أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 20:وداعاً للأوطان: التأسلم وانهيار وانحسار الدول الوطنية الحديثة:















المزيد.....

خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 20:وداعاً للأوطان: التأسلم وانهيار وانحسار الدول الوطنية الحديثة:


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 4538 - 2014 / 8 / 9 - 10:52
المحور: كتابات ساخرة
    


خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 20:وداعاً للأوطان: التأسلم وانهيار وانحسار الدول الوطنية الحديثة:
1- وداعاً للأوطان: التأسلم وانهيار وانحسار الدولة الوطنية الحديثة:
العصبية الوطنية والولاء للقبيلة والأرض التي تتحول في مراحل لاحقة، كما قال ابن خلدون وعلماء اجتماع آخرون، إلى هوية قومية جامعة تكون الناظم والعصب الروحي الماسك والضامن لأي بلد وأي وطن وتشكل الحصن المنيع للدفاع عنه، لا وجود لكل هذا "العك" واللت والعجن في الدول الدينية، وهي ما تسمى بالدول العربية والإسلامية المحكومة بدساتير الصحراء حيث الولاء والتبعية ليس لأرض الوطن بل للصحراء والربع الخالي، وبذا تنسف العصبية الدينية التي يتحلى بها رعايا ما تسمى ببلاد العرب والمسلمين ذاك الناظم والرابط الوطني وتحل مكانه وتتجه به نحو أممية دينية طوباوية خرافية لا جامع لها سوى الولاء الأسطوري لمجموعة من الحجارة والأصنام المعبودة في مكة، فانهارت بلاد العرب والمسلمين وتشتت بفعل الولاء الديني الذي حل مكان الولاء الوطني، وكل الحروب الأممية التي تقوض اليوم الدولة الوطنية هي بفعل تنامي الشعور الديني في هذه البلدان على حساب الولاء الوطني الذي دحر أمام مد وطغيان الشعور والولاء الديني
2-الولاء لحجارة وأصنام مكة وليس لتراب الوطن:
يـُقـْسـِم المواطن الذي ينال جنسية بلد ما على الولاء فقط لهذا البلد والدفاع عنه وخدمة مصالحه لذلك ازدهرت وارتقت تلك الدول، بينما ما يسمى المواطن في ما تسمى بالبلاد العربية والإسلامية فولاؤه ليثرب وأم القرى، ويسجد ليل نهار لحجارتها وأصنامها وقلبه ومصيره معلق بها، ولا يتمنى أن يدفن إلا فيها ولذا انهارت بلاد العربان والمسلمين.....ويستطيع اليوم أي وهابي تجنيد أي متأسلم في أية دولة عربية وإسلامية بحجة الدفاع عن حجارة وأصنام مكة لأنها في خطر من الكفار (فيما تحتل إسرائيل وأمريكا معظم هذه الدول ولا أحد يتحرك لأنه لا وجود لبعد أسطوري أو كهنوتي ومقدس في احتلال العراق والأردن ومصر مثلاً من قبل أمريكا وإسرائيل)، وشراءه بدراهم معدودة تحت ذريعة المقدس...ويعتب ها هنا الجاسوس والخائن والعميل والعرعور السعودي نفسه يقدم خدمة جليلة لتلك الحجارة والأصنام المكية، وإن مات فهو شهيد أيضاً أي يحيط عملية موته المشبوهة والخسيسة بالأعراف والقيم والمبادئ العليا والوطنية بشيء من القداسة...اقبضوا دولة وطنية حديثة..
3- إمبراطورية آل قرود الكبرى: وداعاً للدولة الوطنية الحديثة
بسبب الولاء الأعمى والهوس الأسطوري الكاذب والتبعية الثقافية والمرجعية الإيديولوجية لعصابات قريش البدوية، صارت الكثير من الدول تحكم من الرياض، ومصيرها بيد بدو آل قرود، واليوم مع الدواعش والإرهاب الصهيو-وهابجي، والبترودولار، تبدو إمبراطورية آل قرود في ذروة تمددها وأوج مجدها ونفوذها الإمبراطورية ويعمل لديها رؤساء دول ووزراء وكتاب وإعلاميون ووووبدرجة خزمتشي وحاجب وعميل رخيص....
4- عصابات داعش=عصابات قريش
5- حقيقة للتاريخ: لا تأمن لمتأسلم قرشي بدوي في أي عمل وطني..فولاؤه الأبدي لعصابات قريش وليس لك.
6-ولاء المتأسلم المزدوج: انهيار وإفلاس أخلاقي:
كل متأسلم له ولاء مزدوج، لكن ولاءه وحبه وعشقه الرئيس للسعودية ومراتع العصابات القرشية الإجرامية في الربع الخالي ورمال الجراد والبعير، ثم يأتي ولاؤه لوطنه الأصلي الذي ولد فيه..لا ولاء للمتأسلم سوى لحجارة وأصنام مكة وليس لأي مكان في وطنه الأصلي...افهموها، ونقطة انتهى.
7-بكل بساطة:
من يرى في يثرب وأم القرى والسعودية وطنه ويرى ولاءه وتبعيته لها فلم لا يذهب ويعش فيها، وعوضناه البركة وألف سلامة؟
8- تخابث التأسلم والمتأسلمين واستقحاب تجـّار الأديان:
باسم المقدس وباسم التراث وباسم التقاليد والحفاظ على لا أعرف ماذا يتسلل هؤلاء الإرهابيون إلى مجتمعاتنا ويسيطرون على كل شيء ويتمتعون برعاية وحماية الأنظمة ويدمرون كل شيء في المجتمع بدءً من العقول وليس نهاية باستقلال الأوطان عبر التبعية والولاء لعصابات مكة القرشية البدوية الإرهابية المجرمة....
9- على فكرة:
ما الذي جرى وحصل لائتلاف الجواسيس والبعير السوري، وغطّ تلك "الغطة"، والذي يبدو أنه وضع على الرف وغابت أخباره بعد تسليط الأضواء بكثافة عليه ذات يوم أغير لدرجة أن سعود الهزاز أبو رجة جنان (صاحب الكتاب الشهير الصيد الوفير في تثوير الحمير والعراعير)، نادى رئيسه الجربا بفخامة العتريس، عفواً الرئيس؟ السبب بسيط جداً، وهو إطلاق داعش من قبعة الحاوي الأمريكي ومن مطابخ الموساد، بعد استنفاذ وانتفاء الاعتلاف وانتهاء دوره الشكلي كـ"ممثل للشعب السوري" (ورجاء ممنوع الضحك). فداعش والاعتلاف نسخ وصنائع موسادية لكل دورها وزمانها ومكانها...الاعتلاف البدوي الوهابي هو الشكل المدني الإعلامي التلفزيوني للدواعش...فشل هؤلاء فأطلق الدواعش...هاي كل القصة..
10- من يحفر قبره بيديه:
كانت الأنظمة والدول التي تتبنى فكر وثقافة الصحراء وتروج له وتدعو وتتبناه في وسائل إعلامها الرسمي وتصرف عليه الغالي والنفيس على حساب التنمية والتعليم والصحة، وتغالي بعملية مغازلة ومحاباة الأنظمة الوهابية البدوية الصحراوية، كالذي يحفر قبره بيديه، فقد كانت أولى ضحايا هذه الثقافة وهذا الفكر الإقصائي التكفيري...

