أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الغرب وأمريكا وإسرائيل هم حاضرة العالم الحديث ...فما العمل ؟؟!!! راهنا على الإسلام الديموقراطي الحداثي التركي أن يصالحنا مع العالم ...فنجح الإسلام الثيوقراطي الطائفي الإيراني في اقناع العالم أن مصلحته، مع الاسلام الشيعي الطائفي الأقلوي الايراني !!!














المزيد.....

الغرب وأمريكا وإسرائيل هم حاضرة العالم الحديث ...فما العمل ؟؟!!! راهنا على الإسلام الديموقراطي الحداثي التركي أن يصالحنا مع العالم ...فنجح الإسلام الثيوقراطي الطائفي الإيراني في اقناع العالم أن مصلحته، مع الاسلام الشيعي الطائفي الأقلوي الايراني !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4612 - 2014 / 10 / 23 - 11:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول رئيس الأكاديمة الإسرائيلية : لو أن جائزة نوبل موجودة منذ القرن العاشر الميلادي ، لكان حصدها العرب في العلوم والفلسفة والأداب ...الخ

أردنا من هذه الإشارة ليس (التنويه الظفروي الذاتي القومي ) فقد مللنا ذلك التباهي القومي منذ عقود حتى سئمناه .. بل اردنا أن نقول أن ليس ثمة تفوق (جوهري لأية قومية - جنسيا أو عنصريا ) ، وأن العالم الإسرائيلي الذي يعترف أن العرب لعبوا يوما دورا مركزيا في الحضارة الكونية في القرن العاشر كما اليونانيون في عصر (سقراط وارسطو وأفلاطون ) ...

وأن التاريخ هو سيرورة تشكل للحضارة الإنسانية، وصيرورة محطات تصب فيها العبقرية الابداعية الإنسانية، وإذا كانت الحضارة الأوربية اليوم تشكل مركز الثقل في الحضارة الإنسانية ، فهي تعني أنها البحيرة التي صبت فيها الحضارات الإنسانية السابقة ومنها حضارتنا العربية والشرق أوسطية، وأن لنا كشرق أوسط حصتنا الحضارية في هذا البحيرة المصب للحضارة الإنسانية المعاصرة ..

وربما يفسر هذه النزاهة العلمية التي ينطوي عليها قول العالم الإسرائيلي المنصفة للعرب بوصفهم يمثلون محطة من محطات النهضة العالمية، وليسوا مجرد رعاة للابل كما يعبر الخطاب القومي للقوميات الهامشية في التاريخ ..

.بينما العالم اليهودي الاسرائيلي عندما يعلن أن القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي) هو قرن النهضة العالمية التي قادها العرب، إنما يعبر عن ثقته بالدور اليهودي في الحضارة العالمية الحديثة، حيث عدد الحاصلين على جائزة نوبل خلال قيامها تبلغ حوالي (المئة يهودي الحاصل على الجائزة )!!!

هذا المدخل ضروري جدا للمساهمة في السؤال التراجيدي الشكسبيري الكبير : هل العيب فينا أم بالتاريخ ؟؟؟

سؤال اشكالي معقد مزق العقل العربي الإسلامي من بدايات عصر النهضة في القرن التاسع عشر، عندما طرح هذا السؤال المركزي لعصر النهضة ... لماذا تقدم الآخر الغربي الأوربي وتأخرنا نحن المسلمون ؟؟؟؟ طبعا من الصعب الإجابة على هذا السؤال في مداخلة سريعة، وذلك لأن كل الانتاج الفكري والأدبي والفقهي والثقافي منذ قرنين تقريبا يدور حول الإجابة على هذا السؤال !!!!

ربما لم يمر على العرب والمسلمين حين من الدهر لم يكونوا فيه شيئا مثل اليوم !!؟؟

حيث هذا العالم العربي ، بل والاسلامي، يشتعل أو في طور الاشتعال لحروب أهلية وطائفية ربما تستغرق هذا القرن (الواحد والعشرين) تخرج المسلمين جميعا وجوديا فيزيولجيا (انطولوجيا )، من دائرة المكان بعد أن استكملوا خروجهم من فضاء الزمان ...
هذا السؤال مدخل فكري ضروري ...لنفهم لماذا يهزمنا النظام الايراني الثيوقراطي الأقلوي الطائفي إسلاميا عبر اللعب (ولو الباطني) على التأقلم مع النظام العالمي والدولي وتفهم مصالحه رغم تنديده الدائم به ؟؟!!

