أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبدو هدراك - نداء الى القوى الديموقراطية و الحية














المزيد.....

نداء الى القوى الديموقراطية و الحية


عبدو هدراك

الحوار المتمدن-العدد: 4224 - 2013 / 9 / 23 - 02:32
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


تتوالئ الهجمات الشرسة على القدرة أو اللاقدرة الشرائية للمغاربة و تشريد حاملي الشواهد المتوسطة و العليا و جعلهم يتنافسون على أنصاف القرص أو أقل.--;-- و تصوير و تسييج الاحياء المهمشة و تكريس أزماتها و أزمات مقطنييها ,,,وهلم جرا من التناقضات الفاحشة التي تتبدئ حتى للعين غير المدققة ,وتؤشر عن توجه ممنهج لتحميل مسؤولية الازمة و فاتورتها للفقراء, وبموازات دلك تحرير رأس المال من كل التزاماته الاجتماعية تجاه العمال, و تهيئ الشروط الموضوعية لخوصصة القطاعأت العمومية من تعليم و صحة و التراجع عن ضمانات التشغيل لحاملي الشواهد و تركهم للمجهول و محاولة تفريج أزمة هدا الواقع بشعارات ايديولوجية و ديماغوجية الهدف منها ستر تناقضات الواقع, من قبيل الحكامة و مل يليها من مفاهيم دات مضمون طبقي تصفوي كالمشاركة السياسية للجميع المساعدة الداتية التنمية المحلية الاقتصاد الاجتماعي الاقتصاد المختلط,وتحسين الخدمة و تسهيل الوصول و الحصول عليها,,, وكلها وصفات يائسة الهدف منها إعادة صياغة و تشكيل واقع جديد للهيمنة و الاستغلال بل و الضرب بيد من حديد على كل الاصوات الفاضحة لهدا الواقع المقيت و بأشكال مختلفة إعتقالاو نفيا و تضييقا في ممارسات الحريات و الحقوق حتى المخولة في القانون العنصري الرجعي القائم و استهداف كل الحركات و التيارات الوطنية الحقة التى اختارت الانتصار لخط المقهورين و المنسيين و محاولة ترويضها ثم قمعها و اجتثاتها لتبقى الجماهير الشعبية لقمة صائغة على مائدةحفنة الرأسماليين اللئام لا حول لها و لا قوة,,,
نتساءل عادة في ظل هدا الواقع ما العمل؟؟ وهو سؤال ممتد في التاريخ امتداد الوعي بواقع الازمة,لكن الاختلاف يكمن لما نعلم أن دات السؤال أفرد له الرفيق لينين للجواب عليه كتابا نظريا عبارة عن نقد داتي و توجيه لمسار المراكمة الثورية من جديد بعد 1905 و الى حدود 1917 حيث سيكون الجواب عمليا بعدما كان نظريا و هدا سبيل الحراكات الثورية,,,مناسبة هدا الاستحظار لم و لن تكون نوسطالجيا و لا حسرة بصيغة جنائزية و لا نزوعا لإسقاط دوغمائي بل تجاوز لكل هدا الى الاستفادة من تاريخ الامم في مساراتها التحررية في مواجهة الاشتبداد و الاستغلال,,,هدا السؤال يدعو الئ استحضار الشروط الموضوعية و السياق و اللحظة التاريخية التي تمتاز بحدة التنسيق بين الثالوث الشيطاني الامبريالية و الصهيونية و الانظمة الرجعية العميلة التي تسهر بشكل مباشر على ضمان المصالح المادية بالاساس لأسيادها علئ مستوى قطري أو إقليمي
في ظل هدا نتساءل بحس متجدر في هويته الطبقية عن ألامكانات الداتية و المعنوية المتوفرة لخلق جبهة ديموقراطية تحررية في مستوى مواجهة النقيض الطبقي و التاريخي و بالتالي دفعه التراجع حتى التلاشي كاستراتيجية نظالية مسؤولة؟
ثم ما طبيعة العلاقة الممكنة مع باقي القوى الحية و ما درجة التنسيق معها و تأسيسا على أي أرضية ووفقا لأي شروط و الى أي حدود؟ ما المهام المرحلية المستعجلة في ظل واقع الاجهاز المتتالي على المكتسبات التاريخية و غياب أي نواة صلبة للتصدي لهده الهجمات الكاسحة؟,,,
إنها أسئلة و غيرها كثير أريد أن أا جعلها أرضية لنقاش تحتي مع من يشاطرونني هموم هدا الوطن بمسؤولية الملتزم بقضايا شعبه الحساسة و المصيرية و الرافض لأي إجراءات ترقيعية خيانية و بغايات عملية ستتبدى ملامحها من خلال المناقشة و النقد,,,



#عبدو_هدراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء الى القوى الديموقراطية و الحية


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبدو هدراك - نداء الى القوى الديموقراطية و الحية