أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مؤمن سلاّم - العلمانية بين الحقيقة ومحمد عمارة















المزيد.....

العلمانية بين الحقيقة ومحمد عمارة


مؤمن سلاّم

الحوار المتمدن-العدد: 4270 - 2013 / 11 / 9 - 11:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



خرج علينا الدكتور محمد عمارة في افتتاحية مجلة الأزهر – التى يرأس تحريرها – في عدد محرم 1435 هـ / نوفمبر ديسمبر 2013 ليهاجم العلمانية تحت عنوان “العلمانية بين الغرب والإسلام” بكلام لم يأتي فيه بجديد فمازال المفكر الإسلامي المستنير ينظر إلى العلمانية باعتبارها إنتاج غربي استخدمه الاستعمار كجزء من مؤامرته على الإسلام والمسلمين للقضاء على حضارتهم وتدمير قوتهم وان العلمانية كفر ومساوية للوثنية الجاهلية في ترديد ممل لمقولات سيد قطب وجماعات الإسلام السياسي – أو كما يسميها د. عمارة “جماعات اليقظة الإسلامية”!!! عن الحاكمية الإلهية، وفى النهاية يكيل السباب واللعن واتهامات العمالة للغرب على التنويريين المصريين.



النشأة الغربية

يبدأ د. محمد عمارة كعادة الإسلاميين دائما في رفض كل ما هو حديث، من أن العلمانية إنتاج غربي بفعل واقع الكنيسة وما مارسته من سلطه سياسية خارج حدود سلطتها الدينية، فكان ظهور العلمانية تصحيحا للوضع بإعادة الكنيسة إلى دورها الروحي فقط. وبالطبع حسب د. عمارة هذا لا ينطبق على الإسلام.

الحقيقة أن الإسلام أيضا قد دخلته السلطة الكهنوتية وان كان بشكل فعلي غير رسمي وأقصد هنا النسخة السنية من الإسلام فقط فالنسخة الشيعية قد دخلها الكهنوت بشكل رسمي وفعلي من خلال فكرة المرجعية ونظرية ولاية الفقيه.

في النسخة السنية سنجد مجموعة من الشيوخ والمذاهب تفرض آراءها الفقهية على من يخالفهم حتى لو كان الخلاف يقوم على أساس ديني وليس سياسي. فهل يستطيع أحد أن يقول الآن أن الخمر والربا مختلف في تعريفاهما؟ هل يستطيع أحد الآن أن يقول أن ما يسمي بالحجاب مختلف في حكمه هل هو فرض أم لا؟ هل يستطيع أحد أن يقول انه يقدم العقل على النص كما تفعل المعتزلة؟ ولعل قضية تقديم العقل على النص هي أخطر القضايا لأن كل الإسلاميين يرفضون تقديم العقل على النص ويكفرون من يقول بتقديم العقل على النص، رغم انه لم يحدث في التاريخ أن كفر أحد المعتزلة أكبر الفرق الإسلامية التى قالت بتقديم العقل على النص أو الخلفاء العباسيين الذين انتموا لهذا المذهب وعلى رأسهم الخليفة المأمون والمعتصم الذي يهتف الإسلاميين باسمه ليل نهار “وامعتصماة”. فالأمر في الإسلام لا يختلف كثيرا عن المسيحية باستثناء الشكل، فالكنيسة كانت تفرض رؤيتها للنصوص المقدسة على الجماهير والحكام، ونحن أيضا لدينا جماعات إسلامية وينافسها الأزهر فى ذلك تعتبر نفسها الممثل الشرعي والوحيد للإسلام والمنوط به وحدة تفسير الإسلام وعلى الجميع أن يقبل. ولا أدري كيف يقول الإسلاميين أن لا كهنوت في الإسلام بعد أن وضعوا المادة 219 في دستورهم المعطل وبعد وضع المادة الرابعة في الدستور المصري التى تجعل الأزهر هو الوحيد المنوط به تفسير كل ما يتعلق بالشريعة الإسلامية؟؟؟

ثم إذا كان د. عمارة يرفض العلمانية لأن ظروف نشأتها في بيئة غربية لا تشابه البيئة الإسلامية فهل يرفض أيضا ما نتج عن العلمانية من مفاهيم مثل الديمقراطية والليبرالية والعقد الاجتماعي وفصل السلطات والتنوير؟ فكل هذه الأفكار هي نتاج العلمانية والبيئة الغربية.

الغريب أيضا أن د. عمارة يناقض نفسه في نفى الكهنوت عن الدولة في الفقه الإسلامي، حيث لم ينص القرآن على شكل للدولة حتى نقول أن هناك دولة إسلامية، في جزء أخر من الافتتاحية تحت عنوان “الأصول الإسلامية لرفض العلمانية” عندما يستشهد بكلام المستشرقين التى تثبت الطابع الثيوقراطي للدولة في الفقه الإسلامي. فيقول “وذات الحقيقة يؤكد عليها المستشرق السويسري مارسيل بوازار الذي ينبه على تميز القانون الإسلامي عن القانون الوضعي العلماني في المصدر وفى المقاصد” ثم ينقل نص كلام بوازار مؤيدا له “ومن المفيد أن نذكر فرقا جوهريا بين الشريعة الإسلامية والتشريع الأوروبي الحديث سواء في مصدريهما المتخالفين أم في أهدافهما النهائية.. فمصدر القانون في الديمقراطية الغربية هو: إرادة الشعب، وهدفه: النظام والعدل داخل المجتمع. أما الإسلام، فالقانون صادر عن الله، بناء علية يصير الهدف الأساسي الذي ينشده المؤمن هو البحث عن التقرب إلى الله، باحترام الوحي والتقيد به..” وهنا نسأل أين في القرآن يوجد قوانين المرور والتجارة والإجراءات والجنسية والمدني والجنائي والبناء وغيرها من القوانين حتى نقول أن هذه القوانين مصدرها الله؟ إذا كان هناك آراء الفقهية تناولت بعض هذه المواضيع فقد كانت اجتهادات فقهية لفقهاء بشر فكيف ننسب آراءهم إلى الله؟ مع ما يحمل هذا النسب من عصمة لهذه الآراء ومنع معارضتها لأن المعارضة هنا تعني معارضة لله. ثم يقول د. عمارة ومعه جوقة الإسلام السياسي بعد ذلك أن لا كهنوت في الإسلام، كيف وقد جعلتم حكم الفقهاء هو حكم الله.

العلمانية والاستعمار

يضع د. عمارة دخول العلمانية إلى مصر والدول ذات الأغلبية المسلمة في إطار المؤامرة الاستعمارية للقضاء على الإسلام والمسلمين، مع صب جام غضبة، كالعادة، على الحملة الفرنسية متناسيا كل ما قدمته للأمة المصرية فكما كانت للحملة الفرنسية سلبيات فقد كان لها إيجابيات كبرى وما كان مشروع محمد على الإصلاحي إلا انعكاس للصدمة الحضارية التى تسببت فيها الحملة الفرنسية على مصر. فهو هنا يردد أكذوبة الإسلام السياسي أن الغرب هو سبب تخلفنا وأن أحد أسلحته في ذلك هو زرع العلمانية في بلادنا.

وهنا يأتي السؤال هل كنا متقدمين عندما جاء نابليون إلى مصر فقام الجيش الفرنسي بتحطيم حضارتنا وألقى بنا في غياهب الجهل والفقر والمرض؟ أم إننا كنا بالفعل جهلاء وفقراء ومرضى بفعل الحكم العثماني – المملوكي، وكل ما فعلة نابليون، والإنجليز من بعده، هو الاستفادة من هذا التخلف؟

لقد جاء نابليون إلى مصر، والمصريين يرزحون تحت حكم استبدادي متخلف يسرق منهم أقواتهم، يعيش فيها الفلاحون تحت ضربات السياط لدفع الضرائب للملتزم حتى يسد عين السلطان ويملئ هو كرشة بأموال المصريين في الوقت كان فيه الفلاحين حفاة عراة يضطرهم الجوع إلى أكل قشر البطيخ كما يخبرنا المؤرخون. ولم يكن التجار والصناع بأحسن حالا من الفلاحين بعد أن تم إرهاقهم بالضرائب والمكوس ومصادرة منتجاتهم في كثير من الأحيان واحتكار الحاكم لكثير من الصناعات حتى تمتلئ خزائنه وتفيض.

ويكفى لمعرفة حجم التخلف الذي وصلت له مصر عند وصول الحملة الفرنسية أن نلقى نظرة على الأسلحة التى كان يحارب بها المصريين بقيادة المماليك حتى قتل منهم 7000 بينما قتل من الفرنسيين 300. جيش من الفقراء المعدمين يحملون السيوف ويقرءون البخاري طلبا للنصر، يواجه جيش يحمل البنادق ويتسلح بالمدافع ويحمل معه العلماء من كافة التخصصات. فيحسم نابليون المعركة لصالحة كما هو متوقع في ظل هذا الاختلال في ميزان القوة العسكرية والعلمية، ويفر المماليك مذعورين.

فقد ساعد تخلفنا نابليون ليس أكثر، ومن المفارقات أن دخول نابليون لمصر تسبب في كثير من الخير. حيث عقد اجتماعا مع علماء الحملة لوضع الخطط للقضاء على الطاعون وإدخال صناعات جديدة وتطوير نظم التعليم المصري وتحسين القوانين المعمول بها، وإنشاء خدمات بريدية ونظام مواصلات، وإصلاح الترع وضبط الري وربط النيل بالبحر الأحمر. كما لا ننسي دور البعثة العلمية التى صاحبته والتي ساعدت دراستها كثيرا في نهضة مصر بعد ذلك. فقد أدخلوا الطباعة إلى مصر وعرفنا معهم الصحافة. كما قام العلماء الفرنسيين بتأسيس مدرستين لتعليم أبنائهم المولودين في مصر على الطراز الأوروبي وأنشئوا مسرحا للتمثيل، ومجمعا علميا مصريا، ومركزا للطب والصيدلة ومستشفى من 500 سرير وخدمة الحجر الصحي ومخبرا كيميائيا ومرصدا فلكيا ومعرضا للرسم وحديقة للحيوانات ومتحفا للتاريخ الطبيعية وسلاح الهندسة وورش لإنتاج المواد الاستهلاكية والصناعات والمعامل والطواحين. فلماذا فعلوا كل ذلك ولم يكتفوا بحلب البقرة المصرية كما كان يفعل العثمانيين والمماليك؟ لماذا لم يحافظوا على تخلفنا الذي كان موجود بالفعل ولم يصنعوه هم؟

لقد جاء نابليون إلى دولة متخلفة اجتماعيا ومنهوبة اقتصاديا ولم يكن هو والغرب من بعدة سبب تخلفها. بل على العكس، فقد أفاد مصر كثيرا ونستطيع القول أن حملته وما سببته من صدمة حضارية للمصريين، قد فتح أعين المصريين على العالم الفسيح حولهم والتقدم العلمي الذي وصلت إلية أوربا. ولا نستطيع أن نفصل ما قام به محمد على ومعه جيل الرواد من المصريين العلمانيين من نهضة شاملة في مصر لم تستغرق سوا 40 عام لتصبح مصر أقوى دولة في المنطقة، وبين الحملة الفرنسية وما سببته من صدمة للفكر والثقافة المصرية.

ويستطيع كل إنسان أن يقارن بين وضع مصر في عهد محمد علي الذي تبنى العلمانية وبين مصر في عهد الحكم الديني المملوكي والعثماني. أن يقارن القوة العسكرية والعلمية والاقتصادية لمصر محمد على ومصر العثمانية. لا أدرى كيف يقول من يقول أن العلمانية هي مؤامرة غربية لإضعاف مصر؟ والتاريخ يثبت أن مصر العلمانية كانت أفضل واقوي من مصر الدينية.

ثم إذا تبنينا مفهوم المؤامرة فأحداث التاريخ أثبتت أنه إذا كان هناك متآمر على مصر فهو تيار الإسلام السياسي بجماعاته وأفراده. فمن كان أول المتبرعين لحسن البنا ألم تكن هيئة قناة السويس أكبر مراكز الاستعمار في مصر؟ الم يكن الملك فاروق هو راعي الإخوان المسلمين في مواجهة حزب الوفد؟ من الذي تعاون مع أمريكا ضد مصر عبد الناصر وأنشأ إذاعة صوت مصر الحر لسب ومهاجمة مصر تماما كما يحدث الآن ألم يكن الإخوان المسلمين بقيادة سعيد رمضان زوج بنت حسن البنا التى اعترفت المخابرات الأمريكية والإنجليزية والسويسرية بعملاته لهم؟ من الذي تعاون ويتعاون مع الأمريكان في أفغانستان والعراق والصومال وليبيا وسوريا ومصر لتدمير هذه الدول أليست جماعات الإسلام السياسي؟ لا أدري أين حمرة الخجل لدى هذا التيار الأصولي الذي مازال يردد أن العلمانيين هم عملاء الغرب بعد أن فضحهم الربيع العربي وفضح تعاونهم الوثيق مع أمريكا وإسرائيل.

تكفير العلمانية

يلجأ بعد ذلك د. عمارة إلى تكفير العلمانية ولكن بطريقة ملتوية حتى يستطيع أن يتهرب ممن يقول عنه أنه من المكفراتيه. والحقيقة التى يجب أن يعلمها الجميع أن منهج التكفير هو منهج أصيل لدى الإسلاميين فقط يختلفون في الشكل والطريقة. فهناك من يكفر بطريقة صريحة وواضحة فيقول “فلان كافر” وهو ما يسمى تكفير الأعيان وهناك من يكفر عن طريق القول “من يفعل كذا فهو كافر” فإذا قلت له “فلان يفعل كذا إذا هو كافر؟” رد قائلا “نحن نكفر الأوصاف لا الأعيان” !!! وهذا ما فعلة د. عمارة بطريقة ملتوية تقوم على المنطق الرياضي كالتالي:

العلمانية = المنطق الأرسطي

الوثنية الجاهلية = المنطق الأرسطي

إذا،

العلمانية = الوثنية الجاهلية

فقد بدأ بربط العلمانية بالمنطق الأرسطي (نسبة إلى أرسطو) ثم ربط المنطق الأرسطي بالوثنية الجاهلية ثم بدأ بعد ذلك في سرد الآيات القرآنية التى تهاجم الوثنية وجعلها حسب المتوالية الرياضية تهاجم العلمانية!!!

فيقول ما نصه “لقد سفه القرآن الكريم الوثنية الجاهلية – وهو ذاته التصور الأرسطي – لنطاق عمل الذات الإلهية فهو في التصورين مجرد خالق، بينما التدبير للدنيا والعمران موكول – في الأرسطية – إلى الإنسان والأسباب المودعة في الطبيعة وظواهرها – وهو في الوثنية الجاهلية موكول إلى الشركاء والأصنام والطواغيت” ثم يقول بعد سرد آيات 38 من سورة الزمر و 136 من سورة الأنعام “فهذه القسمة – الشبيهة بالمفهم العلماني لشعار: الدين لله والوطن للجميع! – هي سوء حكم للجاهليين يسفهها القرآن ويرفضها التصور الإسلامي لنطاق عمل الذات الإلهية”

وهنا نسأل د. عمارة إذا كان المنطق الأرسطي كفر ومساوي للوثنية الجاهلية، وبالتالي العلمانية كفر، فما رائيك في الحديث النبوي الشريف أنتم أعلم بأمور دنياكم؟ وما رائيك في قرار الفاروق عمر بصفته حاكم المسلمين بإلغاء سهم المؤلفة قلوبهم والواردة فى الآية قطعية الثبوت قطعية الدلالة ( إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب . . .) التوبة / 60 قائلاً لمن جاء يطالب بها ممن كان يعطيهم رسول الله وأبو بكر الصديق ( لا حاجة لنا بكم فقد أعز الله الإسلام وأغنى عنكم، فإن أسلمتم وإلا السيف بيننا وبينكم ). وقراره بمنع توزيع سواد العراق على الجيش الإسلامي رغم الآية قطعية الثبوت قطعية الدلالة في توزيع الغنائم (واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير) الأنفال/ 41 والتي تجعل أربعة أخماس الغنيمة لمن شهد المعركة من الجنود إلا أن عمر منع ذلك. فهل نقول هنا أن حديث الرسول وقرارات عمر كانت تتبع المنهج الأرسطي في فصل السماء عن الأرض وحصر دور الله في الخلق وليس التدبير؟ وفقا لكلام د. عمارة فقد كفر الفاروق عمر عندما اتخذ هذه القرارات التى تعطل النص القرآني مراعاة لمصالح المسلمين، حيث حصر دور الله في الخلق وليس في التدبير!

سب العلمانيين

ينتقل د. عمارة بعد ذلك إلى ممارسة هواية أخرى من هويات الإسلاميين فبعد التكفير يأتي السب والتخوين لكل من يخالف رؤيتهم الأصولية. فيكيل السباب والاتهام بالعمالة للغرب لأعلام التنوير المصري مثل طه حسين والشيخ على عبد الرازق، دون أي مناقشة علمية لما اقتبسه من كلامهم مجتزأ إيه ومخرجا له من سياقه. ولن أدخل هنا في “وصله الردح” التى دخل فيها د. عمارة فطه حسين وعلي عبد الرازق لا يحتاجون لدفاعي ففكرهم وعلمهم وما كتباه يدافع عنهما. فقط أسأل د. عمارة ماذا قدم الإسلاميين لمصر منذ 1928 وحتى الآن؟ ومن هو عميل الغرب؟ الذي يأتي للحكم محمولا على أعناق الأمريكان أم من يسعى للنهوض بوطنه وأمته واللحاق بركب العلم والحضارة الإنسانية؟

الحضارة الغربية التى تسبها الآن قد أخذت من الحضارة العربية الإسلامية التى تتفاخر بها، وهذه قد أخذت من الحضارة الرومانية واليونانية، وهما بدورهما قد أخذا من الحضارة المصرية. الحضارة الإنسانية واحدة فقط تنتقل شعلتها من أمه إلى أخرى وفقا لشروط حضارية تسري على كل الأمم. فالأمة التى تحقق هذه الشروط تحمل شعلة الحضارة فإذا أخلت بهذه الشروط سقطت لتحل محلها أمة أخرى تكمل طريق الحضارة الإنسانية.



#مؤمن_سلاّم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مؤمن سلاّم - العلمانية بين الحقيقة ومحمد عمارة