أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - المنتدی-;- الأنارکی-;-ی-;-ن کردستان - المقابلة مع الناشط الی-;-ساري ( جی-;-هاد حامي ) بصدد الوضع الراهن في السوری-;-ة *















المزيد.....

المقابلة مع الناشط الی-;-ساري ( جی-;-هاد حامي ) بصدد الوضع الراهن في السوری-;-ة *


المنتدی-;- الأنارکی-;-ی-;-ن کردستان

الحوار المتمدن-العدد: 4471 - 2014 / 6 / 2 - 15:21
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


المقابلة مع الناشط الی-;-ساري ( جی-;-هاد حامي ) بصدد الوضع الراهن في السوری-;-ة *

المنتدی-;- الأنارکی-;-ی-;-ن کردستان [ماک] : ماذا الوجة النظر و الرد الفعل الجماهی-;-ري تجاه‌ التدخل السعودي و الترکي والدول الغربی-;-ە-;-، في المناطق التي خاضعة للسی-;-طرة ما تسمی-;- بالجی-;-ش الحر و داعش والمی-;-لی-;-شی-;-ات الاخری-;-؟

في الحقيقة، لا يمكننا أن نضع مقاييس ثابتة في فهم ردة الفعل الجماهيري تجاه التدخل الخارجي على العموم، كون الماكينة الإعلامية حاولت وتحاول أن تستلب الحقيقة من الوسط، وتجرد الحاضنة الاجتماعية الثورية من خاصيتها الذاتية، وفي المحصلة، انجرفت الثورة صوب العسكرة وتتالت التنظيمات والفصائل العسكرية على الإرادة المجتمعية، الجماهير الثورية أدركت أنها وقعت في المصيدة، وهي تدرك في الوعي الباطني بأنها غدت مطية بيد الأطراف الخارجية التي تتحرك وفق شروطها الخاصة وعبر الأدوات العسكرية المتشددة داخلياً الناس تبحث عن ذاتها، لكنها تجد نفسها مطوقة بالتسلط السلاحوي والتشدد .

[ماک] : ما هو الرأي العام حول مستقبل السوری-;-ة بعد الظهور القوات‌ الميلشی-;-ات، بمعنی-;- الأخر کی-;-ف ی-;-رون السوری-;-ة بعد الإلغاء النظام البعثي، يفضلون أي النظام في السوری-;-ة؛ النظام الإسلامي أو النظام الدی-;-موقراطي البرلماني أو لدی-;-ھم أي بدی-;-ل الآخر؟

يصعب التكهن في معرفة النظام السياسي المستقبلي للبلاد، طبعا، الرؤية الضبابية مرتبط بشكل وثيق بتوغل التنظيمات الراديكالية والتسلط النظام البعثي، فكلاهما يتحركان وفق الخاصية الأحادية، القوموية المتطرفة- والاسلاموية المتشددة، هنا نفتقر إلى التعددية المنشودة أو النظام البرلماني المتداول فيها السلطات الثلاثة بمنوال شفاف، القوى الليبرالية واليسارية والإسلامية والقومية المعتدلة إن كانت تسعى إلى تكريس نظام تعددي حر، إلا أنها فعلياً تفتقر إلى الإرادة المطلوبة والقوة الدافعة صوب تحقيق ذلك، ولو نأخذ الائتلاف الوطني على أنه هيكيل من هياكل المعارضة سنجد أنها تتماهي مع الإسلاميين المتشددين في الميدان، معتقدين أنهم قد يستثمرونهم في إسقاط النظام السوري، لكنهم لا يدركون أن القوى الإسلامية تتجذر يوم بعد يوم..وفي المحصلة قد نجد بأن سورية تحولت إلى مربع فوضوي شامل يتشابه إلى حد ما مع يجري الآن في العراق ويتجاوزها في التدمير والتخريب حتماً .

[ماک] : ما هو تحليلك لأحداث الأخی-;-رة في المناطق الکردی-;-ة، فما هو الموقف العام تجاه‌ قتل الأطفال و النساء من قبل المی-;-لی-;-شات جبهة النصرة التی-;- تدعمھا الدول المنطقة، فما هو المنبع کل هذه‌ المشاکل ؟

نستطيع القول وبكل جسارة، أن المناطق الكردية التي ترسم فيها معالم الإدارة الذاتية الديمقراطية تعتبر الواحة الديمقراطية والسياسية الوحيدة على مستوى البلاد، وهذا لا يروق للاطراف الخارجية والداخلية المتطرفة، وهم يحاولون كسر هذه الإرادة السياسية الفاعلة، وتحويلها إلى ساحة للتدمير والتخريب، وسلب الحاضنة الاجتماعية من مقدراتها الذاتية السياسية، بيد أن هذه التجربة عرفت كيف تحمي ذاتها تجاه وباء وآفات قاتلة، فهي تصون ذاتها عبر نظامها السياسي ومؤسساتها المجتمعية، حتى أنها لجأت إلى السلاح بغرض الدفاع الذاتي، ولا تملك النية أن تحول تلك الوحدات الدفاعية المجتمعية إلى مؤسسة عسكرية على شاكلة المليشيات المتطرفة المنتشرة

[ماک] : ما هو مدی-;- رد الفعل النسائي في المناطق المحررة نحو الاحکام الاسلامی-;-ة الواردة من قبل الفصائل الاسلامی-;-ة، هل هناک تنظی-;-مات النسائی-;-ة التحرری-;-ة في المناطق المحررة او في المناطق تحت السلطة النظام البعثي ؟

المناطق التي تخضع لنفوذ داعش، تفتقر عمل سياسي مؤسساتي، وحين يلب من الناس قرارها، ويمنع عليهم التداول في أمورهم الحياتية اليومية، فبالتأكيد السلطوية المليشاوية ستفرض أحكامها وقوانيها عنوة طالما أنها تشهر السيف والسلاح وتمارس شتى أنواع الترغيب والترهيب والقتل الوحشي وقطع الرؤؤس والأيادي، ومن الصعب أن نجد إرادة ثورية قادرة أن تقاوم هذه الظروف في ظل تحطيم الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المناطق المحررة، النساء من أكثر الشرائح التي تعاني من ويلات داعش وذيولها، كون يفرض عليها التشدد والغلو أكثر من الرجال، وهذا الأمر يصل إلى طريقة حركتها في الشارع والمدرسة والبيت والسوق، فهي عملياً تعيش في سجن كبير ولا تستطيع أن تفك أغلالها رغم احتقانها وشدة نفورها من هذا النمط الوحشي المفروض عليها.

[ماک] : ما هو وجهة النظرك تجاە-;- الأدارة الذاتی-;-ة في الناطق الکردی-;-ة فی-;- السوری-;-ة، هل لها العلاقة بالأدارة الذاتی-;-ة التي تنادي بها الأناركی-;-ی-;-ن ؟

اعتقد اننا بحاجة ماسة الى الأدارة الذاتی-;-ة لان مصير الهويات القومية والثقافية قد تتطلب بخلق فضاء متعدد على الصعيد القوى السياسية الفاعلة، وهذا ما لا نتلامسه حالياً بسبب انتشار الفاشية القومية المتمثلة في النظام وحلفائه والتدخل القوى الخليجية بالمساندة المعارضة المتشدد، فطالما الأصوات والأقطاب الديمقراطية لم يتبلور بشكل عملياتياً في الساحة، فستبقى الهويات المتعددة مهددة بالتهميش والتطهير بفعل الذهنية الوحشية التي ينتهجا كل من النظام وحلفائه والراديكالية المتطرفة التي تتغذى على عناصر خارجية متطرفة وبدعم مباشر من القوى المحافظة في الخليج وبالموافقة المبطنة من القوى الغربية اما العلاقة بين الادارة الذاتية في في المناطق الكردية وبين الاناركيين،هنالك تشابه كبير بينهما، ولاسيما فيما يتعلق بدمقراطة المجتمع و اشارك كافة فئاته في تنظمات واتحادات محلية بغرض تلبية متطلباتهم واحتياجاتهم المحلية بعيدا عن السلطة الدولة. اما الفرق الجوهري بينهما يكمن في ان الاناركيين يرفضون كل السلطات الاجتماعية والدولتية بشكل جذري. اما الادارة الذاتية التي يطرحها اوجلان تسعى الى تقليص هذه السلطات وتحويلها الى يد الشعب بشكل سلمي وديمقراطي.

