أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ ابراهيم - حول الخطاب الاخير للرئيس اوباما














المزيد.....

حول الخطاب الاخير للرئيس اوباما


مازن الشيخ ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4559 - 2014 / 8 / 30 - 09:18
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


حول خطاب اوباما الاخير
في كلمة مسهبة,خصصها للقظية العراقية,طرح الرئيس الامريكي اوباما عدة نقاط,شخص من خلالهاحقيقة الاخطاء التي ارتكبت في العراق,وادت بالضرورة الى هذا الحال الكارثي المزري,خاصة سقوط اكثرمن ثلث مساحة العراق بيد مايسمى بداعش!ومانتج عنها من كوارث لم يسبق لها مثيل!اهم ماقاله,ويعتبرأساس كل المشاكل هوأن(سنة العراق)شعروا وكانه ليس هناك حكومة تهتم بشانهم!,ومن هذه النقطة اود التعليق بالقول:-ماذا يمكن ان يتوقع المرء,عندما تشعرشريحة مهمة جدا,من الشعب بأنها مهمشةوفاقدة لمعظم حقوقهاألانسانية,ودون ذنب؟!خصوصا,وان قطعات الجيش العراقي,التي خصصت نظريا لحماية المحافظات السنية, تصرفت كجيش احتلال,وكانت قاسية وفظة في التعامل مع المدنيين,,والذي كان يعيش في تلك المحافظات لابد انه لمس ذلك بوضوح,ولذلك فقد وجدت داعش حواضن لها في بعض المناطق السنية,فتمكنت من بسط سيطرتها على مناطق شاسعة,وبسرعة خيالية.كماذكراوباما مسألة مهمة,حيث قال صراحة:-اننا حذرنا المالكي من داعش قبل فترة كافية ,كان من الممكن,تلافي حدوث تلك النكسة العسكرية والامنية,فرفض,الاستماع الى تحذيراتنا ونصائحنا!وزعم انه يدرك ابعاد المشكلة وعنده القدرة على تلافيها!وتعليقا على ذلك,واذامااقرنا هذا الكلام,بما ذكرته القيادة الكردية,وخصوصا السيد البرزاني,الذي تطابقت تصريحاته بما ذكره اوباما,,سنجد ان المالكي,سواءا تعمد,وما وراء تعمده من اسراروخطط,أوأنه كان مدفوعا بسكرة السلطة وجنون العظمة,الذي افقده القدرة على اتخاذ القرارالصائب الذي كان يمكن ان يجنب الوطن تلك النكسة العسكرية والامنية وتبعاتها الكارثية,فقد اصبح من واجب الحكومة القادمة احالته الى التحقيق الحيادي,ولابأس من الاستعانة بمحكمين قانويين مستقلين,من الامم المتحدة,حيث ان المشكلة لم تعد عراقية فقط,وقداعترف اوباما بان داعش اصبحت سرطان يمكن ان يصيب الجميع ان لم يستاصل,واذا مااضفنا ذلك الى ان اول واهم شرط طرحته امريكا عندما طلب منها التدخل لوقف زحف داعش,هو,ازاحة المالكي عن السلطة,فسنرى ان ذلك كان اتهام صريح وواضح بانه السبب الاول والاهم فيما حل بالعراق,من نكسات,وفعلا وجدنا تغييرا واضحا على الارض عندما تدخلت امريكا بقوتها الجوية,وبعد ان اطمأنت الى اقصاء المالكي.لذلك فان دماء الضحايا,,وقبل اي اعتباراخر تستصرخ الضمير,وتطالب بقوة بفتح تحقيق,ومحاكمة المسؤولين عن تلك الكوارث الانسانية,حيث ان انزال العقاب بالمتسبب,يمكن ان يجنب الوطن مغامرات اخرى,قد تسول بعض النفوس لاصحابها ان يرتكبونها مستقبلا,سواءابدافع من سكرة السلطة وجنون العظمة,أوألتعصب. لقد حان الوقت لاحترام الدم العراقي,,,,وانا لاادين المالكي,لأني لست قاضيا,لكني اطالب بمحاكمة علنية,له,ولأجهزته الامنية,التي عمل طيلة فترة حكمه على,حمايتها من المسائلة والتحقيق,والتغطية المشبوهة على فشلها الصارخ,ومن يدري؟فقد يكون المالكي برئ,وتصرف بحسن نية!!,لكن ذلك يجب ان يقرره القضاء الحيادي النزيه.
مازن الشيخ-المانيا



#مازن_الشيخ_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ ابراهيم - حول الخطاب الاخير للرئيس اوباما