أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مايكل سامي - الناس أديان و مذاهب















المزيد.....

الناس أديان و مذاهب


مايكل سامي

الحوار المتمدن-العدد: 4311 - 2013 / 12 / 20 - 11:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يمكن تقسيم الناس حسب آلهتهم و أديانهم كالتالي.

1- المسيح .. إله الألم و المعاناة

عبادة المعاناة Masochism / Self-defeating personality disorder وتسمي أيضا الماسوشية أو المازوخية أو المازوكية ‏أو الخضوعية وتعني الحصول على المتعة عند تلقي التعذيب الجسدي أو النفسي. كثير منهم يعرفون انفسهم بأنهم مسيحيين عابدي الخروف الذبيح الإله المنتحر (المسيح) و هؤلاء يتعبدون لإلههم بان يكونوا مضطهدين و مساكين و محتقرين و فقراء و مكبوتين جنسيا .. على أساس أن الجسد يشتهي ضد الروح و الروح ضد الجسد و هذان يقاوم احدهما الاخر حتى يفعلون ما لا يريدون (رسالة بولس إلي غلاطية 5 : 17). و اتباع هذة الديانة أقلية ضئيلة في العالم لا يتجاوزون بضعة آلاف فقط .. و هم يتعبدون بهذة العبادة لانهم مرضى نفسيا (مازوخيين ) يتلذذون جنسيا بالألم و المعاناة. طبعا من يصنفون أنفسهم كمسيحيين أكثر من 2 مليار نسمة, إنما أغلبيتهم الساحقة جاهلة تماما بالمسيحية ولا تعبأ بها أصلا و هي تصنف نفسها بهذة الطريقة كنوع من النفاق الإجتماعي .. و هذا لا يمنع ان مدعي المسيحية هؤلاء يتأثرون بالدين المازوخي بقدر ما يتعرضون لممارساته.

كل من ينظر الى امراة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه, فان كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها و القها (يستمتع بالألم), لانه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون امهاتهم و يوجد خصيان خصاهم الناس و يوجد خصيان خصوا انفسهم لاجل ملكوت السماوات, و من استطاع ان يقبل فليقبل (يستمتع بالألم), من ضربك على خدك الأيمن حول له الآخر أيضا (يستمتع بالألم) .. و نصوص أخرى كثيرة تدعو الناس للمازوخية و التلذذ بالألم.

2- الله .. إله النرجسية و الأذى

عبادة الأذى Sadism / Sadistic personality disorder سميت أيضا بالسادية نسبة الي الماركيز دي ساد الأديب الفرنسي المشهور والذي تتميز شخصيات رواياته بالاندفاع الي تحقيق اللذة عن طريق تعذيب الاخرين والسادية تعني الحصول علي المتعة من خلال ألم ومعاناة الأخرىن سواء كان ذلك نفسيا أو بدنيا أو جنسيا. و هؤلاء يعتبرون دينهم دين محارب و الأذى و التخريب و الإرهاب عندهم واجب ديني يتقربون به إلي الله .. أغلب هؤلاء مسلمين طبعا و متصالحين جدا مع الوحشية الإسلامية و يجدوا فيها تعبير مقدس عن ميولهم. و لذلك هم لا يبررونها ولا يميعونها .. بل ينخرطون في تنظيمات إرهابية و جهادية بمجرد عبورهم سن المراهقة : و هم يستمتعون جدا بقطع الرؤوس و ذبح الآخرين.

جدير بالذكر أن العلاقة بين المسيحيين و المسلمين في العالم كله هي علاقة خاصة جدا. فلأن أغلب الغربيين ليسوا مسيحيين حقا ولا يؤمنون فعلا بالمعاناة و الإله الذبيح على خشبة الصليب .. لذلك فالحروب الصليبية و التوسعات الإسلامية في أوربا لها طابع سياسي قومي أكثر. إنما العلاقة بينهما يمكن فهمها أكثر داخل المجتمعات المتدينة و التي يعيش بها مسيحيين متدينين و مسلمين متدينين في بلد واحد (مصر مثلا). فالعلاقة بينهم هنا يمكن وصفها بالعلاقة السادومازوخية Sadomasochism : طرف سادي يستمتع بالأذى و طرف آخر يستمتع بتلقي الأذى .. و كلاهما يتقرب إلي إلهه بهذة الطريقة (من يحرق الكنائس يستمتع جنسيا بذلك و من يتم حرق كنائسه يستمتع جنسيا بذلك). فاعل و مفعول به في منتهى الإنسجام و التناغم مع بعضهما البعض, الفاعل يجاهد بقتل الكفرة .. و المفعول به يتقرب إلي إلهه بحمل صليبه و تقبل القتل !!

لا حاجة للإشارة طبعا إلي أن أغلب من يدعون الإنتماء إلي المزيخية (المسيحية) أو الإظلام (الإسلام) لا علاقة لهم بأديانهم إلا كموروث ثقافي يؤثر فيهم بقدر .. إنما ميولهم الطبيعية جينية وراثية غير ثقافية و لذلك تختلف عن هاتين الديانتين : و إن كان طبعا الإنتخاب الثقافي داخل المجتمعات المتدينة يدعم الطفرات السادية و الطفرات المازوخية بطبيعة الحال. إنما أغلب من يحملون صفة مسيحي أو مسلم هم في الحقيقة يشركون بآلهتهم إلهة أخرى.

3- الدولار .. إله الملذات و الحسيات و الماديات

المال هو إله الديانة الرأسمالية الليبرالية Moneyism. و المال (سواء كان دولار أو يورو أو جنية أو دينار) بالنسبة لهؤلاء هو إله الإستهلاك و الإشباع الحسي و إنطلاق الغريزة من كل القيود العقلانية و الضرورية. المال بالنسبة لأتباعه إله لا تنقصه القوة ولا القدرة, فهو يحيي و يميت, يعز و يذل, يرفع و يخفض, يشفي و يمرض .. سبحانه هو المال القادر على كل شئ. لا حاجة للإشارة إلي أن عابدي المال هم في الحقيقة عابدي شهواتهم و غرائزهم, عابدي أهوائهم و نزواتهم و هي كلها ظواهر ذاتية حسية. و لذلك يؤمن أتباع هذا الإله أن الإنسان حيوان بشري غرائزي شرير .. كطريقة لتبرير كل ما يفعلونه من شرور و همجية.

و بسبب ظهور عبادة المال في الغرب من قبل الثورة العلمية التقنية, تمكن الماليين من السيطرة على العلم و التقنية و إستثمار الأموال في التقنيات العسكرية و التدميرية. بل و قام اتباع هذة الديانة بتمييز أنفسهم فوق بقية الناس, فمن يمتلك أكبر عدد ممكن من الأوراق المالية يكون من ضمن المختارين .. الفرقة الناجية, كهنة الديانة الرأسمالية. و اتباع هذة الديانة لا يسمون إلههم بإسمه "المال" بل يسمونه إسما حركيا لخداع الأغيار و قليلي الإيمان ... فيسمونه الحرية. و لأن الحرية هنا هي حرية التملك و الإستحواذ و السعي المجنون للتقرب إلي إله الماديات (المال) و حرية توظيف هي الإله لتحقيق أمانيهم و رغباتهم (و هي رغبات حسية مادية كلها) ففي النهاية لا حرية للفقراء و المال هو الإله الحقيقي لهذة الديانة.

أكيد طبعا أن أتباع هذة الديانة يعتبرون إلههم هو الإله الحق ولا إله غيره, هم قد يظهرون للآخرين أنهم يتعبدون لآلهة أخرى .. المسيح أو يهوة أو الله أو الإله أو إلهة, إنما عبادتهم الحقيقية التي يخلصون لها كل الإخلاص عي عبادة المال. فهم يتقون المال و يحسبون حسابه في كل شئ حتى يجعل لهم مخرجا .. و يؤمنون ان عبادة أي إله آخر هو حماقة و انهم فقط الأذكياء النابهين : على أساس أن إلههم قادر على شراء كل الآلهة الأخرى و التحكم فيها. جدير بالذكر أن المسيح إله المعاناة كان معاديا بشدة للمال إله الماديات و الحس .. و اكد في أكثر من موضع أن لا أحد يمكنه أن يخدم سيدين إما المعاناة و إما اللذة (أكيد طبعا), و ان دخول جمل من ثقب إبرة أسهل من دخول غني مملكة المعاناة بعد الموت !! اما الله إله الأذى فقد بارك هذا الإله و إعتبره مع البنون "زينة الحياة الدنيا" (منطقي أيضا).

4- الناس .. إله الحب و الإحترام و الأمان

الناس هم إله الديانة الإنسانية Humanism. و أتباع هذة الديانة يعتبرون الناس كلا واحدا فينكرون التقسيمات القومية و الوطنية و العرقية و الطبقية و النوعية .. فيرون في جنس القرد البشري إله واحد لا نظير له ولا شريك له. و يعتبرون إلههم متسلط و خالق جميع الآلهة الاخرى سواء كان مسيح او نبي أو مال او علم او غيرهم. اتباع هذة الديانة عاطفيين و إجتماعيين و يعتقدون أن الإنسان طيب بطبيعته دون الحاجة لأديان تقليدية. يكرهون جدا ان يوجه إليهم واحد سؤال عن ديانتهم لأنهم لا يريدون أن يتم تصنيفهم بطريقة تعزلهم عن الناس .. و يحبون إجابة سؤال الدين او الأيديلوجية بــ "أنا إنسان" (So Cute !). واضح طبعا أن هؤلاء يكرهون الأدلجة برمتها و يعتبرونها تكلف و تقسيم و تشرذم و حدود مصنوعة بلا فائدة .. و لذلك لا يقيمون وزنا للموضوعات (أيا كانت) و يرفضونها على أساس انها تنتزع القيمة من الناس لنفسها.

أتباع الديانة الإنسانية يعبدون البشر, و لذلك يعتبرون العلمانية و التسامح الديني و العقائدي أمر بديهي .. و هم يتسامحون مع كل أنواع الإختلافات مهما كانت و يرونها حق طبيعي لكل فرد بشري. هم عادة إجتماعيون جدا و محبوبون و يصعب عليهم الإختلاف أو قول لا للناس من حولهم. ثقتهم بانفسهم معتمدة بالكامل على رضا الناس من حولهم و تقديرهم و تعاطفهم .. و يتهربون من المعارك و الجدل الحاد و يعتبرونها شرور مرفوضة أيا كانت الأسباب. هم ناس رومانسيون طبعا و حالمون و من السهل ان يكونوا إشتراكيين ديموقراطيون أو ليبراليون إجتماعيون .. فهم يتأثرون جدا بالناس من حولهم ولا يتحملوا العيش وسط معاناة الآخرين. هم ضعفاء الشخصية و الحجة غالبا و من السهل الضغط عليهم موضوعيا .. و لذلك هم طيبين و محبوبين و نجوم مجتمع. و لأن هذة الفئة هي الأقل عنفا و الأقل موضوعية لذلك هم الأكثر غيبية و الأقل مشاركة في المعارك و هي تعتبر محايدة و سلبية جدا في أي صراعات.

اتباع المازوخية (المسيحية) مثلا يرون أن عبادة الناس و طاعتهم أكثر من المازوخية خطيئة, أما اتباع السادية (الإسلام) مؤمنين ان السادية هي رب الناس و إله الناس و ملك الناس .. اما أتباع المال فيرون أن المال قادر على شراء الناس جميعا و التحكم في الناس جميعا و هو أهم و أغلى من الناس جميعا.

5- العلم .. إله الحقيقة و التقنية و الذكاء

العلم هو إله الديانة العلموية Scientism. و لأنها ديانة حديثة نسبيا لذلك يعتبر أتباعها أقلية في معظم المجتمعات, بل أنها حتى وقت قريب كانت حكرا على العلماء و المشتغلين بالبحث العلمي و تطوير التقنيات فقط. و هو السبب الذي جعل واحد مثل كارل ماركس يحاول تبسيط هذا الدين للعامة بحيث يزداد الدين قوة و زخم مثل باقي الأديان .. و بالفعل إنتشر الدين الماركسي بين الناس بسرعة إلا أنهم قدسوا هذا الدين و عبدوه هو شخصيا كأي صنم بدائي !! واضح تماما ان العلم إله صعب و محتاج لحد أدنى من المعرفة و الذكاء و لهذا يمكن وصفه بأنه ديانة نخبوية لا شعبية, و إتضح أيضا ان هذا الإله لا يحتاج إلي فلسفة تمارس دور الوساطة بين العلم و الناس .. بل من الأفضل أن يتعامل المهتمين و الأذكياء مع العلم مباشرة.

الديانة العلموية إكتسبت قوة و إنتشار في العصر الحديث و مع إنحسار الماركسية. ظهور كارل ساجان في برامج يتكلم بهذا الشغف و العشق للعلم, ثم ظهور ريتشارد دوكنز بعد ذلك معلنا علو العلم و تفوقه على جميع الآلهة الأخرى تسببا في حالة من الفضول و الإهتمام من قبل كثير من المتعلمين .. و في النهاية إنضم كثير من المثقفين و المهتمين من غير المشتغلين بالعلم إلي نادي العلموية. و قد وصل المد العلموي حتى الشرق الاوسط قليل التعليم و الواقع في صراعات خارج التاريخ .. بحيث أصبح كثير من الناس الآن يعرفون من هوكينج و من هو فاينمان و كل نجوم العلم الأحياء منهم و الأموات.

و في تجلي العلم إله الحقيقة الموضوعية المادية المجربة و التقنيات الذكية الفعالة قرر كهنة العلم و رسله الإصطدام أخيرا مع الآلهة الأخرى و خصوصا آلهة الأديان القديمة. و يصطدم حاليا العلم الإله مع الناس إله الإنسانوية بقوة حين يضع الإنسان في حجمه الحقيقي كقرد بشري عادي و آلة بيوكيميائية تعيش على ذرة تراب كونية في عالم لانهائي !! إلا أن الصراع المؤجل مؤقتا هو الصراع بين العلم الإله و المال الإله .. فمع أن التقنية العلمية هي التي صنعت المال و هي التي انتجت و تنتج كل الإبداعات المادية و الأدوات المتطورة إلا أن المال لا يزال يسيطر بقوة على أغلب الناس لدرجة الهوس و سحق الشخصية. المال ببساطة هو المتحكم في كل إكتشاف و تقنية علمية عن طريق تحديد أولويات الإستثمار, و هو يسخر العلم في كثير من الأحيان لإنتاج أدوات تدميرية أو وسائل لغسيل الدماغ و محو الشخصية لدى الملايين .. بحيث يتوهم العامة أن القوة و العظمة للمال و ليس العلم. عبيد المال يريدون أن يطفئوا نور العلم بأفواههم لكن العلم غالب على أمره و متم نوره رغم أنف الكافرين.



#مايكل_سامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد العقل الغيبي
- الله .. ذلك المجهول
- وردة على قبر الله
- الأخلاق و نظام الثواب و العقاب


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مايكل سامي - الناس أديان و مذاهب