أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - أمريكا وهستيريا (فوبيا المراهنة على الأقليات !!!؟؟؟) لا شرعية لأية مواجهة مسلحة سورية، إن لم تكن تحت قيادة و مظلة شرعية (الجيش الحر)، وفي مواجهة العصابات الأسدية العميلة لايران ومحورهالطائفي!!!














المزيد.....

أمريكا وهستيريا (فوبيا المراهنة على الأقليات !!!؟؟؟) لا شرعية لأية مواجهة مسلحة سورية، إن لم تكن تحت قيادة و مظلة شرعية (الجيش الحر)، وفي مواجهة العصابات الأسدية العميلة لايران ومحورهالطائفي!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4611 - 2014 / 10 / 22 - 08:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان خبرا جيدا لنا أن نسمع فكرة على لسان الخارجية الأمريكية، تطلق في الفضاء السياسي العالمي، بأن "الاحتلال هو الذي يؤدي إلى التطرف "، فكانت ردة الفعل الإسرائيلية شديدة وشرسة ضد وزير الخارجية (كيري) ، وما يدعونا للارتياح ليس فقط أن يتفهم الأمريكان حقوق شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال فحسب ،الذي أدى إلى مايمكن أن يسموه التطرف (الحماسي) .. حيث أننا منذ الاحتلال الأمريكي للعراق أطلقنا عنوانا لأحد كتبنا : الطغيان هو المدخل لاحتلال الأوطان ..!!!

بل كان يعنينا أيضا، أن يفهم الأمريكان أن التطرف الداعشي وميله للغزو والاحتلال، ليس إلا نتاج الاحتلال الداخلي ( البعثي الأسدي الطائفي الاستيطاني السرطاني) الذي قدم أمثلة للوحشية إنسانيا، قبل أن تظهر داعش وأخواتها، بل إن السياسة الأمريكية في احتواء ( السلاح النووي الإيراني) على حساب العرب من ممثلي الإسلام الأكثري السني في سوريا،لم يكن لها رد سوى الرد الداعشي، بعد أن خرجنا نحن الديموقراطيون المدنيون من المعادلة، ليبدو النظام الأسديي - في منظور الأمريكان-هو ممثل العلمانية السورية والدولة الحديثة في مواجهة "دولة الخلافة " !!!

كما لن يترك أي رد على ( التطرف الحوثي الإيراني) سوى رد فعل ( القاعدة) ، وإعطاء راية تمثيل الإسلام الشعبي السني الأكثري في العالم الإسلامي إلى منظمات مثل ( داعش والقاعدة ) ...هذا الموقف المهووس مرضيا بدعم الأقليات ضد الأكثرية المجتمعية الذي كرسه الاستعمار البريطاني والفرنسي خلال قرون، تبناه الأمريكيون بدوغمائية بدون اي اجتهاد تحليلي او تفسيري كما هو معهود عن العقل الأمريكي الذي اخترق مسلمات التفكير الأوربي في عصرنا الحديث، علميا ومعرفيا وتكنوجيا وبحثيا وسياسيا ....

فمن غير المفهوم عقلانيا ، أن أمريكا تتسامح مع ابادة (1400طفل ديمشقي) كيماويا، وتصمت على القتل اليومي (الأسدي ) للشعب السوري وتدمير وطنه ومدنه، تدميرا كاملا ( حمص) ولا تزال تواصل قتل ما تبقى منها في حي (الوعر) ، والتدمير اليومي لحلب بالبراميل المدمرة العشوائية، وللغوطة الدمشقية ، حيث عدد الضحايا اليومية، تتخطى عدد الشهداء ااسوريين (أكرادا وعربا ) في عين العرب (كومباني) خلال فترة الحرب بكاملها التي كانت بمعظمها بين مقاتلين (متكافئين في الاستطاعة )!!

وتدخلت قوات التحالف بقيادة أمريكا (مشكورة ) لصد الهجوم الداعشي على ( كومباني) السورية ، لكن برفض امريكا للشرط التركي أن تكون المعركة ضد داعش، هي معركة تحت شرعية محاربة (الإرهاب جذريا داعشيا واسديا )، يجعل الأهداف الأمريكية مشبوهة أمام الشعب السوري والعربي والإسلامي، ويفتح الباب امام شكوك وطنية داخلية ، بين (العرب والأكراد )، الأكراد (البي كيكيك) الذين ارادوا أن يستثمروا هذه المواجهة الدولية مع الإرهاب، بوصفهم يمثلون الشرعية الدولية في مواجهة الارهاب ، وإخراج عين العرب (كومباني) من أطار الوطن السوري، واعتباره منطقة مجهولة الهوية متنازع عليها خارجيا بين ( داعش الإسلامية الأممية وداعش الكردية البكيكية القومية الشوفينية البعثية الفاشية )...

