أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - غادا فؤاد السمان - تضامن مع مجلس إدارة منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي














المزيد.....

تضامن مع مجلس إدارة منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي


غادا فؤاد السمان

الحوار المتمدن-العدد: 1214 - 2005 / 5 / 31 - 12:06
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


هل كانت خطوة محسوبة بجدارة أو دراية من قبل النظام السوري، أن يستعيد دوره السلطوي في تعزيز سياسة كمّ الأفواه؟
وإذا كانت السلطة العتيدة لا تزال تمتلك قدرتها الخارقة في سلب المثقف السوري دوره في التعبير وحقّه في إبداء الرأي وحريته في ترويج قناعاته من دون قيد أو شرط أو تهديد، فعليها أن تتذكّر جيدا وأن تتذكّر أيضا وأيضا قدرة الرأي العام العالمي الذي استطاع في لفتة عابرة أن يوجّه بوصلة خياراتها التي عرّت الحقائق بطريقة مفجعة، إذا لم نقل بشكل مخز فعلا .
تُرى متى كانت الانتقادات العلنيّة سبيلا لانهيارهيكليّة السلطة وكيانيّتها القائمة إذا لم تكن ذاتها تُدرك تمام الإدراك هشاشة المضمون ورداءة المبنى؟
فهل أخرجت الانتقادات المتهافتة على أميركا جيش الاحتلال من العراق، وهل أسقطت الانتقادات المتعددة توني بلير؟ وهل ابعدت الإنتقادات بوش عن تجديد ولايته؟ وهل أسكتت الإنتقادات كوندوليزا رايس؟ وهل عدّلت الإنتقادات المتعاقبة مواقف كل من بوتين وشيراك وشارون؟
لماذا نحن العرب وبخاصّة حزب البعث الذي اتسع لاحتضان والتهام كل شيء، وفرّخ كل المناهج والسلوكيات، وفرز كل الألوان القاتمة بعيدا عن ألوان الطيف، ونجح في تسيير القطيع، ومصادرة القطاعات وتوظيفها وفق متطلبات الإدارة والإداريين ونظرائهم من المستفيدين والمقربين والمعززين والمُكرمين والمحظيين والمحظوظين ومن لفّ لفيفهم الى يوم الدين، لماذا عساه يؤرّق مقامها ومنامها، صوت المثقّف السوري، وما جاوره من مثقفين حتى هذا الوقت الذي تغيّرت كامل سماته وملامحه، وشهدنا ما شهدنا من أخطار حقيقيّة تتمثّل في معنى التسلّط، الذي يحتاج إلى تمتين أواصر اللحمة بين النظام والمثقّف، لأنّ المثقّف هو ضمانة الكيان والنظام والوطن حتى في عزّ غلوائه، فالنظام عرضة للزوال في شطحة قلم على هامش أي اجتماع دولي طارئ، بينما المُثقّف باق ومستمرّ وقائم رغم الحصار والقضبان وظلام السجون.
حسين العودات، إنها سحابة صيف قاتمة وسماؤك تزداد اتساعا لالتماع النجوم، وبصوت ميشيل كيلو الذي ارتفع تحت الخيمة العربية، ستوقظ كلّ الأفكار الغافية، وإن بعد حين، لعلها قيامة الحبر الممهورة بدم الأحرار، الذين اعتصموا بلاءاتهم ومواقفهم ومجازفاتهم حتى بلغوا الشهادة، أعلى رتبة نالها ناجي العلي، وكامل مروّه، وسمير قصير، كل منهم قال كلمته على طريقته ومضى، لكّن صوتهم ما زال يتردد صداه، وثمّة فدائيون كثُر للأوطان يتعقبون الصدى، يقتبسونه، ينتحلونه لتعتنق الحريّة مذهبا ومنهجا وعقيدة، مهما كان الثمن تهديدا، اعتقالا أو شهادة.
وحده السكوت من ذَهب، وذهبُ الكلام يزداد إشراقا مع الوقت، وليتني أمتلك هنا شغف القول، لأفَضت بكل الحزن الذي يجتاح أقلامنا المهدودة بلا هوادة. أصمتُ رغما عنّي، أتطلّع إلى آخر المدى المجدي الذي خلّفته أنظار الذين رحلوا، أتعقبها فوق جدران بيروت، المكتظّة بالصور، المكتظّة بالبسمات، والبصمات، المكتظّة بأحلامنا المصلوبة، وغدنا المُستباح.



#غادا_فؤاد_السمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلم قاصر


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - غادا فؤاد السمان - تضامن مع مجلس إدارة منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي