أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - جهاد علاونه - الحمير2














المزيد.....

الحمير2


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 4612 - 2014 / 10 / 23 - 16:50
المحور: الطب , والعلوم
    


في الآونة الأخيرة ظهرت ظاهرة الرفق بالحيوان أكثر من أي وقتٍ مضى, وهنالك جمعيات أيضا تطلق على نفسها أسماء الحمير نظرا لعناد الحمير وصبرهن وعدم القدرة على تحويلهن عن رغباتهن, فمجتمع الحمير يعمل وفق رغبته ونشأته ولا يمكن ترويضه عكس رغباته وطبيعته, والمسلمون يعتبرون الحمار قاطع للصلاة,ولاحظوا معي,قاطع للصلاة,والحمار القاطع للصلاة على حسب رأي بعض الفقهاء, يكون هو الذكر وليس الأنثى, فأنثى الحمار لا تقطع الصلاة مطلقا, ومما يساء فهمه الإشارة إلى أن صوت الحمار مزعجا,أي نهيقه, وحسب الرأي الديني الحمار ينهق عند رؤيته للشياطين, وكان محمد شخصيا ينزعج من الحمار وصوته,إلا من حماره (يعفور) الذي أسلم وحسن اسلامه,ومات بعد عودت محمد من صلح الحديبية كما جاء في الأثر, وفي التقويم الجمهوري بمدينة باريس بفرنسا يعتبر يوم 6-10-أكتوبر هو يوم الحمير من كل عام, نظرا لأن تلك المجتمعات تطورت وأعطت الناس حقوقهم وتفرغوا بعد ذلك للحيوانات وأهمها الحمير ليعطوا كل حمار وحصان وجاموس حقه.

وكان الحمار في العصور الوسطى إحدى أهم وسائل النقل الداخلية والخارجية وكان يريح الإنسان من أحماله وأثقاله, ووجد الحمار تاريخيا قبل 12 ألف سنة في أفريقيا وبالذات في الصومال, وتم تدجينه في الشرق الآسيوي قبل 4000 سنة.ق.م., وأقدم موطن للحمار في بلادنا كان في الشام (دمشق) وفي الكتابات والمخطوطات (اليترولوجية) -وهو علم حساب الأعياد والمناسبات الدينية-وصف السومريون دمشق ب(مدينة الحمير) لكثرة تجارتها وتدجينها للحمير, واستعمل حليب الحمارة(الأتان) كغذاء ودواء لأكثر من ألفي سنة مضت, وأنا شخصيا سمعت من كبار السن أن أمهاتهم وأسلافنا كانوا قبل 100 عام يرضعون أطفالهم من حليب الحمارة, وقرأت مرة مقالة تتحدث عن هذه الظاهرة حيث أفادت بأن حليب الحمارة يحمل في داخله مضادات حيوية من النادر الحصول عليها,وهذا يفسر الظاهر العلمية التي تقول بأن الحمير من النادر أن تمرض وتتعطل عن العمل, لذلك بعض المؤسسات الحديثة والأحزاب ومن بينها الحزب الجمهوري الأمريكي يتخذ من الحمار رمزا له, وذلك مثالا للصبر وللطاعة ولعدم التعطيل عن العمل, وهنالك دراسات علمية تشير إلى أنه من الممكن استخلاص مقويات جنسية من جلود الحمير,وكان الرومان يستعملون الحمار في صلواتهم وقداسهم الديني الوثني, ومن المستحيل أو من النادر جدا أن يروض البشر الحمير ضد رغباتها أو إجبار الحمار على المسير حين لا تكون لديه الرغبة بالمسير, وأيضا لا يمكن إجبار الحمير على حمل البضائع إذا لم تكن لها رغبة بالحمل, وعدد الحمير حول العالم يقدر ب40 مليون حمار, وفي الصين وحدها ما يقارب ال10 ملاين حمار, واستعمله المهربون لتهريب الأسلحة والحشيش والمخدرات نظرا لعناده وصفاته,والحمار أيضا صديق للإرهابيين حيث استعمله الإرهابيون يفخخونه ويرسلونه إلى مواقع الجنود في أفغانستان ويفجرون الألغام التي يحملها عن طريق التحكم بصاعق التفجير عن بعد.