وذلك بالتوازي مع النظام الطائفي الأسدي والإيراني قائد المحور الطائفي الشيعي في المشاركة بالجبهة الدولية لمحاربة الإرهاب ، عبر اختصار الدور التركي في حدود محاربة داعش الاسلامية الأحنبية، دون محاربة الداعش الأسدية الاستيطانية العميلة لايران، التي هي المصدر الأساسي لللإرهاب في سوريا والمنطقة العربية والشرق أوسطية ..

لقد أعلنت "كتائب شمس الشمال" التابعة لـ"ألوية فجر الحرية" في الجيش السوري الحرّ، أمس السبت، سيطرتها على أجزاء واسعة من حي الصناعى في مدينة عين العرب ("كوباني" بالكردية) السورية ...لو أن أمريكا مخلصة للمسألة الوطنية السورية، وثورتها وليس دعما لنظامها الأسدي، لأعلنت أن دعمها في تحرير ( عين العرب (كومباني) ـ يصب في دعم (الجيش الحر الوطني السوري) والثورة السولرية ،وليس في دعم قوة كردية أجنبية (بككية قومية خارجية أجنبية ) ضد قوة أجنبية ( داعشية إسلامية خارجية !!!) ...
ولو أن (البي كيكي) مخلصا للثورة وطنيا وليس للنظام الأسدي !! ومخلصا للحرية والتحرر الوطني والسياسي وليس لقوى خارجية موجهة ، لوضع نفسه تحت القيادة الشرعية الوطنية السورية (للجيش الحر )، ووراء تحريره للمنطقة الصناعية الشرقية في عين العرب (كوباني) ، حتى ولوكان هذا الجيش ضعيفا ، بل وحتى لو كانوا هم القوى..) ...

فالوطن السوري أكبر من الجميع ( عربا أو أكرادا )، والثورة السورية هي الأعظم ...وذلك عندما نكون مخلصين جميعا بكل مذاهبنا ودياناتنا واثنياتنا وقومياتنا إلى الأولوية الوطنية " سوريا أولا ...!!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عجز العقل االسوري التقليدي (عربي وكردي) عن تقديم الوطنية (ال ...
- من الأبوجية (الطفولية اليسارية )... إلى البرزانية (كحكمة أبو ...
- كيف تصعد دون أن تهبط !!! ؟؟؟
- وحدة النضال الوطني السوري الديموقراطي ( أكرادا وعربا) هو الك ...
- يان من حزب المستقبل الكردي يكشف عن تسليم ب-ي-د (بي كيكي ) لل ...
- ماذا بقي للصبي الأسدي المعتوه من أكاذيب لتأخير سقوطه المحتم ...
- المعارضة (المعتدلة) لكنها غير الشريفة إلا بدرجة الشرف الأسدي ...
- ثورة الشباب المدني الديموقراطي السوري من أجل الحرية ...وكيفي ...
- الثورة السورية الشعبية المدنية الديموقراطية ..إذ يراد لها أن ...
- الثورة السورية فقدت صوت الثورة الشعبية .. ، ليحل محلها صوت ا ...
- أين المشكلة في مسألة اباحية الشبيحة الأسديين البدائية الاغتص ...
- القبول الأمريكي بدور إيراني في الحرب ضد الإرهاب ... ليس سوى ...
- الدين كهوية ذاتية والدولة ككيان موضوعي يبدو انه لا يزال أمام ...
- وزير داخلية لبنان (14 آذار) يهدد الثورة السورية بمصير مليون ...
- شكرا للرئيس الفرنسي (هولاند) على رفضه أن يكون ابن الأسد (شري ...
- الشرف (البعثي والإئتلافي ) ومكافحة الإرهاب .......
- -معارضون- يتسابقون على كسب الرضى الأسدي لتأمين مستقبل وزاري ...
- الإئتلاف السوري يحسم (موارضته : بين المولاة والمعارضة )، بال ...
- Paris Amis Publier Abdulrazak Eid il y a 10 heures, à proxim ...
- أليست -الداعشية - -نتيجة- للإرهابية الأسدية ...وليست -سببا- ...


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - أمريكا وهستيريا (فوبيا المراهنة على الأقليات !!!؟؟؟) لا شرعية لأية مواجهة مسلحة سورية، إن لم تكن تحت قيادة و مظلة شرعية (الجيش الحر)، وفي مواجهة العصابات الأسدية العميلة لايران ومحورهالطائفي!!!