المرأة النــص - الواقــع ....


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - كمال اللبواني - أسئلة الليبرالية ( 9 ) الاصلاح الديني