والمسيحيون صوروا المسيح كثيرا وهو راكب على حمار, ولكن بعد التطور أصبح الحصان رمزا للأرستقراطية بدل الحمار, ويقال بأن الرومان كانوا يفتخرون بركوبهم الخيل ويتباهون به رمزا للبذخ والإسراف والتبذير والأرستقراطية وبما أن المسيح كان متواضعا فلهذا السبب ركب على الحمار بدل الحصان واليهود يحترمون الحمار احتراما كبيرا, فقد أطلقوا أسم الحمار على ملك نابلس, تقديرا منهم لأعماله وأفعاله وفوق هذا كله وصفه محمد ببشاعة صوته, رغم أنني كشخص لا أجد صوته مزعجا أو مكروها بل على العكس أراه مقبولا وجميلا, ومن الممكن سماع صوت النهيق عن بعد ثلاثة كيلو متر, ويستعمله الحمار أو تستعمله الحمير أو الأحمر للتخاطب فيما بينها ويستعمله الحمار الوحشي للدفاع عن نفسه ضد الحيوانات الأخرى الأقوى منه.

ومن المعروف عن محمد كثر مخالفته لليهود وللمسيحيين لكي يظهر بدين طابعه جديد وذلك لكي يقنع الناس أن الدين اليهودي دين محرف وبأن الدين المسيحي دين محرف, ولهذا السبب خالف اليهود في نظرتهم للحمار فاستنكر صوته, وكان اليهود إذا دخل أي رجل مدينة يثرب(المدينة المنورة) كانوا يجبرونه على النهيق عند الدخول وذلك لكي يعرفوا بأن الذي دخل المدينة اليوم رجل غريب ليس من أهلها,وكان دخول الغرباء من باب(ثنية الوداع), وكانوا أي اليهود يطلقون أسم(ثنية الوداع) على الباب الذي يدخل منه الغرباء, وعامدا متعمدا دخل محمد خِلافا لتعاليم اليهود ودخل المدينة(يثرب) من ثنية الوداع وغنى له المسلمون: طلع البدرُ علينا...من ثنية الوداع, وفي القرآن تحقير كبير للحمار كما ورد في سورة لقمان: { وَٱ-;---;--قْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَٱ-;---;--غْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ ٱ-;---;--لأَصْوَاتِ لَصَوْتُ ٱ-;---;--لْحَمِيرِ).

ولو كان بول البعير مفيدا كحليب الحمير, لوصفه محمد دواء للمرضى, ولكن قلة معرفته هو والمجتمع الذي عاش فيه جعله لا يدرك قيمة جلود الحمير كمقويات جنسية وقيمة حليب الحمير بما فيه من مضادات حيوية نادرة الوجود,ولو كانت الأخبار تأتي لمحمد من السماء فعلا كما يقال, نعم, لعرف قيمة الحمير,ولقال أو لو كان صحيحا لنزلت في الحمير آية قرآنية لا تتحدث عن صوت الحمار(النهيق) بأنه مزعج,وهذا دليل على أن القرآن لم ينزل من الله, بل هو أقوال بشر عاديين ثقافتهم محدودة جدا.

www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=232935


ww.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=436236


http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=232935

www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=336847




#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنشروا السلام
- لا أحد يخدمنا من أجل الإنسانية
- يجب أن نشكر الشعب اليهودي
- الحب والقتل في مجتمعاتنا العربية
- مختار القرية
- إسرائيل دولة قريبة وبعيدة
- الشفاء من الاكتئاب يؤدي إلى الانتحار
- الحمير والبقر والتيوس
- من ذكريات طفل عاش يتيما
- هنالك في المكان البعيد
- كيف يعرف المسيحي أنه ابن الله؟
- العقل والمال
- المشكلة في عقلي
- التلفزيون الأردني قبل 35عام.
- نحن محتاجون للعطف
- مشغول ومُتعب جدا
- كلمة كافر يجب أن تموت
- الإله الأكثري أو إله الحد الأقصى
- أقتل أباك وستنهض
- الأنبياء ليسوا فوق النقد أو القانون


المزيد.....




- آبل تتفاوض مع غوغل لإدخال Gemini لهواتف آيفون
- “تليفونك هيبقى طلقة”.. كيفية إعادة ضبط المصنع لهاتف أندرويد ...
- لو بتعانى من عدم تحمل اللاكتوز.. 5 فوائد لاستبعاد منتجات الأ ...
- ما الفوائد الصحية للعب الأطفال في الهواء الطلق؟
- لو بتعانى من السمنة.. نصائح تساعدك قبل التخطيط للحمل
- العب واتسلي .. تحميل لعبة جراند ثيفت أوتو 5 للأندرويد والأيف ...
- أطعمة نباتية تحتوى على البروتين.. أبرزها فول الصويا
- تردد قناة كراميش للأطفال الجديد على القمر الصناعي نايل سات ب ...
- لو بتعانى من عدم تحمل اللاكتوز.. 5 فوائد لاستبعاد منتجات الأ ...
- برنامج الغذاء العالمي: إذا لم ندخل شمال غزة سيموت آلاف الأطف ...


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - جهاد علاونه - الحمير2