أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريم شوفي - تاثير تكنولوجيا الاتصال الحديثة على العلاقات الدولية(الحروب الالكترونية)















المزيد.....



تاثير تكنولوجيا الاتصال الحديثة على العلاقات الدولية(الحروب الالكترونية)


مريم شوفي

الحوار المتمدن-العدد: 4338 - 2014 / 1 / 18 - 16:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الطالبة :شوفي مريم
تأثير تكنولوجيا الاتصال الحديثة على العلاقات الدولية:
مقدمة:
إن العلاقات الدولية بوصفها مجموعة من الأنشطة والتفاعلات والأفعال وردود الأفعال بين مختلف الدول وعبر الحدود القومية تستقطب اهتمام الأفراد والدول والجماعات لأنها ترتبط ارتباطا وثيقا بالرفاهية العامة قائمة منذ زمن بعيد منذ أن وجدت الجماعات البشرية وتنوعت وتعددت، منذ قيام الدولة المدينة وصولا إلى الدول الرومانية المحكومة بمبدأ القوة وكانت العلاقات الدولية واحدة غير مجزأة محكومة على مبدأ المصلحة والرغبة في السيطرة فالدول كانت منفصلة لا يجمع بينها إلا المصالح وحقيقة أن دراسة العلاقات الدولية مرتبط بمحاولة فهم واستيعاب الواقع الذي نعيشه اليوم فمع زمن العولمة وتحول العالم إلى قرية صغيرة أو كما عبر عنها مارشال مكلوهان " القرية العالمية".
فهذه التطورات التي عرفتها وسائل الاتصال أثرت في العلاقات الدولية تأثيرا بالغا فقد عملت هذه التطورات التكنولوجية الحديثة على إزالة الفوارق والحدود التي فصلت بين الدول والقارات فعملت على تقريب الشعوب من بعضهم البعض ما نتج عنه نضوج أكبر للأفكار وسرعة في تبادل وانتقال المعلومات.
• مفهوم تكنولوجيا الاتصال الحديثة:
فتكنولوجيا الاتصال الحديثة تتمثل في تلك العملية الاجتماعية التي يتم فيها استخدام عدد من الوسائل المادية و المعارف الذهنية في مختلف عمليات الاتصال الإنتاج و التنظيم التي تسمح للمستخدم الولوج إلى مجموعة غنية من التطبيقات من أجل تحقيق أهداف و غايات محددة،سمتها الأساسية الدمج بين الوسائل التقليدية و الحديثة على السواء(1).
و يمكن القول أن تكنولوجيا الاتصال الحديثة تتمتع بخصائص يمكن حصرها في:
1- التفاعلية: و تعني الفعالية حسب محمد عبد الحميد"انتهاء فكرة الاتصال الخطي أو الاتصال في اتجاه واحد من المرسل إلى المستقبل"(2)،أما عند دور لاك فإنها تعني العملية التي يتوفر فيها التحكم في وسيلة الاتصال من خلال قدرة المتلقين على إدارة عملية الاتصال عن بعد.
2- التنوع: أدى تطور المستحدثات التكنولوجية للاتصال و تعددها إلى ارتفاع القدرة على الإنتاج التخزين و الإتاحة للمحتوى الاتصالي إلى التنوع في عناصر العملية الاتصالية التي وفرت للمتلقي اختيارات أكبر لتوظيف عملية الاتصال بما يتفق مع حاجاته و دوافعه للاتصال.
3- التكامل: توفر مجموعة من منظومة واحدة توفر للمستخدم الخيارات المتعددة المتاحة في إطار متكامل(3).
4- تجاوز الحدود الثقافية و الكونية:حيث تلتقي فيها مئات الآلاف من الشبكات الدولية والإقليمية مما أضفى عليها طابع العالمية و الدولية فهي ساهمت في تجاوز الحدود الجغرافية و أدت إلى سقوط الحواجز الثقافية بين أطراف عملية الاتصال.
5- تجاوز وحدة المكان و الزمان:فهي توفر خاصية الاتصال من بعد و بالتالي لا يفترض فيه وجود أطراف عملية الاتصال في مكان واحد.
6- اللاتزامنية:و تعني إمكانية إرسال و استقبال الرسائل في الوقت المناسب للمستخدم دون أن تتطلب من كل المشاركين استخدام النظام في الوقت نفسه.
7- الاستغراق في عملية الاتصال:و تظهر نتيجة الانخفاض في تكلفة الأجهزة والوسائل و انخفاض تكلفة الاتصال.
و تتم عملية التواصل هذه على عدة مراحل نوجزها فيما يأتي:
- إدراك أو تصور الرسالة من رف المرسل الذي يقرر إيصال معاني محددة.
- الترميز بتحويل المرسل للمعاني إلى رموز لغوية لفظية أو غير لفظية.