بينما تزداد جبهة صراعنا (الأكثرية الإسلامية السنية المعتدلة ) مع (الغرب/ العالم) اتساعا، رغم أن الاسلام التركي الموازي حجما جغرافيا وبشريا ودورا سياسيا مدنيا وحداثيا وديموقراطيا للإسلام الإيراني، يفترض أن تكون مشتركاته وتقاطع مصالحه مع فكر وثقافة الغرب أكبر وأعمق ّ، سيما وأن (تركيا عضو في الحلف الأطلسي ) مع ذلك !!!

هذا السؤال مطروح على القيادة والنخب الفكرية والسياسية التركية الصديقة ...وعلى حلفائهم السياسيين الأخوان المسلمين العرب !!!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا وهستيريا (فوبيا المراهنة على الأقليات !!!؟؟؟) لا شرعي ...
- عجز العقل االسوري التقليدي (عربي وكردي) عن تقديم الوطنية (ال ...
- من الأبوجية (الطفولية اليسارية )... إلى البرزانية (كحكمة أبو ...
- كيف تصعد دون أن تهبط !!! ؟؟؟
- وحدة النضال الوطني السوري الديموقراطي ( أكرادا وعربا) هو الك ...
- يان من حزب المستقبل الكردي يكشف عن تسليم ب-ي-د (بي كيكي ) لل ...
- ماذا بقي للصبي الأسدي المعتوه من أكاذيب لتأخير سقوطه المحتم ...
- المعارضة (المعتدلة) لكنها غير الشريفة إلا بدرجة الشرف الأسدي ...
- ثورة الشباب المدني الديموقراطي السوري من أجل الحرية ...وكيفي ...
- الثورة السورية الشعبية المدنية الديموقراطية ..إذ يراد لها أن ...
- الثورة السورية فقدت صوت الثورة الشعبية .. ، ليحل محلها صوت ا ...
- أين المشكلة في مسألة اباحية الشبيحة الأسديين البدائية الاغتص ...
- القبول الأمريكي بدور إيراني في الحرب ضد الإرهاب ... ليس سوى ...
- الدين كهوية ذاتية والدولة ككيان موضوعي يبدو انه لا يزال أمام ...
- وزير داخلية لبنان (14 آذار) يهدد الثورة السورية بمصير مليون ...
- شكرا للرئيس الفرنسي (هولاند) على رفضه أن يكون ابن الأسد (شري ...
- الشرف (البعثي والإئتلافي ) ومكافحة الإرهاب .......
- -معارضون- يتسابقون على كسب الرضى الأسدي لتأمين مستقبل وزاري ...
- الإئتلاف السوري يحسم (موارضته : بين المولاة والمعارضة )، بال ...
- Paris Amis Publier Abdulrazak Eid il y a 10 heures, à proxim ...


المزيد.....




- بآلاف الدولارات.. شاهد لصوصًا يقتحمون متجرًا ويسرقون دراجات ...
- الكشف عن صورة معدلة للملكة البريطانية الراحلة مع أحفادها.. م ...
- -أكسيوس-: أطراف مفاوضات هدنة غزة عرضوا بعض التنازلات
- عاصفة رعدية قوية تضرب محافظة المثنى في العراق (فيديو)
- هل للعلكة الخالية من السكر فوائد؟
- لحظات مرعبة.. تمساح يقبض بفكيه على خبير زواحف في جنوب إفريقي ...
- اشتيه: لا نقبل أي وجود أجنبي على أرض غزة
- ماسك يكشف عن مخدّر يتعاطاه لـ-تعزيز الصحة العقلية والتخلص من ...
- Lenovo تطلق حاسبا مميزا للمصممين ومحبي الألعاب الإلكترونية
- -غلوبال تايمز-: تهنئة شي لبوتين تؤكد ثقة الصين بروسيا ونهجها ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الغرب وأمريكا وإسرائيل هم حاضرة العالم الحديث ...فما العمل ؟؟!!! راهنا على الإسلام الديموقراطي الحداثي التركي أن يصالحنا مع العالم ...فنجح الإسلام الثيوقراطي الطائفي الإيراني في اقناع العالم أن مصلحته، مع الاسلام الشيعي الطائفي الأقلوي الايراني !!!