على عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 4219 - 2013 / 9 / 18 - 22:30
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
حسبما ذكر التلفزيون الالماني يوم الاربعاء 18 -أيلول. -في تقرير لقناة "ARD" التلفزيونية الألمانية استند، إلى رد وزارة الاقتصاد الالمانية على-- استفسار الكتلة البرلمانية للحزب اليسارى الالمانى -الشيوعى -. وحسب المعلومات الواردة في التقرير، فقد جرت هذه التوريدات بموافقة حكومتي المستشار السابق غيرهارد شرودر والمستشارة الحالية أنجيلا ميركل على حد سواء. ويدور الحديث في التقرير عن توريد 90 طنا من فلوريد الهيدروجين و12 طنا من ثنائي فلوريد هيدروجين الامونيوم، وهما مادتان ضروريتان لإنتاج غاز السارين، بيد أنهما ليستا كافيتين لوحدهما لإنتاج هذا الغاز السام. هذا وأكد خبراء الأمم المتحدة في تقريرهم استخدام غاز السارين في هجوم بريف دمشق يوم 21 -/آب. من جانب آخر أعلن وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيليه أن المانيا ستقدم الى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مليوني يورو لتغطية النفقات المتعلقة بإتلاف الاسلحة الكيميائية السورية. وأكد الوزير استعداد برلين لتقديم المساعدة في هذه العملية لكون المانيا تمتلك الخبرة في هذا المجال. -
وقامت --ألمانيا في الاعوام 200 - 2006 بتوريد مواد كيميائية إلى سورية ذات استخدام مزدوج، يمكن أن تستخدم في إنتاج غاز السارين السام،2
ابريطانيا نصدر
اعترفت الحكومة البريطانية اليوم أنها سمحت بتصدير شحنات من المواد الكيميائية الى سوريا بين عامي 2004 و2010 لكنها شددت على عدم وجود اي دليل يشير الى استخدام تلك المواد في تصنيع اسلحة كيمياوية.
وذكرت وزارة الأعمال في بيان انها سمحت بالفعل لعدد من الشركات البريطانية الخاصة بتصدير مادة (فلوريد الصوديوم) الى شركات سورية متخصصة في صناعة المواد الطبية ومواد التجميل.
وأوضحت ان خمس رخص تصدير تم اصدارها بين يوليو 2004 ومايو 2010 مؤكدة ان المادة الكيميائية استخدمت في أغراض تجارية مدنية ولا وجود لأي دليل في استخدامها ضمن برامج تصنيع الاسلحة الكيميائية من طرف النظام السوري.
وشدد البيان على ان الحكومة البريطانية لم تصدر اي مادة محظورة الى سوريا بعد بداية الازمة الحالية او بعد صدور قرار الحظر الاوروبي ضد النظام السوري.
وأشار الى ان منح هذا النوع من الرخص يمر في كل الأحوال بإجراءات رقابية وتقييمية غاية في الصرامة مضيفا ان بريطانيا تطبق اكثر الانظمة تشددا في العالم فيما يتعلق بتصدير الاسلحة والمواد المراقبة والخاصة.
وكانت وزارة الأعمال نفت الأسبوع الماضي ما تداولته بعض الصحف البريطانية حول سماحها بتصدير مادتين كيميائيتين لسوريا في يناير الماضي في وقت بلغت فيه الازمة الامنية ذروتها هناك.
حصل مجرم حرب -- الاسد--على مهلة ويبارك العالم الاتفاق الامريكي الروسي.’وسوف - يجتاز الاسبوع القادم - المرحلة الاولى -وهي تقديم قائمة بمخزون سلاحه الكيميائي - لكن أصبح الجميع - يمدحون عبقرية الاتفاق الذي وُقع عليه في جنيف. وسيتخلى الاسد في سنة 2014 فقط، اذا تخلى أصلا، عن سلاحه الكيميائي -.و سياسة الرئيس الامريكي الخارجية الجديدة (لا تُمسكوا بي فلن أطلق النار) يفترض أن تجرد سورية من السلاح الكيميائي -ونتمنى ان يقيد -الاسد مخفورا في طريقه الى المحكمة في لاهاي. لكن له راع روسي. --لقد كان السلاح الكيميائي لدى الاسد -وقبله نظام صدام حسين--- هو سلاح يوم القيامة -
#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