- اختيار وسيلة أو وسائل الاتصال المناسبة لبيعة الرسالة و المستقبل.
- الاستجابة أو الرد على الرسالة.
استقبال الرسالة الجوابية و فك رموزها و تحويلها إلى معان لفهمها و الملاحظ من هذا السرد هذه المراحل و إن عملية الاتصال تتجاوز العناصر التقليدية المرسل الرسالة و المستقبل إلى عناصر أخرى مثل الوسيلة(القناة)ورد فعل(Feed Back )و هناك من يضيف التشويش(الضوضاء)الأثر و بيئة الاتصال،مجال الخبرة المشترك.(3)
• وظائف تكنولوجيا الاتصال الحديثة :
يمكن حصر أهم الوظائف المشتركة بين وسائل الاتصال فيما يلي:
أ‌- تعتبر الوظيفة الإخبارية من جمع مختلف المعلومات و تخزينها و معالجتها و نشرها من أهم وظائف وسائل الاتصال و يلاحظ ذكر الآراء و التعليقات ضمن الدور الاختياري لأننا سنرى بأن الخبر هو في حد ذاته تعبير عن رأي و تقبل رأي للتأثير على آراء فوسائل الاتصال توزع أخبار خاطئة للتأثير على الرأي العام كما أن الأساليب العملية التي تستعملها هذه الوسائل في التعامل مع الأخبار (من تشويش،تجاهل،وترتيب)تعتبر من أنجع السبل لتغيير الآراء و توجيه الرأي العام.
ب‌- إذا كانت الوظيفة الاختيارية هي الوظيفة الأساسية لوسائل الاتصال إذ بواسطتها نتمكن في أحسن الحالات من تجديد معلومات هذه الحاجة للاستعلام ليست بالضرورة نفعية فقط بل هي أيضا تلبية لرغبة في المشاركة و اهتمام الجمهور بها فوسائل الاتصال تعمل بحكم سعة و سرعة انتشارها و على توفير رصيد مشترك من المعلومات تزيد من فاعلية نشاط جمهورها و مشاركتها الاجتماعية،وذلك تبعا لطبيعة القيم الاجتماعية الموجهة إلى المرسل إليه ومن هنا يمكن القول أن لوسائل الاتصال دور كبير في مجال التربية و التعليم و الإصلاح الاجتماعي،ونظرا لطبيعة هذا المجال الحساس الذي يرتبط أساسا بطبيعة الأنظمة الاجتماعية لكل حضارة فان بيعة و دور وسائل الاتصال فيه تخضع للنظام الاجتماعي السائد و الذي يعمل في جميع الحالات على استعمالها في دعم الاتجاهات فإما تلغيها أو تغيرها عن طريق صناعة الرأي العام.
ت‌- تكملة لهذا الدور تأتي وظيفة وسائل الاتصال التنموية في المجال الاقتصادي خاصة و يتم ذلك أساسا من خلال الإعلانات و البرامج الإرشادية و التوعية وكذا الوظيفة التسويقية،و عليه من المفروض عل جميع الدول المتخلفة اقتصاديا أن تلجأ إلى تطوير نظمها الخاصة بالاتصال ووضع استراتيجيات محددة لها لتحكم في اقتصادها و تنميته فقد أصبح الاتصال عنصرا لنمو قوة اقتصادية في حد ذاتها عندما تحول إلى قطاع منتج تتوقف عليه القطاعات التنموية الأخرى. إن الدول النامية التي تهتم بنظام الاتصال و الإعلام تعتمد على إمكانات في دعم فلسفتها الاقتصادية بتوعية الجمهور إرشادا توضيحا و تفسيرا و توجيها.
ث‌- لوسائل الاتصال وظيفة أخرى لا تقل أهمية عن سابقتها ألا و هي "وظيفة الترفيه و الإمتاع" و ذلك لأن هذه الوظيفة تشارك الوظائف الأخرى في غايتها فهي وظيفة تثقيفية و تعليمية و تنموية، ولكن في قالب طريف مستتر و غير مباشر تستغل فيها "ساعات الفراغ" و ليس القول بأن صناعة الترفيه لا تنطوي على أية قيمة اجتماعية،ثقافية،أو سياسية إلا مجرد خدعة أو تضليل لتمرير الرسالة فوظيفة الترفيه ليست ثانوية كما يعتبرها العامة من الناس التي تميل نحو إضفاء الحياء أو عدم الضرر على كل التمثيلات الرمزية لوسائل تظهر بنيتها في التأثير على السلوك إلا أننا نعتبر بأن لاتجاهاتنا و سلوكياتنا قد تتأثر بالمواد الترفيهية التي تتصرف بها بنفس الدرجة أو أكثر من تأثرها بحجج السياسيين أو مواقف المثقفين،وحسب د.ماك كايل فقد شخصت الأنظمة الاتصالية لبعض بلدان العالم الثالث هذا التوجه الذي يمكن من تلخيص خطوطه العريضة فيما يلي:
- أن وسائل الاتصال يجب أن تقبل و تؤدي مهام تنموية تتماشى مع السياسة الوطنية المتبعة.
- أن حرية وسائل الاتصال يجب أن تعي الأولوية فيما يخص الأخبار و الإعلام للعلاقات مع دول الجنوب الغربية جغرافيا، سياسيا، أو ثقافيا.
و في الأخير يمكن القول أ، هذا السرد الموجز لوظائف الاتصال غير شامل بقدر ما هو مركز و مع ذلك فهو يبقى خاضعا للتطور السريع الكمي و الكيفي لوسائل الاتصال و كذا لطبيعة الأنظمة الاجتماعية و النظام الدولي السائد.
• مفهوم العلاقات الدولية:
تماشيا مع حداثة علم العلاقات الدولية فإن مجال اهتمامه يخضع لنقاش واسع، هناك خلاف بين الباحثين حول ماهية العلاقات الدولية، هل إنها تحصر موضوعاتها في النشاطات السياسية أو تتخطاها إلى نشاطات أخرى في عصر أصبحت الشركات والمنظمات الدولية والتبادل الثقافي والاجتماعي تتخطى حدود الدول وتؤثر على السياسة وتتأثر بها.
• العلاقات السياسية كموضوع للعلاقات الدولية:
لا شك في أن العلاقات السياسية تشكل جزء أساسيا من العلاقات الدولية، ولكن أصحاب هذا الاتجاه يركزون على إنها تقتصر عليها.يعرف "محمد سامي عبد الحميد" العلاقات الدولية بأنها "كل علاقة ذات طبيعة سياسية أو من شأنها إحداث انعكاسات آثار سياسية تمتد إلى ما وراء الحدود الإقليمية لدولة واحدة،ويؤكد "Duroselle "دير وزيل على أن العلاقات الدولية تتكون عن طريق "العلاقات السياسية لدولة مع دولة، ومن ثم علاقات مجموعات أو أفراد من جانبي الحدود، ومظهرها الأول السياسة الخارجية، وهذه العلاقات السياسية يمكن إقامتها إما في إطار إقليمي وإما على الصعيد الشمولي"(4)،وهكذا يمكن القول بأن هذا الاتجاه يركز على عنصرين أساسيين: الأول سياسي، والثاني جغرافي(5).
• المفهوم الشامل للعلاقات الدولية:
يركز هذا الاتجاه على المفهوم الواسع للعلاقات الدولية، فمثلا يعرفها"A. Troyol "أنطونيو تريول بتلك "العلاقات الإنسانية ذات الطبيعة الدولية".بطرس غالي :"إننا نفضل عدم وصف العلاقات الدولية بأنها سياسية، لأنه إذا كان الجانب السياسي هو الغالب فيها فإن لبعض العناصر الأخرى من ثقافية واقتصادية واجتماعية أثرا لا يقل عن السياسية"(6).
يمكن القول أن العلاقات الدولية تعني السياسات التي تتبناها وحدات المجتمع الدولي نحو بعضها البعض فيما يخص مصالحها الوطنية و طرق الاتصال المستعملة و كل المؤسسات الدولية و عقد الأحلاف و الالتزامات و المثل و تطوير القانون المدني فالعلاقات الدولية كفرع يشمل علم السياسة و التاريخ و القانون و الاقتصاد و علم النفس الاجتماعي و علم الاجتماع فالسياسة الدولية(7).
• الاتجاهات النظرية الكبرى في العلاقات الدولية:
أ‌- النظريات المفسرة لواقع قبل الحرب الباردة:
أولا- المثالية The Idéaliste School:
تعد المدرسة المثالية من بين المدارس الكلاسيكية التي تهتم بدراسة و تحليل الظواهر الدولية ليس كما هي موجودة في الواقع الدولي المعاش، و إنما كما يجب أن تكون، انطلاقا من تفسيرها للنظام الدولي المرغوب و ليس النظام الدولي القائم.تتصور المدرسة المثالية نظاما دوليا مقننا و منظما مبنيا على أسس و قواعد القانون الدولي(8) ،تسوده العدالة، المساواة، السلم و الأمن. مما يعني ذلك أن المدرسة المثالية لا تريد الحفاظ على الوضع
Classico كما تريده النظريات التبريرية و على رأسها المدرسة الواقعية التقليدية "Statues quo" القائم. و إنما تريد تغييره بشكل يساعد على خدمة البشرية قاطبة.
