|
28أيلول
أمال رقايق
الحوار المتمدن-العدد: 4590 - 2014 / 10 / 1 - 16:05
المحور:
الادب والفن
ستشذبين شجر الدنيا،، حزينة كربَّة قديمة أهديك الزمن المبعثر، الأتربة الحمراء الصاخبةَ.. متاع الأرخبيلات في حلمنا البربري... هذا الشتاءُ الخاسرُ الوسادة المهجورة العشب المتفاجئ في بهجة القبَّراتِ.. . . ملآنة بجنونكِ،، ولا تتسعيـنَ!!
..
تختبئين في ليلِ النقطةِ، برزخًا يصير الموعدُ... فضَّة ذائبَة على القيتاراتِ النهريةِ... ..رأيتكِ تبدأين تفرّغك من ليل اللهِ، والغروبُ عرشكِ الشاغرُ... متهوّرةً بالرعد المتقاطر من عقلكِ وبالأنخــــابِ المسدولةِ.
في ليل النقطةِ ... .. . مشتتة في الآبادِ،، حوارَ غيمات مستعجلة، وكلُّ ما سبق سجون الأبجديةِ... كنتُ.. حلمًا يستقبلُ صعاليكَ التجريبِ فما تقولين الآن وعلى عرشكِ تورقُ الآفاتُ العاطفيةُ، فوقها الندى المسعورُ.. على ضفافكِ يرتعدون،، في انسجام خرافيٍّ لنشيدٍ كنتِهِ... مازالت الوطاويط تحذرني على مضضٍ، وقلبكِ يرشحُني كي أفككهُ،، عصابة من القصائدِ.. مسودة لضجيجٍ يرافقني إليكِ... أو زرقة آيلةَ للانفجار.....مثلكِ، في ليل النقطة .. مكتظة عن آخري بالأجنحةِ ليلُ اللآلئ يحرسني، ليل الورداتِ الهمجياتِ يا وردتي.. ليلٌ تحت النقطة .. .. خذيني إلى فمي،، أنا المزركشة بالرؤى... عابرةُ القصور الرمليةِ البيضاء، على حافة المفهوم أكون،، أتخفف من ورشة الذكرياتِ... فكم مرة تبخرتُ من بكاء الحرائقِ، تحملني الخرائط إلى داخلي، هو العالم إذن منحدرا من تلة الآلهة، ودمعتي الأخيرة،، تتفقدُكِ قبل الكلامِ.. أضيفكِ دائخةً،، مهذبة الأعصابِ لي... فلنراقب هذا الزلزال من شقوق الحكايةِ، لماذا العواءُ وفي المعادنِ صوت البارحةِ وانتقام الآفاقِ يا... جنية بلادها الصدى جنية.... بلا حذاء على العمود الفقري لمدينتي تتسكع وإلى كهف السلالاتِ في دمعتي. دمعتي، هل تذكرين؟ ليلُ النقطة! .. .. من هذا الوطن "المقلد" أين فراركِ، ومن فراديسِ السناجبِ الذهبيةِ،، من أقصر دربٍ فلتهربي... اهربي كنسخة أصلية لقطارٍ ملوَّن.. كالعمرِ الذي فاتهُ أن يستريحَ، .. .. كالطفولة أيضًا،،،، سأجنبكِ الأطباق المسحورةَ... "لهذه الأبخرة، رأيتك،، لا تتسعين" لهذا التفوق المسرحي... لهذه الهضبة السوداء تتوسطُ بحرَ الأحلام أيتها النورسةً.... ارتفعي وحيدة وعزلاءَ في العبارة النباتيةِ.... وحدكِ أجل.... أراكِ... تستعيدين حذاءك الأوَّلَ ترفرفين بدمك الأرجوحةِ على رأس غيمة!
#أمال_رقايق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الوصيَّة ذات القبّعة المزركشة بالمناقير
-
أنا أتّهم -نسخة عربية-
المزيد.....
-
فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
-
وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف
...
-
-الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال
...
-
-باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
-
فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
-
مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
-
إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر
...
-
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز
...
-
الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
-
اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|