زينب أقتيب
الحوار المتمدن-العدد: 4249 - 2013 / 10 / 18 - 13:48
المحور:
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
كرهي للدم شيء لازمني منذ أن وعيت في هذه الحياة، رؤيته تثير وتستفز أعصابي، لكن رائحته أقسى وأفظع بكثيــــر، أشمها فتتغلغل في كل أنحاء جسمي المنهك كما يَتغلغل مخدرٌ فائقُ القوة في جسد شخص أنهكه الإدمان. يتغلغل لحد الثمالة فُيخيّلُ إلي أني أصبحت برميل دم طري متنقل ... منزلنا يُنظف بعد ذبح الكبش، ورأسه المسكين يشوى إلى أن يصبح كقطعة فحم وجسده يقطَع إرباً إرباً ، وأنا مازلت أحس أني برميل دم طري ...رائحة دم الكبش المسكين لاتغادرني إلا بعد أن
تصيبني بالشحوب والاكتئاب ...
#زينب_أقتيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