أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام آدم - بتروفوبيا إلى الإنجليزية














المزيد.....

بتروفوبيا إلى الإنجليزية


هشام آدم

الحوار المتمدن-العدد: 4502 - 2014 / 7 / 4 - 13:24
المحور: الادب والفن
    


تم التعاقد مع دار النشر الأمريكية America Star Books على ترجمة وطباعة رواية «بتروفوبيا» باللغة الإنجليزية وتوزيعها في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا خلال العام الحالي 2014

الجدير بالذكر أن النسخة العربية من رواية «بتروفوبيا» صدرت عن الدار العربية للعلوم (ناشرون) ببيروت في العام 2009 وهي الرواية التي تم حظرها من النشر والتوزيع في كافة دول الخليج العربي، والرواية موجودة في المكتبات اللبنانية والمكتبات المصرية، كما أنها موجود على موقع النيل والفرات.

نبذة موقع النيل والفرات عن الرواية:
رواية مدهشة بتركيبتها وبنيتها ومعلوماتها، يقدمها الكاتب السوداني المقيم في المملكة العربية السعودية، الذي وضع محصلة غنية ومزيح غريب بطعم مميز وخاص، من المواقف المؤثرة والأفكار الإنسانية والتأملات الفلسفية البعيدة عن المباشرة، والتي تتحاشى التعقيد بالرغم من خصوبتها وغناها.

في صيف عام 2009 بعث روبن سينجر المكتئب الذي يعيش في لوس أنجلس برسالة إلى صديقته إيميلي يتحدث فيها عن المعاناة النفسية التي لطالما حرص على إبقائها خارجها، تلك التي كادت تودي به إلى فكرة الانتحار التي لم ينفذها لأنه خشي الألم الذي سيسببه لها، فـ"ما أكثر الذين قرروا التخلص من حياتهم فجأة دون أن يضعوا الآخرين في حسبانهم." كيف يمكن للرجل المفعم بإحساس الرجولة أن يتحمل فكرة أن يكون "عاطلًا ومتطفلًا على النساء"؟ فروبن الفاشل أكاديميًا ومهنيًا، ان يعيش على حساب إيميلي التي كانت تتكفل حتى بمصروفه الخاص، كتب لها معترفًا: "أنتِ أجمل الأشياء في حياتي لولا إحساسي المتعاظم بالدونية." لذا وجد في السفر حلًا، بعد أن أجاب نفسه: "أنا أحب الحياة، ولكنني لا أحب حياتي بالتحديد، وهأنذا أسعى إلى تغييرها." وسيتوجه بمساعدة صديقه مايكل للعمل في بلاد العرب (بلاد علاء الدين والسندباد البحري)، بالرغم من خوفه الشديد جراء خلفية الصورة المرعبة عن العرب.

في خليج البترول، سيجد كل تفاصيل الحياة مثيرة للاهتمام: شكل الفئات الورقية للعملة المحلية، واللغة المحكية للعرب الذين "يتكلمون كما يتكلم قطيع دجاج رومي!" وهيئة النساء الغريبة بملاءتهن السوداء التي أرعبته، ومن ثم الخيمة البدوية والمجالس العربية، والثراء الفاحش وغيرها من المظاهر التي لم يفهمها مما جعله يطرح "أسئلة كثيرة عن الفروق بين الشعوب والحضارات"

ستكشف الرسائل التي تبادلها روبن وإيميلي فيما بعد أسرار وحيثيات مواضيع كثيرة من موقعيهما المختلفين، لتسمح بالحديث عن الحب والمرأة والغيرة والكراهية "التي هي أصل الأشياء ولا تحتاج إلى مبررات أبدًا" والأفكار المسبقة والطموح والمال والفن، خاصة أن روبن كان قد نسي ولعه بالنحت والرسم، وعن مفهوم الغربة خارج الوطن والغربة داخله فهي "شيء لا يمكن وصفه أبدًا، وعندما نقول "غربة" فإننا نتحدث عن شيء غاية في المرارة." كما بالحديث عن الصحراء والنقط وارتفاع الحرارة والمراكز التجارية العملاقة والعادات والتقاليد والأخلاق العربية من جهة، وعن مظاهر الحياة الأمريكية ودوافع تصرفات أفرادها من جهة أخرى كالتمييز العنصر وعصابات الأمريكيين السود، وقلق الحياة المتطورة والمتسارعة ومتاعبها المتنوعة والبطالة والخوف من الأعاصير.

هل يلتقي المحبوبان المتفقان على الحب وعلى حاجة كل منهما للآخر؟ وأية هيئة سيتخذها القدر ليحرمهما اللقاء؟ وماذا سيحل بكل منهما؟ وهل صحيح أنه "كلما كبر الإنسان كلما ابتعد عن الحقيقة، وكلما تعلَّم شيئًا جديدًا كلما قل رصيده المعرفي، وكلما نضج كلما كان أكثر بلاهة وسذاجة"؟ يجد القارئ الكتاب رواية جديرة بالقراءة، ممتعة بأسلوبها وشيقة وغنية في أطرها ومضمونها ومعناها

نبذة الناشر عن الرواية:
إنه لمن المدهش حقًا أن يكتشف الإنسان أنه لا يعرف نفسه، وأنه لا يعرف حتى أقرب الناس إليه؛ في حين أنه لَم يُصادقهم إلا لظنِّه أنه يعرفهم جيدًا، ويفهم ما يُثيرهم وما يُقلقهم وما يُفرحهم وما يفكرون به. (لا أحد يعرف أحد!) هذه هي الخلاصة النهائية التي خرجت بها أخيرًا. الآن تتفتح الأشياء أمامي لأبصرها بعين أخرى، كأنني كنت لا أرى من قبل، أو كأنني كنت أبصر الأشياء بالمقلوب! تُدهشنا الحقيقة عندما نبحث عنها، ثم نكتشف أنها هي من تبحث عنا، وهي من تجدنا دائمًا. نفهم أن الكون يسير وفق خطة متقنة، دون أن تكترث بعشوائيتنا وتخبُّطنا، وكل تصوُّراتنا البلهاء. لأنك حين تعتاد الضجيج؛ يُؤرقك الهدوء! أفهم الآن سر بعض ما خفيَّ عني، وأتقن حرفة التصنُّت على الحواس. أعرف أنه لن يُفيد كثيرًا، ولكن ذلك خير من القول بعبثية الحياة وهيلمان الحظ. كل الأشياء –في هذه الدنيا- متزنة وفي مكانها الصحيح، حتى تلك الفواجع والمضرَّات، والمصادفات مرتبة أبجديًا ومُخطط لها من قبل!


هشام آدم
كاتب سوداني مقيم في بلجيكا
[email protected]



#هشام_آدم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السَّنافر - 3
- السَّنافر - 2
- السَّنافر - 1
- المُعاناة في حياة المُلحد
- الخالق ورطة الخلقيين
- مصير الأنبياء
- الحجاب والحرية الشخصية
- دفاعًا عن نظرية التطور
- خطايا السَّيد المسيح - 2
- خطايا السَّيد المسيح
- فضائح السَّند والمتن في علم الحديث
- الالتفاتة الأخيرة لخلدون
- رَمَدُ العُيون في مقالة المدعو خلدون
- قراءةٌ في سِفر الوثنية
- محاولة لقراءة التاريخ الإسلامي بعينين
- زواج عتريس من فؤادة باطل
- هكذا تكلَّم يهوه 1
- يا فتيات العالم المختونات .. افتحوا
- لماذا الله غير موجود 2
- ما الغاية من حياتنا وما الهدف منها بلا دين؟


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام آدم - بتروفوبيا إلى الإنجليزية