ب‌- النظرية الواقعية:
تطلق الواقعية على التوجه النظري في دراسة العلاقات الدولية الذي نشأ في الأوساط
الأميركية، بين الحربين، وھو يستند إلى مجموعة من المسلمات النظرية القائمة على أساس أن الأصل في العلاقات الدولية ھو الصراع، وأن الإنسان أناني بالطبع. والفكر الواقعي نجد له جذور في الفكر اليوناني عند توسيد يس من خلال كتابھ الحروب البيلوبونيزية،الذي رأى أن الأسباب الجوھرية لھذه الحروب ھو الخوف المتبادل بين الدول اليونانية والتنافس بينھا، و أدرك الطابع الفوضوي للعلاقات الدولية حسب كينيث والتز، والفكر الصيني عند سان تزو الذي كتب كتابا حول فن الحرب، والفكر الإسلامي كما عند ابن المقفع وابن خلدون (فكرة التغلب والعصبية) والصقلي في كتابه سلوان المطاع، وفي عصر النھضة عند ماكيافيلي صاحب كتاب الأمير الذي تكلم عن منطق الحكم وأخلاقياته التي ھي منفصلة عن الأخلاق الفردية، وعند ھوبز الفيلسوف الانجليزي مؤلف كتاب التنين والتي يركز فيھا على الطبيعة الأنانية والعدوانية للإنسان من خلال مقولته"حرب الجميع ضد الجميع".، وفي القرن الثامن عشر عند بيسمارك وكارل فون كلوززفيتر مؤلف كتاب في الحرب(9).
• الواقعية الجديدة:
تختلف الواقعية الجديدة عن التقليدية فقط في بعض المسلمات، من حيث تركيز الجديدة على النظام الدولي كإطار تحليلي لسلوك الدول، بدل اعتبار الطبيعة البشرية منطلقا في التفسير. ومن بين المساهمين كينيث والتز Kenneth Waltz وستيفن والت روبرت جيرفيس أو ما يسمى بتوجه الواقعية الدفاعية أو الواقعية البنيوية، وجون ميرشايمر صاحب الواقعية الهجومية، و روبرت جبلين صاحب نظرية الھيمنة. وھذا التوجھ النظري الجديد جاء كرد فعل للانتقادات الموجھة للواقعية الكلاسيكية من قبل التوجھ التعددي والمدرسة الانجليزية.
حيث تعتبر مساهمة والتز الرئيسية في علم السياسة هي ابتداعه للواقعية الجديدة أو الواقعية الهيكلية كما يدعوها هو و المقصود بالواقعية الجديدة نظرية للعلاقات الدولية تفترض بأن الدولة القومية هي الفاعل الرئيسي و الوحيد في العلاقات الدولية،و أن النظام الدولي هو نظام فوضوي،و أن سلوكيات هذه الدول و تصرفاتها يمكن شرحها و تفسيرها عن طريق توضيح الضغوط التي تمارس عليها جراء المنافسة الدولية التي تحدد اختياراتهم و تعيقها.
• المدرسة الماركسية:
و يقصد بالماركسية فلسفة الممارسة ولكن ماركس لا يعني أية فلسفة و أية ممارسة،فهو لا يريد أن يحقق الفلسفة بأي شكل من أشكال الممارسة، إن الماركسية* هي - حسب بعض الأدبيات السياسية و الاجتماعية الفكر الماركسي ككل وما يحتويه من مزيج من ديالكتيك مادي و مذاهب سياسية و اقتصاد سياسي و فلسفة سياسية ومعتقدات أيديولوجية و اجتماعية. و تسعى الماركسية إلى إحداث تغييرات جذرية من خلال نشر أيديولوجيتها في
Revolutional كافة أنحاء العالم. و لذلك تصنف الماركسية ضمن المنظور الثوري للعلاقات الدولي فهي تصور شامل للعالم و تريد تغييره بما يتماشى والمعتقدات الماركسية-اللينينية التي تعتبر (10).Paradigme
النظرية الليبرالية في العلاقات الدولية:
اشتقت كلمة الليبرالية من ليبر libre وهي كلمة لاتينية تعني الحر. فكرة إنسانية أوروبية الولادة و النشا باءت لرفع معاناة الإنسان الأوروبي من ذوي السلطة الدينية و الدنيوية وقد نشأت كرد فعل عنيف و مدمر على انتهاك بين لقيمة الإنسان (حقوق الإنسان) باسم الدين و الإقطاع و الملكية هذا الثالوث الذي حطم كرامة الإنسان الغربي،أو هي مجموعة من المعتقدات قامت على افتراض أن الفرد لابد أن يتمتع بقدر ما من الحرية داخل أي مجتمع مدني على أساس انه هو الركيزة الأساسية في الحياة الاجتماعية وتطور المذهب الليبرالي خلال القرنين 18 و 19 عشر كرد فعل فلسفي على أشكال الحكم التعسفية التي كانت قائمة في دول الغرب في تلك الفترة(11)، والليبرالية هي فكرية تنادي برفض الاستخفاف بالإنسان وجبره على اعتناق ما لا يريده، وسياسية أي تعددية حزبية و فصل الدين عن الدولة بمعنى منح الأفراد كل الحقوق السياسية،و اقتصادية تقوم على حرية الفرد في هذا المجال دون تدخل الدولة.
