سمة برغوث
الحوار المتمدن-العدد: 4431 - 2014 / 4 / 22 - 21:35
المحور:
الادب والفن
وكم من مرة أرسلت لها هذيانك واشتياقك لترشف من خمر تلك الشفاه ؟
وكم من حديث حدثتها عن أحلامك التي احتضنتها فيها طويلا وأفرغت أثقال حبك واشتياقك ؟
وقبلات كرز ورشفات عسل اقتطفتها من وجنتيها في أرقك و سهرك متيما بطيفها ؟
وهمساتك عن لقاء وهمي على شاطئ البحر أيقظك ولهانا تائها مشتاقا لنظرة من عينيها ؟
ودعواتك بانتظار ليلة تجمعكما لا تحمل الا أنفاسكما فقط , لتغرس بذور قلوب صغيرة نابضة بالحياة سميتهم أطفالك ؟
أحببت فيها أنوثتها .. في حين أنها أحبت انسانيتك ولم تلتفت حتى لرجوتك !
لوثّت براءتها بحب وهمي لتشبع غريزتك فقط !
لتغادر أخيرا سالبا روحا تاركا جسدا حيا بلا نبض ..
لتعلم أنك قد عشت طقوسا من سرآب و مصير السراب أن يختفي ..
لكنك ستدرك يوما خطأك .. حين يكون الاوآن قد فات ♪-;-
#سمة_برغوث (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