أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رتيبي - أحبك جدا














المزيد.....

أحبك جدا


محمد رتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4451 - 2014 / 5 / 12 - 17:07
المحور: الادب والفن
    


أحبك رغم الحظور والغياب
أحبك رغم كل العذاب
عشقك سرق عقلي
تركني مسلوب الصواب
إني أعشق روحك
حنان قلبك
ليس بمستطاعي التوقف عن حبك
ليس بمقدوري تقبل بعدك
إني أحبك مهما كان
ورغم ما كان
.......
كلا احتفظي بقبلاتك
فإني عاجز عن احتمالها
ما ألذها وما أقساها
ما أحلاها وما أشقاها

حبك مصدر إلهامي
وحنانك مصدر هيامي
ورقة قلبك منبع إيماني

تلكمي يا حلوة الحلوات
فأنت اللؤلؤ
وجسدك يثقن كل اللغات
تكلمي يا ملكة السماوات
يا من أمام عينيها أحس بالهوان
أيا من يشعرني صدرها بالأمان .

أحبك في الصباح والمساء
أحبك جدا
بقدر نجوم السماء
بقدر قطرات البحار
بعدد أوراق الأشجار
أحبك يا أميرة الأميرات
ويا حلوة الحلوات
يا سلطانة كل الملكات
أحبك في الصباح والمساء
أحبك في فصل الشتاء

حين يزداد شوقي إليك
أحن إلى البراءة في عينيك
أشتاق إلى البسمة في شفتيك
وإلى شال الحرير على كتفيك
لماذا طريقنا مليء بالصعوبات ؟
ولماذا حين أكون في حضرتك تخونني الكلمات ؟
فيعجز لساني عن التعبير
كشخص تعرض للتخدير
يا نارا تكتسح كياني
ويا وردا يسكن أحضاني
ويا خلاصا لمعاناتي وأحزاني
يا حبا يغمر مثل الأنهار
ويضرب مثل البرق
ويعصف مثل الإعصار
يا وجها كزهر الأقحوان
وجسدا كأغصان الجنان
وقلبا هو موطن كل الأوطان
حبك أقدس من كل المذاهب
من كل الطوائف والأديان .
فأولا : أحبك
وثانيا : أحبك
وثالثا ورابعا
لن أسأم من ترديدها
لا ولن أمل من ذكرها
مثل تراتيل الكتاب المقدس
منذ أن أحببتك وأنا تائه
بين الأوراق والدفاتر
بين المنطق و المشاعر .
منذ أن أحببتك لم يعد لي سلطان على نفسي
لم أعد أتحكم في لساني
لم أعد في حاجة إلى فكري وفلسفتي
لقد صرت مهجورا حتى من لغتي
ولم يعد لي من شيء سوى ملهمتي
سوى مخلصتي .

منذ أن أصبحت موضوع كتاباتي
دخلتِ عصرا ذهبيا
وعمرا أبديا على صفحاتي
لقد غزوت كل كتاباتي
وصرت محكمة على كلماتي

منذ زمن وأنا أحسب الملائكة في السماء
لكني بت واثقا من أنك أحلى ملاك



#محمد_رتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات في الحب والحب العذري
- طه حسين وحقيقة الشعر الجاهلي
- الحرية والسعادة في فلسفة سبينوز
- الفلسفة السياسية المعاصرة من خلال نموذج ليو شتراوس
- التأثير السبينوزي على أينشتاين


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رتيبي - أحبك جدا