في ذكرى ثورة 14 تموز

احمد ستار العكيلي

الحوار المتمدن-العدد: 4509 - 2014 / 7 / 11 - 16:21
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

تطل علينا بعد ايام الذكرى السادسة والخمسين لثورة تموز المجيدة تلك الثورة الوطنية الخالدة التي قادها الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم ومجموعة من الظباط الوطنيين والاحرار التي خلصت الشعب من نير الملكية والسيطرة الاستعمارية على العراق وثروته وخيراته.
لم تكن الثورة وليدة الصدفة بل كانت نتيجة تراكمات ادت الى انغجار مجموعة من الناس الوطنيين والحريصين على وحدة شعبنا وسيادتة الوطنية ، كانت ثورة 14 تموز انعطافة تاريخية في حياة شعبنا وكانت ثمرة كفاحة المرير على مدى عقود عديدة من الظلم والحرمان والتسلط العسكري والاجتماعي .
والجدير بالثورة لم تكن من صنع وتخطيط الغرباء فأبطالها وقادتهاهم عراقيون وطنييون حقيقيون لم يأتوا على ظهور دبابات الاجنبي المحتل كما حدث عند مجيئ البعث في 17 تموز على دبابات اسيادهم وايظا كما حدث في 9/4/2014 اثناء القضاء على الحكم البعثي الفاشست والنظام الدكتاتوري المقبور من قبل الامريكان وحلفائم وتسليم السلطة الى من قضوا حياتهم في دول اوربا .
كانت ثورة 14 تموز من رحم الشعب ومعاناته اليومية وكانت هدفها الاساسي هو تخليص الشعب من نظام قمعي اقطاعي يستغل الطبقة الفقيرة من الشعب .
وقد حققت الثورة انجازات خلال فترة قصيرة ما يفوق ان يتحقق خلال عشرات السنين فقد اعلن نظام الحكم في العراق نظاما جمهورياً والخروح من الحلف الاستعماري (حلف بغداد) والخروج من دائرة الجنيه الاسترليني وهذا يعني تحرر البلد من التحكم بأقتصادة الوطني وتم اقرار عدة قوانيين منها قانون الاصلاح الزراعي رقم 30 لسنة 1958 وسن قانون الاحوال المدنية رقم 188 لسنة 1959 والذي نظم العلاقات الاسرية واعطى للمرأة العراقية حقوقها وكذلك تشريع قانون رقم 80 لسنة 1961 الذي استعاد بموجبة معظم الاراضي العراقية غير المستثمرة التي كانت تحت امتياز الشركات النفطية التي تشكل نحو 59 % من مساحة العراق ، وتم اجازة النقابات والاتحادات العمالية .

#احمد_ستار_العكيلي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات