أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اياد سلامه خمايسه - تمجيد العمل الإستشهادي في المجتمع الفلسطيني















المزيد.....

تمجيد العمل الإستشهادي في المجتمع الفلسطيني


اياد سلامه خمايسه

الحوار المتمدن-العدد: 4419 - 2014 / 4 / 9 - 18:12
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تمجيد العمل الإستشهادي في المجتمع الفلسطيني
أ‌. اياد سلامه خمايسه**
الدراسة الحالية هي جزء من رسالة الماجستير بعنوان" خبرات الفقدان الصادمة والتكيف الاجتماعي لدى أسر الاستشهاديين الفلسطينيين 2012" كلية الآداب، دائرة العمل الاجتماعي، جامعة القدس، فلسطين.
تحت إشراف الدكتور بسام يوسف ابراهيم بنات
البريد الالكتروني: [email protected]


"ما أجمل أن أكون الرد لتكون عظامي شظايا تفجر الأعداء، ليس حباً في القتل ولكن لنحيا كما يحيا الناس، فنحن لا نغني أغنية الموت بل نتلو أناشيد الحياة، ونموت لتحيا الأجيال من بعدنا". الإستشهادي محمد الغول، عملية القدس يوم 18/6/2002 (Banat, 2010).

مقدمة

منذ بداية الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني والشعب الفلسطيني يقاوم الاحتلال، وتطورت هذه المقاومة عبر سنين الصراع الممتد منذ أكثر من ستين عاماً، وانتهت بأساليب وأشكال مختلفة، إلى أن ظهر نموذج جديد من المقاومة الفلسطينية في النصف الأول من التسعينيات أطلق عليه "العمليات الإستشهادية"، وسرعان ما تزايدت مع بداية انتفاضة الأقصى عام 2000 وبشكل ملفت للنظر، حتى أصبحت ظاهرة عامة تنتشر بين أوساط الشعب الفلسطيني بمختلف فئاته وطبقاته الاجتماعية، مما أثار اهتمام المعنيين بها، وأصبحت ظاهرة لا يمكن تجاهلها بل يجب دراستها دراسة علمية وتسليط الضوء عليها (Banat, 2010).

رأت التنظيمات المسلحة أن المقاومة المسلحة لا تكفي, ولا تتناسب مع نتائج الحرب, وأنه لابد من العمل الفدائي لتجاوز اليأس الذي يسعى الاحتلال لفرضه على الفلسطينيين, وبالتالي, وجاءت المقاومة إثباتاً لوجود الفلسطينيين, وعدم إمكانية شطبهم أو تجاهلهم, وزعزعة لمعنويات قادة الاحتلال, وتغيير قناعاتهم, وتكبيد قواتهم خسائر بشرية ومادية ( أبو عامر, 2011).

فالتضحية بالذات، مصطلح ليس جديداً في تاريخ الإنسانية، فقد لقي اهتماماً واسع النطاق من قبل المفكرين والعاملين في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية، وعبر عنها بأسباب ودوافع ارتبطت بذهنيات وتفسيرات العلماء الذين حاولوا تقديم تفسيرات لهذه الظاهرة المحيرة، إلا أنها ارتبطت بعوامل مختزلة في جوانب محددة ومن أهمها: البيولوجية، والمناخية، والنفسية، والدينية. إن قتل الذات لا يرجع بالضرورة إلى رضا أو اكتئاب أو عجز أو حرمان, ودللوا على ذلك بدراسة أجراها باحث أمريكي يدعى (بيل) في العام 1998 وأجراها على تسعة من إستشهاديين من قطاع غزة, وأظهرت أن معظم الإستشهاديين يتصفون بالجد والطموح, والتعاون وحب الحياة والعمل, وهم لم يشربوا الكحول أو المخدرات ولم يشارك أي منهم في سلوك مضاد للمجتمع كالعنف أو السرقة أو الهروب من المدرسة. وأظهرت دراسة أعدها خبراء علم النفس في جيش العدو الإسرائيلي أن الإستشهاديين أشخاص عاديون وأن دافعهم للاستشهاد هو دافع فكري, وأنهم لا ينحدرون من أسر فقيرة بالضرورة (حسين, 2003 --;--Banat, 2010).

المفاهيم الثقافية للإستشهاد في فلسطين

مصطلح استشهادي (Istishhadi): هو جديد ويستخدم على وجه الخصوص لأولئك الذين ينفذون العمليات الإستشهادية وهو يعادل مصطلح فدائي (Fida’i) وهو الإنسان الذي يضحي بنفسه (Whitehead & Abu farha, 2008).
العمليات الإستشهادية: هي تلك العمليات التي يكون فيها الاستشهاد محسوماً في حال تنفيذها سواء كانت بواسطة سيارة مفخخة أو حزام ناسف أو عملية هجوم على حواجز لجيش الاحتلال واقتحام مستعمرة من المستعمرات (حسين, 2003).

الثقافة الفلسطينية ودعم الإستشهاديين الفلسطينيين

من خلال النظر في أعماق الحياة الفلسطينية ومن ثم السير في مواكب الشهداء التي طالما بدأت برفاق الشهيد واتسعت لتشمل كل المدينة أو القرية أو المخيم الذي ينتمي إليه ذلك الشهيد أو أولئك الشهداء يجعلنا نسجل علائم التوهج في وجود المشيعين وإشارات النار المستعرة التي تطوق كل أجسادهم وأياديهم وأقدامهم لتعكس الأمل بالنصر القادم من خلال الأهازيج الوطنية والهتافات الملتهبة ولتعبر بشكل حي ومباشر أن كل مواكب الشهداء لا تجعلنا نجزع من التضحية، بل تزيد من إيماننا وإصرارنا وترفع من جاهزية قرارنا أن نري كشعب مظلوم كل العالم تصميمنا وصبرنا وتضحيتنا رغم تعرضنا وخوضنا لكل الأهوال، فلا عجب عندئذ أن هذا الشهيد الذي نشيع قد شيع هو بذاته شهداء آخرين. ولا غرابة وقتئذ حين نعلم أيضاً أن كل موكب لشهيد يجعل من عشرات المشيعين مشاريعَ إستشهادية جاهزة للتنفيذ ولكن كل حسب وقته الذي قدره الله (حسين، 2003).

إن طقوس الإستشهاد تجلت في تعظيم الإستشهاديين وبروز استخدام التسميات وحسن التعبير للهجمات الإستشهادية ومنفذيها, وتغلغل الإستشهادي في الثقافة الشعبية بما في ذلك الأفلام والكوميديا والمسرحيات, وهناك بعض الباحثين يدَّعون أن استمرار مستويات العمليات الإستشهادية يعتمد كلياً على الدعم القوي من السكان المحليين (Moghadam, 2008). فالمجتمع الفلسطيني يضع الإستشهاديين في مكانة مرموقة، وينظر إليهم باحترام كبير، حيث تعتبر سيرة حياتهم وعملهم جزءاً من تاريخ المقاومة الفلسطينية، وترفع صورهم في الساحات والشوارع، وتروى قصص بطولتهم في المساجد وفي الشوارع والمدارس، وبذلك أصبح الاستشهاد في مواجهة المحتلين أعلى قيم التضحية والفداء، فتعامل المجتمع الفلسطيني هذا مع الشهداء عامة الإستشهاديين خاصة من لحظة استشهادهم وأثناء التعامل مع ذويهم وما تتميز به هذه المعاملة من رقي واحتضان معنوي ومادي يملؤها التمجيد لهم والتكريم الدائب لذكراهم الدافئة العطرة جعل من ثقافة الاستشهاد عنوان عريض لكل تائه يبحث عن ثقافة متنوعة تتمحور مفرداتها حول البطولة والقوة والعظمة والأمانة والصبر، والنفس الفائزة المطمئنة التي يملؤها كل النبل والطهارة (حسين، 2003؛ خنفر، 2002).

إن الشعب الفلسطيني بدءاً من الأسرة ومروراً بالمدرسة وانتهاء بالمجتمع الكبير ينمي في الطفل ثقافة أصلية هي ثقافة المقاومة والاستشهاد، التي تنمو بداخله وتترعرع معه دون معيقات ودون أدنى تردد, فنسأل الطفل الذي سقط والده أو والدته أو أي واحد من أفراد أسرته أو من يعرفهم أو حتى ممن لا يعرفهم، إلى أين سيذهب الشهيد؟ فتكون الإجابة على الفور وبطريقة خالية من التردد: إلى الجنة، ونجدهم كذلك أيضاً يفاخرون بأقاربهم وأصدقائهم من الذين التحقوا بقافلة الشهداء (خنفر, 2002). وهذا ما توصلت إليه دراسة (Abu Hein, 2001) التي أكدت أن ثقافة المقاومة والاستشهاد أصبحت تشكل جزءاً رئيسياً من ثقافة الطفل الفلسطيني. فقد استطاعت العمليات الإستشهادية الفلسطينية ورموزها الثقافية المختلفة زيادة وعي الأطفال الفلسطينيين في هويتهم، وغدا الطفل الفلسطيني مسكوناً بحب فلسطين وقضيتها العادلة، فشرع يتمنى أن يكون أحد أبطالها الإستشهاديين، وانعكس هذا في اندفاع الشباب نحو الاستشهاد، بالذات وان الجو العام في المجتمع الفلسطيني يحترم العمل الإستشهادي ويقدسه، ويشجع الآخرين على المضي قدماً فيه حتى دحر الاحتلال وتحرير فلسطين.

حين نتأمل في العناصر المكونة للاستشهاد نجد إنسانا هو الإستشهادي يؤمن بعقيدة تعلي من شأن الشهادة ، يعيش في وسط اجتماعي يكرم الشهداء وذويهم, ومن خلال تعرفنا على ظاهرة الاستشهاد في الواقع الفلسطيني المعاصر هي أن عقيدة الاستشهاد في سبيل الله لتحرير الوطن والدفاع عن النفس والأرض والعرض والمقدسات قوية راسخة في أوساط شعب فلسطين العربي، وان سلاح الاستشهاد هو من أمضى أسلحة المقاومة ، التي هي سبيل التحرير والانتصار على التحالف الاستعماري الصهيوني في الصراع الصهيوني الممتد (الدجاني, 1998).

إن الثقافة الفلسطينية تظهر كل الاحترام والتقدير للإستشهادي وأسرته من خلال:-

1- دعم العمليات الإستشهادية الفلسطينية من خلال المسيرات الشعبية والجنازات الرهيبة, وملصقات تحمل صور الشهيد وتملأ كل الشوارع والمنازل والمحال التجارية الرئيسية, وعمل خيم العزاء التي يعتبرها الكثيرين عرس وطني يحضره الجميع حيث يتم تقديم الحلوى إحتفالاً بالعملية الإستشهادية, بالإضافة إلى الحداد ثلاثة أيام تضامناً مع الإستشهادي وأسرته. وفي هذا السياق أشارت والدة الإستشهادي رائد البرغوثي منفذ عملية القدس يوم 4 سبتمبر 2001 تقول" الناس في قريتنا يبدون لنا الحب والاحترام, وهم يعتبرونا أكثر الناس عطاءً منذ أن قدم الإستشهادي روحه من أجل فلسطين, قرية بأكملها تتعاطف معنا وتأتي باستمرار لإظهار تضامنهم معنا في الأعياد والمناسبات حتى المسيحيين جاءوا". وأشارت والدة الإستشهادي محمد الحرباوي منفذ عملية ديمونا البطولية يوم 4 فبراير 2008 تقول" الناس يبدون لنا الاحترام أينما نذهب، أشعر بالقوة والفخر عندما ينادون عليّ أم الشهيد محمد وليس بأسم ابني الكبير (سامر)، الناس يتعاطفون معي، حتى وقت جنازة الشهيد الكل أتوا ممثلي المؤسسات بمدينة الخليل حتى وسائل الإعلام، وتم تصوير الجنازة، وحصلت على إحدى أشرطة الفيديو، أشعر بالفخر والقوة كلما رأيت الناس يحترمونني ويقدرونني لما فعله ابني محمد من عملٍ بطولي، حتى في بعض المناسبات والأعياد يتم زيارتنا من قبل الناس والجيران، والذي يسعدني أكثر هو طلب الناس صور الشهيد من أجل الإحتفاظ بها". وفي هذا السياق أشار (حسين, 2003) أن الشعب والأمة تلتف حول الإستشهادي, لدرجة يأت فيها الشهيد في مرتبة القداسة, مما أذهل الصديق والعدو الذين يشاهدون توزيع الحلوى والزغاريد ومظاهر الفرح عند كل جنازة للشهيد, تلك المظاهر التي تحول التشيع والعزاء إلى عرس وطني ومناسبة للتعبير عن الاعتزاز والافتخار لكنس الإحتلال واستعادة الأرض والحقوق المغتصبة.

2- يتم دعم أسر الإستشهاديين الفلسطينيين من خلال البوسترات، والصور الشخصية، والملصقات السياسية التي تلصق على جدران المباني العامة والخاصة في احتفالات إحياء ذكرى الشهداء، وعلى أبواب المخيمات كأشخاص قدموا الدم من أجل هذا الوطن، وتشعر الأُسر بالفخر والقوة كلما مروا بتلك الصور. إن إبراز الثقافة الإستشهادية من خلال فن البوستر الذي يحمل الذي يحمل صور الشهداء التي نراها تقريباً في كل سيارة وعلى واجهة كل مكتب خاص أو عام وفي ردهات كل مدرسة أو جامعة. بل وفي كل حقيبة مدرسية للصغار والكبار.. مما يساهم بدوره في خلق بيئة ثقافية تعتمد على التفاعل الحسي والعقلي بطريقة معنوية ومادية تتيح المجال لفتح الأبواب على مصراعيها لتغذية موارد الفهم الحضاري الذي أصبحت ثقافة الاستشهاد جزءاً أساسياً في بنائه الواسع العريض, ونجد أن الكثير ممن قاموا بالعمليات الإستشهادية قد ظهر في سيرة كل منهم رغبته الدائمة في الشهادة والدعوة إليها كجزء من ثقافته التي لا تنفصل عنه ولا يمكن فصلها بأي شكل من الأشكال. وهذا ما أشارت إليه والدة الإستشهادي نسيم الجعبري منفذ العملية البطولية في بئر السبع يوم 31 أغسطس 2004 تقول: " إن الصور والبوسترات هي مصدر قوتي وفخري، لذلك أضع في جميع أنحاء البيت صور ابني الشهيد، وصديقه الذي شاركه العملية البطولية أحمد عبد العفو القواسمة، عندما انظر إلى تلك الصور، أطلب من الله أن يجمعني بهم، وأدعو لهم، وكلما رأيت صورهم في بعض الكتيبات وعلى الجدران وأقرأ أسمائهم أو أسماء الشهداء الآخرين أشعر بالفخر لأن ابني شهيداً، وأشعر بأن لي قيمة بين الناس". وفي هذا السياق أشار (Moghadam, 2003) ليس من الصعب أن نتخيل العديد من الشباب الفلسطينيين في غزة يتحدثون عن تمجيد الشهيد الفلسطيني البطل بمزيج من الإعجاب والغيرة, وربما حتى على أمل التوصل إلى نفس النوع من البطولة والشهرة المتسامية, وفي الواقع فإنه يتعلق بحق الإستشهاد باعتباره السبيل الوحيد للوصول إلى حالة مشابهة.

3- ويتم دعم أسر الإستشهاديين من خلال تخليد ذكرى الإستشهاديين من حيث: الشعارات الوطنية التي تملأ جدران الشوارع والأحياء المحيطة بالمنزل, وتسمية الشوارع بأسمائهم, وتسمية المواليد الجدد للعائلات الفلسطينية بأسماء الإستشهاديين, وإطلاق أسمائهم على الدورات الرياضية , والمسابقات, والأنشطة الأخرى. وهذا ما أشار إليه محمد شقيق الإستشهادية عندليب طقاطقة منفذة العملية البطولية في مدينة القدس في يوم 12 إبريل 2002 يقول:" لقد طلبت عندليب قبل تنفيذ العملية بيوم من أختها أن تسمي ابنتها التي سوف تنجبها على اسمها عندليب، وبعد العملية بدأ الناس في بلدنا بتسمية بناتهم عندليب فخراً بما قامت به أختي من عمل بطولي". إن اسم "عندليب" أصبح معروف في البلدة وذلك بعد تسمية أكثر من 70 فتاة ولدن حديثاً تخليداً لذكرى الإستشهادية عندليب، وهذا يجعل تلك الإستشهادية نموذجاً يحتذى به من قبل الشعب الفلسطيني. وأشارت والدة الإستشهادي صفوت أبو عيشة منفذ عملية تل أبيب البطولية يوم 25 يناير 2002 تقول: " بعد إستشهاد صفوت بدأ الجميع بالسباق على تسمية أبنائهم على اسم ابني "صفوت" هذا شيء يسعدني، وأشعر بأن صفوت لم يمت، أقاربي وجيراني في بيت وزن أبدوا لي الاحترام والتقدير بتسميتهم أبنائهم على اسم الشهيد، واعتبر أبنائهم أبنائي". وأضافت والدة الإستشهادية دارين أبو عيشة منفذة عملية حاجز بيت سيرا البطولية يوم 27 فبراير 2002 تقول: " لم أكن أعرف أن كل الجيران وصديقات ابنتي يكنون لها الاحترام الكبير، إلا عندما استشهدت فقد أتين صديقاتها وزميلاتها بجامعة النجاح الوطنية لمواساتي، وتسابقن على تسمية بناتهن على اسم الشهيدة "دارين"، وأيضا بعض أقاربي أطلقوا الاسم على بناتهم، كل ذلك يشعرني بالفخر والقوة رغم مصابي". إن ثقافة الاستشهاد التي تغذيها مختلف المنظمات الفلسطينية تبعاً لذلك تسمية الأحياء والشوارع والساحات والمؤسسات في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة, وخاصة بعد أن لقي قادة المنظمات الفلسطينية حتفهم خلال مواجهات مع إسرائيل، والغرض من رعاية مثل هذه "الثقافة" هو الحفاظ على اسم وتراث أولئك الذين لعبوا أدوار ذات معنى في النشاط العسكري ضد إسرائيل وتحويلها إلى قدوة لجيل من الشباب الفلسطينيين (Intelligence and Terrorism Information Center, 2004).

المصادر والمراجع
حسين، غازي (2003). الإرهاب الإسرائيلي وشرعية المقاومة والعمليات الإستشهادية. دمشق: مطبعة الزرعي.
أبو عامر, عدنان (2011). تطور المقاومة الفلسطينية: الشعبية والمسلحة بين عامي1987-1967. مجلة الجامعة الإسلامية, ( 19), 1, 1258 – 1213.
خنفر, نهاد (2002). الفلسطينيون وثقافة الإستشهاد. مجلة رؤية, العدد 18, ص 205-201.
الدجاني، أحمد (1998). ظاهرة الاستشهاد في الواقع الفلسطيني المعاصر. مجلة السياسة الفلسطينية، المجلد 17، العدد 8، 30-43.
Banat, B. (2010). Palestinian Youth and the Rush Towards Martyrdom. Journal of Society and Heritage, No.51.
Abu Hien, F.(2001). Participation in Al-Aqsa Uprising Activities and its Relationship with Children Psychological and Emotional Problems: Children desire towards Martyrdom and its Relationship with Some Variables. Journal of Al-Aqsa University, 5 (2), 182-231 .
Whitehead, N., Abu farha, N. (2008). Suicide, Violence, and Cultural Conception of Martyrdom in Palestine. Social Research: An International Quarterly, 75(2), 395-416.
Moghdam, A. (2003). Palestinians Suicide Terrorism in the Second Intifada: Motivations and Organizational Aspects. Journal of Studies in Conflict and Terrorism, 26, 65-92
Moghadam, A. (2008). Motives for Martyrdom: Al-Qaida, Salafi Jihad, and the Spread of Suicide Attacks. Journal of International Security, 3, 46-78.
Intelligence are Terrorism Information Center. (2004). The “ Martyrdom Culture” as nurtured by the Palestinian Authority in Chairman Arafat’s era. http://www.terrorism-info.org.il/malam_multimedia/html/final/eng/sib/5_05/martyrdom.htm





#اياد_سلامه_خمايسه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اياد سلامه خمايسه - تمجيد العمل الإستشهادي في المجتمع الفلسطيني