مريم الحسن
الحوار المتمدن-العدد: 4324 - 2014 / 1 / 2 - 08:10
المحور:
الادب والفن
في الصباح
اتمتم اسمك كترنيمةٍ تواعدُ شروقَ الشمسِ المنتظرة
و كطقسِ وداعٍ لليلةٍ ألهبتها نارُ الشوقِ المستعرة
في الصباح
يستيقظ الحب ليستضيف خيول المسافات المسافرة
و ليرُسلَ إليكَ كافَ الهناك مع كلماتِ العشقِ المهاجرة
في الصباح
يرتدي الشوقُ ثوبَ الحنين المنسوجِ بقصائدِ الصباح
ليقطفَ حبَك باقةَ حروفٍ تعبقُ بعبيرِ عطرها الفواح
في الصباح
يلتجأ البُعد إلى كهفِ الكلامِ ليصيرَ قريبا من روحِكَ
و يلتصق بالضوءِ الاخضرِ كنبضٍ يعلن عن وجودك
في الصباح
ألتقي بنفسي لأعانقَ روحي, ففيها تسكنُ أنتَ كأميرِ الدار
و فيها تواعدُ احلاماً تعرفُكَ ظَلت لزمنٍ أسيرةَ الانتظار
في الصباح
أحبكَ كما لم تحبكَ عاشقةٌ من قبلي
و أبايعكَ حاكماً بأمرِ الحب لعرشِ حياتي يعتلي
في الصباح
أنت ترفع للعاشقين آذان الصلاة للحبِ
و انا من خلفكَ أحبكَ و نداء الصلاة أُلبّي
#مريم_الحسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