أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي صلاح مهدي - الشباب و صراعهم مع الدينصورات














المزيد.....

الشباب و صراعهم مع الدينصورات


علي صلاح مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 4330 - 2014 / 1 / 9 - 01:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدينصورات نعرفها على انها حيوانات منقرضة كما يعرف بهذا الاسم الكهول الذين اخذوا زمانهم و مستمرين في اخذ زمان غيرهم الى ما شاء الله , تجد في خطبهم و كلماتهم شعارات رنانه مستنسخه تهدف لكسب جمهور الشباب مثل قولهم ( الشباب بناة المستقبل ) و ( الشباب هم عماد الوطن ) و غيره من مما حفظنا من كلامهم , يستطيع الشاب ان يساهم في بناء الحاضر بشكل حقيقي لانه اقرب لواقع اليوم و مجرياته بعكس الكهل الذي يعيش مع ذكريات الامس و ان هذه الحقيقة يؤمن بها جميع الدينصورات و لكن مع ذلك تدفعهم الغريزة البشرية للسلطه ان يتمسكوا بما يمتلكون و اما بالنسبة لشباب فهم يكتفون بشملهم بشعاراتهم المعتادة , يقول مارتن لوثر كنغ (ان الحقوق تأخذ و لا تعطى ) فاذا اردنا نحن الشباب ان ناخذ مكاننا الصحيح في تحديد مصير وطننا فعلينا ان نكتفي من الوقوف في ظل الكهول و نفكر باننا مركز قوة لا تنتهي و لا يمكن الاستغناء عنها و نباشر في وضع المبادرات السياسية التي ممكن ان تصل بممثلين حقيقين للشباب الى السلطة التشريعية و التنفيذية مثل ان يتم تشكيل قائمة من النخب العراقية على ان لا يتجاوز عمر اي شخص من مرشحين القائمة عن الاربعين عاماً و يكون برنامجها السياسي موجهة للشباب و ابرز اهدافه هو خفض سنة الترشيح في الانتخابات الى سن الخامسة و العشرين لكي يشارك عدد اكبر من الشباب في الانتخابات كمرشحين و لا يبقون مجرد ابواق انتخابية للكهول , ليكون حراكنا السياسي منصب في مصلحتنا اولاً فلا خير في قائد او حزب لا يراعي حق الشاب في صنع القرار و ليكون شعارنا (لا مستقبل لحاضر شبابه غائب )




#علي_صلاح_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -قوية للغاية-.. أمير الكويت يثير تفاعلا بكلمة حل مجلس الأمة ...
- السعودية تقبض على مواطن تركي في مكة بعد فيديو متداول أثار تف ...
- غسل الفواكه والخضروات بمواد التنظيف قد يؤثر سلبا في الصحة
- لماذا تتزايد السياحة الداخلية في الصين، في حين يتراجع عدد ال ...
- كيف أحمي طفلي من التحرّش أو الإعتداء الجنسي؟
- مبابي يعلن رسميا مغادرته باريس سان جيرمان نهاية الموسم
- -نحو حرب عالمية ثالثة-.. سالفيني يحذر من أحاديث الأوروبيين ع ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /11.05.2024/ ...
- -شعب حر غير متأثر-.. حقيقة فيديو مظاهرة جامعة كولومبيا تأييد ...
- هل يمكن الوثوق بالذكاء الاصطناعي؟.. بحث يكشف قدرات مقلقة في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي صلاح مهدي - الشباب و صراعهم مع الدينصورات