أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رأفت نوار - العسكريون والحكم الوطنى














المزيد.....

العسكريون والحكم الوطنى


محمد رأفت نوار

الحوار المتمدن-العدد: 4239 - 2013 / 10 / 8 - 23:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هابطة جداً وسخيفة جداً كلمة عسكر ... وهى الكلمة التى رددتها عن عمد جماعة الاخوان الارهابيين بعد نجاح ثورة يناير 2011 ورددها معهم بغير عمد معظم إئتلافات ثوار يناير فكانوا كمن ينعق فى سرب الغربان دون وعى ...
... وإلى الذين يجهلون التاريخ نقول ان العسكر مصطلح أطلقه شعب مصر العبقرى على مجموعة المرتزقة الذى تشكل منهم جيش الجند الانكشارية إبان حكم المماليك فى ظل دولة الخلافة العثمانية .. حتى قضى عليهم محمد على بجيشه الالبانى , وسماهم المصريون العسكر ... للدلالة على المرتزقة الاجانب الغوغائيون الارهابيون كان ذلك قديماً , وحديثاً ظهر ذلك المصطلح السخيف بعد قيام ثورة يوليو المجيدة بالغاء الالقاب وحل الاحزاب التى شاركت المحتل الانجليزى والسراى فى افساد الحياة السياسية وإلغاء الملكية واعلان الجمهورية .. فأطلق فلول العهدالملكى البائد كلمة عسكر على زعيمنا الخالد جمال عبدالناصر وصحبه الضباط الاحرار واليوم يطلق فلول الاخوان الارهابيين ومن فى خندقهم كلمة عسكر على ابن مصر البار الفريق أول عبدالفتاح السيسى وقادة وضباط وجنود جيشنا الباسل العظيم .
... وإلى المرجفين الذين يرجون للتخوف من وصول الفريق السيسى إلى سدة الحكم نقول لهم :
اولاً : الرجل كمواطن مصر حر بعيداً عن منصبه الرسمى قد هاله وأزعجه ما هالنا وأزعجنا ما وصل اليه نظام الحكم البائد الفاشى من محاولات تقويض الدولة المصرية أقدم دولة مركزية فى التاريخ . فأستجاب فوراً لجماهير شعبه العظيم التى خرجت كالطوفان فى ديمقراطية مباشرة تنادى بسقوط النظام الفاشى. ومنح الفرصة للرئيس المستبد كى يجرى انتخابات رئاسية مبكرة فلم يستجيب وأعلن فى صلف وغرور أمدته به سفيرة الشيطان أنه لا خيار فإما الشرعية أو الدم ، ازاء ذلك كان على الفريق أول ان يستجيب فوراً لمطالب الشعب فاعلن عزل ذلك الرئيس الكحول واسند حكم البلاد الى القاضى الجليل رئيس المحكمة الدستورية العليا .. تم ذلك فى حضور شيخ الازهر الجليل الطيب بن الطيب وقداسة بطريرك الكنيسة الوطنية وشباب حركة تمرد قلب مصر النابض وممثلى القوى السياسية ، وتجسدت رفعة القائد العظيم فى تركه الجميع ينفذون خارطة الطريق عائداً الى ثكناته ، فلو كان للرجل مطمعاً فى السلطة كما يرجف المرجفون لاعلن ذلك فى حينه وساعتها كان الشعب كل الشعب سيأخذه بالاحضان .
... وإلى الذين تقلبوا على كل الوجوه وبات جازماً أنهم مجرد أنفار فى الطابور الخامس الامريكى وينادون على غير استحياء لا لحكم العسكر نقول لهم أيها الاغبياء اعلموا ان زعماء العالم الكبار وقادتها العظام كانوا جميعاً من العسكريين ، فعندنا فى مصر فى التاريخ القديم كان أحمس عسكرياً وهو الذى أسس الدولة الثامنة عشر وما أكثر إنجازاتها داخلياً وخارجياً ، وحديثاً كان زعيمنا خالد الذكر جمال عبدالناصر حسين سلطان عسكرياً وهو الذى قضى على الاحتلال واقام المشروع الوطنى التنموى القومى الكبير ، ومن قبله محمد على البناء الاول مؤسس مصر الحديثة .
... وفى الولايات المتحدة الامريكية ( قبلة الطابور الخامس ) كان جورج واشنطون وجيفرسون وجميع اباء الدولة وقادة العالم الذين هزموا النازية ودمروا الفاشية فى الحرب العالمية الثانية كانوا جميعاً عكسريين ايزنهاور وتشرشل وديجول وستالين وتيتو .. ومن بعدهم كان جون كيندى رجل الدولة المستنير ابن سلاح البحرية الامريكية ، وفى التاريخ القديم كان الأسكندرية الأكبر ويوليوس قيصر عسكريان .
وأخيراً أقول لهؤلاء المرجفون لماذا تتناسون أن جيش مصر العظيم بقيادة قائده الفز المرحوم / المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة هو الذى أقام البنية التحتية واستصلح الاراضى فزادت الرقعة الزراعية ، وأنشأ الافران الآلية على ناصية الشوارع فى جميع انحاء محافظات مصر لحل مشكلة رغيف الخبز ، وهو الذى حل مشكلة التلبفونات فأصبح التليفون فى كل منزل ف المدن والقرى والنجع والعشوائيات .
وصـفــوة الـقــول
مصر بعد أن ران عليها ظلام التخلف فى حاجة ماسة الى رئيس عسكرى صاحب رؤية ورؤيا واستراتيجية لبناء مشروع قومى للبناء والتنمية وضبط إيقاع الشارع المصرى .



#محمد_رأفت_نوار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- زيلينسكي يقيل المسؤول عن أمنه الشخصي بعد إعلان إحباط مؤامرة ...
- الرئيس الصيني يعتبر زيارة المجر فرصة لنقل الشراكة الاستراتيج ...
- جنوب أفريقيا تستضيف مؤتمرا عالميا لمناهضة -الفصل العنصري الإ ...
- الاحتلال يقتحم مدنا وبلدات بالضفة ويعتقل طلبة بنابلس
- بعد اكتشاف بقايا فئران.. سحب 100 ألف علبة من شرائح الخبز في ...
- رئيس كوريا الجنوبية يعتزم إنشاء وزارة لحل أزمة انخفاض معدل ا ...
- مصادر تكشف لـCNN ما طلبته -حماس- قبل -توقف- المفاوضات بشأن غ ...
- ماذا قال الجيش الإسرائيلي بشأن تعليق الأسلحة الأمريكية والسي ...
- -توقف مؤقت- في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة.. ومصادر توضح ال ...
- فرنسا: رجل يطلق النار على شرطيين داخل مركز للشرطة في باريس


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رأفت نوار - العسكريون والحكم الوطنى