أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالسلام سامي محمد - لماذا نحن في الحضيض !!!















المزيد.....

لماذا نحن في الحضيض !!!


عبدالسلام سامي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4227 - 2013 / 9 / 26 - 11:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عزيزي القاريء مشاكلنا هي ليست مع الاخرين , بقدر ما هي اكثر بكثير مع انفسنا بالذات, و بقدر ما هي مع الاكثرية الساحقة من افراد مجتمعاتنا التي تسودها حالات الفوضى و العفوية و عدم الاكتراث و الاهمال و اللامبالاة و التي لا تفكر الا في ذواتها , و الا في مصالحها و مكاسبها و راحتها النفسية و الجسدية !!! , حتى و ان كانت تلك على حساب راحة و حساب و مصلحة الاخرين , او على حساب المصلحة العامة و المصالح العليا !!!! فكل واحد منا اثناء رؤيته لحالة سيئة او موقف شاذ , فاءن صوته الداخلي يتدخل في امره فورا و يقول له , قف حذارى !! لا تتدخل فيما لا يخصك !! و ما لك بالتدخل في شؤون الاخرين !!! الشؤون التي تعودو و تربو و كبرو عليها و منذ الازل !!, اجل ما لك باءمور الغير , ان كنت انت بخير و في سعادة و اطمئنان و امن و امان و في راحة حال و بال , و لذلك انصحك بالابتعاد عن المسائل التي تجلب لك المشاكل من خلال اخذ المبادرة بتغيير حالة خاطئة او موقف شاذ و غير سليم او عادة سيئة و ضارة , فما دام غيرك لا يهمه اي شيء , و ما دام الجميع يتصرفون ببلاهة و حماقة , و مازال الاخرون غير مهتمين و غير مكترثين ايضا بتغيير انفسهم و واقعهم , و ما زال الجميع مقتنعين بهذه الوضعية الفاسدة المعتادة !!!! بل و مازال الجميع يدعمون تلك الحالات و يساهمون في تكريس و ترسيخ و تمرير كل امر خاطيء و شاذ !!!! اذن دع الاخرين ايضا و شاءنهم و حياتهم , و عش انت ايضا مثلهم حياتك الخاصة و لا تفكر و لا تثقل من كاهلك و لا توجع من قلبك و راءسك و لا تعكر من صفوة نفسك و بهاء مزاجك , و اترك الامور على حالتها الطبيعية و اسحب نفسك و تقاعس كما يتقاعس و يتماطل الاخرون , و ليحدث بعدك ما يحدث !!!! هذه هي الكلمات و الجمل التي يخاطبنا به و باءستمرار صوتنا الداخلي اي صدى افكارنا , و الذي يمنعنا من القيام باءية مبادرة او محاولة لتغير اية مساءلة صغيرة كانت ام كبيرة في واقعنا الفاسد العفن !!! هل سمعت المقولة الكردية (هه كه ر ئه و به هه شتا من به هر تيدا نه بت ما بوجيه, يان دى جلى كم ) بمعنى اذا لم يكن لي حصة في تلك الجنة فما لي بها و ما لي ان افكر بها اصلا !!!!! هذا هو اساس التفكير الاناني الذي تربينا عليه , و هذا هو اصل البذرة الفاسدة التي غرست في عقولنا و نبتت و نمت في نفسياتنا و تجذرت و تقوت داخل اعماقنا و منذ الصغر , و هذا هو الامر الذي وضعنا في حالة من الجمود الحركي و الشلل الفكري و سلبت منا القدرة على القيام باءية مبادرة من اجل التغيير و الاصلاح . ان هذا القول المذكور اعلاه باللغة الكردية , هو القول او المثل الاءكثر انتقاءا و اختيارا من بين اقوال ابائنا و اجدادنا , و اكثره تطبيقا و ممارسة على مستوى واقعنا العملي !!!! و لهذا , فليس كل ما ورثناه من اقوال الاباء و الاجداد و من الحكم و الاقوال و من العادات و التقاليد هي بحد ذاتها امور صحيحة او يجب ان تكون صحيحة في النهاية , فهناك الكثير من الامثلة و الاقوال و العادات السلبية و السيئة التي تعيق من شاءن حركتنا و تحد من عملية تصحيح مسارنا السلبي و تغيير نهجنا الخاطيء و تمنعنا من اية محاولة للاءرتقاء باءنفسنا و طبائعنا و سلوكياتنا و افكارنا البدائية !!!! و لذلك فليس كل ما كان صحيحا و طبيعيا في الماضي يجب ان يكون صحيح و طبيعي الان و يوم غد و في المستقبل ايضا !!!!و على هذا الاساس علينا مراجعة و نقد و تمحيص و تنقيح افكارنا الخاطئة و اعادة النظر في معتقداتنا و تراثنا و سلوكياتنا و عاداتنا و تصرفاتنا من جديد , و القيام بتنقيتها من الشوائب و تصفيتها من الترسبات العالقة بها و التي تلحق الضرر بنا و باءجيالنا القادمة اكثر بكثير مما تفيدنا , و هذا مافعلته و ما تفعله بقية الشعوب و الاءمم المتحضرة !!!! و من عداها فسيبقى كل امر خاطيء على خطاءه و كل سلوك مشين شاذ على حالته الشاذة , و سنبقى كما كنا عليه من قبل , و كما نحن عليه الان , و لا نتغير ابدا و لا نتمكن ان نفتح الطريق امام اي تغيير في المستقبل القريب !!!! لا شك ان معظم شعوب العالم تتسابق و تتنافس بشدة و بقوة على كل ما هو جديد و جميل و نافع و مثمر و مفيد , و كل امة تحاول ان تكون في المرتبة الاولى و ان تكون الاءفضل و الاقوى و الاءعقل و الاءنظف و الانجح و الادهى و في جميع المسائل و الامور !!! اءلا نحن !! فاءننا على العكس و النقيض من هذا العالم , فمنافستنا تبداء في المقام الاول على المظاهر الساذجة و القشور الفارغة و على الراحة و الاءستراحة و الاءكل و النوم و الكسل !!! و الاكثر من هذا هو اننا ننافس و نحارب بعضنا على الابقاء على الواقع الفاسد و استرجاع حالة الماضي , حتى و ان كان ذلك الماضي يحمل في طياته و صفحاته الكثير من الاخطاء و الانحرافات و الويلات و النكبات و النكسات !!!! و لهذا ترسخت و تترسخ فينا اكثر فاءكثر تلك الافكار و السلوكيات القديمة البالية الخاطئة, حتى اصبحت تلك الاخطاء تشكل جزءا اساسيا من اخلاقياتنا و شخصيتنا و اصبحنا نتقبلها برحابة صدر و ننظر اليها بسطحية و سذاجة و لا مبالاة و نظن باءنها هي الحالة الصحيحة و الصحية و الطبيعية و ان غيرنا لفي ضلال مبين !!!! و لتوضيح الموضوع بشكل اكثر نعلق الضوء على بعض من تصرفاتنا البدائية اليومية , فعلى سبيل المثال عندما تراجع احدى الدوائر الرسمية لتكملة احدى المعاملات ستتلمس فورا كيف يقف الجميع مع البعض في حالة فوضى عارمة و من دون اي نظام يذكر , و كيف يقفز الذي خلفك من فوق اكتافك ليكمل و ينهي معاملته قبلك, و الذي خلفه كذلك,و الذي يليه نفس الشيء , و هكذا !!!! كما سترى لا محال , كيف يعامل المراجعون بعضهم البعض , و كيف يتعامل الموظف معهم جميعا , و كيف يمشي و يكمل الموظف او المسؤول المعني معاملة بعض الناس من معارفه و اصدقائه و معاملة اصحاب الواسطات القوية في البداية , و كيف يقدمهم و يفضلهم عليك و على الجميع , بالرغم من اءنكم انتظرتم جميعا اكثر بكثير و قد يكون لساعات و ايام كثيرة ان لم يكن لعدة اسابيع و اشهر , و خاصة اذا كنت عديم الحظ كاءن تكون شخصا غريبا او وحيدا او عجوزا او مريضا او لم تجد من يتوسط لك او يساعدك في تكملة المعاملة اللعينة !!!!,,,, او هل راءيت عندما يقف الباص في احدى محطات الانتظار , و كيف ينطلق و يتدافع الركاب للصعود قبلك و قبل الاخرين و حتى قبل الشخص العجوز و المعوق و المراءة المريضة و المعلولة و الحاملة لطفل نائم او مريض !!! قارن هذا الموقف في بلادنا مع ذات الموقف في بلاد الغرب لترى الفرق بيننا و بينهم , فمثلا عندما تاءتي اءمراءة مع طفلها و تريد الصعود في القطار او الباص , فسترى حالا ,كيف ان الجميع يفسحون المجال لها و يتسابقون لمساعدتها اثناء الصعود و الجلوس و النزول ايضا , و هكذا ايضا مع الشخص العليل و المعوق و كبير السن و غيره !!!!!,,,,, او هل راءيت عندما تمشي امراءة بصحبة اختها او امها او صاحبتها او لوحدها و بملابسها المدنية في الشارع , اي من دون عباية و حجاب , و كيف يلاحقها قطيع من الذئاب الجائعة المفترسة من الشباب و الرجال المهوسين جنسيا , و كيف يتم مضايقتها و ازعاجها من خلال تعليقاتهم و حركاتهم و اءشاراتهم و نظراتهم الحادة القوية المزعجة المباشرة الجارحة و غير الطبيعية !!!! و كيف يتراودون و يتفلسفون في الحديث عنها , و كيف يتم الاستفسار عن اسمها و اسم اختها و اخت امها و صديقة عمتها و كل افراد عائلتها و عشيرتها ,و كيف يتحدث الجميع عن لون و موديل ملابسها و تسريحة شعرها و شكل رموشها و كحل عيونها و صورة جسمها و كبر افخاذها و نعومة صدرها و حلاوة مؤخرتها مثلا , و كل ذلك بقهقهة عالية و بعيدة عن الذوق السليم و السلوك القويم !!!!,,,, بل هل راءيت كيف يتغير البشر عندنا ايام الجمعة و في شهر رمضان فورا , من شخص متسامح و متفتح و معتدل و غير مهتم بالديانة و المعتقد كثيرا , الى شخص نقيض منغلق متعصب يريد و يتمنى ان يمتلك القدرة في محو جنس و هوية البشرية غير المسلمة من الوجود , بل و كل من لا يشاركه في الصوم و الصلاة و الدين و المعتقد !!!!!,,,,, هل سمعت كيف و باءي لحن و صرخات صوت ياءذن ملالي الجوامع على المنابر في منتصف الليالي الهادئة الجميلة لدعوة المؤمنين الى صلاة الصبح !!! و كيف يتعمد ازعاج و ارباك الدنيا و العالم من حوله بصيحاته الفيلية العالية تحت ذريعة دعوة الناس الى النهوض و التوجه و التسرع الى عبادة الله و التذرع له !!!! هل يهمهم اصلا و في ذلك الوقت المبكر من الليل و الحساس من النوم العميق و الراحة الجسدية و النفسية ان كان هناك شخص مريض او شيخ كبير و عليل او طفل رضيع راقد على فراش الراحة و النوم !!!! هل يهمهم و لو قليلا ازعاج الاخرين !!!! او هل يتم مراعاة مشاعر غير المسلمين الساكنين بالقرب من المساجد و الجوامع او مشاعر المسلمين الذين لا يصلون و لا يريدون و لا يتمنون سماع عويل و هويل