أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وفاء البوعيسي - مفاهيم سيئة السمعة (5) الإسلام هو الحل















المزيد.....

مفاهيم سيئة السمعة (5) الإسلام هو الحل


وفاء البوعيسي

الحوار المتمدن-العدد: 4490 - 2014 / 6 / 22 - 15:12
المحور: المجتمع المدني
    


تقديم:
إنه أحد المفاهيم التي يتبناها منظرّو الإسلام السياسي، ممن يسعون للاستيلاء على مؤسسة الدولة التي نشأت في الفترة ما بين انهيار الخلافة العثمانية إلى ما بعد الاستعمار الحديث، تروّجه تياراته الأصولية بكل مكان بالعالم العربي والإسلامي، تحشّد الناس للاصطفاف خلفه، وتغازل مشاعرهم الدينية بكلامٍ معسول ومبالغٍ فيه عن عدالة دولة الإسلام، يقنعونهم بأن في هذا الشعار سعادتهم بالدنيا والآخرة، وشقاءهم إنما في غير العمل به، وهم بمشروعهم هذا يُلبسون السياسي بالديني ليكسبوا به عقول البسطاء وأنصاف المتعلمين، وبهذا يضمنون انسياق إنسان الحشود خلفهم من دون معرفة بحقيقة هذا المفهوم، أو معرفة تطبيقاته، بل وعواقبه الوخيمة على الوطن والمواطن والعالم من حولنا.
وقد أعلنت جماعات سلفية كثيرة ـ بعضها نشط مؤخراً ـ تمسُكها بهذا المفهوم، كأنصار الشريعة بليبيا وتونس وسوريا ومصر، وتنظيم داعش بالعراق والشام، ومنظمة أبو سياف بالفلبين، والشباب الإسلامي بالصومال، والجماعة المقاتلة بليبيا، وحركة الجهاديين الباكستانية ومثيلتها كجماعة أهل الحديث وعسكر طيبة، وتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي والجزائر واليمن، وعُصبة الأنصار بكردستان، وبوكو حرام بالنيجر ومثيلتها الجماعة الإسلامية المسلحة، وحركة الجهاد الإسلامي في بنجلاديش، والحركة الإسلامية في أوزباسكتان، وتنظيم الإخوان المسلمين بكافة أجنحتها، والجبهة الإسلامية للإنقاذ بالجزائر، وحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وتأتي هذه المقالة بمحاولة متواضعة لقراءة هذا المفهوم من داخل عقل وتفكير أصحاب هذا التيار، ومن خلال استقراء سلوكهم وأفعالهم وخطابهم، ومن ثم، تقديم بضعة نماذج حية لتطبيقات عديدة عرفناها عنه مؤخراً.
المقصود بأن الإسلام هو الحل:
يتأسس إعمال هذا المفهوم على وجوب "العودة للأصل" و"العودة للإسلام الأول" كما تنزّل على النبي تماماً، وأنت ترى هنا تكرار لكلمة العودة، التي لا تتحقق إلا بالرجوع للوراء والاستدارة للخلف، أما اللحاق بالأصل فلا يعدو أن يكون التماهي بالجذور، والارتداد إلى النبع الذي انبجست عنه الفروع.
يحدث هذا من خلال خطاب تمجيد الإسلام الأول وحده، وتجاهل الإسلام المتأخر عنه أياً ما كان، بوصفه يمثل النشأة، وبوصفه دلالة النقاء والطُهر، إنه الإسلام الخام، الصافي، الخالص الذي لم يلحقه عِوجٌ ولا انحراف، ولا خالطه تدخلٌ من المتأخرين، ولا مسّته شذرات من غير الصحابة الأوائل، ويحدث هذا بثلاث طرق:
الأولى: تأثيم الزمن الحاضر بل وتأثيم المُعاصرة برمتها، من خلال بعث فكرة الحقد عليه والخجل منه، واستنكاره بكل ما فيه من منجزات فكرية، وبث الشعور باللوعة والحسرة أننا كنا من المتأخرين في الميلاد بعد النبي وصحابته، حين كان أفضل القرون قرنه, وأقدس العصور عصره، وأروع الرجالات قاطبةً هم من كانوا حوله، وذلك بربط الناس بالماضي، وشد وثاقهم لباكورة الإسلام الأول وحده، بتغيير الملابس وتعمد استعراضها علانيةً، حيث يسارعون لارتداء ملابس فضفاضة )ملابس الأفغان غالباً) وتخضيب لحاهم وتكحيل عيونهم، كما حدث بمدينة درنة بليبيا، وأحياء وادي الباب وحي القصبة وبو زرينة ونادي مولودية الجزائر بالعاصمة الجزائرية إبان فوز الجبهة الإسلامية للإنقاذ، وكما حدث بشعاب