• النظرية النقدية:
لقـد تطورت الدراسات النقدية من مجموعة من الأطر الفلسفية كان على رأسها الفلسفة الماركسية، التي تفترض وجود علاقة جدلية صراعية بين الأطراف الأضعف اجتماعيا والطبقة الأرستقراطية . وكان الفكر الماركسي الغربي أكثر تأثيرا عليها، والذي تمحور حول دور عاملي الثقافة والإيديولوجيات في تحديد أشكال العلاقة الاجتماعية وأنماط صراع القوى .وحسب النقديين فإن الظاهرة الاجتماعية تفهم في سياقها التاريخي، وبالتالي فإنه يمكن ملاحظة تأثير واضح للماركسية على النظرية النقدية.رغم أن الفكر الماركسي يتميز
أكثر بفكرة المادية التاريخية من أي مفاهيم أخرى(12)،والحقيقة أن النظرية النقدية كمقاربة جديدة لدراسة العلاقات الدولية بدأت معالمها منذ 1976 عندما كتب كوكس " On The Thinking About The Futur of The World Order " ، الذي أظهر من خلاله غياب الخاصية النقدية لإسهامات النظريات الوصفية في العلاقات الدولية ،والنظرية النقدية ترى أنھ من خلال تفكيك النظريات النقدية ينفتح المجال أمام التحرر من الأرثوذوكسيات الفكرية وتحرير العقل ، وفتح المجال أمام التغيير الاجتماعي.
• الحروب الالكترونية كنموذج لتكنولوجيا الاتصال الحديثة و تداعياتها على العلاقات الدولية
تعريف الحروب الالكترونية
ليس هناك من إجماع واسع على تعريف محدد ودقيق لمفهوم الحرب الإلكترونية الآن. وعلى الرغم من ذلك، فقد اجتهد عدد من الخبراء من ضمن اختصاصاتهم في تقديم تعريف يحيط بهذا المفهوم، فعرّف كل من "ريتشارك كلارك" و"روبرت كناكي" الحرب إلكترونية على أنها "أعمال تقوم بها دولة تحاول من خلالها اختراق أجهزة الكمبيوتر والشبكات التابعة لدولة أخرى بهدف تحقيق أضرار بالغة أو تعطيلها،إن الحرب الالكترونية تحمل طابعا مركبا حيث يشارك في خوضها قوى ووسائط كافة أنواع القوى و صنوف القوات و المصالح،حيث تتحول من شكل من أشكال التأمين القتالي (ألعملياتي) شكل العملية الخاصة لتدمير قيادة القوات (القوى) و أسلحة العدو و في المستقبل القريب لتدمير النظم المعلوماتية.(13)
حيث تعرف على أنها العمليات التي تستخدم فيها أساليب و معدات الالكترونية للاستفادة من موجات العدو الكهرومغناطيسية الفعالة المنبعثة من معداته المختلفة و التأثير على معداته لمنع أو تقليل استفادته منها و لحماية موجاتنا الكهرومغناطيسية الفعالة المنبعثة من معداتنا المختلفة من استفادة العدو منها أو التأثير عليها.
• تأثيرات الحرب الالكترونية
قد تؤثر سلبا على القوات الصديقة و تعمل الحروب الالكترونية تدعم العمليات العسكرية التي تنطوي على مختلف مستويات الرقابة و الكشف و الحرمان و الخداع و التدهور كما يمكن أن تؤثر على البيئة التشغيلية من خلال التأثير على القادة و السكان.
أ‌- الحروب الالكترونية في جميع أنحاء أشكال الردع و الاستيلاء على المبادرة و تحقيق الاستقرار و تمكين المدني و مراحل سلطة عملية أو حملة من خلال مراحل الشكل و الردع و الأصول و المساهمة لفهم شامل من ساحة المعركة و يجوز لكل قائد حكيم توظيف حرب الكترونية لتنفيذ و إعداد الاستخبارات في بيئة العم الموالية دون عبور قبل أوانه إلى صراع و القدرة على توظيف قدرات غير تدميرية و غير قاتلة و جعل أصول الحروب الالكترونية حيوية في إعداد البيئة التشغيلية باستخدام الحرب الالكترونية.
ب‌- تطبيقات الحرب الالكترونية لدعم الدفاع عن الوطن و لردع و كشف و هزيمة التهديدات الخارجية مثل الصواريخ و الطائرات(المأهولة و غير مأهولة)و السفن البحرية و البرية و أنظمة القضاء المعادية و التهديدات في كثير من الحالات.
ت‌- السيطرة عليها و يتم تحقيق ذلك على نظم الإرادة البيئية من قبل الإدارة الفعالة تنسيق ودية مع نظم في سياق مكافحة تضم الخصم و الهجوم الالكتروني حيث يحد من استخدام العدو لنظم الإدارة البيئية و يؤمن استخدام للقوات الصديقة و ينبغي أن تضمن التكامل بين أقصى الحرب الالكترونية و الاتصالات و غيرها من القدرات.
ث‌- كشف الرصيد الايجابي و السلبي على البيئة التشغيلية لترددات الراديو و الكهربائية الضوئية و الليزر و الأشعة تحت الحمراء و فوق البنفسجية و هذه خطوة أساسية في الحروب الالكترونية الفعالة و استغلال و الاستهداف و التخطيط الرقابي و حماية القوات و يجب على القوات الصديقة أن يكون لها القدرة على كشف و توصيف التدخل و التشويش المعادي غير المقصود.
ج‌- إنكار أنها تسيطر على المعلومات و العدو يلقي نظم الإدارة البيئية و منع الحصول على معلومات دقيقة عن القوات الصديقة و يمكن أن يتم التحليل بواسطة تقنيات التشويش.
ح‌- الخداع و الخلط و تضليل الخصم عن طريق استخدام مزيج من بعض الوسائل الميكانيكية أو الالكترونية من خلال استخدام نظم الإدارة البيئية بالتلاعب في الخصم مما يجعل من الصعب وضع تصور دقيق حول واقع موضوعي.
خ‌- الفوضى و التدهور و اضطراب التقنيات و تداخل مع العدو و استخدام نظام الإدارة البيئية للحد من القدرات القتالية الخاصة بهم و يتم تحقيق هذا مع الحرب الالكترونية و الخداع الالكتروني و مضاعفات القوة عن طريق زيادة عدم اليقين عند الخصم مع الحد من عدم اليقين بالنسبة للقوات الصديقة.
د‌- حماية و هي استخدام الخصائص الفيزيائية و التكتيكات التشغيلية و التقنيات و الإجراءات فضلا عن عمليات التخطيط و العمل لضمان الاستخدام و هنا يشمل التأكيد على أن الأنظمة المشتركة للهجوم لا تدمر الكترونيا أو تحلل استخباراتنا.
تدمير أي عندما تستخدم في سياق الحروب الالكترونية و التدمير هو القضاء على الحجم و أجهزة الاستشعار و الهدف منها هو تدميرها للتأثير القوي على العدو و يمكن تدمير أنظمة الحضر التي تستخدم نظم الإدارة البيئية من قبل مجموعة متنوعة من الأسلحة و التقنيات و التي تتراوح بين الذخائر التقليدية و أسلحة الطاقة الموجهة إلى شبكة الهجمات حتى حين تدمير معدات العدو وسيلة فعالة لحرمان العدو من استخدام نظام الإدارة البيئية و مدة الحرمان تعتمد على قدرة العدو على تشكيل الجيش.(14)
• نموذج الحرب الالكترونية الإسرائيلية على العرب
في أواخر التسعينات نجح خبير في مجال الحواسيب يعمل في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) من خلال تقنيات القرصنة في اقتحام نظام الكمبيوتر الخاص بمستودع (بي جالوت) للوقود شمالي تل أبيب. كان الهدف إجراء اختبار روتيني لتدابير الحماية بالموقع الاستراتيجي، لكن هذه العملية نبهت الإسرائيليين أيضا إلى الإمكانية التي توفرها هذه التسللات عالية التقنية للقيام بأعمال تخريبية حقيقية، وأدركوا حينها أنه بخلاف الإطلاع على البيانات السرية، فإنهم يستطيعون أيضا تنفيذ تفجيرات متعمدة بمجرد برمجة تغيير في مسار خطوط الأنابيب".
ومنذ ذلك الوقت تبلورت الحرب الإلكترونية شيئا فشيئا لتصبح ركنا رئيسيا في التخطيط الاستراتيجي لإسرائيل. وتعتبر الوحدة 8200 في الجيش الإسرائيلي أكثر الوحدات تطورا من الناحية التقنية والتكنولوجية ولها نشاطات واسعة في حروب الانترنت والشبكات، وقد انضم إليها الآلاف من العقول الإسرائيلية منذ إنشائها نظرا لشهرتها الواسعة حيث تعمل على ضمان التفوق النوعي لإسرائيل من خلال عمليات دفاعية أو الهمجية في الفضاء الإلكتروني.(15)
• وحدة خاصة لمراقبة وسائل الإعلام العربية
أفاد موقع ISRAEL DEFENSE المتخصص في الشؤون الأمنية أن الدولة العبرية تقوم في هذه الأيام بالعمل المكثف، بالعمل المكثف لإنشاء ما أطلق عليه الموقع" مجمع استخباراتي" عسكري كامل في منطقة كبيرة قرب مدينة بئر السبع في الجنوب ووفقا للمعلومات المتوفرة على الموقع فإن الحديث يدور حول أكبر محطة تجسس في اعتراض المكالمات الهاتفية والرسائل والبيانات الإلكترونية، التي يتم إرسالها عبر الأقمار الصناعية وكابلات الاتصالات البحرية الموجودة في البحر الأبيض المتوسط. كما أن لديها القدرة على جمع المعلومات الإلكترونية ورصد اتصالات الحكومات والمنظمات والشركات والأفراد على حد سواء.