اصوات الملالي العالية و كل على لحنه الصاخب المرعب !!!!,,,,, هل زرت يوما احدى المستشفيات و دققت في كيفية معاملة الطبيب للمريض , و معاملة الفراش للزائر , و الزائر للمريض , و المسؤول لخادمة التنظيف و للجميع !!!!,,,, اخيرا هل صادف و حضرت مناسبات اعياد الميلاد او حفلات العرس و خاصة اثناء قيام ذوي العرس دعوة الضيوف لحضور مائدة الطعام و التفضل بتناول الطعام !!!! و هل راءيت كيف يركض و ينطلق و يتسابق و يتدافع الجميع و في لحظة واحدة و حاسمة و دون ذوق و ادب و دون مراعاة الاخرين و دون غسل و تنظيف الايادي باءتجاه المائدة , و كيف تنطلق اياديهم و بالجملة و بسرعة خاطفة باءتجاه اللحوم و الشحوم الموضوعة فوق الطعام او بجانبه !!!!!! و كيف يتم سحب و جر الشحوم و اللحوم التي استحوذت عليها بالقوة من فمك و من اياديك من قبل الاخرين !!!! و هل فكرت اصلا لماذا تختلط و بسرعة فائقة المواعين المملوءة بالرز مع الدولمة, و الدولمة مع البرغل , و المرق مع الماء, و الخبز مع شوربة العدس ,و المرق مع اللبن ,, وهكذا !!!! و لماذا يتحول و يتغير منظر المائدة الجميلة خلال لحظات قياسية الى مائدة للنفايات و الفضلات و الوساخة و الخربطة و القرف !!! و كيف تمتليء الطاولة و الارض و الجدران و ملابس الضيوف ببقايا المرق و حبات الفاصولياء و البامياء و الشحوم و الدهون و قطع العظام و بقع اللبن و حبات البرغل و الرز و البصل !!!!!! هل راءيت و هل راءيت و هل راءيت !!!! و هل سمعت و هل سمعت و هل سمعت !!!!!,,, و هل تغير و تحسن اخلاقنا و سلوكنا و لو مليمترا واحدا منذ بدء الخليقة و لحد هذه اللحظة !!!! نعم هناك مئات و الاف من هذه الاءمثلة و الاءسئلة الموجودة و علامات الاستفهام و التعجب المعلقة على جبيننا و وجوهنا و التي لا نهتم بتصليحها و لا نبالي بتغيرها قطعا , و ظلت عالقة و موجودة و تراكمت و تتراكم يوميا بعد يوم في سلوكياتنا و تصرفاتنا و طبائعنا لحد الان , و التي جميعها تعبر و تدل عن ضخامة انانيتنا و حبنا الوحيد لذواتنا و قذارة معدننا و همجية اخلاقياتنا و انحطاط افكارنا و بدائية عقولنا !!!! لكننا مع كل هذا نظن دائما باءن كل هذه الامور و التصرفات القبيحة ليست الا امورا طبيعية و عادية جدا في نظرنا, اءما الاءسواء من كل هذا فهو , باءننا لا نكتفي بمثل هذه التصرفات لاءنفسنا فقط , و انما نعلم و نربي ابنائنا و بناتنا و اجيالنا القادمة على نفس هذا السلوك الهمجي القذر , و على نفس هذا اللحن و وفقا لذات الموال و المنوال !!! ثم ناءتي بعد ذلك لنشتكي حالنا لاءنفسنا و للاخرين و لنقول و نردد دائما , لماذا بقينا و مكثنا لحد هذه اللحظة في الدرك الاسفل و في الحضيض !!! .



#عبدالسلام_سامي_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سنبقى ابد الدهر قردة ,, ما لم نغير من سلوكنا !!!!
- النفط و الكباب !!!!
- حين تموت القضية !!!!
- شقي العراق و نهايته المذلة المخزية !!!


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالسلام سامي محمد - لماذا نحن في الحضيض !!!