أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيدون الرائي - عري يلفظ طيرا















المزيد.....

عري يلفظ طيرا


زيدون الرائي

الحوار المتمدن-العدد: 4444 - 2014 / 5 / 5 - 19:28
المحور: الادب والفن
    


مختارات عشوائية من كتابي النادر (عري يلفظ طيرا )

مقدمات

• (هل يسمح بالتدخين داخل الجنة)سيرج كاينزبورغ
• (الرجل لا يعرف كيف يكون عاريا)دانيال خارمس
• (أيتها المجنونة، الهاربة، نهداكِ يسبقانكِ(بول ايلوار
• (أشبه رجلاً
يجوب ليلاً دون وجهة في المدينة
) برونو ك. أويَّر

أرتكابات
زيدون بو رائي
الجنون تكرار الشيء نفسه للحصول على نتائج مختلفة
الشعر ترميم دماغي اللغة
أباده فيزيائية للأشياء الأكثر وضوحا

الشاعر يتفسخ أقنعة
أقنع
أقن
أق
أ
أفتعل رأسا أخر






أظافر تنمو داخل الموجة

إلى فرهاد بيربال أيضا
تفضل بجلوس سيدي القارئ فنباح جريدتي جدير بنباحك


كان من الأجدى بك أن تشوي
أباك تحت حذاء الساعة
قبل الاتصال براسك


دخن قاربك,نهرك,قطارك,محطتك ,سيارتك, حذاءك ,طريقك
فبابك رديئة الإنارة يطير
ارتطم بعمود الإنارة
ذاك
الذي
عمدك من خلاله
اوفيد
سيجارة
تلو
سيجارة

أنف زرافتي بعدما تسلق السياج من أجلي قرر التوقف
العمل غير مُجداً
عندما سالته عن سبب التوقف
قال لي أنه يسمع نباحا داخل السياج
ياترى لمن هذا النباح؟


السفن تدخن ضباب ألابنيه
السفن تدخن بخار
ساقي اليمنى
التي
تركتني
في المقهى
ليلا






السادس من حذائي الهجري
فرهاد بيربال
ينط
من
ثقب
في
جدار
الامكنه
ليهبط
بمظلة
إلى
العالم


الليلة الماضية
أخرج فرهاد
فما من فمه
لسبب لا أعرفه

فقدت الطائرة ساقها اليمنى
حين نط الراكبون جميعا
من متنها
الطائرة تدخن ساق طائرة أخر





هل للذة مفتاح يفتح بابا لم تكن موجودة من قبل

الضوء مزيج من العوالم المنطفئة

القوارض تكتب شيء عنك في صحف الهواء

حين باضت نبيا
انتفخت معدة السماء
أيها الله
لم بصقت كل تلك الكتب
التي لا تتحدث الفرنسية
لا تتكلم عن قصيدة النثر
لا إنا معني بها
ولا سيد فرهاد
ابعث لنا كتب تتكلم
عن قصيدة النثر
ونعدك بقراءتها


تدور
كما المفتاح
تتعفن
كما الرغبة




كتب فرهاد عندما كان تمثالا:
يعود
نسبي
إلى تلك السيارة
التي حملت جثة أبي
إلى
المقبرة الاشوريه
فلماذا نتنكل لأنسابنا
أحمل كتابا عن حلم شاهدته في التلفاز

إنا بقرب الجسر
الجسر بوصله النهر
النهر يتجه شمالا
قاربي يتجه جنوبا


مقطع من قصيدة لم ينوي كتابتها:

فتح فمه فرهاد ليخرج
حذاء
فوج من الزرافات ينط من أنف الدولاب
حيث
ثمة
مشهد
التقطته كإمرتي الشخصية
(الزوجة
التي
قتلت
زوجها
وهو يبول)
لم تكن موجودة في المحكمة
أتصل بسيارة إسعاف انتهى المشهد

دوي
انفجار
في
القاعة
غيورغ بازالتس
قفز
كقذيفة
من لوحته
المقلوبة
العالم
مقلوب
كما
اللوحة
يا صديقي غيورغ
سأحطم أنوفكم يا شعراء جنوب شرق موريتانيا
سأعود بتعاليمي إنا
إنا ابن لي







أتصل لتبقى حيا
أتصل بالحصان
ليحملك إلى أمكنة تشتهي التهامك
أتصل بالبحر
لتأخذك أمواجه لتدخن عزلة كائنات لم تراك من قبل
أتصل بالحقول
لتزرعك داخل أرضك لساعات طوال
أتصل بالطريق
ليخبرك بإشكال كائناته التي لا تخرج إلا إذا نام الجميع
أتصل بناس لم
تلتقي بهم من قبل
ليخبروك بما سيجري لك في المساء


خارج المتن:
رسائل لازال القارئ يفكر بكتابتها لم تصل فرهاد بعد:
-بوذا متخلف عن الخدمة العسكرية
-بوذا يقص لحية أيل يسبح في النهر المكبل إلى سريري
-لحية بوذا حذاء الطائر
-فرشاة أسنان الجثة في جيب حذاءك اليمنى
*هناك رسائل تمت مصادرتها من قبل الحكومة المحلية سنقوم بنشرها في الإعداد القادمة في حالة الحصول عليها
تنويه
*(الزوجة التي قتلت زوجها وهو يبول)
عنوان لوحة لفرهاد بيربال وفيما بعد عنوان ثانوي لقصيدة اسمها (الشاعر سؤال الشارع جواب)


قصائد تلكراف
إلى جورج حنين
1
الغيمة المعطلة في الصالة
أشعلت السيجارة الثالثة
دخان كثيف شعر يخرج من فم الغيمة
2
أحيانا يطفو على سطح قرى العام القادم ليصطاد غيمة لا تذهب إلى مكان دون أخباري
3
لطرد الكوابيس من الغرفة لابد من تقليم أظافر النافذة
أضطجع على كنبة بأذن واحد
أحيانا أكبر بسن لا دخل للكنبة بذلك
4
في فمي مقعد فارغ ينتظر قدوم أحدهم
لست متأكد من وصوله
سأغلق فمي لحين وصولي
5
لن تنجو حتى لو حملت الماء بوعاء لا يجيد العد لتطفئ النهارات المشتعلة عديمة الجدوى من المؤكد أنك متحف للتماثيل الحية
6
قرب نافورة مزاجك المبلط
ثمة حافلة مصابة بحمى المزاج تطهو قصائد أحد ركابها بإناء أخر غير رأسه المتفرع تغتسل بشيء أكثر وضوحا من الشارع
7
ألمح وجه ليس لأحد ينفصل عن الجدار يطاردني لا اعرف من الذي وضعة في طريقي
8
بيد ليست لي سأعد طعام العاصفة
9
السمكة ملعقة النهر
مربعات مشعرة تنط من نظارتك الصدأ
من أنفك المستعار تنط لوحدك
هناك
هنا
هن
ه





إلى بول شاؤؤل

النافذة تبتعد عنك,تلتحق بصوتك الذي أزلته ليلة البارحة
أظافر خفافيشك طويلة أليس كذلك,تقطف كابوسا من ممرات نومك المتوحشة
-لم لا تلد غيمة
-المروحة تلد سقفا
-البعوضة تلد بابا
الساعة تلد جدارا
-الهاتف يتصل بالصيف
لا صيف ينتظرك في المحطة,سيقلك باص الشتاء إلى شجرة يرتادها زبائن الريح
تسلح ضد الجدار, ضد اللغة, ضد الطريق ,ضد السيارات, ضد حذاءك الأولى
الممثلة تلد الطاولة
سأضعها في المحكمة
...............................................................
حافلة تقودها زرافة تحاول اللحاق بك
حاول أن توقفها دون أن توقظ الغسالة
أو التحق بها ربما تقودك إلي,
تمهل إياك أن تخبر أحد
دخلت الحافلة غرفتي
ذلك لا يعني شيء,
الطريق إليك بعيد
لاتقلق ستصل قبلي إلى الفراش
هناك مقاعد فارغة في الحافلة
حسنا سأجلب زرافتي الحامل بطاولة معي في المرة القادمة
أرجوك تذكر ذلك جيدا
وداعا سأتصل بك لاحقا



إلى هالا

كل النهايات متشابهه
النوم جريدة تحت وسادتي
المكان مزاج اللذة
امنحيني
قبرا فوتوغرافيا مثبت في الهواء
أدين لصوتك المشعر
بتلفاز بلحية زرافة
أدين لمرح الزرافات التقريبية
بغسالة تنبح مدن تندمج مع اللاجدوى


توضيحات
الساعة الجدار
غير متفقة غير متفقة
مع الجدار مع الساعة
النتيجة الجدار يغادر المنزل



فن الشعر
ان تفقد راسك ,جسدك ,ان تسير بلا طريق بلا قدمين تحملانك
ان تتسلل الى الداخل
لتتعقب قبعة الهواء
تستلها وترتديها
أثناء
الكتابة
لاتفكر الى اين سيذهب راسك, جسدك
وماذا سيحل بهم تلك وضائف لا تشغلها
لاتفكر بطائره
تعبر محيطا من اجل قراءة ما كتبت
استبدل راسك براس اناسا لم تفكر بماذا سيفعلوا لو وجدوك مستلقيا بداخلك
أن تنط من نافذة ولاتفكر
بالهبوط
الشعر
شجرة تحمل مقصا بحجم المدينة وتفكر بالقفز الى الداخل

دادا شرفة المصعد
قبل قليل كنت بداخلي
اصطدت حشرة
لديها شاربين عظيمين
لديها ست وستون منخارا
وعشرة أذان
لا تصغي إلى شيء
وسبعون عنقا
ورأسها ثلاث منافذ
سأختار المنفذ 73

طنين انثى في الطابعه
الذبابه
الطاولة
الذبابه تتكلم
اسكتي ايتها الذبابه
خطأ مطبعي
الطاولة تتكلم
اسكتي ايتها الذبابه
لا أتذكر التفاصيل
ساقفز من النافذه



#زيدون_الرائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسامير برمائيه
- بوصلة بول شاؤؤل
- رسالة من عباس جنه الى زيدون الرائي
- رساله من الصديق الشاعر مصطفى الهيتي
- سيناريو متشنج
- يوميات صعلوك
- غودو -التالي
- الرقم المجهول
- الحياة قرب الشيزوفرينيا
- قبر بلون بنطاله


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيدون الرائي - عري يلفظ طيرا