أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل حسين عبدالله - رسالة حب إلى أوشو















المزيد.....

رسالة حب إلى أوشو


جميل حسين عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4554 - 2014 / 8 / 25 - 22:03
المحور: الادب والفن
    



أعيد نشر هذا المقال بعد مدة من غياب مغترب بين تلافيف منفى يعيش فيه "إقامة إجبارية" لم يخترها، بل كانت مسيرا لمصيره منذ أن أيس مما يقال حوله، وتعب من فهم ما يدور حياله، ولم يبق له سوى أمل يداريه كما يداري كل متشائم ظلال شجرة سقطت أوراقها، ولم يخلف الدهر فيها إلا أغصانا ناشزة بين أفيائها.
أرسل إليك رسالتي بعد مضي عقد من الزمن على أول خوضة أغوص بها بين غمار بحر الحكمة الفاتكة، لكي أخفف عن قلبي جهد ما أتجشمه من عناء مطالع الكلمة البانية، وأقتل بين عقلي صورا نزلت نوائبها بساحتي الصاخبة، وأهدم في نفسي آهات تغتص بها معنات البوائق المارقة، وأبني في حكم ذاتي عزمة انعزال لا تفلها وحوش الأفكار الكاسدة. فهل اتسعت دائرة النجوى بين غدرة الدهر المتقلب الأمزجة الحائرة.؟ أم تغيرت الأحوال بعد فساد نيات الأقوال الفاجرة، والأفعال الجائرة.؟ لم أدر كيف حدثت الفواجع في مسرب يعج بنشدة أوساط الشرفاء، وجلبة أسقاط الوضعاء، لكن ما استقر به الحال في صريح رأي العقلاء، ووهم البلداء، لم يخرجني عن دائرة الترسل في حكاية ما ينزف به صوت شتاتي، ويسكن لون لذاتي، ثم يورثني حطيما أمشي عليه مسرع الخطوات، لا أقف عند مرحلة فيه إلا مطلع النظرات، فتنتابني هموم في النفس الخائرة، وغموم تكسو أكنة القلب الغاشية، وكمون في لطائف الروح السائرة. فهل أشكلت الألفاظ في لوحة الأطلال الدارسة.؟ أم اشتبهت المعاني في وحي الأشجار الغاضبة.؟ لم يبق في بلالة الحياة ريق نتبلغ به بين غوائل الطريق، ولا مخرج نثق فيه بوفاء الرفيق. بل لولا مغبة نستوخم فراق علتها، لما استحرت في جون الدهر نيات حادت عن أصلها، ولما استحالت الحصباء عقارب تنفث سمومها بين طين أوحالي، وتلسع في خدي سر همسات تبدد همود أوصالي. فهل انكشف السور عن معرة تداريها الذوات بإمعان، واللذات بإتقان.؟ لقد قالوا ما قالوا من حكم، ودونوا منا دونوا من كَلم، وأنى لهم أن يفصحوا في مقام صمت القلوب عن البوح بسر الأرزاء، وذل الإزراء.؟ لو تحدثوا بألسن الأحكام الملتبسة بين بوائق الشقاء، لما وصفوا ما في العرين من سبة العناء. فما أبعدهم عن عب سائغ دَر بيان الفصاحة، وما أبلههم عن رصد يواقيت المعرفة بين سدف الجهالة، وما أجرأهم على لبس وقاء الزور ادعاء للوجاهة. فآه، آه، كم اكتوى في الجسد من مهاب الأنفاس الوالهة، وكم التوى بين العقل من نسيم القبول الواردة، وكم انزوى بين القلب من روْح تدنيه رياحين القرى النائية، وكم ارتقى بين الروح من نوْر الأنظار الخالدة. ذلك ما كان تمييزا بين المقامات، وتفريقا بين المرامات. ولكن هل ينكر رافض للحجة ما اختنق بين الفؤاد من كلام، وما انفصل عن اليراع من ملام.؟ لو أنكره بين سديم عقله، فكيف يرفضه وَبِد بين هشيم نظره.؟ لم ينكره إلا حين أنكر ما في الجوف من حسبلة الدرر، وما في العين من شمرخة الغرر، ولو وقف به الظن عند غموض الحدود، لما دبر مكيدة ضمور الأصوات بين اللحود. فكيف أنبت في مرتع عينه مدادا ادخره الأزل للاصطفاء، أو أوجده القدر للابتلاء.؟ كلا، فما كتب على اللوح مما شربنا نِقسه من أثداء الأمهات، قد غدا نفيا في دلالة إنكار يعربد بها رقيع الوجنات، ثم صار المفهوم في قلب منقلب الأنحاء، والمنطوق على لسان منفلت الأحناء، لا يعيه بليغ درى ما في الكهف من أماني الأمان، ولا أنوك يزين آثاره بين صحائف الأوان. فما الذي أغراه حين نقش حرفه بين غوائل تهدم ما استنشقه الحكماء من عبير الأخلاق النبيلة، والأذواق السليمة.؟ قد تعامينا عن سواقط ميزاب كلمه، وتغاضينا عن اختلال كفتي ميزان هممه، فلم يحرد منا خاطر بين حباء الأقدار، ولا بين حياء الأنظار. فماذا يريده نظر طائش بين أذيال حزن اتصل فيه الصدق ببله الوكد، واتحد فيه الطلب بوجع القصد.؟ فما بين الأوزان، والأجران، تنبت المساحة، والمسافة، وبينهما بذرة تغوص بين بيوت الطين النافرة، وهي لا تدعي أنها درة يخوض الشائك في عشقها أشرس معاركه القاتلة، بل هي عزمة في حزم يقوده حزن إلى دروب دهر يتقن رص ضميره بين الأسباب الحادثة، فينشئ في العلل غلمة تبدي سخافة رأي تتجرعه العقول الخانعة، ويعلن بين هسيس الأماكن صوت الرفض لخطوات تخطوها رجل تقيدها أوحال غائرة، وهي تستوهب من الطلل رعاف الكلمات الباسقة، والنظرات السابغة. فهل سألوم المشيئة طلبا لسناء الموارد، وعماء المعابد.؟ لو حاشيت سور هذه الديار المتقدة المصابيح، لكنت مشركا في صلاة التسابيح. فهل سأشعر بالرخاء بين معرة الرجاء.؟ لا، لو انكشف النقاب عن وجه السنام، لما امتطى صهوته طالب المرام. فكيف كانت البقعة نجسة لصلاة النعومة، وسلام الليونة.؟ لولا الإطراء المستعجم على الألسن الخادعة، لما ولى شطر الأحقاد غر يزم أنوف المنن الوافرة.
