أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جدعان ابو مغضب - دعوه ونداء : الفكر التكفيري الديني كحالة خظيرة مستعصية على الانسانيه .














المزيد.....

دعوه ونداء : الفكر التكفيري الديني كحالة خظيرة مستعصية على الانسانيه .


جدعان ابو مغضب

الحوار المتمدن-العدد: 4594 - 2014 / 10 / 5 - 20:51
المحور: المجتمع المدني
    


== نـــــداء لدارسة اقذر واخطر ظاهرة في تاريخ البشريه ==
1= نداء الى اصحاب الفكر الحر من عرب ومسلمين الشرفاء
2=الى مفكري العالم الشرفاء ايينما كانوا . والى المنظمات الانسانيه المحايده
3 = الى جامعات العالم للتشجيع الطلاب العرب والمسلمين موضوع رسائل مجستير ودكتورا في تاريخ وظاهرة التكفير في الاسلام :

ادعو لدراسة وتحليل تاريخ ظاهرة التكفير في التاريخ منذ نشوئها الى الان واثارها وارثهاالثقيلين .

لم تظهر حالة ترافق الفكر الديني اوسلوكياته الإجتماعية منذ نشوء البشريه كحالة أو ظاهرة الارهاب التي اتت بها الاديان عامة
وعلى الخصوص الدين الاسلامي وتوظييفها قسرا . وما تركته من تارييخ اسود لجرائم متنوعة فردية وجماعيه . وازالت تتعاظم .

حلت على المجتمعات والعقل البشري منذ نشوء الاديان ولم يكرسها ويوظفها دين كما كرّسها الاسلام على مر العصور .والتي استاثرت ما يقرب من اربعة عشر قرنا .
جثمت مريبة , ليس على سلسلة المعاناة الاعظم من مفكري البشرية وكثير من الجماعات البشرية , في تاريخ العرب والاسلام وحسب ! , بل ارهاصا شعبيا في داخل
مجتمعاتها وأجيال مجتمعاتها او من تعايش معها . او تحت سلطانها .تارييخا اسودا قهورا. تطارد الغاءً مطلقا لحرية العقل الذي كرمه الله . وتهدده في الاستباحة دما ومالا وشرفا .
ان ادانة هذه الحالة اخلاقيا وانسانيا وادانة الانظمة التي تروجها اوتحميها او تتداولها كعرف شعبي عفوي في بيئاتها الشعبيه . اصبحت واجبا انسانيا وضرورة ملحة
لحمياية تطور وتقدم العلم والحضارة والانسان . وحماية اسستقرار الامن العالمي كفكر مريض مزمن .

كلمة او صفة الكفر او التكفير تكرست مدرسةً اخلاقية ترتع في عباب الاسرة واخلاقياتها في البيئات الاسلامية .ترعب الطفل البريء دون ان يدري بدعتها .
تنمو وتشوه الذات البشرية وتنشيء اجيالها مشوهة بشكل فضيع يصعب وصفه !. وما اصعب مغالجة عقدها المرضيه .

تسود فكرة كافر كببديهية مطلقة من اكبر العيوب التي تبرر استباحة الفرد او المجموعة بتوظيفها كحكم الاهي تقودها الغوغاء
وتحميه العامة وما بالك تستثمرها وتوظفها قرصنات البرابرة الجدد من انظمة وجماعات بشكل بربري وما ييترتب عليها من تحقير او عزل اجتماعيي
او هدر دمه .وعرضه او تصنيف دوني وتحقير . في داخل بيئاتها كجارجها .

ارتبطت بشكل عفوي لتشوّهه الحالة الروحانية في المجتمعات المؤمنه وتخضع لمعانيها البربرية وتلازمها .

حالة اصبحت في نسييج سولكيات المجتمعات والأفراد عاهة حقيقيقه يحميها ويزيينها العرف والتقاليد في داخل البيت والوسط والراي العام . كمريض العقل يرفض حالته المرضيه .

تحولت الى جزء من الايمان المطلق او لحمايته قهرا . يدافعون عن هذه العاهة المريببه المكسية بكثبان من النفاق الديني وثقافاته , مرتبطة بثقافات
الفرد والاسره اليوميه حتى الغت العقل البشري وحلت مكانه وفتت المجتمعات المسملة قبل غيرها

تشبه كثبان ثقافاتها الساذجة على العقل والسلوك اليومي , سماكةً تفوق سماكة الكثبان الجليدية القطبيه . او المستحاثثات الجولوجيه .
وينكرون انها سببا للتخلف والهمجيىة في المجتمعات الاسلاميه وانقصاما مع الزمان والمكان .

حبست العقل والحس , يرسف الافراد والمجتمعات في قيودها وجدرانها الغالية ولا من يتجرأ إلا ان يكون رهينة او مواربا او منافقا ليحمي نفسه .لكل من يتململ من عبئها من كلا الجنسين
ويجد المرء نفسه حبيس حالتها انه اعجز من ان يجهر بعاهته كفرد او مجموعه . والامثلة التاريخية مرعبة ومريبة ومخجله .
يضيق بنا هنا ان نشير لبعضها فلا حصر لها ولاعد . مما يخجل التاريخ البشري ماتركته من عيوب وظلم وتسلط على عباقرة التاريخ او من جهر اوو تمرد عليها .
ويسستمر هذا الفكر يحماية التخلف والهمجيه .
حتى باتت مصدرا ريئسا للتعصب الذي سبب لمذابح وجرائم دون النظر الى ادانة اسبابها . ولم تخلو من اوجاع جرائئمها حقبة من حقب التاريخ

يجب العودة الى نبش تاريخها واثارها والام التاريخ البشري من معضلة محمية بالمقدس او تحميه . بل اصبحت بينمها علاقة جدلية ومصيرية . وادعو الى تظافر انساني عربي واسلامي وعالمي.

على المجتمع البشري ومؤسساته ان يعنيها دراسة ونبشا وتحليلا ونقدا وادانةً فقد فاقت حدود الوصف في مخلفاتها ومؤثراتها المعيقة للعقل البشري والانسانيه . ووقاحة جرائمها . التي لن تتوقف ..

جدعان ابو معصب 4- 10 -2014 فنزويلا [email protected]



#جدعان_ابو_مغضب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جدعان ابو مغضب - دعوه ونداء : الفكر التكفيري الديني كحالة خظيرة مستعصية على الانسانيه .