أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هوكر جتو - قصتنا مع مجلس المفوضين















المزيد.....

قصتنا مع مجلس المفوضين


هوكر جتو

الحوار المتمدن-العدد: 4362 - 2014 / 2 / 11 - 20:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قصتنا مع مجلس المفوضين!

أصدر مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بياناً اشار فيه الى قراره بعدم اعتماد فريق شبكة شمس كفريق لمراقبة انتخاب مجلس النواب 2014 وتكليف القسم القانوني في المكتب الوطني بإقامة دعوى امام المحاكم المختصة بالتعويض عن الاضرار المعنوية التي سببتها اساءة المنسق العام للشبكة.
وقد استند مجلس المفوضين في قراره الى قانون انتخاب مجلس النواب رقم (45) لعام 2013 واستناداً الى نظام المراقبين رقم (4) لعام 2013 الذي ينظم عمل فرق المراقبة المحلية والدولية وقواعد السلوك التي تعبر عن مجموعة المبادئ والالتزامات الصادرة عن المفوضية لضمان سير تنفيذ العملية الانتخابية وضرورة التقيد بها من قبل المراقبين.
وبرر المجلس قراره بصدور تصريحات من شمس حول توزيع بطاقة الناخب الالكترونية بمعلومات غير دقيقة لا تمثل الا عدم إدراك او فهم لآلية عمل بطاقة الناخب الالكترونية والمشروع الوطني الكبير الذي دعمته المرجعيات الدينية والقوى الوطنية وشركاء العملية الانتخابية وتدخله في صميم هذا العمل الكبير والتشكيك به ما يؤثر سلباً على ارادة الناخب والطعن بهذا المشروع الوطني.
ويُلاحظ في لغة البيان نفسٌ سياسيٌ متشنج، منتشرٌ هذه الأيام مع الاسف، فمن ليس معي فهو ضدّ (المشروع الوطني) و (المرجعيات الدينية) و (القوى الوطنية) و (شركاء العملية الانتخابية).
وكأن المطلوب من فرق المراقبة أن تكتفي بالقول: سلمت يداك، أدامك ذخرا لنا، انت صاحب المشروع الوطني، خذ أموالنا واصرفها في خدمة هذا المشروع الوطني.
ما كانت شمس، ولن تكون ابداً، من هذا النوع، فهي لن تصبح شاهد زور، وهي ايضاً لن تكون أداة في يد أحد، سواء كان يدعي أنه صاحب مشروع وطني أم غيره.
وكلمة الحق، تقولها شمس بقوة، ويعلم مجلس المفوضين الحالي والسابق والأسبق، أن ما تذكره شمس مستمد من تقارير ميدانية لمراقبيها، وهي لا تعد تقاريرها من غرف مظلمة، أو فنادق فاخرة.
لقد دعمت شمس عمل المفوضية، وأفضت تقاريرها الشرعية على العمليات الانتخابية، ولا يخفى على مجلس المفوضين، أن الكيانات السياسية والرأي العام ووسائل الاعلام وحتى الجهات الدولية، كانت تنتظر رأي شبكات المراقبة قبل اعترافها بنتائج الانتخابات، وتفتخر شبكة شمس بتقاريرها التي أسهمت بشكل أو بآخر في بناء الديمقراطية في العراق الحديث.
ما ادعت شمس يوماً أنها صاحبة الحق الأوحد وأن كل الآخرين على باطل، فرأيها يحتمل الصواب والخطأ، وتقاريرها ليست مشروعا وطنياً مقدساً، من ينتقده فقد حارب المرجعيات والقوى الوطنية.
ان الذي يعمل بإخلاص وتفان، يزداد قوة بالنقد البناء، فقديماً قيل، من لا يعمل لا يخطئ، واليوم نقول من يعمل ولا يقبل النقد، ستتراكم اخطاؤه كل يوم، وستأكل أخطاؤه كل حسناته.
خلال الأشهر القليلة الماضية وصلت رسالتان من مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الى شبكة شمس لمراقبة الانتخابات، وبدل أن تأخذ المفوضية ملاحظات وتوصيات واحدة من أكبر شبكات مراقبة الانتخابات والتي واكبت كل العمليات الانتخابية الحديثة في العراق منذ بدايتها عام 2005 وفيها أكثر من 113 منظمة غير حكومية ولها تجارب عديدة في الدول العربية والاجنبية، وتقاريرها السابقة شاهدة على ذلك، بدل ذلك، يهدد مجلس المفوضين شبكة شمس بمنعها من المراقبة وبملاحقتها قانونياً.
من حقنا أن نتساءل ما هي المواد التي خرقتها شبكة شمس ومنسقها العام في نظام المراقبين وقواعد السلوك، لنتابع مجريات الأمور:
• عند اختيار مجلس المفوضين قالت شبكة شمس أن عملية الاختيار جرت وفق مبدأ المحاصصة الطائفية والحزبية، وان من تم اختيارهم قد ينتمون لأحزاب سياسية، وهذا ما تخوفت منه منظمات المجتمع المدني، إذا ثبت انتماءهم لأحزاب سياسية أو تم اختيارهم على أساس طائفي، وعدم اعتماد الكفاءة والنزاهة في عملية الاختيار، وهذا الامر مخالف للدستور العراقي وحتى قانون المفوضية.
• أصدرت شبكة شمس تقارير عن خروقات ومخالفات في انتخاب مجالس المحافظات في العراق وانتخاب برلمان اقليم كوردستان وأشرت اخطاء رقمية ونسبية رافقت العملية الانتخابية، وبدل ان تأخذ المفوضية بالتقرير وتحقق بمعلوماتها، تمنع شمس من المراقبة؟
• اشارت شمس الى صرف اموال طائلة من المال العام بسبب بعض قرارات المفوضية منها (استخدام الختم الالكتروني في انتخابات الاقليم وفتح مراكز الاستلام والتدقيق، وتعيين الاف الموظفين عشية يوم الانتخاب، واعتماد البطاقة الالكترونية في انتخابات 30 نيسان) وكذلك استخدام الاموال العامة خارج الأصول المالية واعطاء عقود مبالغ فيها الى بعض وسائل الاعلام لغرض ما في نفس مجلس المفوضين، كل ذلك يحتاج الى تحقيق وليس منع شبكة شمس من المراقبة؟
• فشلت المفوضية حتى الآن في اعتماد سجل ناخبين رصين ودقيق، وعندما دعت شمس كل الجهات لمساعدة المفوضية وبذل جهود لبناء قاعدة بيانات سليمة لانتخابات نزيهة، قرر مجلس المفوضين منع شمس من المراقبة وقول الحقيقة!
• عندما نشير الى حديث عن السيطرة الحزبية والعائلية على ملاك المفوضية واستبعاد الكفاءات ونقل بعضهم وتجريد آخرين من الصلاحيات، فذلك يحتاج الى التحقيق وليس رفع دعوى على المنسق العام لشبكة شمس!
• عدم وجود شفافية وتظليل الرأي العام واعطاء أرقام غير دقيقة في تحديث سجل الناخبين ونسبة المشاركة تحتاج الى تحقيق وليس منع شبكة شمس من المراقبة؟
• اصدار انظمة واجراءات تخالف قانون الانتخابات يحتاج الى التحقيق والتدقيق وليس منع شبكة شمس؟
اننا نعتبر شبكة شمس انجازاً عراقياً لا مثيل له، فهي تتكون من منظمات متخصصة مستقلة، تجاوزت حدود البلد ولها دور اقليمي ودولي في مراقبة الانتخابات ولها شراكات مع مؤسسات الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والمعهد الديمقراطي الوطني ومؤسسة فيدريش أيبرت، وشارك مراقبوها مع مركز كارتر في عدد من الانتخابات، اضافة الى ان شبكة شمس من مؤسسي شبكة الانتخابات في العالم العربي، وهي تستحق الثناء والتكريم وليس منعها من المراقبة.
ان شبكة شمس سوف تستمر في مراقبة الانتخابات عن طريق شركائها المحليين، وسوف تطعن بقرار المفوضية قانونا، وتفاتح السلطات المختلفة العراقية والاقليمية والدولية حول قرار مجلس المفوضين الحالي الذي يعتبر قمعاً للحريات ونموذجاً غير ديمقراطي في البلد.
وستواصل شبكة شمس اصدار بياناتها الإعلامية لمراقبة البيئة الانتخابية.
وتدعو شبكة شمس المنظمات والشبكات والشخصيات الى دعمها في عملها، ونجدد للجميع عهدنا بمراقبة العملية الانتخابية سواء كنا داخل المحطات الانتخابية أو خارجها، وسنثبت لمجلس المفوضين حيادية ومهنية تقاريرنا، فان انجزوا شيئاً جيدا باركنا لهم، وان أخطأوا سنزودهم بالنصيحة والتوصية.
عن شبكة شمس لمراقبة الانتخابات
بغداد – العراق
في 9 شباط 2014



#هوكر_جتو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هوكر جتو - قصتنا مع مجلس المفوضين