وذكرت صحيفة "هارتس" العبرية أن الاستخبارات العسكرية أنشأت بالتعاون مع مصادر خارجية، وحدة أطلقت عليها اسم وحدة (MI ) تختص في مراقبة جميع وسائل الإعلام العربية، ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة كالفايس بوك و تويتر لرصد ما يبثه نشاء هذه المواقع الاجتماعية وما تبثه الوسائل من رسائل معادية للدولة الصهيونية.
• إستراتيجية متكاملة لخوض حرب الكترونية
و كانت دراسة قد أعدها مركز أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب اقترحت ما وصف بالإستراتيجية المتكاملة لخوض الحرب الالكترونية في العصر الحالي مشيرة إلى أن تكنولوجيا المعلومات هي أمر مهم بالنسبة للكيان لا سيما في المجال الاقتصادي كما تقدم الدراسة توصية خاصة بأن يتم دمج مجال الحرب الالكترونية كأحد المجالات القتالية الجديدة بالمجالات القتالية التقليدية(البرية،البحرية،الجوية.....)و أن يتم دمج هذا المجال أيضا في الإستراتجية الأمنية العامة لإسرائيل أو بالعقيدة القتالية و الأمنية لها،و هي نفس التوصية التي كانت قد تقدمت بها اللجنة الأمنية التي شكلها وزير الأمن الصهيوني في أفريل من عام 2006،برئاسة دان مريدور و التي أكدت على أهمية أن يضاف مفهوم الحرب الالكترونية إلى العقيدة القتالية للجندي الصهيوني و خلصت الدراسة الإستراتيجية إلى التأكيد على أن دولة الاحتلال لديها فرصة كبيرة في أن تكون من بين الدول الرائدة في مجال الحرب الالكترونية نظرا لما تملكه في هذا المجال من قوى بشرية و معرفة تكنولوجية واسعة.
• خاتمة:
أولا: أنّ رئيس شعبة المخابرات العسكرية الإسرائيلية الميجر جنرال "عاموس يادلين" كان قد كشف العام الماضي في خطوة نادرة أنّ مجال الحرب الإلكترونية يناسب تماماً عقيدة الدفاع في إسرائيل، وأنّ القوات الإسرائيلية أصبح لديها الوسائل الكافية لإطلاق هجمات إلكترونية استباقية من دون أي مساعدات خارجية، وهي تدرس بهدوء استخدام هذه التقنيات ضدّ الآخرين بهدف التسلل إلى معلومات أو القيام بتخريب من خلال زرع برامج في أنظمة السيطرة والتحكم في المنشآت الحساسة للأعداء في المنطقة مثل إيران.
ثانيا: توصّلت إسرائيل العام الماضي إلى أنّ نقطة ضعف إيران الكبرى إنما تكمن في معلوماتها المحملة إلكترونيا، وهو ما يتيح استهدافها. وعندما سئل سكوت بورج مدير الوحدة الأمريكية لتبعات الإنترنيت "وهي وحدة استشارية تقدم خدماتها في مجال الأمن الإلكتروني لمختلف الوكالات الأمنية الوطنية الأمريكية" عن السيناريو الذي يمكن أن تلجأ إليه إسرائيل لاستهداف إيران، أجاب انه "من الممكن استخدام "البرامج الخبيثة" لإفساد أو إعطاب أو السيطرة على أجهزة التحكم في المواقع الحساسة مثل محطات تخصيب اليورانيوم، وبما أن الأصول النووية لإيران ستكون في الغالب غير متّصلة بالإنترنيت، فلن يتسنى للإسرائيليين زرع الفيروس عبر الإنترنيت وسيكون عليهم دسه في البرامج التي يستخدمها الإيرانيون أو في أجهزة محمولة يدخلها فنيون دون علم الإيرانيين. ويكفي توافر أي وحدة تخزين بيانات متنقلة ملوثة لإتمام هذه المهمة".(16)وهو سيناريو شبيه بما حصل مؤخرا في إيران.
ثالثا: يشير ليام أو مورشو -وهو من الذين عملوا على تفكيك "ستكسنت" ودراسة وظيفته وقدّم شرحا عمليا لقدرته التدميرية الماديّة من خلال تجربته على مضخّة- إلى وجود كلمة مفتاحية في شيفرة التعليمات الخاصة بالبرنامج تحمل الاسم "Myrtes"، وهي كلمة مرادفة بالعبرية لكلمة "ايستر" في إشارة إلى ملكة اليهود بفارس -واسمها الحقيقي هاداسا- التي أقنعت زوجها الملك الفارسي احشورش بالقضاء على كل من يعادي اليهود ومن بينهم أخلص وزرائه "هامان". كما يقوم "ستكسنت" عندما يجد هدفه بعرض رقم من ثماني خانات (19790509)، وهو على الأرجح تاريخ 9 مايو/أيار 1979. وفقا للأرشيف، فان هذا التاريخ شهد موت حبيب الغانيان، وهو أول إيراني يهودي تم إعدامه في إيران بعد الثورة الإسلامية بتهمة التجسس.(17)
وعلى الرغم من كل هذه التخمينات فليس هناك من دليل قاطع على الجهة التي قامت بإطلاق هذا الفيروس أو المستهدف الحقيقي، فكل ما هو موجود هو مجرد مؤشرات تدل على هذه الدولة.
• قائمة المراجع:
1- فريد بن زايد،"واقع استخدام التكنولوجيات الحديثة للإعلام و الاتصال في الصحافة المكتوبة بالجزائر".مذكرة مقدمة لنيل شهادة ماجستير في علوم الإعلام و الاتصال تخصص اتصال و علاقات عامة،قسنطينة 2009-2010،ص 48.
2- روبرت جوف و إدوارد ألتيار ،"المعجم الحديث للتحليل السياسي".(ترجمة سمير عبد الرحمان الجبلي)،الطبعة الأولى،بيروت:دار العربية للموسوعات 1999، ص 22.
3- سعيد صالح كاتب،"الإعلام القديم و الإعلام الجديد- هل الصحافة في طريقها للانقراض؟".جدة : المدينة المنورة للطباعة و النشر 2002،ص 15.
4- فضيل دليو،"تاريخ وسائل الاتصال"،.الطبعة الثالثة ،الجزائر:دار أقطاب الفكر، ص 13-14.
أدمون جوف،"العلاقات الدولية".ترجمة منصور القاضي،بيروت:المؤسسة الجامعية ،1993،ص 12.
5- محمد منذر،"مبادئ في العلاقات الدولية".بيروت:المؤسسة الجامعية،2002،ص 18.
6- بطرس غالي و محمود عيسى،"المدخل في علم السياسة".القاهرة :الأنجلو مصرية ،1986، ص 297.
7- عبد الباسط محمد عبد الوهاب،"استخدام تكنولوجيا الاتصال في الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني" . المكتب الجامعي الحديث 2005،ص 19.
8- - إسماعيل صبري مقلد، " العلاقات السياسية: دراسة في الأصول و النظريات". جمهورية مصر العربية:المكتبة الأكاديمية، 1991،ص 24.
9- - أحمد أبو زيد،"كينيث والتز خمسون عاما من العلاقات الدولية". القاهرة:دراسة استكشافية، جامعة أسيوط ،1959- 2009،ص 103.
10- محمد الزريبي،"الماركسية و العولمة".اليسار،العدد الثاني ،ماي- جوان 2007،ص 3.
11- إسماعيل على سعد،"قضايا علم السياسية".مصر: دار المعرفة الجامعية للطبع و النشر و التوزيع،2003، ص 289-290.
12- هشام القروي، "النظرية النقدية الاجتماعية": قراءة في كتاب،نقلا عن موقع : Rezgrar.com//débat/show.art.asp=38393 http://www.
13- علي حسين باكير، "المجال الخامس.. الحروب الإلكترونية في القرن الـ21". مركز الجزيرة للدراسات.
14- WL.shap -;- »électronique warfare ».joint publication 3-13-1 -;-25 junary 2007 -;-p 4.
15- "- Israel s unit 8200: cyber warfare,Telegraph Newspaper",30 Sep 2010, at. This links:w w w .telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/Israël/8034882/Israels-unit-8200-cyber-warfare.html
16- « Wary of naked force, Israelis eye cyberwar on Iran », reuters, Jul 7, 2009, at:w w w .reuters.com/article/idUSLV83872
17- -Richard Spencer, » Stuxnet virus attack on Iranian nuclear programme: the first strike by computer? », Telegraph Newspaper, 04 Oct 2010, at:
w w w .telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/iran/80
40656/Stuxnet-virus-attack-on-Iranian-nuclear-programme-the-first-strike-by-computer.html



#مريم_شوفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريم شوفي - تاثير تكنولوجيا الاتصال الحديثة على العلاقات الدولية(الحروب الالكترونية)