أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - أملا فى أن يتطهّر موقع ( أهل القرآن ) من هذا الغباء














المزيد.....

أملا فى أن يتطهّر موقع ( أهل القرآن ) من هذا الغباء


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 4323 - 2014 / 1 / 1 - 03:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أولا :
1 ـ إضطررت الى حذف مقال لكاتب فى الموقع كنتُ أُحسن الظّن به ، لأنه جرى على طريقة الغباء المعهودة فى بعض خصومنا ، يهجو موقع أهل القرآن وأصحابه لأننا برأيه نتجاهل المذابح التى يقيمها السيسى فى مصر والمذابح الأخرى هنا وهناك ونركز على الهجوم على الاخوان المسلمين والخلفاء الراشدين والحنابلة والسلفيين . أى إننا نكيل بمكيالين .
2 ـ أرى فى هذا درجة عالية من الغباء ، لأن المفترض فيمن يقرأ لنا ويكتب فى موقعنا أن يعرف أساس عملنا الاصلاحى ، والمهمة التى بذلنا ونبذل فيها أعمارنا ومن أجلها نُعانى إبتغاء مرضاة الله جل وعلا . هذه المهمة هى تبرئة الاسلام العظيم ممّا يفعله به المنتسبون اليه من الذين يستخدمون إسمه العظيم فى الوصول للحكم والغزو والاحتلال والسلب والنهب والسبى والاسترقاق واستبعاد الأمم والشعوب ، ويجعلون هذه الجرائم الكبرى شريعة ينسبونها لله جل وعلا ورسوله الكريم والاسلام العظيم . مهمتنا أن نجاهد فى سبيل الله دفاعا عن دينه وتبرئة لرسوله من أعدى أعدائه . ويكفى أنه بالرغم من كل ما نكتب وكل ما نصرخ فلا يزال العالم كله من العرب وغيرهم يُطلق على أولئك السفاحين المُتاجرين بالاسلام ( إسلاميين ) .! يتهيبون من إطلاق لقب الوهابية عليهم ، وهى إنتماؤم الحقيقى ، لأن الوهابية أضحت أقدس من الاسلام .!
3 ـ ولم نيأس ، وبعونه جل وعلا لن نيأس من مطاردة هذا الغباء أملا فى أن يتفهم الناس الحق بموضوعية ، ويطلقوا على المتطرفين إنتماءاتهم الدينية المذهبية بدلا من أن يجعلوهم يحتكرون لأنفسهم دون المسلمين جميعا لقب ( اسلاميين ) وهم الذين يتناقضون مع الاسلام فى كل صغيرة وكبيرة . هذا هو موقفنا من هذا الغباء ، فماذا لو تسلل هذا الغباء الى موقعنا يهاجمنا لأننا نؤدى مهمتنا الجهادية السلمية العقلية الفكرية ؟
ثانيا :
1 ـ قلنا إن من حق الاخوان وأى فرد السعى للسلطة بطريقة ديمقراطية . وقلنا إن الجريمة الكبرى للإخوان عندنا ليس فى جهلهم وعُنفهم ومبدئهم الارهابى ( إمّا أن نحكمكم وإمّا أن نقنلكم ) . هذه كلها صغائر بالنسبة للجريمة الكبرى، وهى ـ واقولها واستغفر الله جل وعلا ـ أنهم يمتطون الاسلام للوصول الى الحكم ، وباسم الاسلام يقتلون ويفسدون فى الأرض .
هى نفس الجريمة الكبرى التى إقترفها الخلفاء الراشدون أبو بكر وعمر وعثمان والأمويون فى الفتوحات ، وبإستغلال إسم الاسلام قتلوا الملايين وقهروا واسترقوا واستعبدوا شعوبا لم تكن تسمع شيئا من قبل عن العرب ولم تقدم لهم شرا أو إثما . ثم تتأسّس على هذه الجريمة الكبرى ( الفنوحات ) أديان أرضية يتحول بها الصحابة والخلفاء الى آلهة معصومة ، من يناقش تاريخهم يكون كافرا ، ومن يحتكم فيهم الى كتاب الله يكون أعظم كفرا .
2 ـ كان علينا أن نختار بين طريقين : إمّا أن نسكت عن حق الله جل وعلا ونرضى بهذا التشويه والاعتداء على ذاته جل وعلا ودينه ورسوله ، وإمّا أن نتصدى لقول الحق ونحتكم الى القرآن الكريم فى أولئك الذين يُهينون رب العزّة جل وعلا ويستخدمون الاسلام فى ارتكاب جرائمهم . وقد إخترنا طريقنا ، ولم نأبه بتقديس ابى بكر وعمر والصحابة والأئمة والأولياء لأنّ حق الله جل وعلا هو الأعظم ، ولأننا نرجو أن نكون من الذين يقدّرون الله جل وعلا حق قدره ، ولأنّ ما نفعله هو أبسط أنواع العدل والموضوعية ، فالله جل وعلا يأمر بالعدل والاحسان وأنزل شريعته فى القرآن الكريم بالسلام والعدل والاحسان والقيم العليا ، وليس من العدل والموضوعية أن يكون دين رب العزة مسئولا عن جرائم أولئك الناس ، وهم إن نسبوا جرائمهم الى دين الاسلام فواجب الباحث المُنصف أن يناقش هذا الزعم ، وواجب المفكر المسلم المؤمن بالله جل وعلا الرحمن الرحيم أن يبرىء رب العزة من هذا الاتهام ، وليذهب الى الجحيم اى شخص مقدس عند بلايين المعتوهين ، فواجب المُصلح توضيح الحق بالقرآن الكريم والتاريخ .
3 ـ ومن الطبيعى أن يغضب من فى قلبه مرض ، وأن يعترض من لا يزال يحتفظ داخله ببقية من غباء تجعله يرتعب من نقد الصحابة والأئمة . ولا بأس بأن يغضب ، ولا بأس بأن يهاجمنا ، ولكن ليس فى بيتنا وموقعنا .!.. فموقعنا مدرسة بحثية وليس مستشفى للأمراض العقلية والعاهات البشرية .
4 ـ نحن لا نحتكم لله جل وعلا فى كتابه الكريم فيما يفعله هتلر وموسولينى وجنكيزخان وستالين وعبد الناصر وصدام والقذافى وعيدى أمين وجورج بوش ويوليوس قيصر وهانى بعل ( هانيبال ) وكل الطُّغاة ( العلمانيين ) لأنه لم يقم واحد منهم باستخدام دين الله جل وعلا فى تبرير جرائمه ، ولم يقل واحد منهم أنه يقوم بذلك جهادا فى سبيل الله ويشوّه إسم الله ودينه وشرعه فى العالم باسره . ولكن نحتكم الى كتاب الله فيمن نسبوا جرائمهم الى دين الله جل وعلا .
5 ـ الخلفاء الراشدون ( ابو بكر وعمر وعثمان وغيرهم من :" أبطال الفتوحات " )، يشتركون مع بقية الفاتحين فى ( العظمة التاريخية ) القائمة على أنهار الدماء البشرية وأهرامات الجماجم البشرية وبلايين الآهات للبلايين من البشر المستضعفين الذين تمّت التضحية بهم على قرابين عبادة هؤلاء الطغاة المجرمين . وبكل موضوعية فإن العظمة الحقيقية هى فى التعمير والبناء والعمل الصالح والاصلاح ، هى للأنبياء ومن يسير على هُداهم ، هى فى عصرنا الحديث لطاغور وغاندى وليوتولستوى ومارتن لوثر كنج ومانديلا والدلاى لاما ومن على شاكلتهم .الخلفاء الراشدون ( ابو بكر وعمر وعثمان ومن جاء بعدهم من :" أبطال الفتوحات " )، يشتركون مع بقية الفاتحين فى ظلم البشر ، ولكن يتفوقون عليهم فى ( ظُلم رب العزة ) ، ويشاركهم فى هذا أرباب الأديان الأرضية الذين يفترون على الله جل وعلا كذبا ليؤسسوا دينا وكهنوتا يركبون به ظهور الناس ويحتكرون الثروة والسلطة . ومهمتنا الاصلاحية أن نبرىء الاسلام العظيم من أفعال كل من يتمسّح بدين الله جل وعلا .. ولا تأخذنا فى هذا الحق لومة لائم .. أو غباء آثم ..



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول قرار جعل ( الإخوان ) جماعة ارهابية
- دستور ( اهل القرآن )
- الحنابلة وإضطهاد الشيعة ب 5 ف 13 / ج 4 : طرائف وفواجع
- الحنابلة وإضطهاد الشيعة ب 5 ف 11 / ج 3 ( ابن الجوزى الحنبلى ...
- الحنابلة وإضطهاد الشيعة ب 5 ف 11 / ج 2 : نماذج للفوضى الحنبل ...
- الحنابلة وإضطهاد الشيعة فى العصر العباسى الثانى ب 5 ف 10 ج 1
- الحنابلة وإضطهاد الأشاعرة ب 5 ف 9
- الحنابلة ومحنة الطبرى ب5 ف 8
- الحنابلة يستأصلون المعتزلة ب 5 ف 7
- الاتوبيس المصرى
- ابن الجوزى الحنبلى شيخ القصاصين ب 5 ف 6
- القصص من وسائل تطبيق الشريعة الحنبلية ب 5 ف 5
- المنامات من وسائل تطبيق الشريعة الحنبلية ب5 ف 4
- الشفاعة الحنبلية وتجهيل العوام بالدين الأرضى ب 5 ف 3
- العوام جنود تطبيق الشريعة الحنبلية القائمة على أساطير الشفاع ...
- تطبيق الشريعة الحنبلية بإفتراء حديث ( من رأى منكم منكرا فليغ ...
- أساطير الشفاعة الحنبلية عند ابن تيمية وابن عبد الوهاب( ب4 ف ...
- مدى تأثير أساطير الشفاعة الحنبلية فى الصوفية ( ب4 ف 2 )
- أساطير الشفاعة الحنبلية بعد البخارى( ب4 ف 1 )
- الحنابلة يزعمون ان الله جل وعلا يزور قبر ابن حنبل سنويا ويجع ...


المزيد.....




- “ضحك أطفالك” نزل تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ج ...
- قائد الثورة الإسلامية يدلى بصوته في الجولة الثانية للانتخابا ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف 6 أهداف حيوية إسرائيلية بص ...
- -أهداف حيوية وموقع عسكري-..-المقاومة الإسلامية بالعراق- تنفذ ...
- “بابا تليفون.. قوله ما هو هون” مع قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- المقاومة الإسلامية بالعراق تستهدف قاعدة -عوبدا- الجوية الاسر ...
- “وفري الفرحة والتسلية لأطفالك مع طيور الجنة” تردد قناة طيور ...
- “أهلا أهلا بالعيد” كم يوم باقي على عيد الاضحى 2024 .. أهم ال ...
- المفكر الفرنسي أوليفييه روا: علمانية فرنسا سيئة وأوروبا لم ت ...
- المقاومة الإسلامية بالعراق تستهدف ميناء عسقلان المحتل


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - أملا فى أن يتطهّر موقع ( أهل القرآن ) من هذا الغباء