سُراة ومنار ودية وصابور والنبي شعيب باليمن في التسعينات، في وسيلة لتعويد الناس على تمثل الماضي، وتعليمهم بأن الارتداد إليه والعودة للجذور فيه حلٌ لكل مشاكلهم، ووقفٌ لتخلفهم الذي كان سببه انفصالهم عنه، بتقديم الصورة معكوسة تماماً، فالحاضر هو الجاهلية بعينها (كما قال الأب الروحي لكل الإخوان المسلمين سيد قطب) التي كانت تتخبط فيها بلاد نجد قبل نزول الإسلام، وأن التاريخ هو الملاذ لأنه المجد والتقدم على العجم، لهذا لا عجب أن يعتنق رجلٌ ألمانيٌ الإسلام، ويأتي لسوريا للجهاد قائلاً إن ألمانيا أرض جاهلية، وأنه يبايع أمير داعش أميراً له https://www.youtube.com/watch?v=XKh4e8z5ywY .
الثانية: امتصاص نداوة الحياة العصرية من شرايين الناس وأنسغتها شيئاً فشيئاً، تمهيداً لتجفيف قلوبهم من أي شيء دنيوي، وتصحر عقولهم لئلا تُسيغ اختلاف أو تنوع أو تعدد، وقتل ذائقتهم وتقسية وجدانهم، وذلك بتحريم الفن والغناء والنحت والتصوير والكتابة والتعبير بمختلف أشكاله كما بأفغانستان وغيرما مكان، وتحريم المسرح والسينما ولو كانت تُؤدى بطريقة رصينة وتراعي التقاليد والدين بمصر، وتحطيم أدوات موسيقية بالسعودية https://www.youtube.com/watch?v=YFRC0WS9Njs&hd=1 ، ومصادرة كتب ومجلات وأعمال فنية بمصر، وليس ببعيدٍ عن هذا تدخل مفتي ليبيا الصادق الغرياني، في عدم جواز التصويت للشاب الليبي الموهوب إبراهيم عبد العظيم، وتأثير ذلك على شركات الهاتف المحمول وعدم التصويت له، والتنفير من كرة القدم وكأس العالم، وتحطيم التماثيل والآثار القديمة بالعراق وسوريا، والتهديد بمنع مهرجان كمهرجان جرش للثقافة والفنون بالأردن، ووقف المدرج على رجال الدعوة والوعاظ والأئمة وحدهم http://www.alwasat.ly/ar/news/culture/22538 ، علاوة على تعميق الهوة بين مجتمع الإسلام والمجتمعات الغربية، بالكلام عن دار حرب ودار سلام, والتوطئة لرفض منتوج الغرب الفكري وحتى التكنولوجي، ما لم يصبّ في مصلحة مشروعهم.
الثالثة: تبني خطاب يتمحور في مُجمله حول معاقبة الأجساد وأخذ الضريبة منها، فما إن يحل هؤلاء ببلد أو مكان، حتى يسارعوا إلى قطع رؤوس أعدائهم وشيّها على مواقد الفحم، وأكل أكباد من يقع في أيديهم، وجلد ظهورهم علناً بتوثيقهم بأعمدة الكهرباء في مشهد يصرّون على أن يحضره الأطفال قبل البالغين كما حدث في سرت بليبيا، وقطع الأيدي بالسكاكين علانيةً في حلقة من المكبّرين والمُهليين كما حدث بسوريا*، ثم يتفرغون لفصل الرجال عن النساء بالمؤسسات الحكومية، بل وحتى في الميادين العامة ولو لمجرد المشاركة في الاحتفالات الوطنية، كما قال بهذا السيد مفتي الديار الليبية، وإهالة السواد على أجساد النساء والطفلات من الرأس للقدمين، حين صدرت تعليمات بذلك من تنظيم داعش للسوريات في عدة مدن، ومن السيد مفتي ليبيا لوزارات التعليم، بوجوب تغطية وجه المعلمات أثناء تدريس طلاب الإعدادي والثانوي، ريثما يتم بناء مدارس وجامعات منفصلة، وتحريم الرياضة على السيدات، كما حدث بليبيا أيضاً، حين حرّمت رابطة علماء ليبيا كرة القدم على السيدات، ووصل الأمر حد تحصيل الجزية من مسيحيي سوريا بالقوة.
بعض تطبيقات هذا الفكر :
لما كان فكر هذه الجماعات الأصولية هو فكر ارتجاعي بالأساس، ردوياً وماضوياً لا قِبل له على فهم الحاضر واستيعاب شروطه ومخرجاته، كما لا قبِل له على الإحاطة بمشكلات هذا العصر وأمراضه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأخلاقية، وتنوع احتياجات المسلمين واختلاف تمثلهم للإسلام عن تمثل الأوائل له، فإن أي حلول يطرحونها إنما تنصب على العودة للماضي والنبش فيه، والتنزه في كتب ابن تيمية، والإمام أحمد، وأفعال الإمام علي، وماذا قال البخاري وابن عساكر، وبما أفتت عائشة، وكيف تصرف أبو بكر وماذا فعل عمر، ليواجهونا بحلول صارت الآن مشاكل خطيرة منها:
1- ما أفتى به الدكتور عزت عطية رئيس قسم الحديث بجامعة الأزهر، لمنع التحرش بزميلات العمل على سبيل المثال، بوجوب قيام الموظفة بإرضاع زميلها بالعمل كي تحرم عليه وتحل له الخلوة بها.
2- عودة جماعة بوكو حرام إلى الجريمة التي حظرتها كل الأمم باسترقاق مئتي طفلة، وذلك للحيلولة دون تعلمهن مقررات يقال إنها غربية، بدعوى التمسك بالهوية الإسلامية للنساء المسلمات.
3- تصريح ناشطين في حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالجزائر، بأن إقامة العدل على نمط دولة النبي والخلفاء, سيترتب عليه حل الجيش والأمن الذي لن تعود له فائدة، لتذهب الأموال المخصصة له لبناء مساكن للمعوزين، ومشاريع اقتصادية للشباب.
4- غزو السوق بكتب يروّجها فقهاء وهابيون، تنطوي على حل مشكلة البطالة، بعودة المرأة للبيت حين يترتب على هذا شغور عددٌ كبيرٌ من الوظائف لتذهب إلى مستحقيها من الرجال، ومنع النساء من قيادة السيارات ما يترتب عليه تقليل الازدحام وتخفيض التلوث.
انطروا كيف تُحل مشاكل التحرش الجنسي في العمل، والتلوث البيئي، والإسكان، والتغريب، والبطالة، والتدهور الإقتصادي في خمس دقائق لا غير، إنها فقط بضبط الروزنامة على تاريخ الأول من الهجرة الذي يوافق شهر سبتمير لسنة 622 ميلادية.
خاتمة:
هذا الهُراء الإسلاموي سيجر بلداننا لخرابٍ محقق، كالخراب الذي تعيشه العراق بسبب توغل داعش فيه، وهو أقوى تنظيمات الإسلام السياسي الآن، والشيعة لن يسكتوا عن التهديد بتدمير مراقدهم المقدسة، والتهديد بإشعال حرب هناك ستلتقطه أخوات داعش بكل مكان، ومن واقع زعمي بمعرفة هذه الجماعات، فإنها ستتداعى لنصرة بعضها سنيةً كانت أم شيعية، بل وأجزم أن ما فعلته داعش سيغري بتجريب الأمر بدول عربية أخرى.
ونحن كشعوب الآن، ليس أمامنا إلا أن نصر على غرس أقدامنا بقوة في الحاضر، وأن نحرّض عقولنا على الهجرة عبر الزمن، لا الهجرة إلى الماضي الذي انقضى بحلوه ومره وأمجاده وانكساراته بل إلى المستقبل، فقدر النهر أن يتدفق للأمام، حاملاً معه الطميّ لينتهي في بحر، وألا يعود القهقرى أبداً إلى مصبه، وما يجب علينا اليوم أن نفعله كنخب ومثقفين، هو أن نتصدى بشجاعة لواجب افتكاك الإسلام من يد السدنة الأصوليين الذكوريين، وإعادة قراءته قراءة حديثة، وبمفاهيم عصرية مدنية، في مبادرة عامة تشمل المرأة والشباب، لتجعل منهما طرفاً في عملية إعادة القراءة هذه.
يجب علينا كنخب اليوم أن نُعيد صياغة أسئلة جديدة من نوع: ماذا يعني أن نكون مسلمين معاصرين؟ وماذا نريد كمسلمين من الإسلام؟ ما هي متطلباتنا الجديدة منه؟ ما هي حقوقنا فيه؟ هذا لأننا نعرف بما يكفي فروضنا والتزاماتنا جيداً به، لكننا نريد أيضا أن نعرف حقوقنا عليه، وحقوقنا اليوم ليست هي حقوقنا سنة 622 ولن تكون، بل حقوقنا اليوم هي ضرورة تمتعنا بالمساواة والكرامة والعدالة والأمن الاجتماعي والإقتصادي، وحقنا في التفكير والنقد والسؤال، لكن ليس على ضوء قيم المساواة والكرامة والعدالة التي قدمها لنا هذا الفكر لقرون، بل على ضوء قيم المساواة الكونية، التي جاءت بتوافق الأمم والشعوب في زحفها نحو التحضر والمدنية.
وفاء البوعيسي
يتبع ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* أعتذر عن عدم إرفاق أي مادة مصورة لأفعال الذبح وشي الرؤوس وقطع الأيدي وجلد الظهور لفظاعتها, ويمكن لأي مهتم أن يبحث في موقع يوتيوب أو في الصفحات الرسمية لبعض هذه الجماعات ليطلع بنفسه.





#وفاء_البوعيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفاهيم سيئة السمعة (4) الإسلام السياسي
- مفاهيم سيئة السمعة (3) ثوابت الإسلام
- مفاهيم سيئة السمعة (2)
- المرأة والدين
- مفاهيم سيئة السمعة
- على هامش مقالات الإسلام ليس منهم براء
- الإسلام -ليس- منهم براء (2)
- الإسلام -ليس- منهم براء (1)


المزيد.....




- فيديو.. سمير فرج يُشكك في عدد الأسرى الإسرائيليين: حماس تخفي ...
- برنامج الأغذية العالمي: أجزاء من غزة تعيش -مجاعة شاملة-
- مديرة برنامج الأغذية العالمي: شمال غزة يواجه بالفعل مجاعة كا ...
- -جيروزاليم بوست-: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو ولعبته ...
- فعلها بحادثة مشابهة.. اعتقال مشتبه به دهس طفلة وهرب من مكان ...
- المياه ارتفعت لأسطح المنازل.. قتلى ومفقودون وآلاف النازحين ج ...
- طلاب نيويورك يواصلون تحدي السلطات ويتظاهرون رفضا لحرب غزة
- خبير عسكري: المواصي لن تستوعب النازحين من رفح والاحتلال فشل ...
- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بصفقة تبادل للأسرى
- الآلاف يتظاهرون في تل أبيب مطالبين بالإفراج عن الأسرى ورحيل ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وفاء البوعيسي - مفاهيم سيئة السمعة (5) الإسلام هو الحل