أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حدو أشملال - قراءة في نص التجربة: هكذا تحدثت -تجربة الليل- !! - في نيتشوية محمد العرابي- (01)














المزيد.....

قراءة في نص التجربة: هكذا تحدثت -تجربة الليل- !! - في نيتشوية محمد العرابي- (01)


حدو أشملال

الحوار المتمدن-العدد: 4421 - 2014 / 4 / 11 - 20:29
المحور: الادب والفن
    


هكــــــــــــــذا تحدثت "تجربة الليل" !!
- في نيتشوية شعر محمد العرابي- (01)
لأستاذ الفلسفة حدو أشملال
المغرب
« Je vous énonce trois métamorphoses de l’esprit :
Comment l’esprit se mue en chameau, le chameau en lion et le lion, enfin, en enfant.»(Nietzsche : Ainsi parlait Zarathoustra/Traduction, Préface et commentaires de Georges-Arthur Goldschmidt)

تجربــــــــــــــة !!
سألت الطفلة أمها :
" هل صحيح أن الرب موجود في كل مكان ؟ و حين أردفت الأم بالإيجاب، هذا يعني أنه موجود هنا أيضا. قالت الطفلة، و أشارت بين رجليها." و لم تعرف الطفلة أنها أذنبت حين عانقت دموعها و خرج من أنفها طمي الذعر.(محمد العرابي: تجربة الليل،ط01 ،2004 ،البوكيلي للطباعة المغرب،ص.43)
يأتي تناولنا هنا-الآن ، وفي بسملة أولى، لتجربة الليل، وهي لأحد كتاب الهامش، الكاتب محمد العرابي، لا على أساس أننا نقدم قراءة نقدية – من الناحية النظرية- تامة التشكل؛أعني من حيث المنهج و المنطوق-ألمفاهيمي ، حتى نجعل التجربة تنطق بلغة ، هي مافوق اللغة،أو الميطالغة. هذا الأمر إذن، يفسره اعتبار بسيط؛ و هو، أن أي قراءة نقدية – طبعا إذا ما توفرت فيها شروط النقد العلمي الديالكتيكي- لأي عمل إنساني (فكري،فلسفي،أدبي وفني،...)، تفترض في الموقعية الأولى، أن يكون الناقد أو القارئ – و القراءة هنا،تحليل،يظهر فيها التفكيك بعديا - مستغرقا لكثير من الكائنات الفكرية،والتي تتيح للمهتم، من أن يتخذها كبوصلة في الكشف عن لامعقولية أي عمل إنساني، لا بنظر العقل السيار،بل برؤية "فقه"و "جنون" تجربة الليل،المضادة لصلاة الجماعة المتيممة جسدا لا عقلا.
إن المحاور اليقظ لتاريخ الأنساق المعرفية،بالفهم الذي يطرحه كاتب " الكلمات و الأشياء"،و الباحث اللبيب عن عمق المشكلات/الموضوعات الفكرية ، يقف،آنا،عند نظام معرفي مغلق البنية –جماليته هي في تعقده-،عسير عن الفهم،يدعو،ضمنا، الحامل لقلق معرفي-وجودي،بضرورة الإنسلاخ عن رؤية إحداثية الموضوع الصلب بثنائية الشيخ/المريد ، أو بالنظرة التي يتغياها الجمع الواحد.بل،ببراديغم يكون في خضمه الفكر كاشفا لخبايا "الأليتيا"،أو "الأرخي". فالذي يعرفه البعض ،أو يتجاوز النظر إلى قيمته، عن شخصية هيراقليطس ، أنها ذرة من ذرات إنسانية،نطقت بالحكمة ، بطرحها سؤالا فلسفيا عاما يهم،طبعا، الوجود، بالدلالة العامة لمفهوم الوجود ؛ و عن شخصية غاليلي ،في كونها جعلت من السؤال العلمي التالي: ما هي حركة حركة لا حركة لها؟ كنسق أولي ، في جعل الظاهرة الكونية تتحدث بلغة الرقم و الهندسة. لكن، - و هذا ،هو محور نقاشنا الهادئ- ما يتناساه هؤلاء ،بعقل ظاهر أو باطن،أو بلاشعور فردي أم جماعي، هو أن كل من هيراقليطس و غاليلي و غيرهم من المتغيرات الإنسانية ،قد عمدوا ،كفاتحة في احتواء لغة الوجود،على اتخاذ لغة الشعر كمجال من مجالات التعبير عن مواجدهم،و عن وصالهم الإنفعالي/المنوجد،و المتجرد من أية وصاية تلجم العقل النظري على نحت الحقيقة،حتى لو كره أهل الرقيم.
بين الشعر و الفلسفة صراع قديم،كما ادعى صاحب "الجمهورية". إنه حقيقة صراع، لكنه صراع منتج.هو كذلك،لأنه كان مؤسسا،و لا يزال للحقيقة الهادمة للحقيقة.و الأدهى من ذلك،عندما يصير الشعر مشخصا للواقع و مدركا له،كبراكسيس ،ساعيا ،بذلك، إلى المساهمة في تغييره؛خاصة ما إذا كان هذا الواقع،يوجد على هامش السعادة الكونية للإنسان. هذا الأخير، عيل صبره و تعب من وضع مكرس للتمركز الذاتي Egocentrisme . و من مجال ، أيضا، أضحى فيه هذا "الكائن المتطور"،يتغذى من ذاته، فينعكس ذلك على مرآة النهى. فيبقيه سجين "أسطورة إطار"، ثابتة على أركان، الخارج عنها رفيق لإبليس... .
اليوم أيقظت شعري باكرا
مع أول ديك يعلن نشأة الكون.
"الإعلان حرفان لاغير:كاف و نون"
شعري طقوسه صارمة:
يتثاءب
يمتسد
يشهق حين يمسه الماء
الرفيع
يتوضأ
و لا يصلي.
شعري كافر منذ أول خيط...(م.العرابي:تجربة الليل،ص.06/07)
هو السؤال عن الأصل – و الأصل متعدد إطلاقا- ،و الذي يصير فيه الناطق،سالكا نهجا أركيولوجيا-جينالوجيا؛همه،لا أن يسلم و يبارك مجالا أضحى بمثابة عاهرة – لقهر مجتمعي و لهيمنة ذكورية-أعيتها كثرة المفاتيح المعتادة على الإقامة في المساجد –ذات الهندسة الجنسية- في وقت يكون فيه الجمع الواحد متراصا ،للصلاة و البكاء على أم أمازيغية "تأسلمت" بالخطأ،و على أم فلسطينية فقدت بكارتها فجرا،و على أندلس أغرقت نبيذاحتى الثمالة.(يتبع...)



#حدو_أشملال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حدو أشملال - قراءة في نص التجربة: هكذا تحدثت -تجربة الليل- !! - في نيتشوية محمد العرابي- (01)