فيا أو شو، كلماتك تمثلت لي بشرا سويا، فكانت كما كنت بها حفيا، فلم تعْد أسنمة العقول الهادئة، ولم تحد عن وصمة الذوات الغافلة، فقارنت بين الأشباه، والنظائر، فكانت حكمتك صوتا بين الرجال، والحرائر، وهي جُماع لكل منثور بين حدائق الشرق الغني، ولعاب لمن تطهر منه الذوق الطري. فما أجملك في إحساسك، وإرسالك، وأنت ترفه الشقاء عن النفوس الخائفة، وتنصف فروض الأخلاق ونوافلها بوداد نظراتك الغائرة. كل ذلك قد هدأ صوت الوجع في مملكة روحك الناعمة، ووطد نباهة المعتكف على أسرار كامن كلماتك الثائرة. وكأني بك تنظر بعينين غامضتين نحو الأشياء القائمة، عين ترتل نُخب الأسرار على موائد الألباب الحائرة، وعين تتمدد يداها نحو الأكوان الساطعة، فتلهم ذا بنكتة، وذاك بجؤنة، فيجود ذا بالخبر اليقين، وذلك بالعطر المبين. وهل الحياة سوى رأي صائب المقاصد، وعطر فائح المواجد.؟ هكذا كنت يا أوشو، لكن في عين القلب لمعة تبرق بين طرق المنافع العابسة، وترعد بين شرايين قرى زكا اُكُل غرسها بالنيات الفاسدة، وتلمع بين أفياء حليت بها أنظار المحرومين البائسة، وتخلب ألباب القادحين لزناد المعرفة الناشزة. فكيف يكون الشرق لطيفا في حكاية حكمة الغرب الهادئة.؟ وكيف يكون ظل الجبل أقدس من أكنان قممه الغامضة.؟ فلو تأذن لي بصهر كحل الأماكن بين إضبارة تواريخ الحكمة المجهولة، لتيمنت عينا الجهول بما في صلصاله من دماء أوطانه المكتومة، لكن أهل علينا هلال شؤم خلناه خصيبا، فاغتر به فئام خلعوا بزة الأماكن المعرورة بصدى يهديه حزن غدا رحيبا. فكيف مسخت الحقيقة في الصورة الآدمية، والسورة الإلهية.؟ وكيف تغيرت حجة الإنسان بخداع الكاذب اللعين، وإزراء المداجن المهين، وإضرار الأحمق المشين.؟ ربما لم يكن من مرغوبك هدم الأصل الأصيل، ولا الفرع الأثيل، بل تركت الأبواب مفتوحة العتبات بين الآفاق، وسرحت الأنظار المحجوبة بين لحاظ الآماق، ودونت قصيد العشق بين القلوب الواجفة، ولحنت القضايا بين ترنيم لفظ حارت في فقهه الأذواق الراقية، ونشرت بين الأوانس معارف الفضائل الواقية. فماذا تغير بين البلدان من أنظار، فكان انفصالا بين الأفكار.؟ ذلك ادعاء تستولي شرته على الأعيان، وتستعلي جفوته بين الأديان. فكيف كان الأصل أصلا حتى يعاد النظر إلى أغصان الفروع.؟ لو انتفى الأصل في العقل، لكان العين قائما بالأمر في الأول. وهذا قول للحكماء، ورأي للأولياء، ولا فرق فيه بين فقيه حضري، ونبيه بدوي. ما أقام البرهان عليه حافظ لواجب القضية في وضعها الأصلي. فإن قال قائل بهذر الشجرة الناطقة في محل الكلام الأزلي، فما وعى عن الوجود سر بقائه الأبدي. فالأصل هو العنوان المغروس في لغات الأزل، وما نقرنه من نقيضين في حمى الجدل، فهو الانفصال بين حدود المسافات، والمساحات، وما بينهما هو الزمان والمكان في سائغ المرامات. فكيف اختلف الاستدلال على النص بين الأطلسين.؟ في أصول المعاني تكمن الأسرار، وفي فروع المعالي تنقطع الأنظار، وما بينهما نشأت فطرة الأشياء الفصيحة اللسان، وجبلة الأقدار البليغة البيان. وهنا صار الندب فرضا في دين ابن عربي، وغدا الأصل شفافا في حكم ابن مهدي. فما الفرق بين الفص، والنص.؟ في هذا الرأي سمو، ودنو، فمن قرأ من كيس الأحداث لغة الأرواح، علم كيف تذل رقاب الأشباح. فالمكان -ولو كان غربا- قد أشرقت فيه شمس المعارف الكبرى، وأناخت به عروس المعاني الجلى، فكيف نزيغ الحكم عن رسن الألوكة، ونأتي بالبدعة في الأرومة.؟ هو حكم عدل فيه النظر، وطغى فيه الخبر. فلو أدركه من يسكنه هوج لطف العبارات، لأيقن في غربته وحشة اللغة بين طي الكلمات. ولو دراها منصف الأذواق، لما رأى السر فيما نعتوه بعلم الأوراق. بل السر في المعنى القائم بذوات الأشياء، ومتى كان وعيا متفتقا بين الأمداء، فلا يكون مباركا إلا به، أو ممقوتا إلا به. فما أنت في الباطن هو السر الباقر، ومعاني المخبر تنعكس على الظاهر، وما بين المعنى والأثر من حدود ممدودة، تكون الصور معقولة. ولا غرو إذا سطر القلم على سير الإنسان اختلاف المقاصد، حتى يكتشف في الطبيعة جمال الموارد، بل كي يناجي فيها اختلاف الأصوات المتصايحة بين حواشي الوجود، فيستلهم منها سنن التواريخ المنصرمة بين الصدور والورود. وهنا تدرك الألفاظ بين أصوات الشمس الحارقة، وتقرأ في الظلام خفقة القلوب العاشقة. ففي النور تكون مفهوم الموافقة، وفي الظلام تؤول بمفهوم المعاكسة، وما بينهما تدور رحى النقائض، لكي تزول من المعاني معرة الروافض. ولا غرابة إذا وشى الوشاة بابن برجان حين عشق على لسان حفيده أصوات الموجودات المزمومة المباني، ولا غرابة إذا كتب القاضي حكم صلب ابن مسرة حين أزال اللثام عن الجبل المصوح بمعنى الكمال في المجالي. فكلاهما مصدق في نسبته، ومحقق في نشدته. ومن قال بغير ذلك من أهل الغرب المشمس الأرجاء، فقد أتى بالمين في شهادة القضاء. فكيف يكون الوجود قائما بأمر الاستقلال، وهو في تصريفه عبد مدبر بين اختيار أرغمه على الاستغلال. لو كان ذا مقابلا لذاك، لهدينا إلى الضلالة في حماك. لكن الأشياء دالة على المعاني، والمعاني بلوى في المباني، والإدراك غور عميق، والحكم تبع للمستقر بين أحشاء النظر السحيق. ومن أدرك الحقيقة، فقد تعجل نهايته في الطبيعة، إذ لا حقيقة إلا ما يدرك من طيف، ثم ينقضي التأميل إلى ما فيه من زيف.
تلك نبضات فكر جره الحلم من بلاد الأمازيغ إلى فحيح الأكوان، وهو يلفق أقدرا صرفته عن ثدي أمه خائرا بين الأبدان، وفطمته على التجوال بين فسيح الألوان، وهو يقص حكايته عند منارة مستحدثة في قلبه، يجاري ظلها في سيره نحو حتفه، فلا يرى إلا صدودا يصرح به طر غرير، ويهتف به بين السوقة جرو حقير. فهل أضاعوني حين استطابوا ما تجود به أنواء الأقدار من أصوات الضليل.؟ أم أبعدوني حين نتن في أجوافهم صديد الحقد الكليل.؟ كل ذلك لا يضير من رأى في الرسوم المقررة، ما تتزين به الحدود المحررة. فلا عجب إذا لمز غافل عرض ناقل، وهمز عاقل نظر واصل، فظن في الصورة نقاء المرآة الهادية، فيا ليتها كانت صحيحة في الرواية الحادثة، حتى نرى في الصفاء كمال الدراية الحاذقة. ففي الصورة انخداع، وفي الجسد انخلاع، وما بينهما فتش وبحث ونقب واستطلاع. ولو دراه من ظن قيام الذات في أعراضها الخارجية، لآب شانئا لما في الأرواح من أذواقها الباطنية. فدعهم في غفلتهم يعمهون، وفي غباوتهم ينعقون. وإذا ما بيت صرير القلم مكيدة القضاء، لثم الجسد جبهة الفناء. وإذ ذاك، فقل لقومي، وقد وعدتهم وعدي، وصدقتهم قولي: يا قوم ما لي أراكم حفرتم قبري، وسلبتموني كفني.؟ فتحية لأوشو، وإلى لقاء آخر.



#جميل_حسين_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات في خلفية داعش


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل حسين عبدالله - رسالة حب إلى أوشو