أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبدالله مشختى - الاعلام العربى والقضية الكردية














المزيد.....

الاعلام العربى والقضية الكردية


عبدالله مشختى

الحوار المتمدن-العدد: 1213 - 2005 / 5 / 30 - 04:48
المحور: الصحافة والاعلام
    


منذ انهيار النظام الدكتاتورى البغيض فى العراق فى 9 نيسان 2003وحتى الان نرى ونحن نتابع اجهزة الاعلام العربية من فضائيات وجرائد وصحف اذا كانت يومية او اسبوعية اوغيرها بانها تركز على نقطة واحدة دون غيرها الا وهى مخاطرانقسام العراق . دون التطرق الى اية مخاطر اخرى قد تهدد العراق كالارهاب التى تمارس ضد الشعب العراقى والتى توصفه اكثرية اجهزة الاعلام بالمقاومة الوطنية،ان الشعب الكردى وبمحض ارادته العيش مع الشعب العربى فى العراق على اساس روابط الشراكة والاخوةوالعراق الموحد ذات النظام الديمقراطى التعددى الاتحادى ،شرط ان يصان حقوق الكرد فى الفيدرالية فى اقليم كردستان المعروف حدوده وجغرافيته من قبل القاصى والدانى . ولكن الذى نأسف له بان الاعلام العربى ظل كما فى الماضى يطبل ويزمر لمخاطر تقسيم العراق وبسبب الكرد متناسين اومتجاهلين دور الكرد فى الحفاظ على وحدة العراق وبالاخص قيادات الاحزاب الكردية والتى لو انصاعت لرغبات عموم الشب الكردى لكانت قد طلبت الانفصال الكامل من الارض العراقية ، وهذا هو هدفنا الاسمى وهو تأسيس الدولة الكردية المستقلة على ارض كردستان، ونحن لسنا اقل شأنا من اتشيه او كوسوفو او الكويت وقطر وغيرها,
ولكن وبالرغم من حقنا الطبيعى فى المطالبة بالاستقلال الكامل أرتئ الشعب الكردى الانصياع لرأى قياداتها فى الحفاظ على وحدة العراق والعيش مع الاخوة العرب وغيرهم فى ظل عراق ديمقراطى تعددى اتحادى يضمن حقوق كل الشب العراقى فى السلام والامن وسيادة القانون وتكفيل البحريات الفردية والعامة .
ولكن ورغم كل التضحيات التى قدمها الكرد فى عمليات تحرير العراق وتصديها ومجابهتها للارهاب الصدامى والاصولىالمتطرف نرى ونسمع وبكل
أسف معظم الاعلام العربى يصفون الكرد بعملاء امريكا والتهم فى الاعداد لتقسيم العراق والعمل ضد مصالح وامانى الامة العربية ،فى الوقت الذى ثبت وبدون جدل عمالة معظم انظمتهم ليس لامريكا وحدها بل لاسرائيل ايضا.
ان هذه الرياح الصفراء التى تهب من بعض القنوات الفضائية العربية ومن بعض الصحف والمجلات المأجورة وبعض الشخصيات العربية اللذين يوصفون انفسهم بالتقدمية والقومية والبعض بالليبرالية لن تجديهم نفعا والاحرى بهم ان يبحثوا لهم عن مواضيع اخرى يبحثون فيها ، مثل تشرذمهم واوضاعهم المأساوية التى يعيشون فيها، ان هؤلاء يعبرون عن ايديولوجية اسيادهم من فكر البعث العفالقة ومن لف لفهم من العروبيين الشوفينيين وها قد اسدل الستار عليهم واصبحوا فى مزبلة التأريخ كسيدهم وبانى مجدهم المزيف وبطل الامة وقعقاعها الذى يقبع فى سجون الامريكيين ذليلا منهارا ليس له من معين او نصير.
نحن واثقون بان هذه الرياح الصفراء لن تؤثر على الشارع العربى وعلى القوى الوطنية والتقدمية المؤمنة بالأخاء والوحدة والمصالح المشتركة للشعبين الكردى والعربى فى العراق الجديد عراق الوحدة والاخوة بين القوميات وصيانة كرامة وحقوق وحرية العراقيين جميعا.
الاعلام العربى يمكن تصنيفها فى هذا المجال الى _ اعلام انظمة واعلام مأجور واعلام محايد نوعا ما ،فالاعلام التابع للانظمة الحاكمة فى الدول العربية هى تعبير عن مواقف هذه الانظمة ،وهذه الانظمة لاتسمح بكل الاحوال التطرق الى القضية الكردية بالايجاب ،او بكل الاحوال لاترغب فى الخوض فى تفاصيل القضية الكردبة وكان الامر لاتعنى هذه الانظمة الا اذا ما ظهرت سلبيات لا سمح الله فعندها تبدأ هذه الاجهزة بالتطبيل لها. والاعلام المأجور فهى معروفة مواقفها من ايام الحكم الصدامى فى العراق ولها نهج ثابت وهو معادات الكرد اينما كانوا وكيفماكانوا ،يبقى لنا الفئة الاخيرة ويشترك فيها كتاب وادباء منصفين الى حدما وهم يريحون ضمائرهم
ويهمهم مصالح معايشة الشعبين باخوة ومحبة.
ان اللذين يتصيدون فى الماء العكر ويحاولون هدم العلاقة الاخوية الكردية العربية فى العراق لن يجنوا من ورائها الى العار ،وعلى الاخوة العرب فى العراق ان يلتفتوا الى مصالحهم ومصلحة العراق الكبرىوان ما تعرض له هذه العلاقات من شوائب لم يكن الا بسبب المنافقين والمفسدين، فعلى عرب العراق اليوم ان لاينجروا وراء الدعايات المغرضة واعلام المنافقين اللذين لايهمهم سوى جلب المزيد من الماسى والكوارث للشعب العراقى بجميع قومياته ومذاهبه وفئاته.
الكرد اليوم هم السند الحقيقى للحفاظ على سيادة العراق ووحدة اراضيه ، وقد اثبتت الاحداث التى مرت على الوطن خلال السنتين المنصرمتين صدق نوايا الكرد وصدق وعودهم التى قطعوها على انفسهم بالمحافظة على وحدة العراق الجديد.



#عبدالله_مشختى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبدالله مشختى - الاعلام العربى والقضية الكردية