أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تمتمات قلقي - إحسان السباعي














المزيد.....

إحسان السباعي


تمتمات قلقي

الحوار المتمدن-العدد: 4329 - 2014 / 1 / 8 - 13:45
المحور: الادب والفن
    


تجليات قلقي
مالي ارى أجفان عيونك
تحبل ببراعم الأحزان
ومحارق اللظى والألم
من بلل وجهك الجميل
سرق الآمال والأحلام
مزق شرنقة الأمان
حتى ذبلت عناقيد الكروم
وفقست في انهار الأمل
ضفادع الهشيم؟
بسماتك العذراء
من بريق عينيك
كانت مرتعا
لشوقي الحميم
حصنا منيعا
لخوفي القديم
فلماذا هذا النهار بارد
يشاكس الأمنيات في لجة
تنيرها ضياء النجوم
في السماء
هل انتحر الفرح
ام ان أسراب البوم
يعشعش في خراب
مدنك
تزلزل عماد السلام
تخنق الأنفاس في تمتمة
تمزق حبال صوتك أتناء الكلام
هل تعرفين؟
في سدرة الصدق
ولهفة الرجاء
لم تكن تحتاج للرقيب
أو الدخيل
أو مترجم لشرح العبارات
كانت خطواتنا ضياء
تزيل سواد الصعاب
وإرادة الشباب
في وقدة المستحيل
تفتح ألف باب وباب
من ادخل الكواسر
في مراعي الوطن؟
شرد الأطيار
ودمر صفاء النهار
حتى أصبحنا كالحيارى
يبعثرنا الريح؟
وتعصفنا الفتن
في اتجاه آخر
كانت الرؤى الزهراء
تزدهر من باحة احداقك
تجلجل الصدى
تمنح حقائب البقاء
عمرا يافعا
لا يعرف سر الفناء
ما خطف النور البريق
ولا أستكان بتلابيب الظلام
أليس من ينابيع الماء
يرتوي العطشان
ما أخبرتني ان البطولة
بصمة في قلوب الشجعان
وان الخنوع وصمة عار
في وجه الجبناء
أنني ما زلت واهمة
لم اتحرر من سذاجتي
بكف مرتعش
احركه كلما ارتعب
يا سيد الجور
ونديم المدام
انا لست حفيدة الخنساء
لابكي حسرتي
ولا وريتة المتنبي
لامدح في رحاب أشعاري
انتصارات
واهجو في ضفاف سطوري
انكسارات
ساضمد جراحات احداقي
بنفسي
بقلم احسان السباعي



#تمتمات_قلقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تمتمات قلقي - إحسان السباعي