فصول الحزن الاربعه

قاسم عمران عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 4487 - 2014 / 6 / 19 - 00:35
المحور: الادب والفن
    

شكرا

الفصل الاول

في ليلة ثلجية قالت حدثني بهدوء

أنا و الله و الكلمات

همس يطاردني
يريد إسكات الليل يخدع بريق النجوم
الثريات الجليدية كرات هبات من الملائكة
تهمس في فصل الشتاء للرجوع
خطوات غريبة للرصيف لنا ضلال الفرح
أي مسافة تبعدنا ... أنت في القلب
أنت لي فقط تلازمني شفق الأمنيات
مدى قرب هنا في وحدتي و الاغتراب
تلم المكان وتطفو بريق أمنيات
هي حروف أبجديتي المتعبة والكلمات
في حزم زجاج الصومعة عويل و جنون
ساعات رقص الفلامنكو هو الحب أليك
أحبك مجنون أنت وتحاول أن تقول لا
لا وقت للحب ... فوات الاوان ماتت الأحلام.
الشتاء يموت في يوم وتدفن المشاعر
الغيوم بين السماء وترتعش حدادا علي
نخيل الروح من النبيذ تبرد القلوب
الدموع و الحياة تغادر فترة الى البعيد
كنت هادئة بصمت بكائي والصراخ
سمائي موحلة تجرها الغربان السوداء
كل الزوايا مهجورة دون حدود
ألا طيفك قطرات ندى فرح موعود
هو الشتاء الجميل كم طعم شفتيك
أحصنة طروادة أشباح رمادية في التلال
البيانو في منزل قديم والصمت يرفض العزف
الجليد مثل امرأة تحب مواجهة الخداع
أستمع بين ذراعيها الباردة إلى القصة
موقد النار قبالة الأيام الموحشة لنا
تجلب الحظ أنا أحبك دون وعي
أنا أقول أن الحب من خلال الشفاه انتصارات
مجرد مشاهدة و الضحك دعوة خداع
اليوم هو واحد من تلك الأيام ..
أشعر بفراغ كبير وملل بداخلي
تنهار الملائكة كنقش تمثال من الطبشور
على هذا التافه الذي يبحث عنه الحثالة
كامرأة عاهرة في الزوايا المعزولة
أنه هراء الجمل المتعبة من اللهاث خلف اللذة
ألا المطر معي أبحث الغربة حذوه حصان هرم
فجأة أنا لا أكفي لأصرخ وحدي
السماوات ابتعدت بقيت دون سماء
سوى نجم قطبي بالانتظار عبر نافذة المنفى
أعلم أنك تحبني
هل هذا لا يكفي لأي شيء
اهمس لنفسي لا لي
اليوم ليس سوى رياح تمر الى هناك
تعبر الصمت تخيم على نسمة اخرى لا اعرفها
قد يساء فهم النسمة و العطر و دمعي
ابقى أعشق الوحدة و رنين الصمت المتوغل عندي
قد اكتب عن الحب و فوضى الامنيات
قطرات مطر و بعض خربشات الايام الموحشة
اكتب بحروف الرفض صور الخيانات المجتزئة فينا
عن دموع ملونة مع شتاء التمرد و الرفض
هو يوم لأتعثر عن نصفه او اوله
تعد الارقام الشمسية و الحروف المفردة
حتى الفجر تتلو صلاة الخوف والوحشة
اليوم هو واحد من تلك الأيام التي لا تعرف طعمها
لست لك ... أنا لست واحد كنت أعرق عند العتبة
واحد تريد خروج الظلمة من منكبيه
أفضل الاختباء في عميقي في زاوية منك
أحيانا لا استطيع حساب يومي الملون
اليوم لا أعرف شيئا من المطر
المطر قد تكون دموع
ربما ليس كذلك أنا
من السماء إلى البحر
في السماء حكم علي بالألم
قتلي من الزمان البعيد
حظي متعثر
غروب الشمس يكذب عالمي
من الصمت أغفو
تبدأ صعودها الى الشروق البعيد
رياح حادة يطارد الأماني المستحيلة
الصقيع مع بوح لنبع صفصاف الثلوج
يمكنني أن تصرخ مثل مجنون لماذا ؟؟
لماذا الليالي مهجور ه النور معي
بلد الثلج الأبيض لا يزال بدمي
النحت في العتبة عن كلمة الجليد الغاضب
أنا أحب البحر
عنان السماء هو خلاصي
البقاء كالألغام في العالم من ظلام
أنت لم تعد ترى ظلي المتلاشي
طفل رضيع بأحسن حال
فوات الأوان لا أعرف
يمكن ان تغفر بقائي
أفتقد الأفكار في الشوق أليك
اشتقت لك
الألم أنت و السماء
كنت معك في زيارة الروابي الخضراء
معك و الثلوج في فصل الشتاء
أقول كثيرا من عمقي
أنا أحلام الفقراء و العشاق معاََ
أنا آسف الآن ... كنت جيدا مع وهمي
لم أكن أعرف أن أبقي لك في كل وقت
أخيرا فصل الشتاء لدغة أخيرة ألي
الوحدة تقول لي أنت ظل كاذب
أنا أحب البحر و السماء
أنا أغني على لساني لحن العذاب.
يمكن فصل الشتاء لا أرى أي محاولة للهرب
توقع الثلوج على المعابد الرمادية
السجون تحيط الكلمات والدموع
الثلوج رمادية في روحي
أحترق الصمت ليس لي أية محاولة للهروب
لست أنا كما كنت أنتظر وشم أيامي
في فصل الشتاء أنا قبيحة يغزوني المالح
بحث وجوه ملائكة في الطين المتواضع
مجنون برائحة الجلد البيض
لؤلؤي او فيروزي تأخذني غفوة سنين
جبل من الأفكار و وادِي من الظلام
الوهم كتعليق الخفاش في الليل
تشوه صباح الألم الأعمى
المعبد رائحة التفاح الطازج خمري
بجانب الفرح الآتي حياة ملونة
نتشارك في عالم مجنون روحينا
أنثى ساذج أنا كصفير مغرد
حالنا تجربة أخرى للبكاء
نورس غادر البحر قبل مواسمه
خافق من الظلمات
أنا هنا فقط ... أنشد اليك أغنية
أنا لا أطلب منك الوقف أغتال الرغبة الآن
وحيدا في الطريق تتناثر أيامي
صوت وحفنة دموع
هي الوداع و الكلمات
تناثرت ظبية من رماد الظلام الربيعي في بلدي
في انتظاري والحلم مجنون كالجياع
أنا تعبت من الوحدة والتفرد
بلدي حزين
الصيف يتعبه بقليل من الصمت
أنا تعبت من البحث عليك في البرية
في السماء
من لي سواك يا أملا
كانت السماء تمطر يوم التقينا
الأرض الجديدة عطشى للمطر
تمرد المطر من السماء بجنون
نأمل تمطر في أثنين من الأماني
في الرياح قدموا لي لحظات الأراجيح
نسيج بدونك
جلسة الشرفة جلسة القرفصاء في السحب
المتحرك في السماء إلى الأبد يدور
تفوت مغلفة حروف قصص ونسيم
في بلدي.... العالم الرمادي والصمت يلمسني
عزاء الجمال من المطر و الاخضرار
بلدي صحراء الروح تنمو إلى ما لا نهاية
مرحبا بك بالحب أهلا وسهلا
ما أنا بدونك ؟
أحيط نفسي
بحفر الألم العميقة
العطش البري لجنون النسيان
بينما أخاف من صمت الملائكة
اندلعت أيامي كسقوط صرخة الرياح
ما أنا بدونك ؟
يمكن لغبار آخر تغطيتي
شرق مبحوح
سماء زرقاء جوفاء
تبعدني حيث المنفى
ما أنا .. أين العالم
أنا أعلم عن ظهر قلب
الأيام لزجة الحروف
عدم رؤية ضوءِ
إني محاط بمظلة
مثل بلدي و مخاوفي
أدونها أعيش الأوقات الصعبة
ما أنا بدونك
لدي وقت الخوف المجهول
سوف تمر الأمنيات بهدوء
كأن شيئا لم يحدث
غروب الشمس
نظرة لكلمات مقدسة
أحيط نفسي كذاكرة جديدة
عدم السماح للرحيل
لآخر الوهم كم أعاني
أنا أتعلم الآن من الصعب
مشاركته ظلي يوم للخوف
الشعور بالوحدة هو ضياع
أنا أعلم الصعب
التفكير دونكم بالربيع
أنا لا أهمل التذكر
أسمع صرخة الروح
ماسة بارقة للموت
قليلا كل يوم
ما أنا بدونك
لماذا و لِمَ أتيت ؟
لعنة للذي يحب متأخرا
تهب السماء لون أزرق أليك
كضلال الشوق المتنامي
بين ضفائر من الروح
تحقر عمقا في صمت الروح
لا ترحال ,,, لا نسيان
لعنة حب أبدي
سكوت من خوف مبتعد
عندما موجات الرمال تسعى
يمكن رأب الصدع في الغيوم
في ليلة تحضن القمر أشعث
عرفت للتو من شفتيك طعم الشوق
تعلمت أن أهجو حروفي بدونك
عندما تتوقف سرقة الذاكرة بأوهام جديدة
اثار هذا الصيف نهب السماء الزرقاء أليك
أنا مغادر رصيف الذاكرة
لا تقلق
إحياء لرسم سماء زرقاء النجوم
تهامس شهرا أو سنين
دموعي تصل المحيط
لعنة الحب عدم الحصول على ساحل
أو فنار
ربما كنت تريد أن عاني في الغياب
السماء سوف تغرقني بالدموع والمطر
اللعنة على من يحب متأخرا
لا تأتي ألي .. كن بعيدا
لست بحاجة أليك
مواسمي جفت بلا اخضرار
روحي متعبة ... طفل يزحف من وحشة الاغتراب
لا يفهم سوى البكاء والرضاع
لم يأتي المطر ليل موشح السواد
أوهامي المتعبه التواء
أفكاري تنتظر الصباح ... شاحبة من السهر
الملائكة تطوف حولي حزينة
ظل شفاف ينخرني صعب الانتظار
لست بحاجة أليك
قد يأتي آخر وجه الصبح يلم وحشتي
قد يكون قادم من الشرق
لكنه متردد من الصمت
نزيفه لجفون العشق
لغروب الشمس
دمع طرفة العصبي بالوحدة
لي أنا فقط
لست بحاجة أليك بعد الآن
تعبت من انتظار غد آخر
أنا تعبت سيقول لي أتيت أليك
في صباح آخر
في يوم آخر
لا شيء يدعو للبكاء
أنت و أنا ... أثنين فقط
طائران في الأعالي المنعشة
أنت و أنا فرقنا المطر أغنية حزينة
الصمت دائما يلفنا
لا يهدأ اللقاء .... كأمنيات دفينة
يكبر انتعاش بعمقنا جنون
نحن لا نصدأ فقط
لا شيء .. يأخذنا
حمل وديع
نفكر بالذي نبحث عنه
بطيء ... أنت و أنا قطرات مطر
لا غناء لا وتر
نفسك أغنية قديمة لا شيء
أريد همس شفاه
لملأ روحينا جمال
لا يمكنني أو يمكنك
نحن لسنا أقوياء للمطر
قوس قزح مبكر الوداع و الغروب
الأخضر و الأزرق و الأحمر
ذهب ... العناق و الجمال
في ليالي شهر سبتمبر تجعلني طوق انتظار
بين السماء الضبابية
والنوم في ساعات القبلات
كياني المنتعش لا زال يتنفس.
في ليالي شهر سبتمبر
أحلم أنك تحبني الى الآن
كما كنت بالنسبة لي ظلال
في ليالي شهر سبتمبر
ألم في لفة الأرض الصدئة
والنحاس من السماء
أشاهد ظلك
ربما يكون قد حان لك
ليس الآن وليس غدا
لكن يوما ما .. ستعرف كم أحبك
ربما في كل ليلة واحدة من سبتمبر
في ليالي شهر سبتمبر انا أرقص
يهمس الرياح
في ليالي شهر سبتمبر
كيف أحب أنا لا أحب ألا أنت
بين السماء و المطر تتجمد لي ابتسامة
فقط موكب السحب تراقب غروب الشمس
الضباب و الخفافيش كائنات حبات نبات
فقدان كلمة بين الشفاه البيض المتعبة
تمتد اليد تلمسك. كنت هنا معي غافيا كالربيع
عندما تخرج كنجوم متعبة تسألني كيف أنا
خارج دموعي باردة الحياة جدا
في الكون بدعة لأمنياتك الموحشة
لا يزال يدمي رغبة الذهاب الى المستحيل
لا يزال مؤلم حظي
أنا أكتب على قطعة بيضاء من يومي إذ لم تكن هنا
كيف غربتي فارغة الانتظار
القادمين الجدد في نهاية المطاف هم أنا فقط
الشجاعة ..العالم المتمرد و أنا لا أزال مغلق
في الدموع مصباح احتراق أجزاء من الوهم
البحر و السماء موجة من المشاعر الترفيهية عرفتها
اجتاح هراء الكلمات بعيدا عن وميض الوعود
الغابة الخضراء و جيدك أقرب من حبة صنوبر مدفونة
تغيير إطار الصورة
كل شيء يتغير أِلا نسيان الماضي
تبين أنها الحياة بين أثنين هي التزام
وجوه تفوح منه رائحة العرق في الصباح
يقول الرجل أنه طالما هناك لوحات و أطار
أذن ليس هناك سوى اثنين الصباح
في بعض الأحيان انها أكثر من لون
أحيانا أقل
اسمحوا لي ان اقول لكم
الالتزام يُحمل المنزل وردية الليل
الثورة تعبت من الرجال الذين يقودون النساء
على هم الليل الكتفين و المنزل و الاطفال
انها الفرح مع جميع أفكارنا
أسفل المحطة .... النوم فيها شيئا
أعتقد عيون محتقنة بالدم
مرورا بالمصانع المهجورة
دمرت فقط عدة محلات لصناعة الملابس
خسرنا ابتسامة العاملات في السماء
الناس الذين يغادرون أو تريد أن تترك الفقر
أحلام ضائعة في مكان ما بين أيام
حالة سكر بهيجة
محاولة تحويل السياسة إلى مطعم خضار
دون نضال
العديد من الأفكار الرثة في بلدنا
لا أحد يستمع ان يبني الحياة
الكثير من الجنوب في الصباح
يعتقد أفكارنا رخيصة
أنها بنكهة قوية مزيفة
أعلم أنها الكتابة ... لا .. لا
أسارع لأقول عد إلى النافذة المتربة
سبق لي أن تفوت وكتبت عن المنزل
لكنها صفحة جميلة بارقة
أنت مصيب أنا واحد لا أرى هذه النقطة
إذا كنت تريد أن تعرف
المشروب هو جوهر الشعر لأجمل القصائد
تمت كتابتها غفي حالة النشوة
سكران لا تصدقني
دراسة تاريخ الأدب نعم
أنا أعلم أن هناك إلهُ السكر
العنف المنزلي و الجهل و انتخاب قادتنا
لماذا ؟ نفي المكان كذلك
يمكنني أن أكتب أقول بسخرية
انها ليست صعبة السقطات
تحي قافية احتضنت ورقاََ
لونه أبيض ابيض جدا مثل قلوبنا
أولئك الذين يناضلون لإثبات أن خطنا سيبقى
عاشت مدينتنا من العذاب في صيف بلادي
إلقاء نظرة على زاوية الشارع
أنها لا تزال تبيع الفرح مع كل شيء
كحلم الشتاء
السماء مرهقة من البكاء
أتعبها الشتاء والمطر
ملائكة تحمل الرحمة الجميلة
بوابات الفرح النحاسي موصدة
صوتي الحزين يطوف بلا أقنعة
ليل ... نجوم تتسابق الى الربيع بلا اسماء
الأوهام من السحب الخفيفة قصيرة النظر
ما يخيفني ارتجاف الأشياء و الوهم خارج أمنياتي
الأرض مع السماء المتعبة يتعانقان
رائحة الهواء من النبيذ والقرفة نخب محبين و لقاء
فكرت بارتجاف الجسد المتعب
تحت العواصف الرخيصة
الصقيع يزين النوافذ يرفض دورته
لا يزال يحلم الشاعر أن يطوف بقصيدة
رقيقة جدا سلة الدخان القديمة
رقائق الخشخاش تطفو بزوايا مجهولة
هي صمت قبلات و انتظار
عند غابات الاشتياق المتوحش لتمرد الثلوج
ظبية الجليد الهش تزول
تجمع يديها الأرجوانية الساخنة
إحياء أحلام صفحات الكتاب الملون
في ليل الشتاء الباردة تتلو الحروف
هي قبلات تنتظر الربيع
لطيف هذا الاشتياق مخلوق من أجلنا
والموت يدنو من الذكريات الجميله
أنا و حبيبي قلعة من الأحلام تنهار ببطء
الوحيد الذي يمكنني الحفاظ عليه هي لغة عينيك
هو نحتسي الشاي في كوب أبيض مغبر
سماع البيانو يهمس من قرية لا حدود لها
كنت معي ... حين كنت أحلم
أنا و أنت و نغمة حزينة فقط
فؤادي لفه الحنين
أنت القريب ... أنا البعيد
هو شوق و جنون
أتلو صلاة خوفي أسمع نبضات قلبي
أنه الجريح لا يصلحه العالم
خيالاتي متعبة كسيرة الجناح
يشوه قبحها الاخضرار و الربيع
بقت عاصفة الشتاء تدور في الزوايا
هو طريق البعاد و الخلاص ...

لا أخرج في ليال من الكلمات المبهمة
لا تخافوا من صغرها من العالم المتناهي
أبجدية سريعة تشمل القبور
البكاء على ضوء القمر للحمقى المبعدين
المهرجون في الأضرحة المعتادة
الأديان التي تحارب لتناسب الخيال
القطارات الثقيلة مراكز وهم الأمنيات
الخلود الموعود للعشاق و الجنون
لا تخافوا من حلول الظلام
الحب هو .. هو سوف يكون حقيقة أجمل
في الشتاء مشاعر جديدة
الموت جناح طائر موسمي
أحب أن يأتي الربيع سريعا
هو نشوة للصحو الجميل
ذوبان الثلوج الماضي على شفتيك
كبيرة الأمنيات
أقاموا معسكراَ للخوف
تدور القصة كما نشتهي العسل
الرياح تخرجك على طول الآلة من آخر طريق
حتى في يوم طويل آخر يفقد من ارتفاع الغروب
الكتفين دعوها تنمو كأجنحة جميلة
جدائل الخشخاش سلسلة ولدت قصتها معنا
بينما نذهب الى الفردوس
كنت قريبة جدا جميلة جدا
سوف أضع العشب الندي بطعم الخوخ
المندثر من زمن
في كل مكان سوف أصل بك الصفحة الرئيسية في المساء تبرقين
قصة عطرة للبدء من جديد
ركبتيك تركت الرمال المحمرة
أذهل أنهم يحبون السماء
في وقت لاحق من الرحيل
في ذراعي تفقد امرأة ليلها
دعونا بالدوار من الشعر و المنفى
للكلمات كنت قريبة جدا ... هادئة جدا
عندما تتحركِ بصمت كشهر آذار في الشمس
الحب لي نهر من النار يدنو من العشق و الضوء
في ليلة زهرية مثلجة
في حالة سكر
لي في حواف ربيعك العطر
الملاك امرأة في ليلة زرقاء
عاصفة تنحدر من جبل إلى وادي ...
أسمحوا نافذتي مفتوحة في الروح ....
كنت جميلة جدا ... قريبة جدا
و لدغة في شهر الأحلام ...
السماء غاضبة تهبنا المياه دون اكتراث
بالنسبة لي الحب يموت
أنا نفس الشيء عند عتبة الربيع
يضمني بلهفة عاشق
يعطني نشوة العناق الجميل
خذ لحظة الشوق سرا
هذا البدر يراقب أنفاسي
يلتهم أوهامي الأولى
اليوم لم يعد وقت معركة
أتمنى كسر العجز والتشويق
الاستماع إلى القصة أعيش بين ذراعيك
اغفر لي ما يجري بعيدا وأنا أتجول في الظل
بناء المفارقة بأمل الحب الملتهب بداخلي
لكن الله في هذا العالم على ما وضعه
بني لنا الألم داخل الوفاء
نحن نكذب ...ِ ِأنا نعرف ما هو الخير و الشر
الفرار خوفا يمكن قلوب الذين يحبونك
انه الضوء الوحيد
نحن الفوضى ... فوضى القبلات
لا أعرف أن الفكر لدينا متعب
غريبة أحلامنا كصدى القبلات
تربط بيننا في عالم آخر كما لغزا
لكن الله في هذا العالم هو لنا
طغت للأسف من قبل الأماني
ما يمكن لأنها أكثر من تكون رغبة
يحتوي عري عيني ما أرجو
على وجهك وأضواءك في توبتك
أطلب منه أن يكون الخلود الأبدي أول مرة
كنت حقي بالنسبة لي أرغب لك
أن أقول يا عزيزي من نحن هذا يضر بنا
نحن في فصل الشتاء
الصحافة تنتظر نقول
القهوة قد بردت مؤخرا
لا تزال الحرب الساخنة في بلادي
ازدهرت الأماني
انها النوافذ الجليديه و الفحم في المدفئة لا زال مشتعلا
ملكة جمال الجنون فكرت ما كانت مرة واحدة
كنت جائعة للصحافة.
أنا أعلم قد تجاوزت كثيرا
منذ ذلك الحين لا يعلمون ولا يعرفون متى أو كيف أكون
لدي الجدران الباردة والعفن الأخضر تسللت الى النفوس معنا
افتقد غيابك ملكة جمال أنا لا يهمك هذا
كلمات لا أعرفها الآن
غيرت الكثير طريقنا الشتوي تغير كذلك
أنا أليك شفاء .... رجل حرق الصمت والنسيان
مشتعلة الأفكار المتعبة
المشتعلة لرمي القمامة لكل الرجال المهزومين
أنا أعلم ثوري جدا منغمس جدا في الحلم
انتهى بك مخذولا اني الأجنبية أعرف هذا
لا تزال تبحث عن مكان في الجنة والنار الباردة لنا من منا
مرة واحدة في منزل الأحلام لنا
الآن والجدران الرطبة نفسها نشع
مقيدة كلذة لقاءنا الموحش
لقد وصلت للتو و أنا افضح العزلة
شتاء و نافذة معا.
أشعر إغلاق همومي عند عتبتك الجميلة
أنا لم يكن لدي لمسة اليد اليك
أ نحب نظرة بعيدة جدا الآن
الحب الكراهية نحن نفس واحدة أو توأم سيامي معك
جمدت بين الكنائس و السماء مذابح منحوتة من السحب
ما الكهنة والصلاة ألا وشم ربيعي لنا
أحرق الصقيع همسك أنت لجسدي
نظرت كثيرا في عوالم أخرى وأنا نسيت أن أبحث عنك وعني
كنت مجنونة القصص الواهمة كوشاحي
وانتهيت متناسية ان الحب هو يقسم اثنين أنا وأنت
الوهم من خلال مطاردة الحياة بأكملها
الوهم بين الملائكة والشيطان
أواه يا ثلج جسدي الشيطاني
الآن هي الانجراف من الجليد والتعاسة
نجد أنفسنا تفكر ِأنا مجرد خاسرين
يضع موقد الخشب يتقد بروحينا ومن ثم
نسكت نرى أوهام صغيرة من الصقيع
كنت حلوة جدا
كان الي الشوق للاستماع إلى ترتيل المعبد الخاص بك عزيزي
يستريح وهمي وشكي
أنا لا أعرف من كون مثل في فيلم صامت
أعلم أنك أنت درعا علمني الحب
أبحث عن الحب الذي يشفي
حزينة الليالي الباردة دون احتضان
أنا أبحث عن يوم مفتوح
أقول يجب عليك ان تلوح في الأفق
أنا أبحث عن حب منك يدنو
الأزمنة الغابرة الماضية نهتف للسماء
أستطيع أن أسمعك لا مسافة هناك
لا مفر من صدى يطوف و يهفو
أنا أبحث عن الحب الذي يشفي
أنا أبحث عن الحب الوردي كالزهور
قد تبدو يوم مفتوح يحمله بفرح
لا تمنعه جدران الحمى و المطر.
الآن ... أنا أعلم ماذا أقول لك
الآن ...أنا أعلم أنك تسمعني
هنا هو الجنون يبحث عن يوم مفتوح
الأوقات مغلقة وقحة المنال
أن أقول
أن أقول يا عزيزي من نحن هذا يضر بنا
نحن في فصل الشتاء
الصحافة تنتظر نقول
القهوة قد بردت مؤخرا
لا تزال الحرب الساخنة في بلادي
ازدهرت الأماني
أنها النوافذ الجليدية و الفحم في المدفئة لا زال مشتعلا
ملكة جمال الجنون فكرت ما كانت مرة واحدة
كنت جائعة للصحافة
أنا أعلم قد تجاوزت كثيرا
منذ ذلك الحين لا يعلمون ولا يعرفون متى أو كيف أكون
لدي الجدران الباردة والعفن الأخضر تسللت الى النفوس معنا
افتقد غيابك ملكة جمال أنا لا يهم هذا
كلمات لا أعرفها الآن
غيرت الكثير طريقنا الشتوي تغير كذلك
أنا أليك شفاء .... رجل حرق الصمت والنسيان
مشتعلة الأفكار المتعبة
المشتعلة لرمي القمامة لكل الرجال المهزومين
أنا أعلم ثوري جدا منغمس جدا في الحلم
انتهى بك مخذولا أني الأجنبية أعرف هذا
لا تزال تبحث عن مكان في الجنة والنار الباردة لنا من منا
مرة واحدة في منزل الأحلام لنا والآن
الجدران الرطبة نفسها نشعر مقيدة كلذة لقاءنا الموحش
لقد وصلت للتو و أنا افضح العزلة
شتاء و نافذة معا
أشعر إغلاق همومي عند عتبتك الجميلة
أنا لم يكن لدي لمسة اليد أليك
أ نحب نظرة بعيدة جدا الآن
الحب الكراهية نحن نفس واحدة أو توأم سيامي معك
جمدت بين الكنائس و السماء مذابح منحوتة من السحب
ما الكهنة والصلاة ألا وشم ربيعي لنا
أحرق الصقيع همسك أنت لجسدي
نظرت كثيرا في عوالم أخرى وأنا نسيت أن أبحث عنك وعني
كنت مجنونة القصص الواهمة كوشاحي
وانتهيت متناسية ان الحب هو يقسم اثنين أنا وأنت
الوهم من خلال مطاردة الحياة بأكملها
الوهم بين الملائكة والشيطان
أواه يا ثلج جسدي الشيطاني
الآن هي انجراف من الجليد والتعاسة
نجد أنفسنا تفكر ِأنا مجرد خاسرين
يضع موقد الخشب يتقد بروحينا ومن ثم
نسكت نرى أوهام صغيرة من الصقيع
كنت حلوة جدا
كان بي الشوق للاستماع إلى ترتيل المعبد الخاص بك عزيزي
يستريح وهمي وشكي
أنا لا أعرف من كون مثل في فيلم صامت
المياه التي تمر
تفتح السماء فوقي برعشة
أريد فقط أضيع في عتمتك الزرقاء
أنحدر للضوء اللازوردي
كالسفر مع الغيوم
أوقف سيل ألدموع المنتظره وحشتي
على ورق الأبنوس
الجنيه متأثرة لجراحي
هذا القلب المتعب
عشقي ألمه الموت
إلى أقصى حد ممكن
يمر من السماء
أريد أن أكون رحلتك
الجناح المهشم لا يضر
في الحرير القرمزي
غروب الشمس
مرور وقت
أريد أن أركض كالخيول البرية
للسهول الخضراء و سنوات الثلوج
الخريف النحاسي لا يعود
لا يعرف المرور ألي
أريد أن أكون وقتك المتبقي
نسيم أشعره قريب جدا
أود ساعة كجزء منك
المياه التي تمر هي الأمنيات المتعبه
أعزف موسيقى الكون
تصبح واحدة معنا
تهتز من الخلود أوتاري
مرور الوقت لا وجود له
نكبر معا كما الان
إن لم تكن هي الحياة
المياه شاملة معنا الى النهاية
اليوم هو واحد من تلك الأيام ..
أشعر بفراغ كبير وملل بداخلي
تنهار الملائكة كنقش تمثال من الطبشور
على هذا التافه الذي يبحث عنه الحثالة
كامرأة عاهرة في الزوايا المعزولة
أنه هراء الجمل المتعبة من اللهاث خلف اللذة
ألا المطر معي أبحث الغربة حذوه حصان هرم
فجأة أنا لا أكفي لأصرخ وحدي
السماوات ابتعدت بقيت دون سماء
سوى نجم قطبي بالانتظار عبر نافذة المنفى
أعلم أنك تحبني
هل هذا لا يكفي لأي شيء
اهمس لنفسي لا لي
اليوم ليس سوى رياح تمر الى هناك
تعبر الصمت تخيم على نسمة اخرى لا اعرفها
قد يساء فهم النسمة و العطر و دمعي
ابقى أعشق الوحدة و رنين الصمت المتوغل عندي
قد اكتب عن الحب و فوضى الامنيات
قطرات مطر و بعض خربشة الايام الموحشة
اكتب بحروف الرفض صور الخيانات المجتزئة فينا
عن دموع ملونة مع شتاء التمرد و الرفض
هو يوم لا تعثر عن نصفه او اوله
تعد الارقام الشمسية و الحروف المفردة
حتى الفجر تتلو صلاة الخوف والوحشة
اليوم هو واحد من تلك الأيام التي لا تعرف طعمها
لست لك ... أنا لست واحد كنت أعرق عند العتبة
واحد تريد خروج الظلمة من منكبيه
أفضل الاختباء في عميقي في زاوية منك
أحيانا لا استطيع حساب يومي الملون
اليوم لا أعرف شيئا من المطر
المطر قد تكون دموع
ربما ليس كذلك أنا
الملائكة الحزينة بانتظار المطر
سيدنو الربيع
قطرات المطر تغزو العطر المتبقي
ألأرض متعبة بانتظار الزهر والقبل
هي أنت .... العطر و الفجر
لحظة ... غفوة .. هذي الأماني
أجنحة الملائكة ترفرف ... ظل في السماء
الدوار غيمة باِهتزاز تأتيها هنا
هو الفرح و السعادة و القطرات
تحمل أجنحة تمطر الطين
في عيني قراءة هذا الحزن
لم يأت أحد ... تعلم طرق الخوف
كيف تعيش وحيدا دون عطر و أغنية
الحياة الوردية كأحضان رضيع
سوف تمسح الملائكة دموع المطر
تجعله نسمة معلنة رقيقة
الأرض فرحة الآن لوقف النزيف
القطرات الجميلة كجدار مرعى
امرأة بين الحلم و بين العالم اخضرار
طوق من الأقحوان و الصنوبر للجسم الساخن
يتوقف البكاء في عيون من الجمر المتعب
أنا حذفت صيغ التفكير و التذكير الموحش
ما هذا الربيع لا ينظر إلينا في الشمس
الملائكة تبكي الواحة الخضراء في ابتعاد
أنا تعبت من ذاك النضال المجنون
يمكن أن أنام قليلا على جانب من سطح القمر
لأمطرت الملائكة حنانا في ليلة من اواخر آذار
دعوة .... أنا تعبت من الموت المعلن و البكاء
غريب في وحدتي
في مدينة مزدحمة الأفكار والمطر
أسافر بين أحلامي و اشتياقي المطلق
متعب الآن
خربشة حروفي تخجل عند الوحل
جميع لحظات الذكرى كل ما أحب
أتنهد مع العاديين لأخفي الإحباط
نظراتي أغرسها عند خجل الأرض
لك الأرض
أبحث عن الرغبة الرائعة
سافرت ذاكرتي غربا
أحضن لمحات الانتظار
فقط لي الماضي و صدى سنين
لا لوم
فقدت أمكنتنا المخضرة
غريبين أنا و قطرات المطر
نفس المصير دون اخضرار أقبل
ربيع العقيق يدعوني عند الهاوية
ما زالت أتشبث بالأمل و الحلم
الدموع العذراء في الغروب ابتهال
سماء العاطفة هي الكلمات
أنها لست أنا
أدفن تحت أقدامنا السعادة و الأمنيات
يلفني الضباب غابات موحشة
ملائكة شمعيه القلب
يسودها الوهم و الأماني
تتلو صلاة الخوف .... عند العتبة
موكب من السحب الرمادية
تدور في السماء تعانق الاخضرار القادم
طيف مزركش بلباس الأرض القريبه
شجيرات بانتظار طيور الوز المهاجر
عيوني الضباب والمطر والدموع
ليال المدينة متعبة من لحن متعب كذلك
أنها الألم المتراكم في شتاء المشاعر
لغو ... لغط ... و أمطار الخريف
الذئب الجائع يكسر الخوف بعواء
الوهم و الليل كالثلوج المحيطه بالقلب
تتوسل القلب المغادره لحلم العالم
صمت من حبات الثلج المزدحمة بالعواء
صمت مؤلم اليوم .. سمها أنت
أنتزع اللحم من جلدي المتهاوي
نسأل ما الحب المختبئ فيك
عندما يتوقف الوقت و استيلاء الشتاء
تدق الذاكرة الضعيفة ذاكرة جديدة بلا أطر
تغلف ثدييها الجليد والحجر
يئن المرضى من خبراتي في فصل الشتاء
لم أكن أحبك كمواعيد نار في المواقد
افتقد الآمال من الليلة القادمة بالغيوم
الملائكة تسقط كالثلج من أماكن أخرى
خلال ساعات البرية رياح المنفى
كنت أبكي لغابات الجياع
لم يناجيك سوى هذا بعد و منفى
القبلات تتدفق في أحلامك
و احتراق الأغاني لي كالثلج
صمت مؤلم اليوم اسميها انتظار
نحن أثنين نتجمد في فصل شتاء جديد أنقر على الكلمات ببطئ دافئ

#قاسم_عمران_عيسى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات