أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - حزب التواصل الديمقراطي - بيان حول خطاب المالكي الاخير














المزيد.....

بيان حول خطاب المالكي الاخير


حزب التواصل الديمقراطي

الحوار المتمدن-العدد: 4385 - 2014 / 3 / 6 - 22:59
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    



حزب التواصل الديمقراطي...

(((بيان)))

ابناء شعبنا العراقي المناضل...
بالامس وفي خطابه الاسبوعي القى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خطابا غريبا يمثل صدمة للشعب العراقي وجميع الكتل السياسية المشاركة في العملية السياسية...
واضاف :أن " البرلمان انتهت ولايته وهيئة رئاسته اعلنت نهايته " " امس قررنا في مجلس الوزراء بالاغلبيه تنفيذ الميزانيه الحاليه للدوله سواء صادق عليها البرلمان ام لا "
وذكر بصراحه ان البرلمان يجب الا يرفض او يتجاوز مطالبه التي يمليها عليه وقال بوضوح انه عندما ترسل الحكومة قانونا جديدا للبرلمان " يحصل تغيير للقانون وتضاف اشياء اشياء اخرى ما يبعد القانون عن هدفه الاصلي او يذهب به الى طريق اخر ، الامر الذي يفرض تكاليف باهظه على الحكومة " وقال ان البرلمان " بقيام مجموعة بالانتهاكات للقوانين ... يفقد خصائصه التشريعيه والقانونية الخاصة ..." لقد قدمنا اليوم شكوى الى المحكمة الاتحاديه ضد ممارسات واعمال البرلمان ، اننا نامل ان يعمل اعضاء مجلس النواب بشجاعه بقرار المحكمه "
ان المالكي يعتبر نفسه كمعيار للقانون وتعتبر المعارضه له انتهاكا للقانون هذا هو البرلمان الذي حصل المالكي على منصبه منه وان افتقاده للشرعية يعني افتقاد لحكومة المالكي التي ولدت من رحم البرلمان... ويبدو ان المالكي وهو يعبر عن اطمئنانه وثقته سلفا بحكم المحكمة ..ونسي ان اصلاح نظام العداله هو من الاهمية بمكان من اجل اعادة تاسيس الشعور بالامن لدى المواطنين في العراق من خلال تجسيد العدالة الحقيقة بين جميع المواطنين..
ان هذا الخطاب هو خطوة استباقية للانقلاب على العملية الديمقراطية و يمثل خطوة جديدة نحو الاستبداد والدكتاتورية وعسكرة المجتمع وانقلاب واضح على شرعية البرلمان المنتخب والذي اوصل الحكومة الحالية الى السلطة وضربة قاضية للعملية السياسيه المشكلة بالمحاصصة والمشلولة اصلا والعقيمة بأي انجاز متميز يخدم الشعب ..
لقد اتضح للجميع ان المشكلة الرئيسيه والمتجذرة في العراق هو صناعة الديكتاتورية المتاصلة في نفوس وخلفية وعقد الساسة النفسية واحتكارهم للسلطة وطغيانها واستبدادها.. والسعي الى سحق القواعد الديموقراطية وشطب المعارضين والقضاء عليهم واحدا تلو الاخر...وان هذا الخطاب هو اشارة واضحة الى ان المالكي بعد ان افلس سياسيا وشعبيا في تقديم أي انجاز للشعب طيلة ال8سنوات وانهزم في محاربة الارهاب والحد منه وانكسر في حربه على محافظة الانبار..قد فقد صوابه بسبب فشله المتواصل في اداء ه السياسي و الفشل المتوقع في الانتخابات واصراره على التمسك با لسلطة من خلال اصراره على الولاية الثالثة وانه مستعد ان يعمل أي شيء ومنها الانقلاب الناعم من خلال حل البرلمان وتعطيل الدستور والانفراد بالسلطة لاقصاء خصومه السياسيين وتدمير العراق وتنفيذ اجندات خارجية.. وان الانتخابات التي ستجريها حكومة المالكي لن تكون انتخابات حرة ونزيهة على الاطلاق ، وخصوصا ان وزارات الداخلية، والدفاع، والأمن الوطني ، وكذلك جميع الأجهزة الأمنية الأخرى واستغلال المال العام والميليشيات الخارجة عن القانون والقضاء الغير نزيه والهيئات الغير مستقلة والاعلام المسموم بانواعه ...كلها هي تحت سيطرة المالكي نفسه وانه سيستخدمها لمقاصده الشخصية....وان اي انتخابات نزيهة لا يمكن تحقيقها إلا عن طريق تشكيل حكومة مؤقتة مستقلة لادرة الانتخابات المقبلة ..
ان على الشعب ان يعي حقيقة العصيان السلطوي وتهميش دوره وانتاج سلطة ديكتاتورية مقيتة تكون سوطا بيد اعداء العراق ضد شعبه...

المكتب السياسي
لحزب التواصل الديمقراطي
6-اذار-2014



#حزب_التواصل_الديمقراطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البيان التأسيسي -لحزب التواصل الديمقراطي-
- بيان صادر من حزب التواصل الديمقراطي حول الإحداث الجارية في س ...


المزيد.....




- مداخلة النائب رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية في الج ...
- أخذ ورد بين مذيعة CNN وبيرني ساندرز بشأن ما إذا كانت إسرائيل ...
- مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين بجامعة أمستر ...
- على وقع حرب غزة.. مشاهد لاقتحام متظاهرين في اليونان فندقًا ي ...
- هل تقود الولايات المتحدة العالم نحو حرب كونية جديدة؟
- م.م.ن.ص// -جريمة الإبادة الجماعية- على الأرض -الحرية والديمق ...
- تمخض الحوار الاجتماعي فولد ضرب الحقوق المكتسبة
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 554
- الفصائل الفلسطينية ترفض احتمال فرض أي جهة خارجية وصايتها على ...
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي


المزيد.....

- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - حزب التواصل الديمقراطي - بيان حول خطاب المالكي الاخير