11-تهنئة خاصة لأمة "اجهل" ببعث الأمة الداعوشية الخالدة:
أما وقد تحقق ما كنا نصبو ونعمل عليه لبعث أمة الدواعش، وإخراج الجراد الداعوشي القريشي البدوي من قمقمه ليبني دولة الإسلام والخلافة والأمة الخالدة الجديدة التي روجنا وطربنا وهللنا لها كثيراً في كتاتيبنا المسماة "مدارس"، والتي-الدولة- لا تأتي نقطة في بحر دولة الإجرام والخلافة الأولى التي بناها السلف الصالح في غابر الزمان وافتتح مؤسسها الخليفة الأول عهده الميمون بمجازر وإبادة ضد "المرتدين" راح ضحيتها مئات الألوف من الشهداء المتنورين والعلمانيين والأحرار الذين رفضوا خزعبلات وشعوذات وأساطير الأولين وتخاريف الصحف الأولى، وما هؤلاء الدواعش إلا خير خلف لخير سلف ويطبــّقون بحرفية عالية دولة ونظام وثقافة أسلافهم التتار البرابرة المغول البدو مدمـري الحضارات..فتشوا وبحبشوا في التاريخ الأسود اللعين المجيد، في الطبري والأصفهاني، وطبقات ابن سعد، ,,,, لتروا أن ما يقوم به هؤلاء الدواعش ما هو إلا قمة جبل الجليد الظاهر من النحر والخطف والسبي والخطف وقطع الرؤوس والاتجار بالرقيق الأبيض والعبودية والتعريص الشرعي الحلال، فالخليفة العرص الزاني الشرموط مثلاً هارون الرشيد ولا تنسوا رضي الله عنه، ما غيره تبع الغيمة وما الغيمة التي يحشون بها عقول الأطفال ويسطون على براءتهم ويشوهون أدمغتهم بإجرامه وتعريصه، والذي يطلقون اسم بغداد عليه، كان لديه 5000 جارية وغلام يقال بأنه وطأهن ووطأهم جميعاً وهذا كله قد لا يساوي شيئاً أمام عربدة خلفاء وزناة وعرصات وشراميط دول الخلافة والإسلام الآخرين في ذروة تغول وسطوة وتمدد الإرهاب القريشي ( ما يعرف بحضارة لصوص التاريخ العربية والإسلامية)، أما الإجرام والقتل فتلك مهمة وسمة تاريخية لعصابات قريش المتأسلمة لا يباريها فيها أحد..
لن ينفع معكم أبداً محاولات لتهذيب العروبة والإسلام وهما النسخ الأصلية وغير المزورة للدواعش رضوان الله تعالى عليهم أجمعين، وأية أمة خالدة ودولة عروبة وإسلام لن تختلف كثيراً عن دولة الكلب ابن الكلب (التعبير للشيخ أحمد الكبيسي)، أبي بغل البغدادي رضي الله تعالى وتبارك عنه وعن إجرامه وتعريصه.....هاي متل هاي...ليش زعلانين؟؟
12- مهام مستحيلة:
لا يستطيع اليوم بسمارك، ولا غاريبالدي أو جورج واشنطون، ولا أبرع سياسي في العالم تحريك عشرة مواطنين في طول ما تسمى ب+البلدان العربية والإسلامية من أجل فضية وطنية مدنية مقدسة، فيما يستطيع شيخ صحراوي بدوي راعي بعير وتيوس "مصوفن" ومقمل وأمي وجاهل وحرامي وجربان وبلحية نتنة، تحريك ملايين الرعاع والدهماء والمحششي المسطولين بخرافات وأساطير الصحراء وإرسالهم للموت المجاني واللعب بعواطفهم وتهييجهم وإثارتهم بفتوى غيبية، او أسطورة بدوية طوباوية واهية لا سند واقعياً، أو منطقياً لها.
13- تعميم ظاهرة الحريرية السياسية:
يستغل آل قرود ما تسمى بـ "العقيدة الإسلامية" لتنصيب أنفسهم كزعماء وقادة للمنطقة والتحكم بمصيرها وبشعوبها وثرواتها ويقدّمون أنفسهم كحماة لتلك العقيدة، ولذا يطلق عاهر الوهابية على نفسه لقب "خادم الوثنين والصنمين)، ويد نجاحها المدوي فيما يسمى بدويلة مسخ الوطن لبنان (التعبير لأسعد أبو خليل)، تريد السعودية تعميم ظاهرة الحريرية السياسية وحكم المنطقة عبر دمى سياسية تابعة لها وكانت ظاهرة المافيوزي وتاجر السلاح الزنديق العربيد "الشهيد" رفيق الحريري هي أعلى تجلياتها، واليوم تحاول بشتى السبل وعبر إرهاب دموي فرض "دماها" في العراق "علاوي" حريري العراق، و"الجربا" حريري سوريا (الثائر السوري حرامي التيوس والمعيز ورد سجون الدعارة والتهريب السابق الذي لم يسمع، والله أعلم والمرجح، بشيء اسمه حقوق الإنسان) ، ولا يعلم غير آل سعود من سيكون حريري مصر، وليبيا، والأردن، وتونس، والجزائر ...ووو..إلخ القادم، انتظروا لنشوف..



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 19: شعوذات وخ ...
- خرافة العفة والشرف في الثقافة البدوية
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 18: لهذه الأس ...
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 17: المتأسلمو ...
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 16: سحقاً للم ...
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 15: الوهابية ...
- في جذور داعش: آل سعود يقطفون الثمار
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 14: هذا هو ال ...
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 13: من هنا مر ...
- هل آل سعود سعوديون: اعترافات خطيرة للعاهر الوهابي؟
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 12: -لماذا يح ...
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 11: افتحوا ال ...
- نهفات سورية
- الأممية الإسلامية: خطر العروبة والإسلام
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 10: خطر العرو ...
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 9: هل الله قو ...
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة (8): خطر العر ...
- سفاحو البدو الكبار: خالد بن الوليد أنموذجاً
- سوريا: سقوط أساطير محمد
- خواطر خارجة عن القانون والدستور(7): البعث طريقنا...إلى الوها ...


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 20:وداعاً للأوطان: التأسلم وانهيار وانحسار الدول الوطنية الحديثة: