أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اسماعيل جاسم كاظم - الله الله بمنظمات المجتمع المدني














المزيد.....

الله الله بمنظمات المجتمع المدني


اسماعيل جاسم كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 4234 - 2013 / 10 / 3 - 01:33
المحور: المجتمع المدني
    



بسم الله الرحمن الرحيم
السيد رئيس مجلس النواب العراقي الموقر
الاستاذ اسامة النجيفي المحترم
السيد دولة رئيس مجلس الوزراء الموقر
الاستاذ نوري المالكي المحترم
الموضوع / الله الله بمنظمات المجتمع المدني

بداية نشكركم جميل الشكر ونتمنى لمجلسينا الموقرين كل النجاح والسداد.
ارجوكم اخوتنا في الله والوطن أن تأخذوا بعين الاعتبار مضمون رسالتي المتواضعة التي التمس فيها الاطلاع عليها لما فيها من هم عراقي وحرص على وحدة العراق وعدم انجراره الى حروب الخاسر فيها العراقيون والعراق لما يحيطه من مخاطر دول وتجاذبات طائفية ، وأنا عملت سابقا في منظمات المجتمع المدني وعرف اهمية هذه المنظمات في بناء الانسان العراقي ،أخشىى على النسيج العراقي من التمزق والانحدار به الى منزلقات لا تحمد عقباها وانتم تقدرون ذلك وبذلتم قصارى الجهود من أجله ، وصرفتم مليارات الدنانير من المال العراقي في المؤتمرات والاجتماعات واللقاءات داخل العراق وخارجه وعينتم مستشارا لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور عامر الخزاعي بتحريم الدم العراقي وايقاف التهجير وبقيت الامور تزداد سوء وتدهورا والعراقيون يحصد منهم يوميا بالعشرات وبطرق شتى وبالتنسيق مع التنظيمات المسلحة والميليشيات المتعددة الانتماءات ولم تستطيعوا مواجهة تنظيم القاعدة الارهابي ، ارجوكم بأسم العراق والابرياء الذين يسحقون في تفجيرات العمليات الارهابية اناشدكم مرة اخرى أن تنظروا لرسالتي هذه في وقت قد جربتم كل الخطط العسكرية والامنية وفشلتم في ايقاف الارهاب والارهاب المنظم واليوم يا اصحاب السيادة والمعالي ادعوكم الى وقفة قصيرة لقراءة نص رسالتي مشكورين .
أن منظمات المجتمع المدني اسست بعد سقوط النظام الدكتاتوري عام 2003 بشكل خاص وهي السند الحقيقي للنظام السياسي القائم على الاسس الديمقراطية والايمان بالانسان ،كم مؤتمر مصالحة عقد، وكم لقاءات وزيارات ومؤتمرات في اغلب مناطق العراق الساخنة منها وغير الساخنة وفي الفنادق عقد ؟ كلها كانت بأشراف القوات الامنية ومستشار رئيس الوزراء للمصالحة الوطنية ورعاية رئيس الوزراء والكتل والتيار الصدري ولم تخرج هذه المؤتمرات والمساعي عن مشاركةالجميع، واخيرا وليس اخرا لقاءكم والكتل الحاكمة عدا القليل منها ووقعتم على وثيقة الشرف ولم تتوصلوا الى حل لايقاف الارهاب . ومن أجل تفادي استمرار النهج المحموم للارهاب هو مشاركة ودعم منظمات المجتمع المدني لما لها من صلة وثقة عالية بين جميع مكونات الشعب العراقي ، لديها الخبرة الكافية وقد عملت لقاءات متكررة مع المعتصمين في الانبار فأستجابوا اليها ولكن لم يكن لديها القرار في الحوار والاستمرار به ، ولم يخفقوافي ذلك والسبب يعود الى أن اغلب منظمات المجتمع المدني مستقلة ولم تكن واجهة لحزب أو كتلة سياسية وطائفية وهي تعمل في اغلب مناطق العراق الساخنة وغير الساخنة ، ولم تكن لديها ميولا واتجاهات وبأستطاعتكم أن تتأكدوا من هذه المنظمات من دائرة المنظمات غير الحكومية ، قد تكون تجربة جديدة بعد دعمكم لها اعلاميا وماديا بسيطا وليس كالمليارات التي صرفت بذخا وترفا وارتزاقا وفي ارقى الفنادق في اربيل ومكة المكرمة وفي الجامعة العربية وتركيا والنجف الاشرف ونقضوها ولم يستجب لها أحد، عدا الاجتماعات التي عقدت في ابو دشير والمحمودية وشمال التاجي والمدائن وهور رجب وعرب جبور واقامة الصلوات الموحدة وكلها تهدف الى تحريم الدم العراق وايقاف التهجير ودعم الصحوات ناهيكم عن المليارات التي تصرف على الجيش والشرطة وجميع القوات الامنية والخروقات مستمرة . ان منظمات المجتمع المدني لها باع عريق في التواصل مع مختلف ابناء العراق ، وهنا يذكرني مؤتمر فيلاديفيا الذي اكد على دور منظمات المجتمع المدني الى حشد المتطوعين لمساعدة الاطفال بتعويض تقصير الحكومة الفدرالية وانعاش المجتمعات وتقوية اعراف المواطنة الحسنة والخدمة العامة ، نتيجة لغياب الاهداف العامة في القضاء عل الارهاب وبروز ادبيات ساخطة بشكل متزايد تحذر البلد من الضرر والخطاب السياسي الطائفي والاختلافات التي لا تتفق ومعايير وثائق الشرف والمؤتمرات وانعدام الروابط الاخلاقية والاجتماعية . اننا نؤكد لكم تطوع المنظمات لهذا العمل الوطني ولا تريد شيئا سوى الدعم الاعلامي على مستوى الفضائيات والصحف والاشادة بدور هذه المنظمات . سلكتم كل الطرق ولم تصلوا الى شاطىىء الامان للقضاء على الارهاب حتى وصل الى اشتراك الشباب العاطلين في التفجيرات ومن مناطق تسمى امنة ،تقبلوا خالص شكري وتقديري العاليين ولكل جهد بّذل من اجل العراق .



#اسماعيل_جاسم_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اسماعيل جاسم كاظم - الله الله بمنظمات المجتمع المدني