[ماک] : الی-;- أي المدی-;- توجد المجال و الأرضية للدعای-;-ة والعمل التحرري ولتنظی-;-م الإدارة الذاتی-;-ة في المناطق أو المدن أو القری-;-، خارج النظام البعثي ، هل توجد الأنشطة الملموسة المبنی-;-ة علی-;- هذه‌ الأرضية؟

الإدارة الذاتية الديمقراطية في المناطق الكردية ليست كلمة اعتباطية وعشوائية، بل يتغذي من طروحات المفكر والمناضل عبد الله اوجلان الذي خرج بتصورات علمية رصينة وهو مسجون داخل زنزانة جزيرة إيمرالي في تركيا بغرض وضع نظام اجتماعي سياسي مناهض للدولة والسلطة. هذا الفكر انتشر عبر سلسلة من المؤلفات التي دونها أوجلان في السجن، ولحسن الحظ غالبية الشرائح الاجتماعية في المناطق الكردية، فأنها كانت على إطلاع بما كان يطرحه أوجلان قبل إندلاع الثورة السورية، وتعزز هذا الفكر بمنوال عملي مع تفجير الثورة السورية. أنها حالياً وبعد تجربة ثلاثة سنوات تعيش في تطبيق المؤسساتية الاجتماعية المناهضة للسلطوية، وتسعى أن تستفيد من جميع التجارب الحركات الإناركين في العالم، وكذلك الحركات الفامينة والايكلوجية والثقافية "ما بعد الحداثة" بغرض وضع حد لسطوة الاحتكار المالي والسلطوي العالمي.أنه مشروع يتكرس يومياً ويحاول أن يعزز ذاته داخل المؤسسات الثقافية والسياسية والدفاعية بطريقة وظيفية وحيوية، لو نرصد الحالة المؤسساتية، فسنجد أن المرأة تعمل عبر مؤسساتها بطريقة ديمقراطية أفقية أو ديمقراطية مباشرة، في الوقت الذي نجد أن الشباب يسعون إلى الانخراط في العمل الفني والجمالي والسياسي، دون أن ننسى بأن المؤسسات المنتشرة في القرى والأرياف والتي نعرفها بأنها مؤسسات المواطنة الشعبية حيث تمارس فيها التدوال والقرار والتوافق حول الأمور الحياتية اليومية من المأكل والملبس والمأمن..أنها تجربة تستحق الكثير من الدراسات سيما في ظل الجحيم الذي يجتاح سورية

[ماک] هل لدی-;-ک الرساڵ-;-ة االموجهة للتحرری-;-ن في المنطقة، أو المسائل الاخری-;- تری-;-د ان تتکلم عنە-;-؟

ان الانطمة الدولتية الاستبداية و السلطوية البطرياركية التي نشهدها اليوم العالم عامة والشرق الاوسط خاصة، تعود بجذورها الى معابد الكهنة السومريين في العراق قديماً، وما نعيشه اليوم في الشرق الاوسط هو ميراث وتراكم السلطوية لتلك الانظمة. وبموازاة هذا التراكم السلطوي كانت المقاومة المجتمعية في تصاعد مستمر وهذا ما نتلمسه في بروز مصطلح "اماركي" -المعبر لاول مرة عن حرية الشعوب- التي تعني في اللغة السومرية العودة الى الام او المجتمع النيوليتي "المشاعي" المتمحور حول الهة الام. لو ورصدنا التاريخ سنجد دائما خطان متماشيان في الصراع ، الاول النظام السلطوي والثاني المجتمع الديقراطي. هذا ما نجده اليوم في منطقة العالم العربي و كأن مصطلح اماركي يجدد ثوبه بالربيع العربي او بالربيع الشعوب كتسمية شاملة . لذلك على التحرريين في العالم العربي و الشرق الاوسط خصيصا اعادة تنظيم انفسهم في مؤتمرات تحت راية اليسار الدايمقراطي بكل اشكاله وفئاته ومكوناته من الاناركيين والماركسين ومن الحركات الفامينية والايكلوجية، وعصرنة انفسهم مع تقديم النقد والنقد الذاتي حيث المنطقة تحتاج الى جهود اليسار الدايمقراطي لنقله الى ثورة ذهنية في بنية المجتمع قبل ثورة إسقاط الانظمة.

............ ........... ...........
* للمزی-;-د من المعلومات حول الوضع الراهن في السوری-;-ة والرأي الناشط الی-;-ساري (جی-;-هاد حامي)، نرجوا زی-;-ارة الوصلة فی-;-سبوک http://www.facebook.com/jihad.hammy

http://wp.me/pu7aS-1lY



#المنتدی-;-_الأنارکی-;-ی-;-ن_کردستان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - المنتدی-;- الأنارکی-;-ی-;-ن کردستان - المقابلة مع الناشط الی-;-ساري ( جی-;-هاد حامي ) بصدد الوضع الراهن في السوری-;-ة *